أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


المادة 24 ضرورة الاستعداد لتطبيقها بلا تردد

بقلم : د. بكر خازر المجالي
21-07-2012 11:57 AM

الامر لا يحتاج الى النفي او التردد في موضوع تطبيق نص دستوري وُضع لضمان هيبة الدولة وان تكون في حالة الاسنعداد القصوى لمواجهة اي شكل من الاخطار الخارجية او الداخلية .
وحتى في الظروف الداخلية الان وبسبب بعض هواة اثارة الشغب والاضطراب والاعتداء على الحريات المسؤلة باسم الحرية ،وتشويه الصورة الديمقراطية باسم الديمقراطية فان هناك ما يستدعي استخدام المادة 24 لوضع حد للقلق الذي ينتاب بقية الشعب والضجر والتأفف من ممارسات اصبحت مفلسة .
فالوضع على الحدود الشمالية يزداد سخونة يوما بعد يوم ، واعداد اللاجئين مرشحة للزيادة الى حد الانفجار ويتوقع تدفق موجات كبيرة ، والامر لا يفترض جدلا ونقاشا بل التطبيق لخطة وطنية دفاعية ابرز ما فيها :
** ترسيم خط بعمق لا يزيد عن 15 كلم في الاراضي الاردنية لاستيعاب اللاجئين فيه ومنع الانتقال الى جنوبه ، **وتكديس مستلزمات التخييم والاطعام
**واعداد مستشفى او اثنين ميدانيين في المنطقة ، **واعتماد خطة امنية للتفتيش الدقيق عن الاسلحة والمتفجرات .
ابث هذا كمواطن قلق بسبب ما يجري ، في الوقت الذي امتلىء ثقة بجيشي وباجهزتنا الامنية وبالمستوى المتطور للتخطيط البعيد المدى لدينا ليس في المجال العسكري بل في السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،
واشير هنا الى التحذيرات العديدة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على مدى سنوات من خطورة القادم بدءا من تحذير جلالته من الهلال الشيعي الذي لا يستهدف اسرائيل بقدر ما يستهدف دول الاعتدال والوسطية ، وذلك التحالف غير الديني المختلط مع قوى خارجية لا يعنيها الدم العربي حين يراق بقدر ما يعنيها الساحل والبحر والجو ، والامعان في تأجيل الحل ورفض كل المشاريع مع استمرار المجزرة طالما ان غير دمائهم هي التي تسفك.

نعيش حالة صعبة وتزداد صعوبتها لان الشعب الاردني دائما يتفاعل مع الاحداث ولا يرضى ان يبقى متفرجا ، ولديه احساس عروبي يجعله يتحرك بشجاعة ضد الاخطار ، واليوم نحن امام رهان جديد هو ليس كتلك الوثبة الاردنية عام 1970 حين تحولت سفوح الرمثا واربد الى جحيم احرق المعتدين ، ولسنا كعام 1941 حين زحفت قوات جيشنا العربي ووصلت الى حمص شمال دمشق لاسقاط حكومة فيتشي ، ولكننا اليوم في مرحلة الانسانية والاخوة والتي تتطلب الشجاعة والقوة والحذر والاستعداد ،لان الاخوة فيها بعض التشويه في يومنا هذا ،
فلما التردد في تطبيق المادة 24 فورا لتوجيه الجهود نحو الخطر المحدق بنا ، وحزم الامر داخليا ليتجه كلُُّ الى عمله المطلوب ويبحث في كيفية اسناد اهله وجيشه وقيادته ...
بقي ان نورد تاليا نص المادة 24 التي تقول :

المادة 124
اذا حدث ما يستدعي الدفاع عن الوطن في حالة وقوع طوارئ فيصدر قانون باسم قانون الدفاع تعطى بموجبه الصلاحية الى الشخص الذي يعينه القانون لاتخاذ التدابير والاجراءات الضرورية بما في ذلك صلاحية وقف قوانين الدولة العادية لتأمين الدفاع عن الوطن ويكون قانون الدفاع نافذ المفعول عندما يعلن عن ذلك بارادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس الوزراء.























































التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-07-2012 01:49 PM

مقال في غاية الاهمية وقد تناقشت به مع احدى الكاتبات الكبار قبل اسبوع وكانت خشيتنا ان تعلن الاحكام العرفيه وهذا وارد

اول شئ ان اعلان الاحكام العرفية وحالة الطوارئ... ليس بالامر السهل في هذه الاوقات وخاصة ان الصف الاولى في وضع لا يحسد علية من الضعف وعدم مقدرتهم على التعاطي مع ذلك
ينقصنا الان رئيس اركان عسكري قوي ومساعديين اقوى والملاحظ ان شخصياتهم تنعكس على كل شئ
لقد اشار خالد المجالي في اسهاب عن الصف الاول في مقال له ولن ازيد
مقالد بكر سيكون فيه من العصف الفكري الكثير والتطرق اليه باسهاب
ضروري جدا ان يتم تشريحه بكل معنى الكلمه
شكرا على ذلك

2) تعليق بواسطة :
21-07-2012 02:17 PM

يبدو ان التاريخ يعيد نفسه وعلينا ان نحذر هذه المرة لان هناك بيننا ينتظرون اي عمل خارجي ليبدأوا هم بشرورهم

3) تعليق بواسطة :
21-07-2012 02:20 PM

هل جيشنا جاهز ... اشك في ذلك في ضوء وجود زمرة فاسدة في مكتب .....

4) تعليق بواسطة :
21-07-2012 03:48 PM

*- قمة الاستغلال لظروف حاله مجاورة او صراع مجاور من اجل تسويغ مزيد من الظلم لا و بل مزيد من الاستهتار بعقولنا !! يا رجل وهل نحن بغير حالة الطوارئ ؟؟!! ما هي ظواهر حالة الطوارئ ؟؟!! يا رجل نحن في الطوارئ منذ زمن بعيد و خذ هذه الظواهر العملية :
1- اقرار القوانين المؤقتة حسب نص الدستور لا يقع الا في حالات الطوارئ !! نحن الآن نعيش في ظل 250 قانون مؤقت منذ 2002 !! و بتجاوز صارخ على الدستور الذي هو اصلا مشوه ! فهل هذه ليست الا طوارئ !
2- يتم قمع المظاهرات بدعوى الحفاظ على الامن (المقصود به امن النظام ) هذه من ظواهر قوانين العرفية و الطوارئ
3- يتم تعيين المتقاعدين و العسكريين القائمين في مناصب سياسية و ادارية حساسة في الدولة , وهذه ظاهرة من ظواهر العرفية و الطوارئ .
4-تم الغاء حرية التصويت عام 1994 و ابداله بقانون عرفي الى الان !! هذه طوارئ طبق الاصل .
*- انا لا اعرف ماذا تبقى من حالة الطوارئ لم ينفذ !!!!!!! عجباً و الله !! شعوب تخلصت من الطوارئ و تحتفي بانتقالها الى وضع مختلف و لم نرى لها بالا و اعمينا عيوننا عنها , بينما ابصرت عيوننا فقط على مثالب دول اخرى لنبرر الرجوع و تبني ما تخلصت منه الشعوب الحرة !!! اقسم بالله ان هذا الاصرار على العبودية فريد في التاريخ البشري !!

5) تعليق بواسطة :
21-07-2012 04:26 PM

كلام صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس يا خساره ما فيه رجال في مواقع المسؤوليه؟؟؟؟؟؟؟ ليش بحس ان بلدي ضايع وما اله صحاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
21-07-2012 05:31 PM

سبحان الله!
لقد أوردتُ تعليقا على مقال المؤتمر الوطني للاستاذ خالد وحذرت فيه من مؤامره أُحيكت والنظام الاردني شريك فيها لاجترار الاردن الى العنف والعلامه التجاريه على تلك المؤامره في حال البدء بانهيار السفاح السوري ونظامه سيتم إعلان حالة الطوارئ بالاردن واتخاذ إجراءات من شأنها تنصيب مجلس أو شخوص يتولوا المهمات التي يدعون أنها دفاعيه لكي يقوم الجيش بالمشاركه بحجة الحيلوله دون توغل المليشيات الاسديه والحزبلاتيه والايرانيه وهذا هو تماما السيناريو الذي سيؤدي الى العنف في الاردن والى تفجيرات وارهاب حقيقي وسفك الدم ولا أدري اذا ما كانت مادة 124 التي يطالب بها الكاتب ستؤدي الى نفس الغرض ليتسنى للنظام بالالتزام بالعهود التي قطعها على نفسه,وما لنا وكل هذا نحن لا نحتاج الى اعلان طوارئ لان شعبا شقيقا يذبح تحت انظارنا واسماعنا ولا نحتاج طوارئ لكي نقوم بواجب الشقيق نحو المظلومين الذين سيفروا تاركين ورائهم الغالي والنفيس لينجوا بانفسهم من حرب شعواء فبالرغم من ضيق الحال والعسرة التي يعاني منها الاردن الا ان الواجب ان نتحمل اخوتنا بضعة شهور في حال نشوب تلك الحرب عندهم حتى يأذن الله لهم بالعودة الى أوطانهم,ولا أظن أن عراقيا من الملايين الذين لجأوا الينا بقيو عندنا بل أغلبهم عاد الى بلده أو هاجر الى الخارج ولم تكون الاردن مطمعا لهم للبقاء فيها وللاردن كدوله ايضا الحق باتخاذ الاجراء الملائم بما يضمن سلامة اراضيه وديموغرافيته التي هي اصلا محل لعب وفساد من النظام الاردني نفسه فاذن اين هي المشكله هل هي في خلايا سوف تنطلق بما تريده ايران وسوريا وحزب الله لجعل الاردن مسرحا للاحداث فما اسهل التصدي لها عندما تكون الامور مستقرة ولا تخبط ولا 124 ولا طوارئ فالصف المنضبط والمحافظ على استقامته وموقعه وثباته من السهولة بمكان ملاحظة ورؤية من يخرج عنه ومن يريد تخريبه ولكن الصف المتخبط الذي يسير وكأن قنبلة ذرية سترمى الى الاردن سوف يكون من شأنه افساح المجال والفرصه لتعمل هذه الخلايا عملها وتؤدي الغرض المطلوب بجر الاردن الى العنف وتهيئة الظروف الى ما بعد سوريه لتنفيذ ما ارادوا الاسياد لذلك علينا ان نحتفظ بثباتنا واعصابنا وان لا نروج لما يريدونا ان نروج له والسوريون اذا ما ابتلاهم الله بما هو اكبر فهم الاخوة في الاسلام وفي العروبه وفي الانسانيه وكما وقفنا بجانب اخوتنا في العراق فعلينا الوقوف ونحمي بلدنا بدافع ذاتي بحس وطني ينبع من قلب الجندي الاردني بتلقائيته وبعفويته فيمارس ما تدرب وتجهز وتمرن عليه ليحمي بلده دون اسفاف واتباع لمخططات خارجيه لتحويل الاردن الى ساحة من الدم

7) تعليق بواسطة :
21-07-2012 11:55 PM

يبدو ان المقال مبرمج له

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012