استاذي الفاضل اشكرك على هذا المقال الجريء والعميق والذي يعكس رأي الاغلبية المسحوقة اما هذا القانون المشؤوم ما هو الا ضربة قاسية بوجه كل الشرفاء ويعني تزويرا للانتخابات المقبلة بقوة القانون لأنه إقصائي.....
السيد خصاونه
الهدف الاول والاخير لكل سياسات النظام بكل مؤسساته ورموزه هو التصدي واجهاض اي بادره او محاوله لبناء ايةاداه او اطار تنظيمي حقيقي ومستقل ,قادر على صهر وتوحيد طافات الحراك الاردني وترجمة شعاراته وطموحاته الى مطالب سياسيه ,اقتصاديه . صورةالواقع الحالي في الاردن توحي بحقيقه ان النظام وابحكومه في وادي والشعب الاردني وهمومه وطموحاته في وادي. ذلك لان اجنده الحكومه وسياساتها مستوحاه ومفروضه من قبل مؤسسة القصر و حلفائها من راس المال السياسي والرموز العشائريه التقليديه. المراقب لمنهج وممارسات النظام في كل ميادين السياسه الاردنيه ,ليس بحاجه لمستوى من الذكاء الخارق, لفهم توجهات واهداف الحكومه والديوان. فمفهومهم للاصلاح لا يتجاوز اطلاق الفيض من الخطابات والتصريحات والشعارات الفارغه من جهه والاستمرار في سياسة المماطله والتهيد والوعيد وبث المخاوف والفرقه بين ابناء بالعب على اوتار الجهويه والعشائري والاقليميه وكل ما شابه ذلك من اساليب لاستغفال ذكاء اشعب الاردني ,وكسب الوقت للتصدي لاي محاوله مهما كانت لتجاوز اهداف واستراتجايات الحكومه. هل يعقل ان حكومه ورائاسة دوله تعمل من اجل الاصلاح تغض النظر عن المهازل التي يندى لها الجبين من قبل شبيحة وبلطجيه امتال ,السعود في قلب مجلس ,تمثيل ارادة وسيادة الشعب ? هل هناك فارق ما بين تكسير رؤوس المعارضه( شبيلات تويجان وووووو مبين هذه الممارسات?) الصوت الواحد هو خيار النظام والحكومه اذ انه الطريق الاقصر لضمان استمرار الفساد ورموزه ومصادرة حقوق حريات الشعب للاردني لمصلحة تحالفات النظام .
البروفيسور الدكتور أنيس الخصاونة المحترم
إن دفاعك المستميت عن عون خصاونة يفقدك مصداقية ما تكتب. إن عون خصاونة هو الذي رفض الأخذ بتوصيات لجتة الحوار الوطني وهو الذي تقدم الى مجلس الأمة بمشروع القانون الذي تتم مناقشته الآن. وإن موقف فايز الطراونة في تعليقه على القانون يشابه الموقف نفسه الذي اتخذه عون عند مناقشته الفوسفات وهو الذي ساهم في التأثير على قرار مجلس الأمة في تبرئة وليد الكردي الموقفان متشابهان بين عون خصاونة وبين فايز الطراونة
البروفسور الدكتور أنيس الخصاونة
لقد تابعت العديد من مقالتك وبالذات دفاعك عن إباء عون خصاونة وتقديم استقالته كما أنني قرأت مقالك بعنوان ما سر قوة ناصر جودة وإنني أسألك هل سبق وأن خدمت مع ناصر جودة وهل سبق لك أن اجتمعت معه أو سافرت في معيته وهل سبق أن قرأت سيرته الذاتية وهل تعلم أنه تمت إحالته وهو في عز الشباب وأمضى أكثر من 5 سنوات وهو يعمل في مكتب تجاري مع أخيه سامر
أنا أعرف ناصر جودة أكثر منك أعرفه منذ طفولته وأعرف والده وأعرف عمه عبد الله جودة رحمه الله وأعرف خاله خالد الرفاعي رحمه حين كان يعمل مع عماري وسامي جودة في مكتب لتصنيع ونقل الفوسفات ولا أريد أن أقولخاله زيد الرفاعي وهو شقيق والدة ناصر أي أن جده لوالدته هو دولة سمير الرفاعي كما أنه لم يعد نسيبا للأمير حسن ومن العيب عليك أن تتطرق الى سيرته الزوجية فهي خاصة لا سيما وأن زوجته السابقة سمو الأميرة سمية هي من أفضل العقليات العلمية وبصماتها على النشاط العلمي والأكاديمي كبيرة إن سر قوة ناصر جودة يا بروفيسور بسيط جدا لأنه نظيف اليد وغير فاسد ولم يستغل أي منصب في الإثراء والسرقة والكسب غير المشروع فاتق الله في الناس في أعراضهم وفي سيرة حياتهم فأنت من المفروض أن تكون مربي أجيال وأن تعلم تلاميذك على المثل والأخلاق النبيلة وليس على كيل السباب والتهم
لقد طفح الكيل وحان الوقت للحديث الصريح االواضح ولا اعتذر لأحد.
