حديثك هذا رائع بل اكثر من رائع ,هل من المعقول ان الملك لايدري عما يدور حوله , هل من المعقول ان الملك لايسمع الا ماتريده بطانته الفاسده ان يسمعه , هل من المعقول ان الملك يعيش في واد وشعبه في واد لآخر , هل من المعقول ان الملك يدري بكل شيئ ولكنه لايستطيع عمل شيئ وهو مغلوب على امره , وهل ... وهل ... وهل ...كلامك صحيح 100% وحديث الملك ليس فيه مايثير الاهتمام وباختصار (الملك غايب فيله )
مسألة المعلومات وتقديمها لصانع القرار
انحسم النقاش بها منذ امد طويل فالاجهزه
المعنيه هي اجهزة استعلام او استخبار
وواجبها الاساسي يتمثل بجمع المعلومات
والحصول عليها موثقه ودقيقه وعلميه
وتقديمها دون معالجتها اوابداء وجهة
نظر بها او اجتزائها اوتحويرها او
اضفاء لمسه شخصيه او تصرف .
المعلومات تقدم لشخص صانع القرار
او للهيئه المناط بها ذلك وهو او وهي
التي تتعامل مع هذه المعلومات (كوسيله
مساعده) في صنع القرار والتخطيط وصنع
السياسات ووضع الاستراتيجيات .
اجهزة الاستعلامات تجمع المعلومات وتقدمها (لمن يهمه الامر ) ولاتساهم بصنع السياسات ولا تساهم بتنفيذها،
وقد يكون رأيها استشاريا اي انه
ليس تنفيذيا .
هذا التحديد الذي وصل اليه العالم
كان بهدف عدم اختلاط السياسي بالامني او
التخطيطي بالتنفيذي او الاستراتيجي
بالاستراتيجيه العليا ، وايضا لتحديد
المسؤوليات والادوار والمرجعيات والسلطات والاتصالات والجوانب التنظيميه
والجانب التنظيمي هنا مهم جدا لانه لايجوز ان ان تتم ممارسة مهمة جمع المعلومات والتصرف بها واتخاذ القرار
والتخطيط وصنع السياسه ووضع الاستراتيجيه والتنفبذ من قبل طرف
واحد.
كلام من الواقع الا يوجد رجل في الاردن يقول هذا صح وهذا خطأ كنا املنا في مجلس النواب والاعيان ولكن هما الفاجعه النواب بصيمه للحكومه والاعيان جميعهم مغيبين وجميعهم ترضيه هنا الاعيان والنواب خارج التغطيه ماذا بقي للاردن اجيبوني بالله عليكم
المعلومات والتعامل معها حسم العالم
مسألة الاخذ والرد بها منذ زمن ليس بالقصير فالاجهزه المعنيه سميت اجهزة استعلام ،استخبار ...الخ واهدافها
تنحصر بجمع المعلومات وتقديمها (لمن يهمه
الامر ) كوسيله (مساعده) للتخطيط
وصنع القرار والتنفيذ وهذه الطريقه
حددت المسؤوليات والمرجعيات والاتصالات
اثناء التفيذ لانه ومع التعقيد الحاصل
في القياده وعلى مستويات تنظيميه
مختلفه ان تناط جميع المهام بالجهه التي
تجمع المعلومات وان تقوم بالتصرف بها
وان تصنع السياسات وتنفذها.
اخالف الدكتور الكبير في وجهته للواقع متمنيا من حضرته السماح لي بالتعبير عن عن ما يجول بخاطري فليس الواقع حقيقي الا بقدر نظرتنا اليه فأنا من الشباب الذين امتلئنا امل وحب وفرحه وقوة وعزم بعد سماع كلمة الملك باخبار الثامنه حتى ذهبت للعمل ثاني يوم بنشاط وعزم واعتقد ان هذا هدفه اذ اراد ان يمنحنا دفعه للامام لمواجهة الصعاب والامل والتفاؤل لا يضران عند التعامل مع اسوء الاوضاع اما الملموس على الواقع فان الشعب كبير وعظيم الشأن وهذا صفات الاردني عموما بغظ النظر عن كل الشكوك التي تراود المتشائمين فلسنا بصدد العلاج النفسي للشكاكين نعمل والله معنا وهل هناك حل سوى العمل ام ان الجلوس هو افضل الحلول كما لا يجوز اعتبار كل معلومات المحافظين ومن أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى معلومات غير حقيقية كما ان الحقائق على الواقع ليست شي محزن لان العمل عباده تعايش الناس همومها وتجاهد لتأمين خبزها وقوت يومها ورسوم مدارس وجامعات أبنائها شي مفرح وليس للبكاء طريق علينا
بالتفكير والتدبر المعني بإرادة الناس وآمالهم، كانت معاني كلام الملك في مقابلته أول أمس، كلام أظهر ملكا لا يعيش في برج عاجي أو قصر من قصور الاستبداد العربي المنتشر، لا بل هو ملك يسمع الناس ويساهر الليل وهو يرى غضبهم على عدم وصول المياه وارتفاع الأسعار وبذات الوقت يرى بإيجابية الحراك الذي ما فتئ يكرر الدعوة للإصلاح.
