كلامك درر ومقالاتك علاج للحاله السيئه التي وصلت اليها البلاد
اما بالنسبه للترتيبات التي يقوم بهاالديوان قبل زيارة الملك فهي ضحك على الذقون واتعجب كيف يرضى الملك بها فهم يرتبون من المتكلمين ويراجعون خطبهم قبل ان يمنحوا القرصه لالقائها فاي زياره واي نتائج ممكن ان تجنى غير المهرجان الذي يتنافس فيه اصحاب النفاق
السيد الخصاونه.
مجردالتفكير بوجد طرف اخر ( شعب ,معارضه,حراك, )يعتبر في قاموس النظام ضرب من ضروب الخيال.فالشعب رعيه والوطن ضيعه والسلطه سوط لفرض الطاعه. وتفقد احوال الرعيه ضرب من ضروب البحث عن الذات والتمتع بالملك.هكذا تدار امور الدوله, وبالتالي انتظار مايخالف ذلك لا يعدو كونه حراث في البحر.فالمواطن وارادته ومصالحه وطموحاته ليس لها مكان في اجندة النظام وركائزه وعائلاته .
كلامك حلو والنظام بعيد كل البعد عن الشعب وان هناك شعب لا يدري
أخي الدكتور انيس :
موظفي الديوان ومهندسي الزياره لايعترفون اصلا بوجود حراك ولاحتى برأي آخروقد تمكنوا وللأسف من أقناع جلالته بذلك فجاءت الزيارات بهذه الصوره...
تقول يا ايها الأُستاذ الدكتور ما يلي : -
" الملفت للنظر أن الزيارات الملكية جاءت لتحاور الموالين للنظام والداعمين له والمؤيدين لمسيرته "
ومع إيماني بأن مقالك وما جاء فيه ليس دقيقاً إلاّ أنّ اعتراضي الرئيسي يتركز على تلك الفقرة !!!
فالملك عبدالله ليس رئيساً لحزب يجتمع من أعضاء حزبه ومع مؤيدي حزبه ومع مناصري حزبه كما تفعل الأحزاب سواء الكبيرة منها أو الصغيرة فهل رأيت أيها الدكتور معارضاً للحراك يسير فيه ؟؟
وهل رأيت أيها الدكتور ماركسياً يشارك في اجتماعٍ لجبهة العمل ؟؟ فما هذا التفكير ؟؟ وكيف تُشبه لقاء الملك بما يدور في ذهنك ؟؟
الملك يا دكتور للأُردنيين وليس لفئة دون أُخرى .
أمـّا إذا كان لديك اتجاهاً آخر فالملك والنظام كفلا لك حرية التفكير والكتابة والتعبير .
وإنْ كُنت في شكٍ أو ريب فأقرأ مقالك كشخص آخر غير شخص الأُستاذ الدكتور أنيس الخصاونة , فعندها ستدرك بأنّ كل شيء متاح في الأردن
الى محمد المهند معلق 5 يوجد أحرين لا يتفقون معك ويعتقدون بصحة ما ذهب اليه الكاتب الخصاونه. مؤيدوا النظام ليسو حزبا وهم يؤيدون أي موقف أو مسار يسير فيه الملك وغالبهم ليس لهم موقف سياسي واضح -موقفهم هو موقف الملك-وكما قال الدكتولر الخصاونه الملك يجتمع مع هؤلاء فما الذي سيعلمه عن مواقفهم المعروفه .المعارضه لا يجتمع معها الملك لان الملك لا يريد أن يسمه الا ما يحب أن يسمعه من التأييد والدعم.أحيي الخصاونه على هذه الكتابات الرائعه والمثيرة للجدل والعقل وأقترح على الأخ المهند أن يطالع تعليقات غيره مع احترامي بالتأكيد لوحهة نظره
المقصود من تعليقي أن الملك والنظام والحكومة لا تُجبر أحداً على التفكير بنمط واحد وحرية الرأي والكتابة والتعبير مكفولة للجميع ,,,
لا بل فإنّ للمعارضة مساحة كبيرة وساحات وشوارع وميادين ولها سقف عالٍ جداً تُحلق خلاله ,,, في حين تقوم تلك المعارضات المختلفة باتهام صاحب أي فكر أو رأي لا يتماشى مع رأيهم ولا يتّسق معه بانه سحّيج ومُعيّش والى غير ذلك من الألقاب ,,,,,
ومع ذلك فإنني لم احجر على الدكتور الأكاديمي رأيه ولم أُقلل من شأنه , فقط أردت عقد مقارنة سريعة دون غوص في التفاصيل بين فكرين منتشرين وأصبحت السّمة الدراجة في الأُردن ومع الأسف الإنتقاص من مفهوميّ الولاء والإنتماء واعتبارهما نوعاً من العيب ووصمة عار ,,,
وأخيراً أُكرر قولي السابق : الملك للأردن والأُردنيين ويجتمع مع الجميع , وأجد نفسي مضطراً لأن أتذكر وأذكر ما قاله أحد النواب الأردنيين المشاركين في حلقة من برنامج الإتجاه المعاكس لضيف آخر أُردني من المعارضة , حيث قال له :-
يا أخي إذا الملك لم يجنمع معاك , فهل هذا يعني أنه لا يجتمع مع المعارضة ؟؟؟؟ فمن هم إذن رموز الإخوان ومن هو أحمد عبيدات ومن هم رموز المعارضة الآخرين ؟؟؟
وسؤال النائب في السابق يصلُح لكي يكون سؤالي الآن وفي هذا المقام كذلك .
