الوحدات يترقب شباب الحسين والفيصلي يحذر المنشية والعربي يستضيف اليرموك

الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024

الوحدات يترقب شباب الحسين والفيصلي يحذر المنشية والعربي يستضيف اليرموك

29-07-2012 12:51 AM
كل الاردن -
تختتم اليوم مباريات الأسبوع الثاني من بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم في الدور الأول من مرحلة الذهاب، عندما تجرى 3 مواجهات ضمن المجموعة الأولى، تحمل في طياتها الكثير من المعاني، والتي في الغالب ستجلب معها الاثارة والندية بالرغم من الفوارق الفنية، وتنطلق جميعها بتوقيت واحد عند الساعة الحادية عشرة مساء.
فريق الوحدات يستقبل في ملعب الملك عبدالله الثاني نظيره شباب الحسين، ويتطلع للزحف صوب المقدمة مستغلا الفوارق الفنية التي تميل لمصلحته.
وفي الوقت ذاته يستضيف فريق الفيصلي على ستاد عمان فريق المنشية، في مواجهة قد يطغى عليها الحذر بالرغم من الفارق في القدرات والخبرة بين الفريقين.
وربما تكون المواجهة الأكثر تكافؤا تلك التي يشهدها ملعب الأمير هاشم، ويلتقي فيها العربي مع اليرموك وكلاهما يبحث عن الفوز.

فوارق وطموح
الوحدات يحمل قبل هذه المواجهة نقطة واحدة بعد تعادل مثير أمام الفيصلي، وشباب الحسين خسر مباراته الماضية أمام العربي، ما يعني أن كلا الفريقين ينصب طموحهما بتحقيق الفوز.
فنيا ورغم غياب قائد الفريق رأفت علي وظهيره الأيسر محمد الدميري، فإن الأوراق التي في يد مدرب الوحدات تبدو أكثر مرونة مما في يد نظيره مدرب الشباب للتداول فيها، ومعنويات الفريق عاد بها نجمه حسن عبدالفتاح بهدف التعادل الثمين أمام الفيصلي.
ومن هنا سيكون لأحمد الياس وعيسى السباح وعبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح ومحمد جمال ومهند إبراهيم ومحمود شلباية، دور في إيجاد قوة رهيبة ضاغطة على مرمى عماد الطرايرة حارس مرمى شباب الحسين، خاصة إذا ما وجد احمد ديب وباسم فتحي واحمد أبو حلاوة وبلال عبدالدايم أنفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
في المقابل فإن معنويات شباب الحسين عادة ما تتأجج أمام الوحدات إذا ما كان الحارس عماد الطرايرة في قمة حضوره، وهذا الحضور يعتمد أيضا على تواجد أيمن أبوفارس ومعاذ عفانة في الواجهة الامامية، وما يقدمه أيمن عبدالفتاح ومنذر شلباية وصفوت النوايشة في منطقة المناورة من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة يونس أديسون واحمد عودة وعلي مراغي على الإغلاق والرقابة الفعلية المدروسة لوقف هدير الماكينة الوحداتية قبل التقدم للإسناد.
ويتميز الوحدات في الجانب الهجومي لكنه يعاني أحيانا في الدفاع، وقد تزداد معاناته إذا ما بالغ باسم فتحي وبلال عبدالدايم بالتقدم والانشغال في الواجب الهجومي، في حين يحتاج شباب الحسين إلى حلول فردية في المواقع الأمامية لعله يستفيد من أخطاء دفاع منافسه وهي أخطاء لا يخلو منها دفاع شباب الحسين أيضا، فكيف يأتي اللقاء؟.

التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، احمد أبو حلاوة، احمد ديب، باسم فتحي، بلال عبدالدايم، محمد جمال، حسن عبدالفتاح، احمد الياس، عبدالله ذيب، عيسى السباح (عامر أبو حويطي)، مهند إبراهيم، محمود شلباية.
شباب الحسين: عماد الطرايرة، علي مراغي، مراد الصوص، احمد عودة، يونس اديسون (عمر ابراهيم)، عبدالرحمن يوسف، صفوت النوايشة (مراد ذيابات)، منذر شلباية (عبدالعزيز سريوة)، ايمن عبدالفتاح، معاذ عفانة، أيمن أبو فارس.

