أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


بائعة الورد

بقلم : سهير بشناق
07-08-2023 01:36 AM

أذكر جيدا «بائعة الورد» التي كانت كلما أشتريت منها ورودا تخبرني بعبارات مختصرة وسريعة عن حزنها بأنها ستبقى تبيع الورد ولا تحصل على واحده فقط لها.. الوردة ليست لها ولن تكون وهي بائعة الورد.

فالسعادة لا ترتبط دوما بما نقدمه بقدر ما نحتاجه نحن أيضا كي لا يبقى الحب الذي بأعماقنا يترنح بين البقاء والانتهاء..

ولأننا كباعة الورد نجدد أحلاما بأن نتنحى قليلا عن أدوار البطولة بحياة الآخرين علنا نحظى بورود تكون لنا يوما ما.

هي لم تكن تحتاج وردة إلا من إنسان يحملها لها لتصبح لها مكانة تختلف عن أي وردة اخرى

هي لم تتعامل في أي وقت مضى مع الوردة كحب وكتعبير عن أجمل المشاعر التي تمر بنا بالعمر.. ولكنها عندما تأتيها تلك من إنسان يختارها لأجلها فقط ستشعر حينها أنها وردة مختلفة بحجم عمرها كله. كم من المرات بحياتنا نحلم بحلم بائعة الورد رغم أننا نحيا مع ذات الاشخاص وذات الظروف كل يوم.

كم من المرات التي تمنينا بها أن نغلق أبواب القلب ونتوقف عن الحلم والانتظار والبحث عن الحب الذي يأتينا فنشعر لمرة واحدة بأنه مختل لا يشبه شيئا مر بأيامنا..

كم نتمنى أن نتنحى قليلا عن أدوار البطولة ونمنح قلوبنا مساحة لتستريح من تعب العطاء والاهتمام علها تحظى بوردة مرة واحدة تعانقها وتبوح لها.. فبعض الورود مكانتها بمن يشتمها ويزرعها بقلوب موحشة غريبة لم تعد تقوى على الحياة وتبحث دوما عن قلب يحتويها ويدا تنتشلها من انكسار لا يليق بها.

ليس لأننا اعتدنا على عطاء لا نحتاجه من الآخرين.. وليس لأننا كنا دوما في حياتهم ورودا نسقيها نحن دوما بالحب والعطاء والبقاء والصبر والمسامحة كي لا تذبل يوما.. يعني أننا لا نحلم بوردة ولو مرة واحدة نشعر بعدها بأن الحياة قد تكون عادلة بالحب.

هي لا زالت تنتظر وردة لها فقط

فأحلام الحب والسعادة لا حدود لها وحدها تبقينا نحيا بشغف الأيام وأن لم تأت تلك الوردة.

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012