أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


المبادرة الأردنية... من هو المهمّش هنا !!

بقلم : علي الحراسيس
06-08-2012 10:57 AM

بداية أود القول أن هذا التجمع المسمى المبادرة الأردنية لمواطنة متساوية ،يضم وزراء سابقون وشخصيات أكاديمية وقانونية وإعلامية وبرلمانية بارزة تدعي أنها من أصحاب الحقوق المنقوصة ، وهي طبقة برجوازية ساهم النظام بكل أسف بدعمها وتربيتها حتى باتت شديدة العود قاسية العظم خائنة العهد ، استغلت ظروف البلاد والأزمة التي تعيشها وسط مطالب الناس بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ، فيما خرجوا هم مطالبين بتحقيق أجندتهم السياسية والمطالبة بها ولو كان من خلال لي ذراع الوطن او التهديد بإجراءات مواجهة مع النظام في ذروة الأزمة ، وكنا نعتقد أن امتناعهم عن الخروج للشارع ومشاركة الناس حراكهم كان لدرء الفتنة ، ونحن لاندري أنهم إنما يخططون في الغرف السوداء تاركين الناس تسعى وراء إصلاح الحال وترتيب البيت الأردني وهم يعدون العدة كي يحققوا ما يصلحون به حالهم واقصد حال تلك الطبقة البرجوازية التي لم تهتم أصلا بحال أبناء جلدتهم وفيهم أسماء تعد الأعظم بين من يمتلكون حسابات مالية تتجاوز ال 9 أصفار ! .

كانت تلك المبادرة قد أعدت مخططها بعناية ، وكلما تحقق لها هدف ، انتقلت للهدف للأخر ، فبدأت معركتها مع دائرة المتابعة والتفتيش واتهمتها بسيل اتهامات ، والكل يعرف أن تلك الدائرة كانت تراقب وتنظم شؤون الفلسطينيين في الضفة والأردن، وتحافظ على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة كي لايفقد حقه في العودة او الأرض ، وحين أرادوا تغليب المصالح الصهيونية والبرجوازية الفلسطينية المتحالفة معها في التمهيد للوطن البديل من خلال الدعوة إلى وقف سحب الأرقام الوطنية ، بدأت تلك المعركة ، واستطاعوا أن يلغوا دور تلك الدائرة ويعلنون تجميدها ، وباتت مرتبطة برئاسة الوزراء مباشرة ، ومن ثم انتقلوا للحديث عن قانون الانتخابات واعتبار أنه يكرس تهميش حقوق الأقلية الفلسطينية ،فرفضوا القانون ورفضوا أن ينال أبناء الأردن في مختلف المحافظات والبادية غالبية المقاعد، وقد سمعنا الكثير من نوابهم ووزرائهم وما قالوه في القانون ، وافتعل احد زعمائهم التعب والإرهاق وهرب إلى خارج البلاد احتجاجا على القانون أكثر من مرة بالرغم أنه يرأس أحد مجالس الأمة التشريعية في الوطن ، وساندهم بذلك جماعة الأخوان المسلمين الذين وجدوا في تلك الرؤية فرصة زيادة حضورهم في المخيمات فباتوا يتغنون بما يتغنى به أولئك النفر .

نفذت تلك الجماعة تحركا أخر ، وقررت مخاطبة الملك وتحريضه على شعبه ومؤسساته والإدعاء أن توجيهات الملك لاتجد الآذان الصاغية لدى أجهزة الدولة والمتعلقة بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني في الأردن ، وهي رسالة أكثر ما يمكن أن يقال أنها محاولة لكنها فاشلة في تأليب الملك على شعبه ومؤسساته التي طالما كانت ولازالت تحمي نظامه الهاشمي من كل عدو أو معتد أو طامع بنظامه تم مواجهتهم على مدار حكم الهاشميين ،وبلغ الأمر حد التهديد في نفس الرسالة التي قالوا فيها حسبما نشرتها صحيفة عربية ( القدس العربي ونشرها حاقد على الوطن لايألوا جهدا في الاصطياد بالماء العكر وشتم أبناء الوطن والتقليل من قدرة الدولة والنظام خدمة لمن يحركه تلفونيا ويمنحه الدعم أو المكافأة التي يبحث عنها ، إذ يقولون في رسالتهم للملك : .. وحتى تقام الحجة أمام ألله والوطن والملك والناس بسبب ما يعيشه المكون الفلسطيني في المجتمع الأردني من إقصاء وتهميش لم يعد من الممكن السكوت عليه !!

