أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الجريمة المستمرة

بقلم : ضيف الله قبيلات
22-08-2012 10:55 AM

يعلم الشعب الأردني جيداً أن الحكومة الحالية ليس لها من أمرها إلا الاسم و أن الحكومة الفعلية هي الحكومة الخفية ( العصابة ) ويعرف الشعب الأردني عدداً من اسمائها, و لكن حكومة فايز الطراونة رغم ذلك تبقى هي المسؤولة أمام الشعب و تتحمل وزر كل القرارات التي تُتخذ و تنفذ و ينتج عنها جرائم بحق الشعب الأردني و مقدراته و مستقبله و خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان و اخر هذه الجرائم الجريمة المستمرة التي لا زالت تزاولها الحكومة بحق المواطن المعتقل سعود العجارمة, هذا الأردني الحر الذي قضى سنة و ثمانية أشهر و هو في الشارع لا يملك إلا لسانه ( يعبر عن رأيه ) ويطالب بالإصلاح , ولا تستطيع الحكومة أن تقدم ضده في المحكمة أية أدلة لتوجيه أية تهمة إليه , و لذلك فهي تداري عجزها هذا بإطالة أمد اعتقاله دون تقديمه للمحاكمة, و انني و بصفتي أحد أعضاء لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين أحمل هذه الحكومة المسؤولية الكاملة عن أية أضرار جسدية و نفسية أو أضرار لحقت أو تلحق بسعود العجارمة أو ببناته و زوجته جراء إطالة أمد الاعتقال الظالم.
كما أن هذه الجريمة المستمرة بحق المواطن سعود العجارمة هي جريمة مركبة تريد الحكومة منها كسر شوكة الشجاعة و قتل روح الحرية التي يتمتع بها هذا المواطن لكي ينسحب هذا الهدف القميء على كل الإصلاحيين لكي يتنفس الفاسدون الصعداء و يعودوا لممارسة فسادهم من جديد بحرية و اطمئنان ليجهزوا على ما تبقى بين يدي الشعب الأردني من ثروات أو مقدرات , وخاصة ثروة اليورانيوم الهائلة التي أُكتشفت حديثاً لأنها ستدرعليهم مبالغ طائلة ( مليارات ) في حال استطاعوا إسكات أصوات الإصلاحيين ليتمكنوامن بيعها و نهبها و هذه المهمة تحتاج لفترة زمنية كما تحتاج لبرلمان مزور جديد ليغطي أية محاولات لكشف سرقاتهم المقبلة في هذا الإتجاه.
من أجل هذا لا يزال سعود العجارمة في سجن الموقر و لا تزال الحرية و الكرامة معتقلة و لا تزال الحكومة الخفية ( العصابة ) تمارس عملها على أكمل وجه.
أخي أيها الأردني الأبي ..... أرى اليوم موعدنا لا الغدا
فجرد (لسانك) من غمده ..... فليس له بعد أن يغمدا
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون ...



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012