أما وقد نال المعلمون ما كانوا طالبوا به منذ سنوات طويلة ،في أن تكون لهم نقابة تقف معهم وتدعمهم في حقوقهم وقضاياهم ، وتتكلم بلسانهم في شتى المحافل والمواقف ؛ فان عليهم واجبات مطلوب منهم تأديتها بامانة ،والتحلي باخلاقيات مهنتهم بثقة،والانهماك في عملهم ومهامهم بجد واجتهاد ؛لتحقيق رسالتهم التربوية، وأهداف المؤسسة التي ينتمون اليها ومن ذلك فانهم يستطيعون ممارسة التحلي باخلاقيات مهنتهم ، مهنة التربية والتعلم التعليم داخل الغرفة الصفية من خلال ما يلي:-

1- ان يستحضر المعلمون قيم ومبادئ اخلاقيات المهنة ويتمثلونها سلوكا وممارسة في محيط البيئة التربوية داخل غرفة الصف وخارجها وبخاصة في تعاملهم مع الطلبة.
2- استشعار عظمة الرسالة التي يحملونها ويؤدونها والايمان باهميتها والاعتزاز بها .
3- الاخلاص في تأدية عملهم ومهامهم بشكل عام .
4-اختيار استراتيجيات وطرق واساليب التعلم والتعليم الحديثة التي تناسب الطلبة وتحفزهم وتحببهم للتعلم والتعليم .
5- العمل على غرس وترسيخ القيم والمبادئ والاخلاق السامية بين الطلبة كالصدق والعدل والرفق مع الطلبة والامانة والتسامح والانضباط والحلم وحسن الظن والحلم وتقديم النصح لهم .
6- استثمار وقت الحصة بكل ما يفيد الطلبة.
7 - تجنب العنف بكل اشكاله الجسدي والنفسي او التهديد به او ايقاع العقوبات والاهانات والسخرية وضبط النفس عند الغضب والبعدعن الاساءة بالقول او بالاشارة.ولكن يتطلب منه
1- الحزم الضروري في المواقف التي يتطلبها الحزم.
2- حسن الظن بالطلبة والصدق معهم ونصحهم ومشاورتهم .
3- تحقيق العدالة والنزاهة بين الطلبة قولا وعملا في العطاء والتعامل والرقابة والتقييم .....مما يشيع المحبة فيما بينهم.
4- الشفقة والرأفة والرحمة بالطلبة ومعاملتهم كآبناء واخوة.
5- تعويد الطلبة التفكير السليم والحوار الهادف البناء والديموقراطية والحرية المحروسة.
6- استحضار اهداف الدرس واخبار الطلبة بها والعمل على تحقيقها.
7- الاستعانة بالتقنيات ووسائل الاتصالات التعليمية العملية والمفيدة.
8- التركيز على مبادئ التعلم بالعمل والتعلم بالقدوة والتعلم بالبحث والاكتشاف والاستقصاء.......
9- التركيز على تنمية المهارات العملية وتحويل التعلم الى سلوك والاتجاهات السليمة الى ممارسات.
10- رعاية الطلبة بالنمو السوي في كل جوانبه.
11- القدوة الحسنة في المواطنة والانتماء والخلق والسلوك والمظهر
12- مراعاة الفروق الفردية.
13- المحافظة على اسرار الطلبة وقضاياهم.

وعلى الله الاتكال، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته.