أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


عودة فلسطين إلى الأمم المتحدة

بقلم : حماده فراعنه
29-09-2012 10:34 AM

إخفاق منظمة التحرير في مجلس الأمن لقبول فلسطين عضواً عاملاً في الأمم المتحدة لم يكن نهاية المطاف ، بل كانت خطوة ، كان يفترض أن تسبقها الخطوة الأسهل ، من خلال كسب أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة كي تنتقل فلسطين من صفة عضواً مراقباً إلى دولة مراقب .

ها هي منظمة التحرير ، تلجأ إلى الخطوة التالية ، عبر تقديم الطلب إلى الجمعية العامة لتحظى بصفة دولة مراقب ، ومثلما عطلت الولايات المتحدة وإسرائيل ونفوذهما الخطوة الأولى عبر مجلس الأمن ، ستسعيان لتعطيل الثانية عبر الجمعية العامة.

السبب الكامن من وراء الجهد الأميركي الأسرائيلي ليس فقط رفض إحدى حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : حقه في المساواة في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، وحقه في الأستقلال في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، وحقه في العودة للاجئين ، بل يكمن في الموقف الأميركي الأسرائيلي ، لإبقاء طريق المفاوضات ، وسير العملية السياسية ، وسقف الجهد الفلسطيني لإستعادة حق من حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة وهو حقه في الدولة المستقلة ، إبقاء ذلك تحت سقف اللجنة الرباعية المكبلة سياساتها بالموقف الأميركي المعطل .

لا تريد واشنطن وتل أبيب فك أسر العملية السياسية لتسوية الصراع الفلسطيني الأسرائيلي ، المكبلة بالموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل ، وجعله طليقاً مفتوحاً في الحلبة السياسية والدبلوماسية ، عبر مؤسسات ودوائر الأمم المتحدة الملتزمة بقراراتها بشأن فلسطين وهي قرار التقسيم 181 ، وقرار حق عودة اللاجئين 194 ، وقرار الأنسحاب وعدم الضم 242 ، وقرار حل الدولتين 1397 ، وخارطة الطريق 1515 ، ولا تستطيع التغاضي عن مضامينها ، وهي تكاد تكون منصفة في تعاملها مع حقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة : المساواة والأستقلال والعودة .

واشنطن ومن خلفها تل أبيب ، تسعيان لبقاء سقف المفاوضات ، ما تمليه موازين القوى على الأرض ، لصالح الأحتلال والأستيطان والتوسع والضم ، وإبقاء سقف المطالب الفلسطينية أسيرة للحصار السياسي والمالي المفروض على منظمة التحرير ، وأسيرة لما تمليه الحواجز والأعتقالات والتكبيل ، المفروض على قدرات وإمكانات الشعب العربي الفلسطين المتواضعة أمام قدرات التفوق الأسرائيلي .

القيادة الفلسطينية في خيارها ، نحو اللجوء إلى الأمم المتحدة لن تحقق كسباً جديداً بالأعتراف الدولي بدولة فلسطين ، فقد حققت ذلك بعد إعلان الجزائر عام 1988 ، وتعترف أكثر من 130 دولة بفلسطين ولها سفارات رفيعة المستوى في عواصم هذه البلدان .

ولكن المصلحة الفلسطينية تقتضي إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها وهي نقلة نوعية ، تتحرر من أسر الولايات المتحدة ونفوذها وتفردها ، خاصة وأنها تفتقد إلى النزاهة والوساطة ، والمسخر دورها لصالح المشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي وأطماعه التوسعية .


h.faraneh@yahoo.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-09-2012 10:55 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012