ظهر الملك في حديثه للضمير الوطني الجمعي من إخوان مسلمين ويسار اجتماعي وحراك شعبي وشبابي وأحزاب، أكثر إصرارا على بلوغ ما يتوق إليه الناس، وهم الناس الذين لا يرضون بغير فلسفة الحكم الهاشمي مرجعا ونهج حكم، وهم الذين يتوقون للمساواة وإلغاء المزايا بينهم على اعتبارات باتت لا تنتمي للدولة المعاصرة.
وفي ذلك كان الملك يتحدث عن الشرعية، دونما إغراق بالتاريخ، فشرعية الديمقراطية مهمة اليوم وللمستقبل، وهي تجعله يظهر كل مرة أكثر إصرارا على المضي مع الأردنيين نحو برلمان أفضل وحكومة برلمانية، ووطن يسوده القانون وليس قوة المصالح.
فتح الملك الباب للجميع ودعا الكل لركوب قطار الديمقراطية، ولم يغب عنه ما يدور من عنف اجتماعي وتطرف في الإشاعات، وظن بأن هيبة الدولة هي إلى أفول، لا بل الدولة أقوى مما نظن وأقوى مما تظهر عليه، وهنا كان الكلام عن قوة التسامح التي لا تعني كما يحب البعض أن يراها انسحابا أو ابتعادا عن تطبيق القانون.
في ظلال هذا الكلام، نحن نحتاج إلى مسؤولين يرتقون إلى تلك الرؤى، ويعرفون منطق الدولة المعاصرة التي تشكل الحرية ضمانة قوة لها، ونحتاج إلى اعلام حر لا يرتهن للإشاعات أو كلام السوق، نحتاج إلى دور رقابي من قبل المؤسسات التي تعنى بالرقابة، وإلى دور مشترك بين القطاعين العام والخاص كي نبرأ من جروحنا دون أن ننحني لعواصف القروض والمعونات، فهذا الوطن ظل وسيبقى سامقا، لكن البقاء والصمود يحتاج لرجال يحمونه ولا ينتظرون الملك كي يحل مشاكل مؤسساتهم.
رسالة الى المحرر اكيد رحتعتذروا لانكم متشدقين بحرية الراي وتدعونها فقط اذا ما كان عندكم جراة لماذا تدعو الجراة انتم سبب من اسباب المشكلة في الاردن لم يتبق في هذا الزمن خطوط حمراء او صفراء او بنية انشروها اذا كنتم صحيح عندكم حرية راي
والله افتقدنا مقالاتك يا دكتور انيس ايام حكومة الخصاونة ولم نرى لك اي مقال او اي نقد للحكومة او غيرها ممكن تفسير ....ولا كمان المحسوبية لعبت دورها كون الرئيس ايامها كان من اقربائك لذلك اوقفت الرماية
مجرد تساؤل ارجو ان يتسع صدرك للاجابة عليها كما اتمنى على كل الاردن النشر
مقال بالف مقال
واقع الحال اسواء من ذلك بكثير لان
البلد تنتحر
الى أخي محمد العبادي معلق 9 أرجو أن تراجع مقالاتي الناقدة لحكومة عون الخصاونة فهي متعدده وكثيره كما أرجو أن أحيلك على لقاء تلفزيوني على السفن الستار لتعرف أني كنت ناقدا لبعض إجراءات حكومة السيد عون الخصاونة
يا اخوان نحن في القرن الواحد والعشرين ولسنا في القرون الوسطى.مرضنا سهل التشخيص للغاية ولا يحتاج الى لجنة طبية ولا اشعة سينية ولا بطيخ اصفر.الدولة منذ تاسيسها وهي تدار من قبل نظام ليس منتخبا ولا مختارا ولا مفوضا وليس عرضة للمحاسبة ولا المسائلة وليس هناك فصل بين السلطات ابدا بل كلها تنبع من جوف واحد.الولاية العامة للشعب في الاصل وهي مسروقة والشعب اخر من يقرر في اي امر.لسنا بحاجة لاختراع الكهرباء من جديد.انظروا كيف تدار الدول والمجتمعات الراقية وانظروا اين نحن.الدنمارك سكانها يقل مليون نسمة عن سكان الاردن ومساحتها نصف مساحة الاردن الا ان ناتجها القومي عشرة اضعاف ناتج الاردن القومي.يعني الدنماركي بعشرة اردنيين.وهو ليس عندهم لا محكمة امن دولة ولا مخابرات ولا محاكم عسكرية ولا ديوان ولا بطيخ.
