بقلم : فايز شبيكات الدعجه
08-09-2012 10:57 AM
تمادى خالد طوقان في اهانة الأردنيين، ولم تفلح كل وسائل الردع السلمية بما في ذلك القضائية والبرلمانية في كف أذاه عنهم. قبل أيام وصف أهالي زي وعلان جهارا نهارا بالمتخلفين ،وسبق ان وصفنا بأعلى صوته بأننا حمير ،في سياق مسلسل شتائمه المتواصلة التي تعكس حقيقة نفسيته ومدى احتقاره للشعب الأردني ،وبات ثابتا أن الرجل لا يفهم إلا لغة التلويح بالعصا ،وان شخصيته غير قابله للتجاوب إلا مع أساليب التخويف والتهديد في مواجهة إساءاته المتنامية ،وقد أعطت الغارة التي شنها الرماثنة لتحطيم مفاعله النووي في ألرمثا نتائج فورية ،وخلصوا أنفسهم بأنفسهم من إشعاعاته القاتلة ،ولم يجرؤ على ان ينبس بحقهم ببنت شفه، واستطاعت قبيلة بني حسن طرده عنوه وتحت طائلة التهديد وأجبرته على إلغاء فكرة إقامة المشروع النووي المشبوه في ديارهم ،وتجاوب بصمت مع دوي تحذيراتهم الجادة وتوعدهم له .
الوسائل غير السلمية هي الأنجع إذن ، وهي خيار الأردنيين الوحيد الذي فهموه ولجئوا إلى استخدامه في معالجة ميول طوقان العدوانية والتخلص من شروره.أما فيما يخص المفاعل النووي المزعوم ،فبعد كل هذه السنوات الطويلة من البذاءة المقرونة بالخسائر التي وصلت إلى ربع مليار دينار ،لا زال مجرد فكرة شيطانية تتقافز في الأذهان ،دون أن يحدد له مكان ،أو نرى له وجود على ارض الواقع ،لا بل إن دراسة جدواه ألاقتصاديه لم تبدأ بعد.ويبقى على معاقل القرار الأعلى أن تتدخل قبل أن تقع فأس ألارادنة برأس طوقان وعليها إنقاذه ،فليس من الممكن التنبؤ بردود أفعالهم إزاء تكرارا أهانته لهم ،فقد ملك السيد احمد العوامله نفسه عند الغضب أثناء هياج طوقان وقيامة بسب وشتم أهالي زي وعلان، واختار ملاحقته عن طريق القضاء، لكن ماذا لو انفعل احدهم في موقف مماثل ورد له الصاع صاعين مباشرة ، او قذف الحذاء في وجهه ؟أوليس هذا احد التصرفات المحتملة إذا ما أساء الأدب كعادته مستقبلا ؟.fayz.shbikat@yahoo.com