لقد تابعنا سير الانتخابات الرئاسيه في مصر، من خلال وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة ولاحظنا بان هناك محاولات مبرمجه ومستميته لقلب الموازين بين مرشحي الرئاسة المصرية الدكتور محمد مرسي ( الاتجاه الاسلامي ) والمرشح (العلماني ) الموالي للنظام السابق والذي يتلقى تعليماته من الغرب والعدو الصهيوني ، محاولات يائسه يقوم بها ازلام الرئيس المخلوع حسني مبارك ،كما لاحظنا التقدم والنصر الذي حققهما مرشح الاتجاه الاسلامي الدكتور محمد مرسي على المرشح الاخر احمد شفيق
فبعد اعلان النتائج الاولية والغير رسميه بنجاح مرشح الاتجاه الاسلامي ، تحرك العملاء والخونه والمتخاذلين تحركوا لاجهاض هذا النصر الكبير للاسلاميين ،تحرك المجلس العسكري المصري الذي يتلقى الاوامر من الغرب والصهاينه ليتخذ المجلس العسكري عددا من القرارات محاولا تحجيم وتقليص دور الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي و حسب المخطط الذي رسمه له البيت الابيض الامريكي .
المخطط الصهيوني – الغريبي احيك من وراء الكواليس يدعو المجلس العسكري المصري الى اجهاض الثورة المصرية في حال وصول الاسلاميين للرئاسة ، كما يحاول ازلام نظام حسني مبارك من الجنرالات العسكريه التآمر من خلال الطعن في صحة العملية الانتخابيه للحيلولة دون وصول الاسلاميين للرئاسة .
فالشعب المصري بذكائه وفطنته وصحوته من غيبوبته ، بدأ يدرك عمالة المجلس العسكري المصري الذي يحاول اغتصاب ثورته الشبابيه المجيدة الذي قدم في سبيلها عددا كبيرا من ارواح
الشهداء الذين قضوا برصاص الرئيس المخلوع ، وازلامه وبلطجيته ، والشعب المصري بات يدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد ثورته في اروقة البيت الابيض الامريكي واسرائيل .

لقد كشف المجلس العسكري المصري مدى عمالته وخيانته للغرب والنظام السابق ،كشف تآمره على ثورة الشباب المصري ،كشف خيانته بعد تقدم المرشح الاسلامي الدكتور محمد مرسي على منافسه أحمد شفيق مرشح ازلام النظام السابق ، لذا على الشعب المصري البقاء في يقظه تامه واخذ الحيطه والحذر من تصرفات جنرالات المجلس العسكري المشبوهه.

على الشعب المصري المحافظه على مكتسبات ثورته والحذر من أي تلاعب بعمليات الاقتراع لان ذالك يعني دخول دولة مصر في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسهوله وستغرق بالفوضى لاسمح الله ولا قدر .