من متابعاتي للمشهد الأردني أرى انه لو أتيت ببرنامج اصلاح ديمقراطي من السماء واخترت الأم تيريزا كرئيسة وزراء أو جئت برئيس وزراء من الفضاء يتمتع بقدرات خارقة لتحقيق المعجزات واجريت انتخابات نزيهة ومستقلة وباشراف جيمي كارتر أو تقدمت بحزمة اصلاحات من جامعة هارفرد وأدخلت تعديلات دستورية جذرية لارضاء السلفي والطالباني والحمساوي والتقدمي الليبرالي والاخونجي واليساري والقومي والمبرر لمجازر النظام السوري، وحتى لو أتيت بحكومة كل اعضاؤها خبراء وعباقرة وفطاحل الزمان في العلوم السياسية والاقتصادية ومن خلفهم لجان من المستشارين في فن الحوكمة وحسن الادارة سيبقى هناك جماعات معارضة ترفض وتنتقد وستطالب باسقاط رئيس الوزراء واسقاط الحكومة وسوف لا يعجبها العجب حتى الصيام في رجب. هذه حقيقة المعارضة على الساحة الأردنية.
بهدؤ وبدون ضجة وبدون عنف استجاب النظام الملكي الأردني لمطالب الشعب بالاصلاح والتغيير السلمي التدريجي. تميزت التظاهرات والاحتجاجات بكونها سلمية رغم تواجد عناصر ذات اجندات وايديولوجيات لا علاقة لها بمصلحة الأردن تحرض على العنفية والاستفزاز لتشويه صورة الأردن في الخارج. هناك فئات سوف لا يرتاح بالها الا اذا سالت الدماء في الشوارع. ولكن خابت آمالهم.
ولا نبالغ اذا قلنا ان القيادة الهاشمية الحكيمة منسجمة تماما مع الشعب ومطالبه حيث بدأت مشروع الاصلاح التدريجي المدروس قبل اندلاع ما يسمى الربيع العربي بسنوات. وشهدنا كيف أن الانظمة الغبية في السودان واليمن وليبيا وسوريا اغرقت شعوبها في بحور من الدماء للتشبث بالسلطة بأي ثمن.
ومما لا جدل فيه أن العاهل الأردني والعائلة الهاشمية تتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الأردني لذا لا يوجد مطالب بتغيير النظام بل بتعديلات دستورية وتعديلات لقوانين الاحزاب والانتخابات. ويؤمل أن التعديلات المقترحة ستفرز حكومات تعمل بشفافية وتخضع للمحاسبة البرلمانية وستضمن التعديلات والاصلاحات وفصل السلطات ووضع اطر عصرية للانتخابات النزيهة لينتج عنها برلمان قادر على تأدية دوره التشريعي والرقابي. اختار الأردن طريق الاصلاح والعقلانية ووحدة المجتمع وتجنب الكوارث والتصدعات التي عصفت بأنظمة الشعارات الثورية الكاذبة.
الى المعلق 5 السيد حالد المجالي هذا رأيك وهو رأي جدير بالإحترام تماما مثل أراء أخرى يختلف بها أصحابها معك فيما ذهبت إليه.فان الأمن لوحده كما قلنا لا يطعمنا خبزا نحن نريد الإصلاح الحقيقي وما سمعناه اليوم من شعارات ومسيرات في الكرك واربد وعمان لا يمكن أن تكون عبثيه وأصحاب أجندات خاصه .أخي خالد نحن لنا رأي وغيرنا له رأي وأنت لك رأي ونحترم كل الأراء وكلنا نتحدث عن هم واحد هو الأردن ولكن نراه بطرق مختلفة مع احترامي لشخصكم ورأيكم
لانك تعيش معه من الطفولة ولأنك تعرف كل هذه المعلومات التفصيلية عن عائلته ومن هو خال السيد ناصر جوده وأين عمل ومن هو عمه كل ذلك يفقدك الحيادية في رأيك وموضوعيتك ويجعل شهادتك المتشنجة مجروحة .حبذا لو كتبت مقالا آخر تفند ما قال الكاتب الخصاونة .الخصاونه لم يتعرض لعرض ناصر جوده وكل ما قاله هل سبب قوته واستمراره في 3 حكومات هي المصاهرة مع الامير حسن هل هذه أعراض الناس يا أستاذ؟ واين السباب والشتائم التي تتحدث عنها في المقالة الرائعه التي كتبها الدكتور الخصاونة.الكاتب لم يقل بأن الوزير مرتشي ولكنه تحدث عن سر استمراره في وظيفة سياسية وليست فنية أو برمجة حاسوب أو محاسب .الوظيفة السياسية تتأثر بتغير رئيس الوزراء في العالم كله ما عدا الأردن؟ أنت تتحدث عما ينبغي أن يعلمه الدكتور الخصاونة لطلابه غريب والله هل تعلم أن أفواج كثيره من كبار الضباط في القوات المسلحة قد أسهم الدكتور في إعدادها وهل تعلم أنه قد علم بعض زملاء الوزير جودة في مجلس الوزراءالحالي والسابق.توقف يا أخي عن هكذا كلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع واقرأ التعليقات الكثيرة على المقال نفسه لتعرف أن الدكتور الخصاونة يتحدث بنبض الأردنيين