كنت انفجر ضاحكاً عندما كان يردد تلك الكلمة
فكلما قلت لطفلي الصغير ذو السنتين :
قهوة
قال : حلاوة
اكرر عليه الطلب بقول قهوة , فيجيب حلاوة
ابني الاصغر وجدت لديه نفس المشكلة او اللفظ المغاير ان صح التعبير
فإذا اراد ان يشرب الشاي , كان يصيح : لاح..لاح , فنفهم انه يريد الشاي , وإذا ما اراد الماء كان يصرخ : نو ..نو , فنفهم انه يريد الماء
ابني الاوسط عندما سألته هل تحب ان نذهب مرة اخرى الى العمرة ؟ , اجاب نعم , وعندما سالته لماذا ؟ اجاب لانه يحب ان يأكل (الطون) , طبعا لاننا كنا ناخذ المعلبات للطريق بشكل اكبر من تناولها منزليا فظن ان (الطون) جزء من مناسك العمرة التي دفعه (اي الطون) لحبها...............رغم الفاظ ابنائي العجيبة , الا انني اصبحت افهم مطالبهم .....حتى مع عدم مطابقتها للواقع.....الاولاد كبروا وبدأو يلفظون الكلمات الصحيحة ......فلم تكن هناك مشكلة في صغرهم ....ولا حتى عندما اصبحوا كباراً
إقرار قانون قمع الحريات (للمطبوعات والنشر)
وتعيين رئيس وزراء من خلفية :
عشائرية (مما دفعه لنسف كل ماكان يعلنه ويصدح به سابقاً ) ومناطقية (بسبب خدمته لابناء منطقته فقط)
واعلان القبض على خلايا ارهابية في هذا التوقيت (للتهيئة لبعض الاحكام العرفية)
ورفع رسوم اشتراكات المياه من 200 الى 800 دينار وتوقع رفع الدعم عن المحروقات
كل هذا يدل على انني استوعبت اطفالي صغارا .... وفهمتهم كبارا
اما هم فليس لديهم الا
one way
يعني شقفة واحدة
لايفهمون مايريده الشعب........
........................................................ولا يريدون أن يفهموا