الى الدكتور انيس الخصاونة
جزيل الشكر دكتور على سعة الصدر
الأستاذ البروفيسور أنيس الخصاونة المحترم
لقد سبق وأن قرأت الكثير من مقالاتك السابقة لا سيما وصفك لما اتسمت به به من إباء استقالة عون خصوانة ولقد أردت أن أرد عليك في حينها وأسألك أي إباء تتحدث عنه ثم انتقلت الى مقالك حول ناصر جودة وما هو سر القوة التي يتمتع بها نا صر جودة ولقد ندمت لأنني لم أرد عليك كنت أريد أن أسألك هل خدمت في معية ناصر جودة أو هل سافرت مع ناصر جودة أو هل قابلت ناصر جودة ثم لم أصدق أن تتطرق بشكل عام وبطريقة غير إنسانية إلى حياته الخاصة ورابطة النسب السابقة مع سمو الأمير الحسن بن طلال وأريد أن أسألك لماذا لم تتحدث عن السنوات التي تمت إحالته على التقاعد وهو في قمة العطاء وبقي سنوات طويلة دونما عمل وأقول لك ببساطة أن سر قوة ناصر جودة هو بسيط جدا فهو إنسان غير فاسد ولم يرتبط إسمه بأي قضية فساد وهو مخلص في عمله حتى حين كان سكرتيرا في مكتب الأمير الحسن أذكر أنه كان أول من سمع عن الهجوم الأمريكي على العراق وقام بإبلاغ كل المسؤولين بأمر الهجوم
تكملة
والآن تتحدث عن سفيرة الأردن في فرنسا والتي كانت قبل أن تكون كاتبة محلية في السفارة الأردنية في فرنسا كانت تعمل في مكتب الأمير الحسن وهي فعلا ليس لها أي خدمة في الخارجية وقد تم تعيينها للمساعدة في شراء الحاجيات تما كما تم تعيين قريبها سفير الأردن في واشنطن لأنه صديق قديم. وتحدثت عن وليد الكردي وإن ما سرقه كفيل بسد العجز دونما حاجة الى دعم من السعودية ولكن هل نسيت أن من رافع عنه وبرأه هو رئيس الوزراء السابق عون خصاونة وأن عون خصاونة لم يقم بتحويل الشق الثاني من توصية النواب بتحويل القضية الى القضاء من أجل إلغائها ثم تتحدث عن باسم عوض الله وعن سهل المجالي وعن كافة القضايا التي تمت تبرئتها بواسطة مجلس الأمةوسؤالي اليك من هم أعضاء مجلس الأمة هل هم أردنيون 100% هل جميعهم من الفاسدين من هم الذين أشرفوا على التعديلات الدستورية من هم الذين وضعوا قاون الإنتخاب الذي رده جلالة الملك اليهم من هم الذين برأوا كل الفاسدين
هل يعلم صاحب القرار ان احد وزراء الطراونه المنفوخين جدا كان قد طرد من جامعة رسمية لتزويره الابحاث العلمية وقد رقي على اساسها وبدلا من حرمانه من الرتبة التى رقيي اليها واسترداد الزيادات المالية التي حصل عليها واعتباره فاقد وظيفة والتعميم على كل الجامعات بعدم توظيفه، فقد طلب منه رئيس الجامعة ان يستقيل فقط، فاذا اراد صاحب القرار ان يثبت جدية في محاربة الفساد فيجب ان يقيل هذا الوزير فورا ويحول رئيس الجامعة للقضاء.
رائع يا دكتور وتستحق كل الشكر على هذه الجرأة مع ان واقع الامر اسواء بكثير وكل مسئول يتصرف وكأنها مزرعتة ولا ولا ولا توجد نية للاصلاح الحقيقي الذي من الممكن عملة في ايام واسابيع
الاخ الدكتور انيس الخصاونة المحترم
لقد ابديت سعة صدر تشكر عليها , ولقد عملت بنصيحتكم وعدت الى مقالاتكم السابقة ابان حكومة دولة عون الخصاونة فوجدت مايلي:
لقد كتبت يا دكتور 9 مقالات متنوعة تمتد من شهر تشرين الثاني 2011 ولغاية شهر نيسان 2012 وهي الفترة التي تولى فيها دولة عون الخصاونة رئاسة الحكومة حيث عين رئيسا للوزراء في 17 تشرين اول2011 واقيل في 26 نيسان 2012. وهذه المقالات مرتبة لاحقاً حسب تسلسها الزمني من حيث النشر والمكتوب يقرأ من عنوانه كما تقول العرب
1.مجلس الأعيان هيكل لا حياة فيه ولا فائدة منه سوى الوجاهة لأعضائه. نشر في شهر 11\2011.
2. ملكيون أكثر من الملك يضرون الوطن ولا ينفعون الملك. نشر في شهر 12\2011.
3.تجييش وتحشيد غير مبرر ضد جماعة الإخوان المسلمين. نشر في 12\2011 بعد بدء الرئيس بلقاء الاخوان فانبريت للدفاع عن الجماعة وتنتقد من ينتقدهم من صحف وكتاب ومؤيداً لما قام به رئيس الوزراء عون الخصاونة.
4. لقاء رؤساء الوزراء السابقين مع الملك غير مفيد. نشر في شهر 1\2012 وانتقدت لقاء الملك لهم وانه لا طائل ولا فائدة من ذلك منتقداً كل رؤساء الوزرات السابقين وعدم الجدوى من الاسترشاد بارائهم ولا تنسى ان دولة عون الخصاونة كان الرئيس الحالي ولم يكن من السابقين.
5. لماذا يستقيل رؤساء الجامعات الرسمية الأردنية. نشر في شهر01\2012.
6.الإخوان المسلمون ليسوا بعبعا وهم جزء مهم من النسيج الأردني. نشر في شهر اذار 2012.
7.الوزراء ليسوا بلا اتجاهات وأهواء شخصية يا رئيس الوزراء فاحذرهم. نشر شهر اذار من عام 2012. وهنا تقدم النصح للرئيس عون من بعض الوزراء ولم تنتقد الرئيس وانما انتقدت بعض وزرائة وتناسيت ان رئيس الوزراء والوزراء مسؤلين مسؤولية تضامنية حسب الدستور وتناسيت ايضا انه هو من اختار هذه التوليفة لحكومته .
8. زيارات الملك للعشائر استماعا لنبض الناس أم حشدا للدعم السياسي. نشر في شهر نيسان من عام 2012.
9. عون الخصاونة ينسحب بإباء ولكنه يخسر معركته مع أباطرة الفساد والإفساد. نشر في اليوم التالي لاقالة الخصاونة في 27\4\2012 تباكيت فيه على الرئيس المستقيل والمنصب الذي ضيعه في المحكمة الجنائية الدولية ووصفت ان مستقبله كان يمكن ان يكون افضل من توليه رئاسة الوزراء.
اخي العزيز انا لا اكتب لا دفاعا عن الملك او هجوما على شخصك او شخص رئيس الوزراء السابق دولة عون الخصاونة ولكنني ادافع عن الشفافية والحياد الذي نفتقده كثيراً في هذه الايام. وبما انكم تكتبون على فضاءات الانتر نت فمن حق كل قارئ ان ينتقدكم وان يحاكم كتاباتكم ما دام انها ظهرت الى العلن , لقد تحاشيتم طوال رئاسة الخصاونة للحكومة التعرض للفساد ومحاكمة الفاسدين بالله عليك ما الذي انجزه عون الخصاونة خلال توليه الحكومة لما صمتت حروفكم خلال هذه الفترة عن النقد وكشف سواتر الفساد والاخطاء التي كانت و زالت تغرقت الوطن وابنائه .
