أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


اهلا بضيف جلالة الملك

بقلم : د.مولود عبدالله حسين رقيبات
23-06-2012 10:46 AM

زيارة العمل التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السادس والعشرين من الشهر الجاري ورعايته افتتاح دار الحجاج في موقع المغطس على ارض تبرع بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى روسيا عام 2006 بمساحة عشرة الاف متر مربع ومباحثاته مع جلالته التي ستركز على علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ،اضافة الى التطورات والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الاوسط وجهود تحقيق السلام والظروف المحيطة بعملية السلام تكتسب اهمية خاصة ان للجانب الاردني ام لروسيا.
وتندرج هذه الزيارة التي يزور خلالها الرئيس بوتين الاراضي الفلسطينيةو يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كذلك اسرائيل في اطار الدور الذي تضطلع فيه روسيا في دفع المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل كعضو في اللجنة الرباعية في الشرق الاوسط وجهد اضافي لدفع الاطراف المتنازعة للعودة الى المفاوضات والحوار كسبيل وحيد لتحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية الممتدة والقابلة للحياة الى جانب اسرائيل.
وتعبر الزيارة للرئيس بوتين وهي الاولى له الى الاردن بعد اعادة انتخابة رئيسا للمرة الثالثة لروسيا عن علاقات الصداقة القائمة بينه وبين جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يزور روسيا منذ عام 2001 سنويا ،حيث اسست هذه الزيارات الى اقامة علاقات شخصية جيدة بين الزعيمين الكبيرين ساهمت في توطيد العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات والمجالات خاصة الاقتصادية ،حيث تم التوقيع في العام 2004 على اتفاقية للتعاون في المجال السياحي بين الحكومتين وانشاء مجلس الاعمال الاردني الروسي عام 2005 وفي العام 2009 تم التوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية اضافة الى العديد من الاتفاقيات في مجال التعاون العسكري ومشاركة القطاع الخاص في البلدين في المعارض والفعاليات الاقتصادية والثقافية وسبق ذلك كله اتخاذ القرار القاضي بتشكيل اللجنة الاردنية الروسية عام 1993 للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بين الاردن وروسيا باعتبارها وريث الاتحاد السوفياتي وارتبط الاردن ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي السابق عام 1963 بعلاقات سياسية اتسمت بتطابق المواقف في معظم القضايا الدولية واقتصادية وثقافية تجسدت بآلاف الاردنيين ممن اكملوا دراساتهم في الجامعات والمعاهد الروسية والسوفياتية وشكلت هذه العلاقة التي تتوجها علاقات الصداقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس بوتين قاعدة للمضي قدما نحو تطوير علاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين لما فيه منفعة ومصلحة البلدين .واليوم ونحن نستقبل ضيف جلالة الملك عبدالله الثاني الكبير لا يسعنا الا ان نقول اهلا وسهلا بضيف جلالته وضيف الاردنيين جميعا.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-06-2012 04:15 PM

This is real.l media scoop. Local , Arab and International media should be present . Tourism in the region is in compete and we can not compete .This is one of the powerful tools we have.

2) تعليق بواسطة :
24-06-2012 12:29 PM

الرئيس الروسي سيسمع المسوؤلين في الاردن كلمتين فقط " لا تلعبوا مع الكبار انتم مش قد اللعبة"

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012