مواجهة صعبة
يدرك فريق العربي جيدا أن منافسه ليس بالفريق السهل، فقد تطور أداء فريق اليرموك كثيرا بعد ضمه لمجموعة من النجوم، وهو يسعى لتعويض خسارة الجولة الماضية وتحقيق انطلاقة جديدة تعيده إلى الواجهة من جديد، لذلك فإن الجهاز الفني لفريق العربي لن يغامر كثيرا بهذه المباراة، لان أي مغامرة غير مدروسة قد تكلف الفريق الثمن غاليا.
في المقابل فإن مدرب اليرموك سيركز على مراقبة نقاط القوه لدى فريق العربي، وهو يدرك أن مواجهته صعبة لأنها أمام فريق قوي وقادر على خلط الأوراق.
فنيا يعتمد فريق اليرموك على جهود مهاجميه ياسين البخيت ومحمود زعترة اللذين يقتنصان الأهداف الصعبة والحاسمة، خاصة إذا ما تلقيا الدعم من رباعي خط الوسط محمد خير وقصي أبو عالية وامجد الشعيبي وعمار أبو عواد، وقد يكون لنجم الفريق الجديد القادم من فلسطين إسماعيل العمور دور في زيادة القوة الهجومية إذا ما تم إشراكه منذ البداية بدلا من البخيت.
الأمر مختلف عند العربي وحساباته أيضا مختلفة، فهو يحاول مواصلة رحلة الانتصارات واقترب بشكل مبكر من نيل إحدى بطاقات العبور للدور الثاني، لذلك فهو لن يتعامل مع منافسه كما تعامل معه في المباريات السابقة، بل سيقوم بدور أكثر هدوءا بهدف تحقيق مراده في هذا اللقاء، وقد أفاده الفوز على شباب الحسين من الناحية المعنوية والحصيلة النقطية.
فريق العربي يلعب بحماس وقوة واندفاع، وهو قادر على تحقيق غايته بشرط عدم التسرع، ويستطيع سعيد مرجان واحمد غازي وإحسان حداد ومحمود البصول، قيادة الهجمات من منطقة العمليات، والتقدم خلف خلدون خزامي ويوسف الرواشدة لتشكيل قوة ضغط على دفاعات اليرموك والوصول لمرمى الحارس فراس صالح.

التشكيلتان المتوقعتان
العربي: صلاح مسعد، بشار بني ياسين، عمار أبو عليقة، ياسر الرواشدة، مراد مقابلة، صدام الشهابات (احسان حداد)، يوسف ذودان (محمد زريقات)، احمد غازي، محمود البصول، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، خلدون خزامي.
اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، زيد جابر، نائل الدحلة، محمد عبدالرؤوف، قصي أبو عالية (غسان خالد)، أمجد الشعيبي، عمار أبو عواد (رامي التونسي) محمد خير، (محمود الرياحنة) ياسين البخيت، محمود زعترة (اسماعيل العمور).

حذر وترقب
يكتسب اللقاء أهمية خاصة حاله حال اللقاءات الاخرى التي خاضها الفريقان، لا سيما بعد ما حصل في مباراة كأس الكؤوس، التي انسحب منها فريق المنشية.
وعند مراجعة حصيلة ما يمتلكه الفريقان من مقومات، فإن المنطق الكروي يفرض وضع الفيصلي على رأس ترشيحات الفوز بالمباراة، بالرغم من العوامل الأخرى التي تضع لاعبي المنشية في هاجس البحث عن نتيجة ايجابية.
التوقعات الفنية ترجح كفة الفيصلي بامتلاك أفضلية السيطرة أو تلك المتعلقة بعمليات التهديد، رغم المستوى الجيد الذي قدمه المنشية في مباراته الماضية أمام اليرموك، وكلا الفريقين يقدم كرة جميلة بعيدة عن اختلالات المستوى، ويمتلك القدرة على توفير توازنات تكبح جماح خصمه، وهذا قد يقود كلا الفريقين الى التعامل بحذر بحثا عن الفجوات المؤدية الى المرمى.
الفيصلي سيعمد إلى إشراك لؤي العمايرة في حراسة المرمى وأمامه مباشرة سيكون قائد الدفة الدفاعية محمد خميس، للعمل على تنسيق الألعاب في هذا الشق مع إبراهيم الزواهرة بالتنسيق مع ظهيري الجنب عبدالإله الحناحنة وحسين زياد، أما منطقة العمليات فستناط لشريف عدنان وانس حجي وخليل بني عطية ومحمد الحموي مهمة صناعة الألعاب، بغية تمويل تطلعات المهاجمين عبدالهادي المحارمة وأشرف نعمان.
من جانبه سيلجأ المنشية إلى اسلوب مخالف ومتوازن في التعامل مع الأحداث، معتمدا على قدرات إبراهيم الصقار وصفوان خميس واحمد السلمان وزيد المساعيد في تشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس حماد الاسمر، ما يمنح خطوط الفريق قوة إضافية ومد قنوات الثقة إلى رجال المناورة خالد سعد ونبيل أبو علي وبدر السرحان، المكلفين بمراقبة مفاتيح الخصم والاعتماد على الهجمات المعاكسة التي يقودها قيس العتيبي وعمر غازي وماليك فال للوصول لمرمى العمايرة، خاصة بالمناولات المعاكسة والكرات الطويلة.

التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، حسين زياد (عبدالله العطار) عبدالإله الحناحنة، شريف عدنان، خليل بني عطية، محمد الحموي (حاتم عقل)، انس حجي، اشرف نعمان، عبدالهادي المحارمة (مؤيد أبو كشك).
المنشية: حماد الاسمر، صفوان خميس، ابراهيم الصقار، احمد سلمان، خالد سعد، زيد المساعيد (اشرف المساعيد)، نبيل أبو علي، بدر السرحان (عدي شديفات)، عمر غازي (مروان شديفات)، قيس العتيبي، ماليك فال.

(الغد)