أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم انخفاض أسعار الذهب محليا 20 قرشا للغرام
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


باختصلر شديد ما الذي يجري في سوريا

بقلم : عبد الحليم المجالي
22-10-2012 09:24 AM

بعيدا عن مانسمعه من الجهات الرسمية والمحللون من وجود مزامرة على سوريا او ثورة شعب يريد حريته المسلوبة وحقوقه المهدورة فان ما يجري هناك عمليا هو وجود مواطنين عرب من شتى الانحاء العربية اتسعت بينهم هوة الخلاف بحيث وجدوا انفسهم لا يتفقون على مبدا في التعامل وتضار بت مصالحهم واختلفت نظرتهم للامور وتناقضت معتقداتهم الدينية والسياسية واختلفت التاويلات باختلاف المشايخ وتعددت المذاهب بحيث اصبح داخل كل مذهب مذاهب وبدلا من ان يكون الحلال بين والحرام بين اشتبهت على الجميع الامور الامن رحم ربي . البداية.....

1923 م انتهت تاريخيا الادارة العثمانية للوطن العربي بعد ان هزم الرجل المريض وورث الغرب ارثه التاريخي ورقعته الجغرافية , ملكا وتحكما , وتجدد الامل باقامة الوطن القومي لليهود وكان لابد من بلورة مشروع استعماري صهيوني يضمن قيام الوطن اليهودي في قلب الوطن العربي وضمان امنه الى اقصى مدى ووضع التصورات السياسية والاهم من ذلك الفكرية التي تخلق ضعفا عربيا دائما وقوة معادية مختلطه من كل ما يمكن تحقيق ذلك التفوق في موازين القوى . التجزئة السياسية للوطن العربي مصحوبة بالتشتت الفكري صلب المشروع , قوى استعمارية مختلفة المصالح والافكار ولكنها قابلة للتوافق والاجتماع ذاتيا تتولى تنفيذ المشروع بالهيمنة على تلك الاجزاء المقسمة للوطن العربي . لغات مختلفة نابعة من اختلاف الانتداب ,عملة مختلفة ,عفيدة قتاليه مختلقة , خلق مايمكن خلقه من طوائف ومذاهب ونحل وبالمجمل خلق اتجاهات متعددة ينطلق نحوها المواطنون العرب ولكن بشكل فردي او جماعات غير قادرة على حسم الموقف لصالحها فيما لو حاولت تصحيح الاوضاع . مثال من سوريا الجريحه , حوران , ذلك السهل الذي له العظمة والهيبة من اسمه وخيراته وترابط اهله بشتى اواصر القرابة والدم والمصالح والتاريخ واللغة والدين , قسمه الاستعمار الى اقسام شمالا جمهورية وجنوبا ملكية وغربا ارض محتله , اللغة الثانية شمالا فرنسية وجنوبا انجليزية ,العقيدة القتالية جنوبا غربية وشمالا شرقية , العملة المناهج الدراسية التقدمية الرجعية الممانعه الاعتدال كلها اختلافات في الاتجاهات ينتج عنها اختلافات في الرؤى والسياسلت والافكار وبالتالي الخلاف الذي يجعل من التصرفات متباينة ولا يمكن الجمع بينها ...من هنا جاءت الصراعات الفكرية التي ترجمت الى صراعات مسلحه بين الاخ واخيه وهانت على الاطراف الدماء العربية فتهاوت مقدرات الامة المعنوية والمادية .

