مقال رائع جدا وامنياتك هي امنيه كل واحد منا ولكنني اقولها بكل صدق لقد انتهى عصر وجود هؤلاء لانهم همشوا وابعدوا عن الميدان لانهم لا يجيدون اللعب على الحبال ولا يفقهون ثقافه المجاملات والمديح ... في زمن ما كان هناك متصرفا في الطفيله يخرج بعد ساعات الدوام الى الشارع ويلعب السيجه مع كبار الرجال على طرف الطريق واثناء اللعب كا يشجعهم على زراعه ارضهم وحل مشاكلهم وكان قريبا منهم وعندما انتقل من هناك ودعه الناس بالدموع .. ولا يزال دكره عندنا طيبا ... نتمنى ان يكون كل مسؤولينا قد قرأوا ما كتبت واشكرك
أخي الدكتور صالح المحترم المقال رائع ويبحث عن رجال الماضي الذين ضحو من أجل رفعة هذا البلد الحبيب وكان في ذلك الأيام الصدق والامانة والرجولة يتصف بها هؤولاءك الرجال الذين نذرو حياتهم بدون رواتب وبدون مقابل ولا ينتظرون الركوب في السيارات الفارهة والرواتب المجزية بل يمشي الكيلومترات حتى يصل بيت الشعر ولكن نحن الان اصبحنا كما قلت في دور الذكور الذين اصبحو هم اصحاب القرار ولاينفعنا الأمين بل الخائن هو المؤتمن والاهم ان يكون احدا الابوين سبق وان كان في احدا الحكومات المناضلة والمجاهدة في سبيل النهب والسلب من أموال الشعب المنهوب لذلك لن نرضى الا بسمير والذهبي وعوض الله والبخيت والطروانة وأمثالهم
اخي د.صالح ..تحية واحتراما.
والله يا اخي بصراحتي المعهودة من قبل كل من يعرفني انا لا اجامل في التعليق ..اعلق على ما يعحبني او يستفزني ويثير حنقي واذا لم يعجبني اكتفي بقراءته او اقلب الصفحة قبل ان انهي.
مقال جميل اعادني والكثير من ابناء جيلي الى الماضي الجميل في مدينتي الحبيبة الزرقاء مسقط راسي ومراتع طفولتي وشبابي فيها مخزن ذكرياتي كنت الى وقت ليس بالبعيد احفظ شوارعها وازقتها (زنقة ..زنقة)علي رأي المرحوم معمر
وبقيت وفيا لها ولم اغرب صوب عمان رغم اني ولله الحمد قادر على ذلك والبرستيج لايهمني كما يهم الكثير ممن هجروها ولا يزالوا يعودون اليها للتسوق او للتباهي ..لذا سابقى وفيا لهذه الحبيبة المظلومة واهلها الطيبين .
اخي د.صالح تمنياتك النبيلة هي مجرد
احلام يقظة يشاركك بها الشرفاء من ابناء وطني الذي كان منذ تاسيسه مزرعة
لفئة من البشر شاء الله ان يكونوا قرب
ولي الامر وصانع القرار فداهنوا ونافقوا واستوزروافكان لهم ذلك ولما
استوو على كراسيهم طاب لهم المقام فورثوها لعيالهم ومن ثم احفادهم بعد ان
علموهم اساليبهم في التقرب من ولي الامر
بالتزلف والنفاق واساليب الوصول والانتهاز..هذا عدا عن الجينات التي يحملها هؤلاء الابناء والاحفاد في دمائهم
التي اضحت زرقاء بخلاف لون دم المواطن.
كلنا يعرف من هم ..وكيف وصلوا وكيف ثبتوا اوتادهم التي من الصعب اقتلاعها
بعد ان تجذروا في هذه الارض الطهور .
لانقول الا ان الله وحده كفيل بهم فالطريق طويل وشاق لتتحقق امانيك التي هي امانينا كلنا في هذا الوطن.
وكأنك بقلبي تقرأ افكاري وأفكار كل الوطن
تحية لك د صالح سالم الخوالدة فكلامك يعبر عن مشاعر كل الاردنيين ومشاعرهم دمتم في رعاية الله وحفظه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .