لقد تابع حزب الوسط الإسلامي الأنباء الواردة عن الفيلم الذي تم حبكه ونسجه بأيدي خبيثة وحاقدة على الإسلام وبتبنيه إنتاج هذا الفيلم بالإساءة للإسلام والمسلمين من خلال الإساءة مباشره لرمز الأمة الإسلامية وهادي البشرية ومنقذها من الظلمات إلى النور وذلك بنية مسبقة للإساءة والنيل من هذا الدين السمح دين الوسطية والاعتدال.
ليس مستغرباً أبداً أن نرى تكالب القوى الحاقدة على الإسلام فليس ذلك إلا حلقة من حلقات مسلسل مستمرا لقوى الشر كله مقابل قوى الحق وأهله ليس إلا.
وإننا في حزب الوسط الإسلامي إذ نستنكر كل الاستنكار هذا الأسلوب الحاقد في تشويه الإسلام ورموزه لا بل النيل والتعرض إلى نبي الرحمة ومنقذ البشرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الفلم المسيء بمحتواه وموضوعه وشخصياته وإخراجه وان مثل هذه الأعمال وأمثالها لاتزيد الإسلام والمسلمين إلا صلابة وقوة ألا أنها تغذي وتعمق الحقد والكراهية بين الشعوب وتشجع سياسات التطرف الفردية والجماعية في كافة المستويات .
لذا فإننا نهيب بكافة الدول الحاضنة والراعية لمثل هذه الأعمال أن تعيد حساباتها وتمنع نشر وتسويق هذا الفلم والتضيق على أشباه هذه الأعمال خوفاً من الردود السلبية التي لاتنحصر آثارها على فئة من الفئات بل على كافة الشعوب والمجتمعات البشرية بأسرها.


الأمين العام
د.محمد الحاج