ارجو مرة اخرى ان تنظر الى ما كتب بعين الناقد المحايد وارجو من كل الاردن النشر والعذر للاطالة
والله من وراء القصد
أخي لم ندافع لا عن عون الخصاونة ولا عن غيره ولا مانع لدي ان تنتقد عون كما تريد ولا أعرف ما الذي تريده مني ياأخي وارجو أن تعود لمقالات نقد تشكيلة حكومة عون وارجع على اليوتيوب وشاهد المقابله مع مصطفى عيوط كما أنه من حقك أن تكتب ما تريد وتنقد ما تريد ويمكنك كتابة مقال مضاد.أشكرك
تعيينات الخصاونة :
فيصل الشبول مدير وكالة الإنباء الأردنية،
محمد نور الشريدة امين عام الرئاسة،
بشر هاني الخصاونة سفير في القاهرة،
صقر الملكاوي سفيرا في اليونان،
زاهي الصمادي سفير في قطر،
هايل عبيدات مدير عام الغذاء والدواء،
كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية،
اما تعيينات الطراونة :
عماد المدادحة رئيس تنفيذي للفوسفات
جمال الصرايرة رئيس مجلس ادارة البوتاس
سامي المجالي رئيسا للمجلس الاعلى للشباب
نادر الذنيبات امينا عاما لوزارة الاتصالات،
المهندس محمد المبيضين مديرا عاما لمؤسسة الموانئ،
يحيى النعيمات مفوضا في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات،
خلف الهميسات رئيسا لديوان الخدمة المدنية.
اخ محمد العبادي لادفاعا عن انيس ولا عن عون ولكن وجدت انك تحاول سحب النقاش والحوار الى منحى اخر وهو الكلام عن عون الخصانة وحقبته وتحاول بطريقة ما تحييد الانتباه عن ماقاله انيس. كما لاحظت الاهتمام الجدي والسرعة في الرجوع وبدقة الى ماكتب انيس سابقا لدرجة انني بدأت اشك انك من موظفي منطقة الكرسي. والله اعلم. فاذا اردت الدخول في نقاش جاد فلنعود الى ماقاله انيس الخصاونة وسيبك مما قاله عن عون. وشكرا.
قرأتُ المقال مراتٍ ووجدته مليئاً بـ هل بسبب وبدون سبب !! ثم عرجت وبطريقة مُلفتة للنظر لموضوع السفيرة قعوار في باريس وأسهبت في الحديث عن الموضوع وكأنه نقطة الإرتكاز في مقالك !! وإذا لم يُعجبك كلام الملك كثيراً أو قليلاً فهذا شأنك فنحن والحمد لله شعبٌ يفتح فمه في كل الحالات وفي كل مكان وليس كمثل ابناء الجارة الشمالية السورية سوريا الذين ما عادوا يفتحون فمهم حتى عند طبيب الأسنان , والغريب واللآفت للنظر أنّ معظم أبناء شمالنا الحبيب يتعاطفون مع النظام السوري على الشعب السوري في حين لا يستصيغون كلام الملك ولا يريدون فهمه !! وشخصياً فإنني أرى في حديث الملك وإنْ كان في العديد مِنْ مفاصله مكرراً إلاّ أنني أرى أنّ في التكرار ترسيخ للنهج وتثبيتاً له في يرى البعض كلام النظام السوري وإنْ كان دموياً مثل العسل وأصفى من الشهد !! فسبحان الله .
ومن قراءتي لتعليقات الإخوة المشاركين فإنني أميل للأخذ برأي الأخ علي محمود صاحب التعليق رقم 7 وكذلك صاحب التعليقين 14 و 15 وأيضاً أميل لرأي الأخ محمد العبادي الذي طالبته بالرجوع لمقالاتك السابقة ولمـّا فعل وقدّم ما قدّم رأيتك تنسحب بنعومة قائلاً : - "أخي لم ندافع لا عن عون الخصاونة ولا عن غيره " وتضيف ويا ليتك لم تفعل قولك :- "ولا مانع لدي ان تنتقد عون " فلماذا كان يجب أن يكون لديك المانع مِنْ أن ينتقد أحدٌ دولة القاضي عون !! وأنت هنـا وعلى رؤوس الأشهاد تنتقد ملك البلاد بالف كلمة مثل هل ,, وهل ,,, وهل ... وعلى الرغم من كل ذلك كُنتُ بصدد تقييم المقال بموضوعية , ولكن استوقفني طلبُك من الملك أن يتابع قنوات معينة وبالإسم وهي قنوات مسيسة ومعروفة التوجه احتلت الفضاء الأردني وكأن تلك القنوات وضيوفها هم وحدهم الذين يملكون الحقيقة والوطنية وأقصد بذلك تلك القنوات التي كنتَ ضيفاً على إحداها , كما أراك تستكثر أن يكون للحكومة بوقٌ إعلامي ولا تعترض على أنّ للمعارضة الف بوق !!