تخيلوا هنا ، يستجّدون الملك من جهة ،ولا يخجلون بالتلميح له بالمواجهة !! وإلا، ماذا يقصدون بتلك الكلمة ! هل هي الحرب وحمل السلاح وإسقاط النظام، وما هو البديل والقادم إن لم تلبى رغباتهم !! وهل سمع احد من أصحاب المبادرة ما يدين او يستنكر بعض التصريحات التي وصفت أبناء الوطن بكلاب صحراء او حثالة، او حين استقوت إحدى نسائهم على الوطن وطالبت نائب الرئيس الأمريكي في مقر السفارة بالتدخل والضغط على الأردن لتحقيق أجندتهم في الأردن ،فالتغني بالوحدة الوطنية والمطالبة بها لن يتلازم مع صمتك وسكوتك على خروقات غير أخلاقية تنال من أحد طرفي هذه الوحدة .

شرحت الرسالة لأول مرة بالتفصيل ما أسمته بتجليات سياسات التمييز الرسمية والأمنية ضد المواطنين من أصل فلسطيني وبينها الاستثناءات في القبول بالجامعات حيث توزع حسب إدعاءاتهم نحو 80% من المقاعد الجامعية وفقا لهذا النظام فيما يتنافس جميع الأردنيين على 20 !! وهذا افتراء وكذب ، فالمقاعد الجامعية يوزع منها فقط 20 % لأبناء العاملين بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، و5 % لأبناء المعلمين ، والكل يعلم أن تلك النسبة يتشارك بها أبناء المعلمين ،ويتقاسم كذلك أبناء الوطن ما كان يعرف بقوائم الديوان الملكي التي تشكل مع قوائم العشائر والمناطق الأقل حظا ما نسبته 5- 7 % ،فأين هي نسبة ال 80% التي تتحدثون عنها طالما أن كل المكارم تلك والبعثات لا تتجاوز ال 30 % ، يتساوى فيها ابناء البادية والمخيم والعاملين في التربية والمناطق الأقل حظا ورعاية ! .وهاهي مقاعد الديوان الملكي ستذهب في الغالب إلى أبناء المحافظات الكبرى من المقبولين على قوائم التنافس ، لأن أبناء المحافظات والبادية لاتتوفر لديهم نفس الظروف البيئية والتعليمية التي تتوفر في محافظات الزرقاء وعمان واربد حيث يتواجد غالبية أبناء الأردن من أصول فلسطينية ، تمكنهم من التنافس مع طلبة تلك المحافظات .
.وهنا اتسائل : هل يتساوى أبناء الطفيلة والبادية ومعان وقرى المفرق وعجلون وجرش ومادبا بنفس الظروف البيئية والتعليمية التي تتوافر في عمان او الزرقاء ! مع العلم ان أبناء الطفيلة وحي الطفايلة في عمان وكما أعرف ويعرف الجميع لم يحصلوا إلا على 5 بعثات على حساب منح الديوان ، فيما يحصل أبناء مخيم البقعه و الوحدات على أكثر من 300 بعثة دراسية كل عام !! أي أكثر من حصص عشرة محافظات مجتمعه.فمن هو المهمش هنا ، ولكننا نؤثر الانتظار ولا نستغل ما يواجه البلاد من أزمات كي نزيد الوضع تعقيدا ،لأننا نؤمن أن هناك أولويات علينا المضي بها قبل أن نطالب بغنائم ومكاسب بالرغم من كل التهميش الذي يعيشه أبناء الوطن .
التهميش هو ما يعانيه أبناء المحافظات ، في الطفيلة مثلا ، تبنى مديريات للأمن والدرك والمخابرات والدفاع المدني ويبنى السجن الكبير قبل أن يبنى المستشفى الذي طال انتظاره منذ سنين ، وقبل أن تتحسن حال وواقع المدارس والخدمات في المحافظة ، التهميش والمعاناة هي التي تدفع غالبية أبناء المحافظات السفر إلى عمان للعلاج ، لأن غالبية مستشفيات محافظاتنا لا تستقبل حالات أكثر ما يقال أنها متوسطه لقلة الكادر وضعف الدعم وتهميش الناس ، والتهميش ،حين لايجد ابن الوطن وظيفة عامه مهما بلغت أو صغرت مداخيلها ، فيما يرفض الطرف الأخر البحث عن أي وظيفة عامة ويحلم الغالبية منهم بالعمل في الخليج والمهجر او في قطاع خاص مالي! ، ومن الذي يرفض خدمة الوطن في مؤسساته المدنية والعسكرية لتدني الرواتب ! ، وهم أصلا من رفض خدمة الوطن ، ومن يأتي إلى مناصب الدولة العليا من كل تلك الزمرة التي شكلت هذه المبادرة من الوزراء و المدراء العامين أو السفرا يأتوها بالبراشوت ، إما من مؤسسة خاصة أو من خارج البلاد ،فيما يهمش ابن الوطن الذي أفنى عمره في تلك الوظيفة ويجري إحالته على التقاعد دون أن ينال ما يناله الوافد من امتياز !

أصحاب هذه المبادرة ' اللعينة ' باتوا يعملون ضمن منهج الصهاينة في العالم ،خطابات فئوية أو أثنية لا سياسية ، يتحدثون عن الوطن ولا يراعون ظروفه وحاجاته ، ويهتمون بحاجة فئة وليس بهموم وحاجة شعب بكامله ،يتحدث الناس عن العدالة ويتحدثون عن المحاصصه ، ويطالب الناس بنظام انتخابي ديمقراطي ،ويطالبون هم بزيادة مقاعد مناطق تواجدهم ، وكأن ظروف البلاد وأحوالها كانت قاسية فقط على فئة دون غيرها ،لقد اشتد ساعدهم بفضل الدعم ، وتعالت أصواتهم بسبب ظروف البلاد ، ويعتقدون أن الفرصة مواتية لتحقيق أجندتهم الفئوية، ينشرون الإشاعات و يطرحون سموم الإقليمية بافتراءات وكذب ، ،وهاهم يعلنونها وبرسالة للملك ، أنهم لن يسكتوا على ما يواجهونه من تهميش على حد إدعاءاتهم . ولايمكن لمثل تلك الزمرة أن 'تتفرعن ' دون دعم ومساندة من قبل مقربين أو ساسة وبرجوازية تنفق مالها في هذا الشأن ، وان ما يخططون ويقولون به لن يخدم الوطن ، وسيعمل على إثارة البلبلة والفتن بين أبناء الشعب الأردني ،وهو هدف لايستفيد منه إلا الأعداء ومن يخططون شرا لهذا الوطن




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-08-2012 02:38 PM

الكل بكل أسف يستقوي على الأردن ، ضعفت البلاد وعانت من أزمة والكل بدو يقطع من هالكعكه .

2) تعليق بواسطة :
06-08-2012 02:49 PM

أنا أتفق مع الأستاذ علي تماما , ولي ملاحضه على مقالات البدارين في القدس العربي فكثيراً ما أضع ردود تدعو لدرء الفتنه والمحافظه من الجميع على هذا البلد ألذي قاسم الشقيق اللقمه ’ولماذا لا تكون تلك المبادرات في سوريا ولبنان ومصر حيث الشقيق يعاني أكثر كثيرا من الأردن .....ولكن لا تضهر أبداً تلك الردود وكل الردود التي تضهر تتمحور حول .
1. الأردن كانت فارغه وشعب الأردن هو الوحيد الذي بلا اصول بين الشعوب العربيه .
2.ميزانيه الأردن تدفع من الشقيق بالضرائب ( مع أن الواقع يقول ان 98% من الشعب لا يدفع ضريبه دخل ). ولا يمكن أن يذكر هؤلاء التضحيات ألتي تحملها البلد في حروب فلسطين ومن الآثار المدمرة ألتي عانى منها هذا البلد اقتصاديا وأجتماعيا وبشريا نتيجه أحداث ال 70 .
3.ألشتم المتواصل على الأردن حيث يدغدغ الكاتب عند الأساءة للأردن
4. دائما ما يحاول هؤلاء المطالبه بحقوق بصفتهم (المكوُن الفلاني) وليس بصفتهم الأردنيه ولا بأبناء المحافظه الفلانيه الأردنيه . وهو طرح شاذ فهل يمكن أن يطرح هؤلاء هذا الطرح في أي بلد آخر .
5. شذوذ الطرح وجهويته وأقليميته فهؤلاء يتًبنون قضايا الفلسطيني السوري والعراقي ولا يتبنُون قضايا الوطن الذي يقولون بمواطنته .

في الختام , تتضح تماماَ الأصابع الصهيونيه ألتي تحرك هؤلاء فهم لا يتحدثون أبداً عن حق العودة أو أي حق في فلسطين , وفي النهايه وفي هذا الشهر الفضيل أنا أربأ بالشقيق والصهر والأخ ورفيق المسجد والعمل من الأهل الفلسطينيين أن يكون متآمرا لا سمح الله ولا أعمم فهؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم والأجندات التي تحركهم . فالناس جميعاً تدرك أن المشكله في الأردن هي من الطبقات المتنفذة وألتي أكلت الأخضر واليابس وليس من ابناء الأردن ألذي كان الظلم عليهم نتيجه هذة السياسات أشد وطأة , وأنا كاتب هذة السطور أقسم بالله العظيم وأنا صائم أن قريتنا لم يتوفر بها صفوف فوق الصف السادس ,فأضطر أيي (رحمه الله عليه ) أن يتغُرب بنا ألى بلدة أكبر من أجل الصفوف ما بعد السادس , ولا أعتقد أن أي مخيم في الأردن يوجد به هذة الأوضاع التي تواحهها القرى الأردنيه والأطراف , وهذا ما نراة في كثير من قرانا حيث أن نسبه النجاح بالثانويه العامه تكون دائماَ صفراً نتيجه لعدم توفر المعلمين وأن حضر أحدهم فهو يبقى حانقاً على نفيُه لتلك القريه البعيدة في الشمال أو الجنوب ويقضي السنه بالتواسط للعودة للمدن .

3) تعليق بواسطة :
06-08-2012 03:08 PM

البعض في طرحه يدفع الناس للفتن، بسام بدارين والمبادرة يطرحون قضايا لاوقت لها في ظل ازمة البلد ، خلونا نخلص من الازمة ونقرر الاصلاح ولكل حادث حديث ، الدفع باتجاه الحقوق المنقوصه الأن لايخدم احد، ويفتح المجال للرد والرد الأخر ، والكل لديه التخوف ،

4) تعليق بواسطة :
06-08-2012 03:55 PM

احذرو الفتنة هؤلاء لا يمثلون الفلسطينين انهم يمثلون حزب العمل اوالليكود برئاسة عبد الباري عطوان هدفهم اكراه الاردني بالفلسطيني لاثارة النعرات بين الاخوة والفلسطيني والاردني احذروهم!
المحرضين كثر لم تقف عند رئيس النيابه او رئيس ديوان سابق او وزراء وهم كثر حيث انهم استنفذو كل خيرات تعود عليهم كأشخاص بالفائدة ابائهم كبرو ورصيدهم تضخم وحقائبهم جاهزة حيث ملاينهم تنتضره فما عليهم الآن سوى ما كان يفعله بنو قينوقاع الفتنة ثم الفتنه ولا شي سوى الفتنة!!

ولكن هل من يتعض ويعتبر بأن اهل الليكود ليس لهم الا ولا ذمة

5) تعليق بواسطة :
06-08-2012 06:20 PM

نشطاء فتح ليسوا بعيدين عن هذة الفتنه ومن يقوم بها خليط من هؤلاء ومن ناشطي الجاليه الفلسطينيه في الكويت ... فقط لفهم هؤلاء لنعرف على طرح أحدهم وهو نضال منصور ففي مقاله المنشور على جراسا يقول :-

(سمعت عن ناجي علوش قبل أن أكمل الدراسة الثانوية في الكويت، وكنا ندرس في مدارس منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت أخبار فتح والصراعات التنظيمية والعمل الفدائي وجبة يومية في حياتنا.

ليس سهلاً أن تؤرخ للثورة الفلسطينية والحركة القومية في آخر ستة عقود دون أن يكون ناجي علوش حاضراً وعلاقة فارقة فيها، فـ'أبو إبراهيم' القيادي المؤسس لحركة فتح لم يدجن، وظل يشق عصى الطاعة، ولم يقبل بكل استحقاقات الانصياع والبراغماتية، وبقي ثورياً نقياً لا يأبه بشعارات المرحلية، ولا بظلال العلاقة مع النظام العربي.