الاخ محمد المهند:تحياتي لك ولكاتب المقال وللمقال نفسه ولكل المعلقين ولكل المعارضه وغير المعارضه..بداية" من البديهيات ان نختلف في الرأي لأن كل" له وجهة نظر ومنظار يحتلف فيه عن الاخر لعوامل واسباب كثيره وطالما وجدت موالاه توجد معارضه والعكس صحيح وهذه ظواهر صحيه بوجهة نظري ولا يمكن ان نعرف الصحيح ونصحح المسار ونحافظ على المركب الابوجود هذه الظواهرما يهمني ان ابينه ان لا نصل الى ظاهرة التخوين والتجريم والتحريم والازدراء من كل طرف للطرف الاخر الموالاه (كما يروق للبعض ان يسميها) وللمعارضه الوطنيه الراشده....انا المس انه باستمرار ما يسمى مولاه متهمه ومجرمه ومعابه وانهم غلط والمعارضه ممنوع الاقتراب منها.يأخي خلينا بأسوأ حاله ووصف ان نعتبر المولاه حزب(مجرد افتراض) وليكن حزب النظام..هل هذا خطأ ومحرم وممنوع وغير مسموح لك الا أن تكون معارضه والا فلا ؟؟؟كل" له وجهة نظر وطريق واسلوب وحسابات قد لا يراها الاخر...ليكن نقدنا لبعضنا اخوي وراقي ومتقدم ومحسوب ومحوره المصلحه الاردنيه العليا والهم الوطني والخصوصيه الاردنيه. وحمى الله الاردن...
المعارضه ليسوا جالسين بالبيوت لا يعملون ولا يقدمون للوطن ولا يخدموه؟ أنا أعرف الكاتب وهو باحث أكاديمي لا يكتب إلا بسند وتوثيق والمعارضة التي يتحدث عنها الدكتور الخصاونه تشكل نسبة قلت أو زادت كبرت أم انحفضت تبقى معارضه وهي مفيده للوطن وهي تشكل ضابط على الحكومات وفي كل دول العالم الديمقراطيه اذا لم توجد المعارضة يعمل النظام السياسي على خلقها وإيجادها وهم مواطنون مخلصون لوطنهم وفي أي لحظه ممكن يصبحوا في الحكم والموالاه تصبح معارضة.تحياتي للمعلقين المعترضين على كلام الدكتور الخصاونه وأرجو أن تتقبلوا وجهة نظرهوأرأ غيره من المعارضين فهم أردنيون ويخدمون بلدهم كل من موقعه ولهم مساهمات أعتقد أنها مهمة فلا تنكروا على الكاتب أو الآخرين أن يقولوا ما يريدون وأنتم لك الحق بقول ما تريد ولكن دون التشكيك والسخرية مما يقوله الآخر فبلدنا في حالة أومة خانقة الآن ولا نحتاج لأي أزمات وانفعالات وتأزيم في بناءنا الإجتماعي.
بصراحة انا زائر غير دائم للمواقع الالكترونية ، وقد قمت بالتعليق على مقال للاخ د.انيس قبل اكثر من يوم ، قمت باستعراض لمقالات الكتور السابقة ، كلها تركز على الملك وتوجيه النقد له ، الكاتب يريد ايصال رسالة لا اعرف الى من ، ونحن نحجب الشمس عن اعيننا اذا اردنا ولكن لا نستطيع ان نستغفل الاخرين ، في الحلقة التي اغلقت بسببها قناة جوسات كان المشارك عن الاتجاه الاسلامي يمعن في الكذي بقوله بان الملك يحتجب عن الناس وعن المعارضة ولا يلتقيها وهذا كلام مناف للواقع حيث ان حزبه وجماعته كل الخطوط مفتوحة اليها
نطلب من مدعي المعارضة ان يحددوا من يتكلموا باسمهم لانه صعب على الملك ان يتكلم مع مليون معارض ، وللاسف المليون معارض كل منهم يعتقد بانه الرأس
المعارضة اصبحت مهنة من لا مهنة له وكفانا الله فتنتها
احسنت يا حسن الطوره وقلت الحقيقه فالكاتب ماسك شل سيد البلاد ويريد ان يلمع نفسه باي وسيله لان في راسه هدف شخصي يريد تحقيقه فهو يسعى لمنصب حكومي من خلال المعارضه غير البناءه التي ترى نصف الكوب الفارغ وتتناسى النصف الثاني لكن لا احد سيلتفت الى هذه التراهات ووضع الشوك والحجاره في الطريق باختصار هذه الامور لن تفيده بل تضر بالوطن فقط
الى السيد حسن الطورة رقم 10 ولماذا لا يتم انتقاد الملك الذي هو رأس القوات المسلحة وهو رئيس الأجهزة الأمنية وهو مهندس الدبلوماسية الأردنية وهو من يدير التنمية في الأردن وهو يتدخل في إدارة كافة شؤون الدولة فلماذا تريد أخ حسن أن لا ننتقد من لديه كل هذه الصلاحيات وكيف وصلنا الى 21 مليار مديونية ووضع الأردن واقتصادة على وشك الإنهيار ولا تلريد نقد للملك؟؟؟ الا يتعرض رؤساء الدول الى النقد الا يتعرض أوباما وميركل وكاميرون للنقد نتيجة لسياساتهم.نعم أنا أؤيد الأخ الخصاونه في مقاله الصريح والجريئ في أن الملك يتحيز لمؤيديه ويستبعد معارضيه ومن حضر في الزيارات الملكية للمحافظات تم اختياره من دائرة المخابرات والمعازيب ما معهم أي خبر .مع احترامي لوجهة نظرك ومذكرا إياك الى أنه الله وحده الذي لا يجوز انتقاده