أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


المنحة الكويتية في خدمة الفساد

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
22-09-2012 10:24 AM

يعلم الكويتيون أننا لسنا بحاجه للمساعدة ،ولديهم قناعة مطلقة بأن مقدار الأموال الأردنية ألمنهوبة تزيد عن حجم المعونات الخارجية، ويرى كثير من الأردنيين أن المنحة المقدمة للأردن من الكويت البالغة مليار وربع المليار دولار بشكلها الحالي ضارة ،وسيجري استلامها على طبق من فساد ،وستوضع في وعاء مثقوب مهما بلغت درجة الرقابة الكويتية ، وكان يمكن من وجهة نظرهم ربط المنحة ببرنامج الإصلاح المالي ،ووقف تواصل نهب خزينة المملكة ،واستعادة المال المسروق أولا.

ويعلم الكويتيون كذلك أن الحكومة الأردنية فارقت الحياء ،وتخلت عن برامج الإصلاح ومكافحة الفساد، وبرعت في التسول والاستجداء وان هناك تيارا أردنيا قويا يكافح هذه العادة الرخيصة ،وكان من الأجدر أن تدعنا الحكومة الكويتية وشأننا ،لنتمكن من اقتلاع أشواكنا بأيدينا ،طالما أن مشكلتنا المالية داخلية المنشأ ،وأموال الشعب لا تزال في أيدي اللصوص المختبئين فوق سقوف النظام ، وان الشارع الأردني سيستعيدها طال الزمان او قصر ،باستخدام الوسائل الربيعية المتصاعدة الآن ،وان المسالة أصبحت مسالة وقت .
ستسهم هذه المنحة -إن استمرت -بتقوية مناعة الفساد بشكل ملموس ،وفي خفض دعم الجهود الإصلاحية للحكومة الأردنية في هذه المرحلة التي يواجه فيها الاقتصاد الوطني تحديات كبيرة، أسهمت فيها الظروف المتنامية للفساد الداخلي ، كما ستعمل على تمكين رموز الفساد من المضي قدماً في تنفيذ برامج السرقة المنظمة للمال العام ، وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الوهمية ،كما حدث في مشاريع ألعبدلي وسكن كريم وشركة الفوسفات ، التي أدت لتسارع عجلة الترهل ،واستمرار تعرض الشعب لضنك العيش ،وتخريب القطاعات المحورية في تنمية الناتج المحلي الإجمالي، ووفرت تلك المشاريع العديد من فرص السطو على جيوب الفقراء ،كان آخرها برامج رفع الدعم عن السلع الأساسية خلال الخمس سنوات القادمة التي أعلن عنها وزير الصناعة والتجارة بالتزامن مع توقيع وزير التخطيط اتفاقية المنحة مع الجانب الكويتي ، وقال الوزير (ليس هنالك بديل سوى رفع الأسعار ،فالمواطن لا بد أن يشارك في تخفيض العجز في الموازنة لعدم وجود خيارات أخرى).وهكذا قدم الوزير الدليل القاطع على أن المنحة الكويتية لن يكون لها اثر في تخفيف العبء عن المواطن الأردني ،وهي غاية المنحة والدافع الأساسي للشعب الكويتي الشقيق.fayz.shbikat@yahoo.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-09-2012 10:28 AM

كلام جميل وتحليل منطقي . مشكور على التوضيح

2) تعليق بواسطة :
22-09-2012 11:43 AM

يا اخوان ليش زعلانين الحكومية البرلمانية على الطريق بقيادة البرلماني الكبير عبد الكريم الدغمي

3) تعليق بواسطة :
22-09-2012 12:35 PM

سؤال لماذا سعر تنكة البنزين 40 دينار في كل من الضفة الغربية ولبنان وووووووووو ؟ لن يساعدك احدا إذا لم تلتزم برفع الدعم الحكومي عن بعض السلع لان رخص الاسعار يساعد على الكسل ووووووووو . اكثر من نصف مليون وافد يعملون في الاردن ويحولون 1,2 مليار دولار الى عائلاتهم في ..... سنويا . اليس هذا اكبر فساد موجود بالاردن يا اهل الخير والخبرة والغيرة على الاردن .

4) تعليق بواسطة :
22-09-2012 12:59 PM

تخيلو الدغموش رئيس حكومه وتخيلو كيف تكون الحكومه التي يقودها دغموش

تخيلو من يقوم بتهريب النصاب للتصويت على قانون المستاجرين يقود حكومه!!