في فتح، ظل يخوض الصراع مع تيار التسوية، ولو أراد زعامة وجاهاً ومالاً لجنى وحقق ما يريد، لكنه اختار طريقاً صعباً ومختلفاً، فكانت تحركاته أول الهزات الكبيرة داخل حركة فتح، حين أسس مع رفاق له تيار فتح 'الخط الصحيح'، واستمر الصراع وتعمقت الهوة والخلاف بينهم، فأسس تنظيم فتح 'المجلس الثوري'، وكتب أدبياته، واستقطب حوله خيرة المناضلين، ولكن المسيرة لم تكتمل، فأبو نضال 'صبري البنا' سعى لاختطاف التنظيم، وزجه فيما أطلق عليه العمليات الخارجية، والتي أسست لعمليات القتل والاغتيالات، وعندها رفض علوش هذا الطريق واعتبره خروجاً عن النهج الثوري، )

مع أحترامنا لفكر هؤلاء وتنظيمهم في المنظمات الفلسطينيه , فما علاقتهم بمبادرات المواطنه في الأردن ؟؟ ولماذا تكون خطاباتهم مزدوجه؟؟ ومن يحركهم؟؟

6) تعليق بواسطة :
06-08-2012 07:01 PM

المبادرة كما قال أحد الذين غضب منهم وغادر الاجتماع انهم موجهين من قبل اجهزة اسرائيلية هدفها السعي والتمهيد لوطن بديل من خلال الدعوة للمساواة واستقبال اللاجئيين من فلسطين وسوريا ،تحالف فلسطيني - اسرائيلي ضد الوطن .

7) تعليق بواسطة :
06-08-2012 07:13 PM

اتهام الآخرين بالعمالة والخيانة هي موضة قديمة ستزول هي ومرددوها بزوال النظام السوري آخر قلاع تلك العقلية المتخلفة ، كثيرون منا لا يدركون أن الزمن تجاوز التهميش والإقصاء ،الاردنيون من أصل فلسطيني هم مواطنون لهم الحق كغيرهم في الانتقادوالنضال من أجل حق العودة ومن أجل مواطنة كاملة وحقيقية حتى لو كانت بنسبة 1% وليس بنسبة 30% كما يقول الكاتب.

8) تعليق بواسطة :
06-08-2012 07:28 PM

اليهود يحكمون اللعبة في الأردن ،

9) تعليق بواسطة :
07-08-2012 01:44 AM

تصريحات تنسب لنتنياهو يقول أن ما سيجري في الأردن سيكون أشد قسوة مما يجري في سوريا ،في اشارة واضحة لاثارة الفتن التي يشعلها بهدوء اصحاب التيار المنقوصة وبعض رموز فتح والبرجوازية في الأردن . والله يستر ، والمطلوب لجم كل من يثير الفتنه بقوة

10) تعليق بواسطة :
07-08-2012 03:25 AM

ليس لنا غير هذا الوطن والله لو استعان الخائنون بكل قوى الارض لن نسلمه لهم ...ليس لدينا ما نخسرة

