فكرة استخدام الخادمات بهذا الشكل المنتشر في الخليج وبعض الأقطار العربية، فكرة شيطانية استهوت أصحاب النفوس المريضة التي لم تعي الحياة ولم تفهم من تطور الحياة مقدار ذرة بسبب طفرة دولار البترول.

فكرة استعباد بنات الناس بهذا الأسلوب وفي الأجواء العربية الاسلامية فكرة مستكرة مستقبحة من كل ذي عقل وفهم ودراية وحكمة، تخالف لكل القوانين الانسانية وهي محط اعتراض من قبل منظمات العمل وحقوق الانسان وهناك دعاوي علنية ضد أنظمة الخليج بسبب السماح بهذا النوع من التشغيل.

كفى استهتار وعبودية لأبناء وبنات الناس ، خاصة وأن العربي بطبعه لا يقبل ذلك لابنته ولا لزوجته ولا لأخته ولكنه بفتوى غريبة وعجيبه أصبحنا نقبله لبنات الناس ونستصيغه لأن شيطان الغواية استحوذ على كثير منا، بداعي القيام بخدمة البيت.

الخادم والخادمة يجب أن لا يسمح لها بدخول الشقق والبيوت المتعارف عليها حاليا، لأن ذلك من خصوصيات الزوجة، الخادمة أصلا وفي عرف العرب القدامى تعمل في فناء المنزل للخبز والطبخ والغسيل وغيره وكل ذلك في فناء أو حوش المنزل وليس في غرف النوم يا عديمي الفهم والاحساس.

عمل الخادمة بالمعنى الحديث مخالف للشريعة الاسلامية بسبب الخلوة غير الشرعية ،ولقد شوه الذين يمارسونه خاصة في دول الخليج صورة وسمعة العرب الطيبة لدى الشعوب الاسيوية المسكينة.

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، ومن يقبل ذلك لبنات غيره فأبشره أنه سيرضى ذلك لأجياله من بعده وكما تدين تدان، وكفى استهتار بالشعوب الأخرى،

واجبنا أن نساعدهم ماليا دون عبودية وليس استعبادهم ب 100 دولار. عيب، عيب، عيب عليك ان فعلت عظيم. تقوى الله خير.

وفاطمة سيدة نساء العالمين بنت محمد (ص) لم ترضى بخادمة بوصية أبيها سيد الخلق واكتفت بالاستغفار والتسبيح.

ابحثوا عن أساليب أخرى لمساعدة مرضاكم. وهذه الشعوب الأوروبية التي هي أغنى منكم عشرات المرات لم يستعبدوا البشر بما رضيمتوه لأنفسكم أنتم أيها العرب.

لا تجلبوا لنا العذاب بمنكراتكم!!!