|
|
|
|
شباب الاردن يتمسك بالصدارة امام الجزيرة ... والرمثا يستعيد توازنه
30-07-2012 01:28 AM
كل الاردن - تمسك شباب الاردن بصدارة المجموعة الثانية لبطولة كاس الاردن - المناصير- لكرة القدم وانفرد وحيدا برصيد 6نقاط عقب فوز على الجزيرة 2/3 في المباراة التي جرت الليلة قبل الماضية على استاد عمان في اطار مباريات الجولة الثاني .
وتقدم الجزيرة اولا بهدف سجله احمد سمير قبل ان ينجح شباب الاردن من تعديل النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الاول عبر كابالونجو ثم اضاف السوري احمد حاج محمد هدفين متتالين ثم نجح صالح الجوهري بتسجيل الهدف الثاني .
وحقق الرمثا فوزا معنويا على ذات راس 0/1 في المباراة التي جرت على استاد الامير محمد ونجح مصعب اللحام من تسجيل الهدف في الدقيقة الاولى رغم ان الفريق لعب معظم المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج السوري باسل الشعار بالبطاقة الحمراء لنيله الانذار الثاني .
ومن المقرر ان تكون الجولة الثانية قد اختتمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية حيث من المقرر ان يلتقي الفيصلي مع المنشية على استاد عمان والوحدات مع شباب الحسين على استاد الملك عبد الله الثاني والعربي مع اليرموك على استاد الامير هاشم .
شباب الاردن (3) الجزيرة (2)
بادر شباب الاردن وبصفوف منظمة البحث بشكل جدي عن التسجيل بشكل مبكر من خلال حسن الانتشار والتنويع من الاختراق من مختلف المحاور معولا على قدرات خط وسطه المكون من احمد العلاونة ورائد النواطير وعصام مبيضين وعدي زهران لتعزيز تحركات المهاجمين كابالانغو واحمد الحاج اللذين وقعا تحت كماشة الدفاع الجزراوي، في حين كان لانطلاقات الظهيرين محمد المحارمة وعلاء مطالقة اثر كبير في اثراء تحركات كابلانغو في المقدمة ما تسبب في تشكيل الضغط على مرمى الحارس احمد عبد الستار حارس الجزيرة.
اولى الفرص سجلت لكابلانغو الذي استغل تمريرة عدي زهران فانفرد على اثرها لكن كرته ابعدها الدفاع في اللحظة المناسبة لتصل من جديد للاعب ذاته ويردها فاختارت العارضة،لكن رد الجزيرة كان سريعا ومن هجمة خاطفة لصالح الجوهري الذي راوغ الدفاع وسدد لتتهيأ امام فادي لافي فأطاح بها الاخير فوق المرمى.
الجزيرة لم يقف مكتوف الايدي بل كشف فيما بعد عن نواياه الحقيقية بعد هذا الضغط الشبابي الذي انتهى بسلام وتمكن من تشكيل ضغط هجومي مثمر حين قاد الثنائي لؤي عمران واحمد سمير وصالح الجوهري خط الوسط باسناد مثالي من سهيل ماضي وعوض راغب الذي تمركز في الميمنة،في حين نجح دفاع الجزيرة في تنظيف الكرات عبر الرباعي محمد منير وعامرابو هضيب واحمد الزغير وسالم العجالين ليتم التفرغ لتدوير الكرات وتنظيم الهجمات وتسبب الضغط بايقاع دفاعات الشباب بالاخطاء ومنها خطف الجزيرة أولى اهدافه د.21 حين استغل احمد سمير خطأ دفاعيا في ابعاد الكرة التي تهادت امامه ليعيدها من فوق رؤوس اللاعبين الى الشباك هدفا من خارج المنطقة.
استفز هذا الهدف طاقات لاعبي شباب الاردن الذين وجدوا انفسهم تحت التهديد والارتباك، لا بل كاد الجزيرة تعزيز تقدمه اكثر من مرة عبر صالح الجوهري الذي تلكأ في التصرف بالكرة امام المرمى ما دفع لاعبي شباب الاردن لملمة الاوراق والبدء بنسج الهجمات بتأن فاعتمد على حماية مرمى معتز ياسين اولا من خلال فرض الرقابة على لافي وراغب من وسيم البزور وباسل العلي ليتاح المجال لانطلاقات المحارمة من الاطراف باسناد من النواطير ومبيضين واحمد العلاونة لتمويل اختراقات عدي زهران واحمد الحاج والمحترف كابلانغو قبل ان ينجح الاخير بتعديل الكفة حين استغل الكرة العرضية التي عكسها زهران داخل المنطقة فترجمها كابالونحو مقصية في جسد الحارس عبد الستار الذي يبدو انه تلقاها داخل خط المرمى بحسب ما اعلنه حكم الراية الذي اشار انها تجاوزت خط المرمى ليتحتسب الحكم الهدف وسط اعتراض لاعبي الجزيرة د.41 ومضى باقي ما تبقى من وقت دون جديد لينتهي الشوط الاول بالتعادل (1-1).