الى المعلق 23 محمد المهند والله ما عندك شي تحكي فيه ويبدوا ذلك واضحا من اسلوبك .فعلا أنا قرأت مقالات للدكتور الخصاونة ناقده جدا للحكومة السابقة وخصوصا في موضوع قانون الإنتخاب ثم الحديث هنا عن شيء آخر وليس عن رئيس الوزراء لماذا تريد أن تحرف الكلام عن مساره.نشكر الخصاونة ونرجوه الإستمرار في خطه الوطني الجريء
الى الاخ المعلق رقم 22( المراقب) اخي العزيز اولاً ليست سبة ان اكون من موظفي منطقة الكرسي مع انني فعلا اعيش مقابل هذه المنطة ولكني ليس لي فيها موطئ قدم ولله الحمد والمنة . ثانيا يا اخي انا ناقشت الدكتور الخصاونة بشكل موضعي لانني فعلا افتقدت مقالاته خلال فترة تولي دولة عون الخصاونة لرئاسة الوزراء وعلى الاقل مقالات النقد الموجه للحكومة التي لطالما جلدها الدكتور الخصاونة بسياط كلماته الا ان ذلك اختفى ابان حكومة دولة عون الخصاونة وكان تركيز الدكتور على مجلسي النواب والاعيان و التقارب الذي تم بين الحكومة والاخوان حتى وان حاول الانتقاد كما قال وكما لاحظت انا في واحدة من مقالاته كان اسلوب النقد للوزراء وليس للرئيس كما اشرت الى ذلك في تعليق سابق. بامكان اخي العزيز الرجوع الى مقالات الدكتور الخصاونة للتأكد مما اقول ما عليك الا ان تبحث من خلال محركات البحث في الشبكة العنكبوتية وليس بالضرورة ان تكون صاحب كرسي في منطقة الكرسي حتى تحصل على هذه المقالات. كما انني لست معنيا بشخص رئيس الحكومة بقدر ما انا معني بالحياد و الشفافية للاقلام الناقدة التي يجب ان تكون كذلك اذا اردنا ان نضع الامور في نصابها. اما عن مقال الدكتور الحالي فاظنه وهو الاستاذ في علم الادارة فهو يعلم علم اليقين كيف تتم عملية الحصول على المعلومات و كذلك عمليات الاتصال بكافة اشكالها واظنه عمل اداريا في كثير من الجامعات وهو يعرف كيف تستقى المعلومات وهنا انا لست مدافعا عن الملك ولا عن الاجهزة التي تزوده بالمعلومات بقدر ما انا ممتعض من اسلوب انسان اكاديمي طول عمره وهو يدرس النظريات وهو يعلم علم اليقين ان هناك دائما فجوة بين النظرية والتطبيق الا انا استاذنا الفاضل لا زال يعيش في غيابات نظرياته ويحاول ان يحاكم الواقع بناءاً على هذه النظريات كم كنت اتمنى ان يكون الدكتور الخصاونة ولو لمدة اسبوع في مكان الملك او اي رئيس حكومة لنرى كيف يقوم باستقاء معلوماته واي الاجهزة التي سيعتمد عليها, عندها نستطيع ان نرى ان الدكتور سيقول ما قاله ام لا.
كل التقدير للدكتور الخصاونة وشخصكم الكريم اخي المراقب وكل الشكر لكل الاردن على هذا الفضاء الحر للحوار بكل ادب و احترام.
الى العبادي المعلق 25 يا أخي أنت بتجر الحديث في متاهات المهم انه الكلام الي حكاه الدكتور الخصاونه عن مقابلة الملك صحيح وايش دخلنا بعون الخصاونة او غيلره هذه فلسفة زياده وحذلقه.ايش انت بدك تحاكم الي بيكتب ؟
الى الاخ خالد النسور
اشكرك على هذا الدرس لقد علمتني شيء جيد وجديد في ادبيات الحور.