بسم الله الرحمن الرحيم


يصر النظام الحاكم في عمان على العابه البهلوانية واساليب الخداع التي يملك منها الكثير بحكم عمر النظام الطويل الذي يقارب مئة عام هذا النظام العجوز الذي اصبح لديه خبرة طويلة ومهارة عالية في خداع الشعب والالتفاف على صحواته وانتفاضاته التي تمكن النظام من افشالها بدأ بالثورة الماجدية او الانتقادات الحرة من مثل المرحوم مصطفى وهبي التل او هبة نيسان سنة 89 او الدعوات والنصائح المستمرة من قبل الجماعات الاسلامية الاردنية او الاحزاب او الشخصيات الوطنية مثل ليث شبيلات والعديد من رجال الاردن الاحرار ..اقول يصر هذا النظام العجوز على الاستمرار في سياسته المعادية للشعب باضعافه و افقاره واهانته على ارضه و بيع كل ما يمكن بيعه من مقدرات و نهب ما يمكن نهبه من اراضي و اثقال كاهليه بمديونية عاليه ليبقى الشعب غارقا في مصائبه و عبدا يستجدي لقمة عيشه في ظل طبقة حاكمة مترفة برفاهية اعلى من رفاهية حكام اوروبا او دول نفطية ويسود مع هذه الطبقة على الشعب المسكين من هم على شاكلة 'عبود سالم' 'والحبل على الجرار' ' وهلمجرا''ايتسترا'.

دفعني لهذا القول اخر صرعة من صرعات ـ السياسة الحكيمةـ لهذا النظام العجوز المتمثلة بتعديلات على قانون الانتخاب المشؤوم والمرفوض وكأن الشعب الاردني ليس عنده مشكلة الا قانون الانتخاب سيئ الذكر هذا .

ايها النظام اعلم ـ وانت تعلم ـ ان مشكلات الشعب الاردني متعددة وانتم صنعتموها لهو بايديكم وايدي العصابة المحيطة بكم وافهموا ان الاصلاح منظومة متكاملة وان التسطيح والتجزئة تدل على انكم في واد والشعب في واد اخر .
ايها النظام ..'خلِّ عنك التغابي' ' خلِّ عنك الخداع ' 'خلِّ عنك التجاهل ' خلِّ عنك التحايل ' قبل فوات الاوات لان هذه السياسة السيئة الممعنة في السوء ستقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه وان اصراركم على الاصغاء لنصائح باسم عوض الله و افكاره الجهنمية سيؤدي الى خراب الاردن ودماره بصراعات لها اول ما لها اخر ونحن والله مصممون وبسلمية طال الزمان ام قصر على اصلاح اردننا فبادرو اولا الى دفع المديونية كاملة وتعزيز الخزينة بمبلغ معقول يؤدي الى تخفيض الضرائب عن المواطنين وزيادة رواتبهم ثم البدء بتشكيل حكومة انقاذ وطني يسميها الحراك الشعبي والاحزاب المشاركة في الحراك تعيد هيكلة كل الهيئات والاجهزة المشرفة على الانتخابات وتضع قانونا
عصريا للانتخاب ينتج عنه برلمان وطني نزيه يضع دستورا جديدا للبلاد يحفط كرامة الشعب ويصون حقوقه فالشعب هو السيد ويجب ان يبقى سيدا والمواطن سيد لكل مسؤول فأنا السيد والعاملون في الدولة خدم لي والشعب سيدكم فأطيعوا سيدكم .