|
|
|
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
التواجدالعسكري الاميركي الاطلسي
بقلم : ناجي الزعبي 27-10-2012 10:20 PM واحد من اسباب التواجد العسكري الاميركي والاطلسي على الارض الاردنيه في انتهاك صارخ للسيادة وانتداب عسكري يمهد للوصايه على الشعب الاردني هو ضمان امن الكيان الصهيوني , فملامح المؤامرة الاممية على سوريا تفصح عن حسم عسكري لصالح النظام والتدفق المتوقع للمرتزقة الفارين من العركة بمختلف تلاوينهم عبر الخاصرة الاردنية الرخوه امر قد يعرض امن العدو للخطر وهو الخط الاكثر احمرارا'. اغلاق تركيا لحدودها ونشرقطعات عسكري على امتدادها مع سوريا يحول دون تدفق المرتزقه الفارين من اتون المعركة في سوريا عبرها , وفي لبنان لم تفلح قوى 14 آذارفي استنساخ تجربة مقتل الحريري استثمارا لمقتل وسام الحسن والدفع باستقالة حكومة ميقاتي لاحداث فراغ يستثمر في احداث فوضى وفتنة مذهبية للضغط على سوريا وتعميق ازمتها فقد حسم الجيش امره وكانت الحسابات الاميركيه تضع امن الشركات التي ستقوم بالتنقيب في السواحل اللبنانيه عن النفط والغاز في مقدمة حساباتها . لذا يعتبر الاردن المكان المرشح لتدفق التكفريين والمرتزقة والقاعدة من سوريا بعد حسم المعركة وعلى اي نحو خصوصا ان لهم في الاردن قواعد وحاضنة شعبية وقد عملوا في الاونة الاخيرة علنا واعلنوا الجهاد في سوريا تحت سمع وبصر النظام . لقد عزز تصريح بانيتا وزير الدفاع الاميركي بارسال 150 عسكري امريكي للاردن مزاعم محللين ودبلوماسيين بان الاردن يعززقواته على الحدود السورية بقوات اردنية وغربية ومنذ فترة نزيد على ستة شهور , كما ان هناك تسريبات بان القوات الاميركيه تعمل بنشاط على طول الحدود الاردنية السورية منذ اكثر من سبعة شهور وان التعاون الوثيق المشترك حول الملف السوري منذ اكثر من عام وان جزءمن هذا التعاون هو عمليات ميدانية مشتركه وان هناك فرقا عسكرية اميركيه تجوب الحدود لمراقبة القوات السوريه وهناك ايضا محطة مراقبه على الحدود السوريه وان بريطانيا ارسلت فرقا للمساعده في جهود الرصد. كما ان هناك معدات وقوات ومستشارين بريطانيين وفرنسيين وكنديين وقدر عدد هذه القوات باكثر من الف عسكري , تنصب معظم جهودها على تعزيز الامن الاردني والتصدي لخطر الاسلحة الكيماوية المزعوم وتوسيع نطاق المهمه دون اشعار مسبق اذا اقتضت الحاله .وكانت مناورات الاسد المتاهب بمشاركة 19 دولة معادية لسوريا ولشعبنا الاردني و العربي تتويجا' لها الجهد هذه الاستباحة والانتهاك للسيادة الاردنية تاتي في سياق الدور الوظيفي المناط بالنظام الاردني التابع والمذعن للامبريالية الاميركية والاطلسيه الداعمة للكيان الصهيوني وهي انخراط سافر في المؤامرة التي تحاك ضد سوريا ,الامر الذ يتنافى مع مصلحة شعبنا الاردني وتعميق للازمات التي يعاني منها وامعانا في الاستبداد به . ان النظام الاردني مطالب باقصاء القوات الاجنبية عن الارض الاردنيه وعدم تدنيسها باقدام اعدائها خدمة للمصالح الامبريالية والصهيونية وتقديمها منصة وقاعدة للتآمروالعدوان على سوريا وعلى اي بلدعربي شقيق او صديق .
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
29-10-2012 01:43 AM
 نعم هذا صحيح لاكن اود ان ان اؤكد بان هذا جاء في ظل غفلة الشعب الاردني بما يسمى الانتخابات النيابية وازمة تشكيل الكتل اللانتخابية وهذا هو حديث الشارع وما يهم الناس من المترشح ومن سيفوز او من علية اجماع او او ..... الخ ان خائف من هذة الانتخابات يجب ان نرصد المشهد السياسي بدقة بعيدا عن اجواء الانتخابات او مايشوبها اني ارى ان هناك شي مجهول يحاك في الظلام الدامس والله اعلم
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق