أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


أنقذوا أجهزتنا الأمنية من الفك الايراني

بقلم : ميثم الرياني
23-08-2012 09:56 AM

لقد عملت ايران منذ احتلال العراق على إنشاء ودعم (الفرس) في العراق وزيادة حجمهم ونفوذهم وجعلهم ذوي نفوذ مادي واجتماعي وديني وسياسي وعسكري بما يجعلهم يبسطون سيطرتهم على كافة شيعة العراق واستخدامهم لمصلحة إيران والعمل للسيطرة على المؤسسة الدينية في النجف الاشرف من قبل رجال الدين من ذوي الأصول الإيرانية لإصدار الفتاوى التي تخدم الأهداف والمصالح الإيرانية. ولذلك عملت إيران منذ بداية الاحتلال على إدخال الكثير من العراقيين وغير العراقيين من إيران بشكل عشوائي وغير منظم وفتحت جميع منافذ حدودها مع العراق من أجل أتمام هذه القضية وبمساعدة الأحزاب والمنظمات الموالية لها، حيث تم أسكان العوائل في معسكرات الجيش العراقي ودوائر الدولة الأخرى المحتلة ومن ثم أصبحت واقع حال ...


وقامت إيران منذ احتلال العراق ولحد الآن بإقامة عشرات الدورات للتدريب العسكري وحرب العصابات والشوارع والتدريب الاستخباري داخل إيران وبأشراف الحرس الثوري والاطلاعات الإيرانية لعناصر الأحزاب والحركات والمنظمات والميليشيات الشيعية (قيادات الأجنحة العسكرية) ومن ثم أعادتهم إلى العراق حيث أن الحدود بين العراق وإيران سائبة وعملية الدخول والخروج منها تتم بكل سهولة من خلال ممرات ومن جميع المنافذ البرية والبحرية .


كما عملت إيران على زج الكثير من العناصر ذات التبعية الإيرانية والأشخاص من ذوي الأصول الإيرانية داخل مؤسسات وزارتي الداخلية والدفاع ووزارات الدولة الحساسة لاستخدامهم لاحقا في تحقيق أهدافها داخل العراق كما عملت على زيادة كادر السفارة الإيرانية ليصل إلى أكثر من خمسين دبلوماسيا خدمة لأهدافها بالإضافة إلى القنصليات بالمحافظات الجنوبية والفرات الأوسط.
وأكد مصدرامني أن إيران أغرقت المؤسسات الحكومية العراقية بعدد غير قليل ممن يسمون بضباط الدمج والدورات الخاصة الذين كانوا يعيشون في إيران كلاجئين بهدف تحويلهم الى مجسات تستخدمهم في اللحظة التي تشاء. وأعرب المصدر عن التخوفات الفعلية لدى كثيرين في الأجهزة الأمنية العراقية من وجود مثل هذه 'المجسات الإيرانية' حتى في ثنايا الأجهزة الأمنية الخاصة أي غير الجيش والشرطة. وقال إن هذه المسألة غاية في التعقيد والإشكالية.


وظهر جلياً من خلال الوثائق والأدلة الثبوتية المتماسكة بأن المشروع الإيراني ليس مشروعاً إسلاميا ولا مشروعاً مذهبياً وإنما مشروع قومي أيراني يتخذ من الإسلام والتشييع أدوات لبسط الهيمنة والنفوذ وينطلق من سيكولوجية كره العرب واحتقارهم . وبهذا أصبح التغلغل والخطر الإيراني في العراق بوضع لا يمكن السكوت عليه ، ومن هنا نناشد الاسرة الدولية من الامم المتحدة ومجلس الامن للتدخل بشكل فوري وسريع لانقاذ العراق وتطهير اجهزته الامنية بكل صنوفها وانواعها وتحررها من القبضة الايرانية الفارسية القبيحة .



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2012 10:21 AM

المسألة العراقية أعقد من ذلك بكثير ..وإيران ليست اللاعب الوحيد على الساحه هناك. والسؤال هو من تركها تسرح وتمرح هناك إلا دستور بريمر.

2) تعليق بواسطة :
23-08-2012 11:57 AM

كل هذه المصائب جائت بعد الاحتلال الامريكي البغيض ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
23-08-2012 01:37 PM

بكل صدق فأنا لا احب الخوض بالمسأله العراقيه وذلك لكون العراق اشبه بحقل الغام معقد الزرع من زرعه ليسوا من اصحاب الاختصاص وكذلك الالغام متعددة مصادر التصنيع وبدون خرائط...فقط أتألم وأأسف على الشعب العراقي الشقيق لأنه لم يستطع حتى الان ومنذ عام 1958و الوصول الى توافق وطني بين مكونات وشرائح وفسيفساء الشعب العراقي على بناء دوله يشعر فيها كل مواطن بأنه جزء من الدوله ومشارك في مصيرها وللأسف في لبنان استطاع الشعب اللبناني النجاح وحصول توافق بين المسلم والمسيحي وتقسيم للأدوار بينهم بما يخدم الدوله والكيان والاخاء والوطنيه وفي العراق للأسف لم نصل مثل لبنان لتوافق بين السنه والشيعه علما"بأن الطرفين مسلمين ...لن نخرج من هذه المحنه الا بالخلاص ونزع الحقد والبغضاء والاطماع الشخصيه القديمه ووضع مصلحة العراق كدوله عربيه مسلمه فوق كل المصالح والاعتبارات ونشر وتطبيق العداله في كل مناحي الحياه وعدم فتح المجال لأي طرف خارجي للتدخل بين الاخ واخيه...اللهم احفظ عراقنا من كل مكروه...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012