11) تعليق بواسطة :
07-08-2012 06:20 AM

علمتني حياة حافله بالعمل والعلم والتنقل وألأقامه في الغرب التفكير خارج الصندوق للتعامل مع الأشكالات والتحديات , وهذة للأسف طريقه تفكير يفتقرها المواطنين العرب كثيراً , وهذة القضيه بالذات تحتاج لحلول أبداعيه تتعامل بالواقع الواقع وتعالجه بطريقه فعاله . ألواقع يقول أن هناك شرائح كثيرة من الشعب الفلسطيني اصبحت أكثر قبولاً بواقعه , فمصطلحات من وزن "الحفاض على الهويه الفلسطينيه " و" العودة" وغيرها من المصطلحات الخشبيه أصبحت مقصورة على صالونات المثقفين المنفصلين عن الواقع أما الناس العاديون فلهم مشاغل أخرى بعيدة كل البعد عن هذة التصورات ألنخبويه .
أما الشعب الأردني ففي تعامله مع الموضوع الفلسطيني فهو ينضر للشعب الفلسطيني من باب مشاعر الشقيق ولكنه يرفض التوطين ويعتبرة جريمه بحق الأردن ولا يعتبر الحديث عن الوحدة شيئا جديا وعندما يسأل شخص ما عن الوحدة يبادر بالقول... " هل يرفع أقليم الوحدة في فلسطين علماً أردنيا في يوم من الأيام ؟؟؟....وهل يقول مواطني أقليم الوحدة بأنهم أردنيون أسوة بمواطني الجولان السوري "...." ولو أخذنا هذا الكلام بجديه فكيف تكون هناك سفارة فلسطينيه في الأردن ؟؟؟ "" , ..... "وهل أستفتي الشعب الأردني على تجنيس الشعب الفلسطيني أساسا " , " وهل يمكن تجنيس شعب آخر بقرار أداري فوقي ؟؟؟وهل لهذا أي قيمه ملزمه للشعب الأردني؟؟ وهل يجوز البناء على باطل؟؟ "".... , و"" ألم يكن هؤلاء ألذين حاربو الجيش الأردني وحاولوا الأنقلاب على الدوله وتعاونوا مع القوى الخارجيه يحملون هذا الجواز الأردني؟؟ فهل عنى لهم شيئا ؟؟"" ....والكثير من التساؤلات ألتي لا يمكن الا الأتفاق معها وبوجاهتها ولا يمكن الا السكوت أمامها .
ولهذا فأن من الواجب الخروج من هذا الجدل الذي لن ينتهي أبداً ,ويجب الأبتداء من نقطه غايه في الأهميه فاذا كان القبول بالبديل عن فلسطين مقبولا لدى العديد من الشرائح فلماذا لا نخلق من هذا فرصه لا تحدي؟؟؟ ....لماذا لا تقوم الدول العربيه (بعد استفتاء شعوبها ) بمنح شقيقها الفلسطيني وطناً يحقق فيه ذاته وشخصيته الوطنيه ؟؟ .... أنني أريد أن أطرح تصوراً على كل القراء , وأريدهم أن يفكروا به ملياً . لنفرض أن حريقاً ألتهم بيت شقيقك والتجاَ اليك هذا الشقيق ووجدت أن هناك صعوبه في اعادة البيت المحترق لسابق عهدة ..فكيف تساعد هذا الشقيق ؟؟؟ هل تشاركه غرفه نومك وطعامك ؟؟ ربما لفترة ولكن ليس أبد الدهر ..ولا بد أن يخطر لك أن تتساعد أنت واشقائك الأخرين في منح هذا الشقيق قطعه أرض ليبني بيته الجديد , وعليه أكمال حياته بهذا الطريقه ألتي تبعد عن التناكف والأشكالات وتحفض للشقيق كرامته .....وهذا يمكن تحقيقه من البلدان والشعوب العربيه , فلا يجب أن يكون أحد بديلأ لأحد , فلماذا مثلاَ لا تتساعد شعوب السعوديه والعراق والأردن في منح الشعب الفلسطيني وطناً مساحته (6000) كلم مربع . وهو ما يوازي ثلثي لبنان . وذلك على مثلث الحدود الأردنيه السعوديه العراقيه . وهي منحه لن تضيع هباءً في شقيق وسيبقى حافضاً لها أبد الدهر ..فهو سيمارس عليها سيادته وحياته ومستقبله ....فلنًدر هذة الفكرة في رؤوسنا قليلاً ,ولنخرج خارج الصندوق النمطي للتفكير ولنفكر بأبداعيه أكثر .
أ.دكتور سليم عبد الوهاب . الباحث في شؤون الشرق الأدنى -ساوث شيلدز

12) تعليق بواسطة :
07-08-2012 10:44 AM

تحية للاخ عبد اللة 2 و الى الاخ على 10 . فعلا نحن الاردنيين ليس لدينا ما نخسرة . و سوف نقاتل خارجيا" و داخليا" دفاعا" عن الاردن .

13) تعليق بواسطة :
07-08-2012 10:51 AM

مطلوب صحوه من الأردنيين وقبل فوات الأوان ..بلدنا يضيع من بين أيدينا لصالح مجنسين مهجنين ..نعرف من يقف خلف كل المؤامرات على الوطن ولكن لن يطول بها المقام في القصر إن شاء الله الفرج قريب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012