أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟

29-03-2024 06:14 AM
كل الاردن -

لقد أدى طموح رجل واحد إلى تقويض أمن “إسرائيل”، واستهلك سياستها، بهذه الجملة بدأت صحيفة “أتلانتك” الأميركية مقالاً عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت أنه لو قبل نتنياهو الهزيمة في حزيران/يونيو 2021، وأفسح المجال أخيراً لائتلاف من خصومه، لكان من الممكن أن يتقاعد في سن 71 عاماً، مع ادعاء لائق، بأنه أحد أكثر رؤساء وزراء “إسرائيل” نجاحاً.
وفي مقال نشر على صفحاتها، اليوم، حمل عنوان “بنيامين نتنياهو أسوا رئيس وزراء إسرائيلي على الاطلاق”، أشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو “تجاوز بالفعل الوقت الذي قضاه مؤسس إسرائيل، ديفيد بن غوريون، ليصبح رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد في عام 2019. وتزامنت فترة ولايته الثانية، من 2009 إلى 2021، مع ربما أفضل 12 عاماً عرفتها إسرائيل”.

لكن هذا الواقع لم يعرف نتنياهو كيف يسخره لصالح رسم “صورة أفضل له في كتب التاريخ، بعدما كان بإمكانه أن يختم إرثه”.
وتضيف الصحيفة: “كانت صفقة الإقرار بالذنب التي عرضها عليه المدعي العام، ستنهي محاكمة الفساد بإدانته بتهم مخففة وعدم السجن، وكان سيتعين عليه أن يترك السياسة، ربما إلى الأبد”.
وتقول الصحيفة الأميركية إنه “على مدار أربعة عقود من الحياة العامة، بما في ذلك 15 عاماً كرئيس للوزراء، و22 عاماً كزعيم لحزب الليكود، ترك نتنياهو بالفعل بصمة لا تمحى على إسرائيل، حيث هيمن على النصف الثاني من تاريخها. لكنه لم يستطع تحمل فكرة التخلي عن السلطة”.
وفي المفاضلة على لقب أسوأ رؤساء الوزراءـ، اعتبرت “أتلانتك”، أنه “حتى الآن كان أغلب الإسرائيليين يعتبرون غولدا مائير المرشحة الأولى لهذا اللقب الكئيب، بسبب الفشل الاستخباراتي الذي أدّى إلى حرب يوم الغفران”.
ومن بين المرشحين “الأسوأ”، تتحدث الصحيفة عن إيهود أولمرت، “لشنه حرب لبنان الثانية وتحوله إلى أول رئيس وزراء سابق لإسرائيل يدخل السجن بتهمة الفساد. ومن ثم اسحق شامير، لرفضه التوصل إلى اتفاق مع العاهل الأردني الملك حسين، وأخيراً إيهود باراك، لفشله الذريع في الوفاء بوعوده الباهظة بإحلال السلام مع كل من الفلسطينيين وسوريا”.
لكن اليوم استطاع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، أن يتفوق على هؤلاء المتنافسين بأضعاف مضاعفة، إذ “جلب المتطرفين اليمينيين إلى التيار الرئيسي للحكومة، وجعل نفسه والبلاد مدينة لهم”، وراكما ملفاً كبيراً في مسألة الفساد، كما “اتخذ قرارات أمنية فظيعة جلبت خطراً وجودياً على البلد الذي تعهد بقيادته وحمايته”.
وفوق كل شيء، تختم “أتلانتك”، أنّ أنانيته لا مثيل لها، إذ وضع مصالحه الخاصة قبل مصالح إسرائيل في كل منعطف”، حسب “الميادين”.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012