افترق العرب منذ البداية , 1923 , بفعل فاعل قادر وتم تسريع وتيرة انفراج الزاوية بين الفرقاء بحيث اتسعت الهوة بينهم واول بوادر الاختلاف طريقة الاستقلال عن الاستعمار فمنهم من ضحي بمليون شهيد ليستقل ومنهم من تم منحه الاستقلال هبة ولكن بشروط مذله , تبع ذلك اختلاف شكل الحكم وما ذكرناه سابقا وتدخل المستعمر كما اسلفنا بخلق تيلرات دينيه وسياسية تزيد من اتساع الهوة بين الفرقاء العرب ,التف الاستعمار على رغبة العرب بالوحدة وخلقوا لهم جامعة الدول العربية بشكل يضمن عدم جمع تلك الكيانات وهذا ما اثبتته الايام لاحقا . الحاصل اننا اليوم ونحن نتابع ما يجري في سوريا لانستطيع تحديد سعة الفجوة او الفجوات بين العرب حيث تناقضت الرؤى الى حد تحليل ما حرم الله من قتل النفس بغير حق ووجود من يمول ذاك ويبرره وفي المقابل من يستنكره ولا احد يملك اليقين حول ذلك .

للتخلص من هذا المازق الذي سببه اتساع الهوة بين الفرقاء في التفكير والممارسة لا بد من العودة الى البداية وظروفها واجواءها واعادة دراسة افكار ومباديء حكمائها الذين رفضت اقسام من التيارات اللاحقة افكارهم بحجة التغريب مثلا وتفعيل تلك الافكار ومعرفة الاتجاه الصحيح والخطوة الاولى على هذا الاتجاه .اول الاعمال الضرورية تحقيق الاستقلال بمعناه الحقيقي والتخلص من هيمنة الاجنبي الذي لا هم له الا امن اسرلئيل . لابد من التخلص من الظروف التي وضعت الجميع تحت سياط الواقع المفروض من العدو بخلق بيئة امنه يتداعى المفكرون والحكماء العرب من خلالها لوضع اسس ومبلديء مشروع وحدوي نهضوي وخلق الارادة لذلك وادارة ما تملك الامة العربية من قوى ناعمة وخشنة لتصحيح الاداء الجمعي وتقليص الانفراج في زوايا الاختلاف .... هل هذا مستحيل؟ ام انه صعب ؟ ولكته ضروري من اجل استحقاقات الامة وكرامتها وحقن دم ابنائها .







التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-10-2012 03:04 PM

لا معلومات جديدة في هذا المقال بل أفكار مشوشة وجمل غير مترابطة.

2) تعليق بواسطة :
22-10-2012 04:08 PM

تقليص انفراج الزوايا والاختلاف بين ابناء العروبه اراه مستحيلا حين ارى تجذر القطريه لكل دوله عربيه تقوم مناهجها على تدريس الاطفال وتعظيم القائد الاوحد الفذ الذي لم يخلق مثله في البلاد ويرسم حدودا وكانها ابديه مع الجار الشقيق الذي يعلن بانه لن يتنازل يوما عن تلك البقعه التي ورثها بموجب خريطه رسمها ذاك المستعمر وباتت مرجعيه ابديه تخص هذه الدوله العظيمه
واحلم احيانا بان هذه الزوايا زوايا الفرقه والاختلاف ستعود يوما حاده ولكن الثمن سيكون باهظا على الحكام المتمترسين خلف اسيادهم لان عليهم ان ينازلوا عن كبريائهم او تكون نهايتهم سحلا في الشوارع وعلى ايدي مخلص عظيم يجمع شمل الامه يوما واني لارى احيانا بان هذا الحلم سيتحقق ولكن في زمن الاحفاد ربما .
استاذي عبدالحليم المجالي عندما اقرأ مقالاتك وتعليقاتك اجد بافكارك وبصورتك الرجل الواعي والرزين الذي يصلح ان يكون مربيا فاضلا ومعلما لاجيال فقدت كل معاني التربيه الساميه
حفظك ورعاك الله

3) تعليق بواسطة :
22-10-2012 05:08 PM

شكرااخي غازي على تعليقك المغعم بكل معاني الغيرة والحرص على هذه الامة والالم على ماوصلت اليه من جهل واما الاخ الذي لم يفهم شيئا من المقال فحالته قديمة وهو كمن قال لكاتب في العصور الماضية لماذا لا تقول ما يفهمه الناس فاجابه : لماذا لايفهم الناس مااقول ؟ اكيد ان قولي خارج المالوف له ومعاه حق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012