بقلم : د. نصر البطاينه
19-07-2012 09:21 AM
لا اقول ساعات قليله وسنتناقل على الأيفون والانترنت صور الأسيد القتيل لا الجريح كما القذافي تدوسه النعال, فزأيره الذي طال قد خمد بل اضحى فحيحاً كما الافاعي في الجحور التي أعدها للأختباء وعائلته ومن هم على شاكلته من اذنابه عليهم جميعاً لعنة الله وغضبه..
فبعد التفجير الذي طال مواقعه المفترض انها محصنه قضى وزير دفاعه وداخليته ومخابراته واشياعهم وهم الآن بين ايادي الرب العدل ليقتص منهم بجريرة دماء الاطفال التي سُكبت, والثكالى والشيوخ ومن وقفوا بين ايادي الله يتضرعون ان يلقى القتله جزاءهم في الدنيا والآخره...
كان أسداً يزمجر وهو الآن جرذاً يبحث عن مكان آمن وبإذن الله اقتربت ساعته وكان من قبله الأسد الأب وهو الآن في عهدة ملائكة العذاب على ما اقترف في حق الشهداء ممن قضوا تحت الانقاض و نيران طائراته في ثمانينيات القرن المنصرم وفي السجون تحت سياط الجلادين,, لهم الرحمه وعليه لعنة الله الى يوم الدين..
فهل عن اللقاء بُدْ؟ أم ان الأجل باياديهم يمددوه ويؤخروا الساعه؟ لا والله فذلك في كتاب محفوظ بعلم الله..وهل مال الدنيا والكراسي افضل من جنان النعيم ايضاً لا والله,الدنيا فانيه..استمرأوا ارواح البشر حتى لا الشجر ولا الحجر قد سلم من نيران مدافعهم وطائراتهم ,حرقوا الحرث والنسل وقد قربت الساعه للقصاص منهم بإرادة الرب العدل حيث قضى, اسأل الله ان لا يطول الأمد ليفرح الأخوة هناك بنصر الله وخلاصهم من طاغوت بغى وتجبر,وفي هذه الايام المباركه ونحن على اعتاب رمضان لتكون الاستجابه للأيادي التي طالما رُفعت واختلطت بدموع الفراق بين أمٍ وطفل وشيخ وإبن تربى على طاعة الله فكانت الشهادة اقرب,, لهم جميعاً الجنه بإذن الله وللطواغيت مزابل التاريخ ونار جهنم آمين آمين.. ودمتم