"اعلنت الحكومة العراقية الجمعة اعتذارها عن عدم استقبال لاجئين سوريين؛ بسبب الوضع الأمني..وأضاف الناطق باسمها: "مناطقنا الحدودية هي مناطق صحرواية ولا نستطيع توفير المساعدة، لسنا مثل تركيا والأردن حيث حدودها هي مناطق حدودية حيث يمكن توفير الخدمات، نحن نأسف، كنا نتمنى أن نساعد شعبنا الشقيق في سوريا".

على حكومتنا التفكير بذلك..وحيث لا يمكننا اخلاقيا ترك اللاجئين السوريين يلاقون مصيرهم على الاسلاك الشائكة بين البلدين فاننا نقترح انشاء معسكرات لجوء على الحدود مباشرة بحيث لا يتسرب اللاجئون منها للبلد الى ان تفرج في بلدهم فيعودون اليه..هذا يجعل العالم يتحمل مسؤوليته بصورة جدية وهو يرى حالهم بام عينه بدل تركهم يتسربون ويذوبون في المجتمع الاردني بينما هم بذلك يراكمون علينا ولدينا مشكلات اقتصادية واجتماعية خطيرة..ام هل كتب على بلدنا ان يبقى كل عقد يستقبل موجة نزوح..ينوء بتحمل تبعاتها بلد ضخم وثري كالولايات المتحدة او قارة اوروبا ذاتهما؟؟!!..هذا اذا خلصت النوايا للوطن والمواطن الاردني..ولكن نحسب ان جهات رسمية وشعبية نافذة لدينا تريد وترحب بذوبان الاردن والاردنيين ارضا وسكانا في خضم موجات لجوء تجعله اقلية لا تحسد..لتستقبل السعودية جزأ من موجة النزوح السوري هذه..

اللاجئين العراقين في الاردن اصبحوا اصحاب عقارات واصحاب نفوذ " وفي قناة نورمينا قبل ايام احد المواطنين مستاجر من ملاك عراقي ويريد اخراجة من السكن بحجة انة اشترى هذة العمارة للاستثمار" والحكومة العراقية تعتذر عن استقبال اية لاجىء سوري