اشكرك دكتور أنيس على هذه الأفكار القيمة والمفيدة
يا سيدي انا ساقول لك ما هو الاصلاح الحقيقي:
- اول الاصلاح ان الولاية والسلطة للشعب فقط لا غير وليس لاحد غير الشعب.
- من يفوضهم الشعب هم وحدهم المخولون باتخاذ القرارات وسن التشريعات وتوظيف الحكومة وصرفها واجازة الموازنات وابواب الصرف والايراد.
- الشعب ينتخب ممثليه بنزاهه وعدالة وشفافية ليشعر كل مواطن ( كل مواطن اعيد) ان له سهما في الدولة مؤثرا يلتفت لما يدور بفكره وخلده وينفذ طلباته بحذافيرها لانه سيعرف انه ان لم يفعل فسيعاقب المرة التالية بعد اربع سنوات.
- ممثلو الشعب لا ينازعون ولا يصرفون ويجتمعون بارادتهم وينفضون بارادتهم ومجلس الشعب سيد نفسه لا سلطة لاحد فوقه وكل السلطات التي تليه تحته ( كل السلطات اكرر).
- السلطات يجب ان تكون مفصولة وتحت المحاسبة والمسائلة وعهدها لاجل معلوم .
- القضاء يجب ان يكون مدنيا ومستقلا ومحترفا ولا مكان لمحاكم استثنائية في الدولة التي تحترم نفسها ومواطنيها.
- لا صاحيات لاي دائرة امنية في حياة المواطنين غير الشرطة المدنية المحترفة والمسؤولة امام ممثلي الشعب ورئيس الشرطة المدنية يعين مثله مثل غيره من اصحاب المنصاب التنفيذية الرفيعة بعد اخذ ثقة مجلس ممثلي الشعب .
هذا غيض من فيض ومن يريد اصلاحا فطريقه واضح ومعبد وسالك ولسنا بحاجة لاختراع العجلة والكهرباء من جديد واراهنكم انه خلال سنين قليلة سيكون البلد قد دخل مرحة جديدة من النمو وخلق فرص العمل والاحترام الذاتي واحترام الغير له.
في البلاد المحترمة لا مكان لمسؤول غير منتخب ولا سلطة لغير سلطة الشعب الحقيقية وانظروا الى دول مشابهه للاردن بالمساحة وعدد السكان اين هي واين نحن مع العلم انه لا يوجد لديهم طويل العمر ولا حفيد من احفاد هذا الرسول او ذاك وليس عندهم كبير الا الجمل.
أؤيد كل ما جاء بتعليق الاخ محمد جاسر 2 ولا يوجد مبرر لتتخذ الدولة حجج واهيه بايجاد اعذار وتخوف من وصول فئه او حزب معين للسلطه فما دام هناك ما يضمن انتخابات نزيهه وسلطات منفصله وقضاء مستقل والدوله تبسط يدها وهيبتها ويطبق القانون,فلن يستطيع احد مهما علا شأنه وكثر عدده وكبر نفوذه سواء حزب او جماعه تمثل قطاع كبير من الشعب أن تتغول على السلطه والحقوق والدوله,فالاردنيون شعب واحد وكل من استحق حمل الجواز الاردني استحقاقا قانونيا ودستوريا دون ان يكون وراء استحقاقه للجواز شبهه بالتجنيس تعارض الدستور والقانون والانظمه والتعليمات التي تقررت في الماضي والحاضر وما يتم اقراره بما يضمنه ويقره القانون والدستور فله الحق بالتقدم واعتلاء المنصب الذي يستحق وشغل الوظيفه التي يستحق والترشح والتمثيل لاي فئه من فئات الشعب,ومن لا يلتزم بالعمل الوطني ومن لا يبرز خدماته التي من شأنها التقدم بالوطن نحو مستقبل يضمن للجميع الحياة الكريمه فلن يكون له مكان في دولة المؤسسات والقانون ولا مجال للتخوف والتحجج بمبررات واهيه فالاردنيون سواء وسواسيه ويتساوون بالحقوق والواجبات ومن يتحجج بغير هذا فهو مغرض ومخطئ فالمطر والغيث الذي يهبط من السماء حق للجميع واذا ما هبط غضب وسخط فامطرت السماء طينا او اتت بصقيعٍ يدمر الحرث والزرع فسوف يتضرر به الجميع فلا اعتقد ان صقيعا يضرب منطقة عين الباشا سيفرق بين من أصله شامي أو حجازي أو طفيلي أو جرشي أو خليلي أو أفغاني.
دولة القانون وسلطة الشعب وتستقلال القضاء هذا ما جاء به محمد بن عبدالله وما عليه أن يتبعه عبدالله فنحن أولى من الغرب بنبينا وشريعتنا فالى متى نتبع شرائعهم التي رمونا بها ونتركهم يتمتعون بشريعتنا التي اتبعوها وطبقوها ويحولون بيننا وبينها مقابل بضعة دنانير لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تصل للشعب أصلا.
أفكار صحيحة وواضحة كشمس الضحى، وإن كانت غير صحيحة فليثبت راس الدولة غير ذلك فما زال هناك فرصة للمراجعة والإصلاح بسلاسة وبدون كسر عظم
أعتقد أن الإصلاح الحقيقي يجب أن يبدأ بعقول وقدرات المصلحين أنفسهم بمعنى أنني لا يمكن أن أرمي سهما بدون أن يكون تركيزي كامل ونظري سليم ويداي قويتان وثباتي موثوق وتقديري لعوامل الطقس المؤثرة دقيق وتحديدي للهدف مؤكد والمسافة اليه آمنة ثم إيماني بأن رمايته يحقق المصلحة!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .