أضف إلى المفضلة
الخميس , 19 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
الصفدي ونظيره العراقي: ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة الهواري يطمئن: لا تأثير يُذكر على الأردن إذا انفجر مفاعل ديمونة سماوي: مهرجان جرش في موعده.. وقادرون على التكيّف مع أي متغيرات العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة وخدم المنازل السياحة تعلن عن تسهيلات لزوار المملكة العالقين بسبب الأحداث الإقليمية الصفدي ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي التصعيد الخطير في المنطقة الجيش: اعتراض الصواريخ والمسيرات ليس خيارًا بل ضرورة مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات إيران تنفي إرسال وفد لسلطنة عمان للتفاوض " الجزيرة" التربية: صرف سلف طارئة بقيمة 4.7 مليون دينار قبل نهاية حزيران ترجيح إعلان "نتائج التوجيهي" في الثلث الأول من آب المقبل الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني ترامب: منحنا إيران مهلة نهائية ..
بحث
الخميس , 19 حزيران/يونيو 2025


لا لدعوات المناكفة والاخلال بالامن.. بقلم : فايز شبيكات الدعجة

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
13-10-2023 03:24 PM

باستثناء فئة المناكفين التقليدية التزم الاردنيون بتعليمات الحكومة واحتشدوا اليوم بوقار في انحاء المملكة للتعبير عن وقوفهم الى جانب اخواننا في فلسطين المحتلة، وبعد صلاة الجمعة صلينا صلاة الغائب على ارواح الشهداء بناء على ايعاز من وزارة الاوقاف.
طالما التزمت الحكومة بحق التجمهر للتعبير في كل مناطق المملكة ومنعته لاسباب امنية في الاغوار فقد اصبحت اي دعوة لكسر تعليمات الدولة دعوة مشبوهة.
الوعي الجمعي احبط مثل هذه الدعوات واعتاد على رفض محاولات جهود المحرضين لجلب المواطنين واستدراجهم للمشاركة في مثل هذه المحاولات ، وكانت الاستجابة في كل مرة متواضعة، وتكشف عن معاناة المخططين من الوهم ووقوعهم لمؤثرات جعلتهم يتوقعون استجابة الآف المواطنين لدعواتهم .
لو سمحت وزارة الداخلية التجمهر في الاغوار ومنعته في الرويشد لذهب المناكفون الى الرويشد، لكن الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون مع القوات المسلحة الباسلة ستوفر لنا الاكتمال الامني ، وتظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، ولقد أظهرت الظروف المشابهة السابقة قدرة الشباب الأردني على مقاومة صنوف وسائل التحريض والتلاعب بالعواطف وإثارة الانفعالات، وعكست حالة من النضوج للتمييز بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
اصوات هزيلة تخلو من الفكر الاصيل وتجري بعكس التيار الوطني بدليل غياب الأقطاب وكبار أبناء المجتمع من الوجهاء والقادة والعلماء والأساتذة والمفكرين ما شكل على الدوام إضافة نوعية لعوامل إضعاف ظاهرة تحدي ارادة الدولة الاردنية، ويعكس اضافة الى ذلك عزوف ثقات المعارضة الوطنية الحرة عن تولي الدعوة لمثل هذه المواقف وعدم الانصياع لأفكار الزعامات الطارئة والاقتناع بأسلوبهم ألتصعيدي في التعبير.
طرق الاردنيين واضحة في دعم الشعب الفلسطيني، ومياه المملكة ليست عكرة كما ظن المتصيدون، وثمة رفض شعبي واسع النطاق لدعوات إثارة الفتنة عن طريق غسل أدمغة بعض شباب أبناء العشائر والمناطق الكبرى وتوريطهم والقذف بهم في واجهة الإحداث.
القناعة الشعبية الاردنية لدعم صمود الاشقاء في فلسطين عقلانية متزنة ومتصلة بالثوابت القومية، وليست عشوائية او انفعالية خاطفة قد تؤدي إلى نتائج عكسية على القضية الفلسطينية.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012