أعلن معارضون سوريون عن سقوط 115 قتيلاً في سوريا الجمعة، وذلك بمعارك شرسة في مدينة حلب وخلال مظاهرات حملت هذا الأسبوع شعار 'سلحونا بمضادات الطائرات'.

وأفاد ناشطون عن عودة القتال لحي صلاح الدين، الذي كانت السلطات قد أعلنت السيطرة عليه، بينما أشارت تقارير رسمية إلى صد هجوم على مطار حلب.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق التحركات الميدانية، إن عدد القتلى ارتفع إلى 115، سقط منهم 65 في حلب، بينهم 45 جثة مجهولة الهوية وجدت في حي صلاح الدين، و22 في إدلب و12 في دمشق وريفها وخمسة في دير الزور وأربعة في درعا وثلاثة في كل من حماه وحمص، وقتيل في اللاذقية.

وأشارت اللجان إلى أنه سقط في حلب 11 جراء قصف قوات النظام فرن للخبز في حي طريق الباب، كما أفادت عن سماع نداء استغاثة من السجناء في سجن حلب المركزي خوفا من انتقام وتهديدات قوات النظام على إثر اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام المتحصنة داخل السجن.

من جانبه، أكد المجلس الوطني أن ما وصفها بـ'معارك التحرير' ما زالت متواصلة في حلب، مشيراً إلى تدمير 3 دبابات عند دوار صلاح الدين، في الحي الذي أكد النظام سابقاً سيطرته عليه، ونفى المجلس انسحاب المقاتلين المعارضين من حي، مشدداً على أن ما جرى هو 'عملية إعادة انتشار.'

وفي العاصمة دمشق، قال ناشط في حي الميدان لـCNN إن الدبابات تنتشر في العاصمة دمشق، ويتصاعد الدخان من عدة أحياء في العاصمة، واصفاً الوضع بأنه 'مريع.'

أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقد أفادت عن صد هجوم لمن وصفتهم بـ'المسلحين' على مطار حلب الدولي، كما قالت إن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد سيطرت على مناطق بينها 'دوار اقيول ودوار قاضي عسكر' في حلب.

وأشارت الوكالة أيضاُ إلى اشتباكات في حي الإذاعة وسيف الدولة بالمدينة، وقالت إن القوات الحكومية 'كبدت (المسلحين فيها) خسائر كبيرة.'

وفي خبر يتكرر بشكل شبه يومي، أعلنت الوكالة السورية الرسمية عن 'إحباط محاولات تسلل مجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا في عدة مواقع بريف تلكلخ بحمص.'

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة جميع التطورات الميدانية في سوريا نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.





(سي ان ان)