إستطاع الفنان المصري تامر حسني بما يتمتع به من جاذبيته، أن يملأ المسرح الجنوبي وساحته الأمامية في مهرجان جرش 2012، بالمعجبين لفنه، لشباب تراوحت اعمارهم بين 15 -25 عاماً.
ما يزيد على 4 آلاف شخص غالبيتهم من الشباب ملأوا مدرجات وساحات «الجنوبي»، أردنيون ومصريون ومن البلاد العربية ، هتفوا بصوت مرتفع قبل بدء الحفل الذي تأخر عن موعده أكثر من ساعة. وحين أطل حسني توحد الهتاف ليملأ ارجاء المدينة الأثرية. وفي حركة إستعراضية، سجد تامر حسني على خشبة المسرح ورفع يديه للسماء شاكراً.
لم يتوقف تامر حسني عن الحركة والقفز والدوران حول نفسه والتجوال على خشبة المسرح أثناء الغناء.
غنى حسني ومعه الجمهور عدداً من الأغاني منها: حبيبي وانت بعيد، كل مرة، لو كنت نسيت، حاجات علمتها لك، قرب حبيبي، بنت الآيه، تليفوني رن، يا برنسيسة، قوم أوقف وأنت بتكلمني، مزيج من أغاني الراحل عبد الحليم حافظ «على قد الشوق» «سواح»، يا بنت السلطان، يا نور عيني وغيرها. روز يازجي طالبة، قالت: «أحببت تامر حسني منذ كنت بعمر 7 سنوات حين أصدر اول فيديو كليب، ولأنني كنت صغيرة أتلقف ما أسمعه تعلق في مسمعي بأغنية «قرب حبيبي» وظلت راسخة في عقلي، وجعلتني من أشد المعجبين بتامر حسني حتى بلغت 17 سنة، واعتقد انني سأبقى معجبة به وبفنه.

الرأي