أضف إلى المفضلة
الإثنين , 24 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
إخلاء جثة خمسيني سقط وتوفي داخل حفرة عمقها 30 مترًا ولي العهد: من وادي السير اليوم البنك المركزي: لا أضرار في القطاع المالي والمصرفي نتيجة هجمات سيبرانية الأردن يدين بأشد العبارات إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الأمن: رابط احتيال يدعو المواطنين للاطلاع على سجل المخالفات ولي العهد يحاور شبابا بلواء وادي السير ويشاركهم مأدبة الإفطار المنطقة العسكرية الشمالية تلقي القبض على شخصين حاولا التسلل من سوريا الأمن: اشخاص ارتدوا أقنعة في وسط البلد يقومون بعمل دعائي عروض في الاستهلاكية العسكرية بمناسبة عيد الفطر تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الفيصلي برئاسة الوريكات - اسماء الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى 57 لمعركة الكرامة 50021 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة الغذاء والدواء: تسجيل 90 صنفا دوائيا لتحقيق الأمن الدوائي وزير العمل: لن يكون هناك عامل وطن غير أردني مع نهاية العام الحالي
بحث
الإثنين , 24 آذار/مارس 2025


شباط (الخبّاط)...!

بقلم : د. صالح سالم الخوالدة
08-09-2012 10:54 AM

رغم أنّه يَفصلنا خمسة أشهرٍ تقريباً عن حلول (ذي الشّبهة) شهر شباط الخبّاط ...؛ إلّا ووجدته قد حلّ أو على وشك أن يَحل الآن بأحداثه دون زمنه، ولا نقول سوى: (الله يستر)!

يستر الله من أمرٍ قادم وعلينا أن نحذره، وأن نُعطي الأمر حقّ قدره ولا نكون ساخرين إلى أن يحلّ بنا ما حل بتلك العجوز صاحبة المثل الذي قصّته تقول:

ما أن قارب شهر شباط نادر المطر على لفظ أيّامه الأخيرة...؛ إلّا وصرخت تلك العجوز التي كانت تدأب على رعي عنزات لها على ضفة ذلك الوادي فرحةً منتصرة وتقول باستهزاءٍ: (شباط الخبّاط لا أخذ عنزه ولا ارباط)...!

وما أن سمعها شهر (شباط) إلّا واستشاط غضباً، فذهب إلى أخيه شهر آذار طالباً المُساعدة وقائلاً له: أرغب في الانتقام من تلك العجوز على ما قالته بحقّي، ولن استطع ذلك بمفردي ودون مساعدتك كوني أُوشك على الانتهاء...

آذار: سأساعدك ولكن كيف يا شباط؟

شباط: أربعة أيّام منك وأربعة منّي لأجعل واديها يُغنّي.

وهنا...؛ وقع ما لم يكن بحسبان العجوز ولا غيرها...، إذ أقرض (آذار) أخيه (شباط) أربعة أيّامٍ مليئة بالمطر الغزير الثّقيل، ففاض الوادي وجرف معه العجوز وعنزاتها وكلَ شيءٍ في طريقه...، فقال قائلاً: (شباط الخباط، لا خلّى عنزة ولا إرباط)...، وذهب مثلاً حتّى يومنا هذا...!

ما أراه هو أنّنا أصبحنا كأشهر السّنة...، فمنّا من هو كأيلول ذنبه مبلول، ومنّا من هو لهّابٌ كآب، وهناك من هو كتمّوز يغلي الماء (بالكوز)....إلخ.

هذا ما أراه...، ولكن ما أخشاه...؛ هو أن نصبح جميعنا مثل تلك العجوز في شباط الخبّاط أو (كالبسس) في شباط النّطاط: (اللي فوق يصيح واللي تحت يصيح...)!


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-09-2012 11:34 AM

واااوو......خاتمه جميله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012