شكرا للاستاذ المبدع انيس الخصاونة على ماكنبت .. اقول ان المشكلة فينا نحن بالتقييم لهؤلاء الرموز ؟؟؟ لاننا دائما نبحث عن منقذ للانحطاط الذي وصلنا اليه وهم في الحقيقة اشباه زعامات والعيب فينا لاننا نتخيل دئما انهم في مضمار الخيول وهو ظلم لهم لانهم خيول مهجنة فشل تهجينها تحمل شكل الخيول الاصيلة فقط ولكن التركيبة الداخلية لها تحمل صفات البغال لاتتحرك الا بالمهماز ولذلك دئما نخسر الرهان .. فلا تجزع يا اخي دئما هناك صلاح الدين والنساء لم تعقم .
يا دكتور لقد كشفت جزء يسير من وصولية هذا الرجل الاتعلم ان اول من اتصل بهم هو العراب وابنه الرفاعي الا تعلم بانه تهامس مع احدهم بان الخطب تحت القبه تاتي برؤساء وزارات الم تعلم بانه من يدعو لتقطيع امعء الشعب الاردني الم تعلم بانه تهرب ولاكثر من مره الاجابة عن سؤال احد الصفين عن دسترة فك الارتباط وحق العوده وهو القائل تحت القبة بان خطوات الوطن البديل تطل براسها والخطر قائم!!
الحرباه تتلون حسب الموقف وهكذا وصف احدهم النسور وطالب باستبداله بنسرة!!
اتخيل انك تعيش بالمدينة الفاضله هذه سياسة الراحل الحسين عندما يرى نجما سطع نوره يلقفه قبل ان يبصره احد وكان هذا من تقارير المخابرات والامثلة كثيرة!!!
اما النسور فقد لمع نفسه من خلال المجلس النيابي ومن تحت القبة وللعلم لقد حجب الثقة مرتين عن سمير الرفاعي!ولاغرب ان من اول من اتصل بهم لباركوه هم سمير وابه!!
ما تتوقع اليست هذه قمة التمثيل على الشعب الاردني!!
الدكتور أنيس خصاونة المحترم
أنا أتفق معك على بعض الأمور وأخالفك على البعض الآخر
فأنا أخالفك بمطالبتك بتقليص نفقات الدفاع للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في هذا الوقت بالذات وأنت الخبير بما يجري في سوريا بل وفي كل الإقليم
وأخالفك بأن تظن أن النظام يحتوي المعارضين ويمنحهم مناصب رفيعة فمن قال لك إن عبد الله النسور من المعارضين لأن السيد النسور هو عميل للمخابرات تماما مثله مثل عوض خليفات ومثل معظم الوزراء وأنا أعرف اسم ضابط المخابرات الذي كان يديره فهو ينف> أوامر حتى حين يعارض
وأتفق معك بالنسبة الى ضرورة تقليص هذا العدد الهائل من موظفي الديوان الملكي لا سيما العاملين بالعقود ومدعومين من قبل ست الحسن
كما أتفق معك بأن عبد الله النسور لا يختلف عن فايز أبو سنسال وهو إن عاجلا أم آجلا سوف يعمل على رفع الأسعار ولن يجرؤ على المطالبة بتحويل أي فاسد مثل وليد الكردي أو مجدي الياسين أو الجهات التي باعت أمنية الى البحرين
وفي النهاية هناك توجيهات أن تكون الإنتخابات المقبلة نزيهة قدر الإمكان ولا أعلم بالضبط ما هي درحة النزاهة وما هي نسبتها
هناك مثل يقول أنت تقف حيث تجلس فحين كان عبد الله النسور نائبا كان يقف تحت القبة لينفذ التعليمات له بأن يكون معارض واليوم هو يجلس على كرسي رئيس الحكومة فحين يقف ينفذ التعليمات الصادرة اليه كرئيس للوزراء
كلامك فيه وحهة نظر منطقية ويتفق في غالبيته مع ما ذهبنا اليه في مقالنا .أحييك على اسلوب العرض ىوالتحليل واتفق معك بأن الدكتور النسور لم يكن أصلا معارضا-شكرا على وحهة نظرك المحترمة
معارضة الدكتور النسور لم تكن يوما من الايام سوى معارضة تكتيكية كمثل الذي ينسحب من المعركة خاسرا ويقول بان انسحابة انسحابا تكتيكيا والدليل على كل ما اقول تبريراته لكل شىء بعد استلام الحكومة وابرزها ما يتعلق بقانون المطبوعات وقس على ذلك في باقي القضايا .
الدكتور نسور ربما لم يكن معارضا أصلا فهو راغب بهذا الموقع وسعى له سعيه ووصل إليه وسيصطدم بمرارة الوضع وسوء الحال وضيق ذات اليد واضطراره إلى تنفيذ ما اتفق عليه سلفه الطراونة من شروط صندوق النقد الدولي وسيقوم برفع الدعم مما يعني المخاطرة بانفجارات ربما ليست كسابقاتها آخذين بعين الاعتبار الأجواء الجديدة التي مكنت الأردنيين من تجاوز مخاوفهم والقفز عن الخطوط الحمراء التي وضعتها بعض الأجهزة الرسمية شكرا للربيع العربي الذي أسهم في رفع الكبت والإقصاء والتهميش للمواطنين.
الوصوليون والمتسلقون كُثر وهم من أوصلنا إلى هذا الوضع المأساوي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
يبدو ان الدكتور مثقف اكاديميا ولكنه جاهل سياسيا والدليل ان اسناد مناصب قياديه للمعارضين ليست سياسه جديده بل قديمه وارجع للتاريخ لتدرك ان استنتاجك خطا وليس صحيح ومساله قبول النسور للحكومه الجديده لا تعيبه ولا تعيب النظام واذا كنت منصفا فانتظر ماذا يفعل الرجل ولنحاسبه على سياسته مثلما حكمنا على فايز الطراونه وعون الخصاونه بانهما مارسا عنصريه مقيته وقربوا اقرباءهم واقصوا الاخرين فكانت حكومتيهما كوابيس اقضت باحلام الاردنيين
لم يكن عبدالله النسور يوما من الايام معارضا بل هي سيناريوهات مصطنعه