اجزم بان اول قرارسيتخذه هو حرق كل الفقراء ليبقى هو وشلت الفوسفات واه دابوق وعبدون فقط!!

سيحرق كل من يقل رصيده عن نصف مليون يعني التجار المستاجرين لانهم لا يستطيعون دفع الاجارات الجديده التي فرضها الدغموش وعبه الخربوش !!
ماذا تتوقعون!!

5) تعليق بواسطة :
22-09-2012 02:07 PM

اكبر فساد موجود في الاردن *** الشيكات المرتجعة *** لماذا التركيز على فئة معينة من الناس وكيف سوف نحارب الفساد ونحن شركاء فية كفى مهاترات يا عالم . حفظ الله الاردن الغالي .

6) تعليق بواسطة :
22-09-2012 02:29 PM

أوضحت في تعليقات سابق أن كل شيء في الأردن وعلى الاطلاق أصبح قابل للبيع والشراء أي ((أصبح سلعة)) وفق التعبير الاقتصادي وأعتقد أن ذلك احتاج الى فترة امتدت حالي ثلاثين عاماً منذ ضم الضفة الغربية الى اسرائيل والانتقائية في محاكمات بيع العقارات للاسرائيليين مروراً بأعطيات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لأغلب السياسيين الأردنيين وحتى المسؤولين من رتبة رئيس حكومة عامل فما دون بعثيين وغير بعثيين وبمباركة وترحيب حكومي ورسمي معاقبة من تمسك بثوابت الدولة الأردنية كمرجعية وأساس في عدم السعي وراء الأعطيات والولاءات الخارجية مدفوعة الثمن رافضين لقبول هدايا واعطيات من نظام غمس يديه في دماء البرئين من قادة العرب والمسلمين و ساهم في قتل أطفال الهاشميين والشعب العراقي الحر والاردنيين وعائلاتهم والتآمر عليهم وبعد ذلك من المخلوع القذافي والذي كشف الاعلام الرسمي الأردني تحميل وتوجيه طائرته الخاصة صواريخ ضد الأردن وقيادته وتعيين رئيس الوزراء المستقيل في حينه وكيلاً ومستشاراً قانونياً ومحامياً للسفارة الليبة والخطوط الجوية الليبية وليوكل اليه لاحقاً مسؤولية اعداد الميثاق الوطني الأردني وما تلا ذلك من تسارع في اللهاث والهرولة في السنوات الخمسة عشر الأخيرة بعد دخول معاهدة السلام حيز التنفيذ والتي الغت قانوناً عقوبة الاعدام على بيع الأراضي للاسرائيلين والغاء المحكمة الخاصة بذلك حتى أن وضعنا على قمة تنفيذ واخراج الديبلوماسية الأردنية من تناقلت الأوساط العربية والاقليمية والأمريكية والاسرائيلية وصفه بتسابقه وهرولته للحصول على الساعات الثمينة ومغلفات البخشيش عندما كان موظفاً صغيرا في الخارجية انتقاه أحد وزراء الخارجية الأسبق ليكون عينه واذنه في وزارة الخارجية ومكافأة على خدمات اخرى فما كان منه الا أن حول حتى مباني السفارات وعناوين استقلال الوطن وسيادته لسلعة قابلة للبيع وبأبخس الأثمان .
أعتقد أنه ولحينه لم يطفوا بعد ولم تستدعي المعادلات بعد ضخ ما قد تتطلبه وتستدعيه الموارد المالية الهائلة التي يملكها العالم ولا تستطيع الدولة مجاراتها لشراء قرار ومصير الدولة الأردنية وليس موجوداتها أو سلعها المادية فقط ، حيث تم تسميم القناعات في موضوع صيرورتها ووجودها من اللا مقبول الى المساومة على الثمن وللأسف فان من يروج ويزهي ويجمل تلك الصفقات ويخرجها هم من اوك اليهم امر التحضير والاعداد والاخراج غير مبالين الا بما نشأوا عليه من فساد ومتاجرة بالوطن ومقدراته حانثين ليمين اقسموه بأن يكونوا مخلصين لله والوطن والدستور والملك حفظه الله وأعز ملكه ورزقه ببطانة واعية صالحة.

7) تعليق بواسطة :
22-09-2012 03:03 PM

أوضحت في تعليقات سابق أن كل شيء في الأردن وعلى الاطلاق أصبح قابل للبيع والشراء أي ((أصبح سلعة)) وفق التعبير الاقتصادي وأعتقد أن ذلك احتاج الى فترة امتدت حالي ثلاثين عاماً منذ ضم الضفة الغربية الى اسرائيل والانتقائية في محاكمات بيع العقارات للاسرائيليين مروراً بأعطيات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لأغلب السياسيين الأردنيين وحتى المسؤولين من رتبة رئيس حكومة عامل فما دون بعثيين وغير بعثيين وبمباركة وترحيب حكومي ورسمي و معاقبة واضافة الى القائمة السوداء واقصاء عن المنصب الحكومية لكل من تمسك بثوابت الدولة الأردنية كمرجعية وأساس في عدم السعي وراء الأعطيات والولاءات الخارجية مدفوعة الثمن رافضين لقبول هدايا واعطيات من نظام غمس يديه في دماء البرئين من قادة العرب والمسلمين و ساهم في قتل أطفال الهاشميين والشعب العراقي الحر والاردنيين وعائلاتهم والتآمر عليهم وتشيد وترويع الشعب الكويتي واحتلال اراضيه ودولته واستباحتها وبعد ذلك من المخلوع القذافي والذي كشف الاعلام الرسمي الأردني تحميل وتوجيه طائرته الخاصة بصواريخ ضد الأردن وقيادته وتعيين رئيس الوزراء المستقيل في حينه وكيلاً ومستشاراً قانونياً ومحامياً للسفارة الليبة والخطوط الجوية الليبية وليوكل اليه لاحقاً مسؤولية اعداد الميثاق الوطني الأردني وما تلا ذلك من تسارع في اللهاث والهرولة في السنوات الخمسة عشر الأخيرة بعد دخول معاهدة السلام حيز التنفيذ والتي الغت قانوناً عقوبة الاعدام على بيع الأراضي للاسرائيلين والغاء المحكمة الخاصة بذلك حتى أن وضعنا على قمة تنفيذ واخراج الديبلوماسية الأردنية من تناقلت الأوساط العربية والاقليمية والأمريكية والاسرائيلية وصفه بتسابقه وهرولته للحصول على الساعات الثمينة ومغلفات البخشيش عندما كان موظفاً صغيرا في الخارجية انتقاه أحد وزراء الخارجية الأسبق ليكون عينه واذنه في وزارة الخارجية ومكافأة على خدمات اخرى فما كان منه الا أن حول حتى مباني السفارات وعناوين استقلال الوطن وسيادته لسلعة قابلة للبيع وبأبخس الأثمان .
أعتقد أنه ولحينه لم يطفوا بعد ولم تستدعي المعادلات بعد ضخ ما قد تتطلبه وتستدعيه الموارد المالية الهائلة التي يملكها العالم ولا تستطيع الدولة مجاراتها لشراء قرار ومصير الدولة الأردنية وليس موجوداتها أو سلعها المادية فقط ، حيث تم تسميم القناعات في موضوع صيرورتها ووجودها من اللا مقبول الى المساومة على الثمن وللأسف فان من يروج ويزهي ويجمل تلك الصفقات ويخرجها هم من اوك اليهم امر التحضير والاعداد والاخراج غير مبالين الا بما نشأؤوا عليه من فساد ومتاجرة بالوطن ومقدراته حانثين ليمين اقسموه بأن يكونوا مخلصين لله والوطن والدستور والملك حفظه الله وأعز ملكه ورزقه ببطانة واعية صالحة.

8) تعليق بواسطة :
22-09-2012 08:40 PM

والله لو تجي منحة رابانية على الشعب غير الفاسدين يسرقوها خاليها على الله بلد ضايعة

9) تعليق بواسطة :
22-09-2012 10:05 PM

بصراحة ارى بعض الاحيان تعليقات تخرج من ضم التحشيش الفكري مثل رقم 8 و4 و2 .

10) تعليق بواسطة :
23-09-2012 09:02 AM

اخي ابوالكوفية الحمراء: تحويلات العمالة الوافدة ليست منه ولا منحة ولا صدقة بل هي اموالهم يتصرفون بها تصرف الحر بماله.فهم مقابل هذا المال قاموا بعمل وانتهت المقايضة الى هذا الحد فلا تتمنن على احد ارجوك والفساد لا ينطبق بحال من الاحوال على هذه الحالة.هناك مئات الاف الاردنيين في الخليج ويحولون اموالهم الى اي مكان يريدون فهي في النهاية اموالهم وليست صدقات .رجاء الابتعاد عن الخطا والاقتصار على الصحيح.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012