ارتفع مؤشر الاثارة في الشوط الثاني وبدا شباب الاردن اكثر عزما على التسجيل بدليل ان الفريق امتد وشكل ضغطا على مرمى الجزيرة اسفر عن هدف التقدم د.51 بعدما اخترق المحارمة وسدد كرة قوية ابعدها المدافعين قبل ان يعيدها احمد الحاج الى المرمى هدف شباب الاردن الثاني ومعه امتلك الشباب كل شيء في المباراة وباتوا يتطلعون لتعزيز التقدم وامتد لاعبوه بشكل منسق فكاد كابلانغو التسجيل مجددا بعدما اخترق المنطقة لكن يقظة عبد الستار كانت بالمرصاد رد عليها الجزيرة بفرصة خطيرة قادها لؤي عمران الذي عكس الكرة على رأس صالح الجوهري انفرد على اثرها الاخير لكنه اختار التسديد بجسد الحارس،وبحث الجزيرة عن التعديل فاشرك مدربه محمد عمر خالد نمر بديلا لعوض راغب بغية تفعيل الماكينة الهجومية في حين اقحم الشباب محمد عمر الشيشاني وماهر الجدع بديلين لكابلانغو وعصام مبيضين،فتحركت العاب شباب الاردن ما اسفر عن هدف التعزيز الثالث بعد عرضية علاء مطالقة على رأس المحارمة فهيأها الاخير على رأس احمد الحاج فحولها للشباك هدفا ثالثا د.67.
الجزيرة حاول ومن خلال اشراك ماجد محمود ويوسف ابو عواد بديلين لعامر ابو هضيب وسهيل ماضي من اجل تفعيل الادوار الهجومية وفعلا تحسنت العاب الجزيرة شيئا فشيئا لكن دون تشكل الخطورة المطلوبة على المرمى الشبابي قبل ان تعلن الدقيقة 75 عن هدف الجزيرة الثاني الذي حمل امضاء صالح الجوهري بعدما استقبل تمريرة احمد سمير العرضية فراوغ الجوهري الحارس واودع الكرة في الشباك وضغط بعدها الجزيرة بكل ما يملك من قوة من اجل التعديل الا ان جل المحاولات اصطدمت بدفاعات الشباب القوية مع مضي الوقت الذي اعلن في نهايته فوز شباب الاردن (3-2).
المؤتمر الصحافي
اشاد الروماني فلورين متروك المدير الفني لفريق شباب الأردن والمصري محمد نور المدرب العام لنادي الجزيرة بالاداء الذي قدمه فريقي شباب الاردن والجزيرة في ثاني مباريات الفريقين بكاس الاردن
جاءت اشادة المدربين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب نهاية مباراة الفريقين بالمركز الاعلامي بمدينة الحسين للشباب وادراه المنسق الاعلامي لفريق شباب الاردن مهند قراعين على اعتبار ان شباب الاردن هو صاحب الارض
واضاف فلورين .. كل فريق كان يفكر بالنتيجة التي حققها بالجولة الاولى نحن احترمنا الجزيرة ةراقبنا باهتمام فوزه على البقعه ونحن كنا ندرك ان الجزيرة عاملنا بالمثل بعدما فوزنا بالخمسة على ذات راس ومن هنا قدم كل فريق ما عنده وفقا لمعطيات واهمية المباراة بالنسبة لنا واعتقد ان المباراة جاءت جيدة بكل شيء بالاهداف الخمسة والفرص وحول تعدد الاصابات قال ' لدينا العديد من اللاعبين المصابين ونامل ان يعودوا للفريق بالسرعة الممكنه ولكن بالوفت ذاته قدمنا العديد من الخيارات والتي حققت لنا الفوز المهم بالمجموعة المهمة
من جانبه اكد نور بانه ليس من مبدا الانتقاد لكن اعتقد ان هدف شباب الاردن الاول لم يكن دقيقا وهو اثر علينا مشيرا الى ان الفريق تاثر ايضا باصابة المدافعين وظهرت بعض الاخطاء والتي سنعمل على علاجها خلال الفترة المقبلة مشيرا الى ان فريقه لم يستطع تعزيز صفوف الفريق لاسباب مالية باستثناء استقدام فادي لافي واحمد عبد الستار بالمقابل فان شباب الاردن مكنته امكاناته المالية من تعزيز صفوفة بالعديد من النجوم المؤثرة ومع ذلك كنا اكثر من ند واهدرنا العديد من الفرص وخاصة بالشوط الاول
الرمثا (1) ذات راس (صفر)
الزرقاء- عدنان أبو علي
استخدم الرمثا عنصر المباغتة مع الدقيقة الأولى التي شهدت مولد الهدف الأول بعد أن عكس الخالدي كرة نموذجية أخذها مصعب اللحام سددها أرضية صاروخية استقرت على يسار أبو خوصه و في شباكه هدف السبق للغزلان, الهدف ساهم برفع الروح المعنوية للاعبي الرمثا الذين بسطوا سيطرتهم على أرض الميدان و استلموا زمام المبادرة ساعدهم في ذلك تباعد المسافات بين مدافعي ذات راس و الشروخات التي كانت واضحه في الخط الخلفي فانكشف مرمى أبو خوصه تماما أمام الرماثنة ,في تلك الأثناء كان سمارة و الشقران و ماجد الحاج مسكوا بدفة ألعاب الفريق في منطقة العمق و جاءت تحركات خويلة و السلمان حسب المطلوب في الاطراف و الذين ساهموا بفاعلية بسرعة انطلاقات مصعب اللحام و محمد العتيبي ,و لزيادة ضغط الغزلان تبادل لاعبيه المراكز في أكثر من موقف لتفريغ راكان الخالدي الذي صال و جال في المنطقة المحرمة لذات راس دون أن يجد من يوقفه , وذات مرة اخترق العتيبي ميمنة الذات و تطوح و عكس كرة على فوهة المرمى قابلها مصعب سددها بقوة علت عارضة أبو خوصه, و لأن خطوط ذات راس كانت تعاني و أكثرها معاناة كانت الأطراف ,و منها انطلق راكان الخالدي و عكس كرة أخذها ماجد الحاج بجوار القائم في تلك المنظومة الهجومية المتسارعة للرمثا كان يتعرض لضربة بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعيه الشعار مع الدقيقة 22 لنيله الإنذار الثاني عالجه مدربه بإشراك خالد البابا لقيادة المنطقة الخلفية و حافظت ديناميكية الرمثا على سرعة الانطلاق و التعزيز فنفذ العتيبي الركلة الثابتة ارتقى لها راكان برأسه أبعدها ابو خوصه بأطراف أصابعه , على الطرف الآخر كان الفريق القادم من الجنوب لا زال يعاني و لم يدخل بعد في أجواء اللقاءات, فخطوطه متباعدة و تحركات لاعبيه ثقيلة و لم يستغل النقص العددي فغابت الفرص أمام مرمى الزعبي و عانى الموافي و فهد و هايل في منطقة العمق فيما انكشفت تماما منطقة الأطراف حيث رامي و الخطيب وتحمل النعيمات و الشلوح عبئ هجمات الغزلان ,و باستثناء الكرة الطائشة التي سددها فهد يوسف و التي حادت عن قائم الزعبي الذي لم يتهدد مرماه البتة .
تبديلات دون جدوى
طرأ تغيير نسبي في أداء ذات راس مطلع الشوط الثاني إذ إن التعليمات كانت صارمة للاعبين فيما بين الشوطين فعاد التنظيم ليشمل خطوط الفريق و يتحسن الأداء بعد أن أشرك مدربه عامر وريكات الذي بسط نفوذه في منطقة العمليات, و وزع الأدوار على لاعبيه ساعده في ذلك سرعة هايل عياش و فهد يوسف و انطلق محمد الخطيب أكثر من مرة في الأطراف فيما ترك معتز الصالحات و شريف على طول منطقة العمليات لخلخلة دفاعات الرمثا ماكينة ذات راس الهجومية احتاجت لشيء من الحظ في اللمسة الأخيرة ,و عكس الخطيب كرة من الميمنة قابلها شريف النوايشة بقوة علت عارضة الزعبي و مرة أخرى عكس الخطيب كرة طار عامر وريكات برأسه أبعدها الزعبي في الوقت المناسب , لاحت تباشير الأداء السلس لذات راس الذي أكثر من التمرير الأرضي و السرعه في الانطلاق و أشرك مدربه أحمد عرب و جهاد الشعار لإنقاذ ما يمكن انقاذه و استغلال النقص العددي فيما كان الرمثا يعالج اندفاع ذات راس بواقعية و عقلانية فتمرس لاعبيه في المنطقة الخلفية و اعتمد على الهجمات السريعة و الخاطفة معتمدا على سرعة سمارة و الشقران فيما عالج مدربه المنطقة الخلفية بإشراك أبو عريضة و محمد الداوود و كان واضحا الاعتماد على المحافظة على الهدف و زيادة الغلة إذ ما لاحت الفرصة و تقدم اللحام و عكس كرة أخذها ماجد الحاج برأسه حطت بجوار القائم و رمى ذات راس فيما يبقى من وقت لإدراك التعادل فسدد هايل عياش كرة قوية في أحضان الزعبي ليعض الرمثا على الفوز بالنواجذ حتى النهاية .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
|
الرد على تعليق