أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


بسبب الدفاعات الجويّة السورية

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
06-11-2012 10:27 AM
في سوريا المؤامرة مستمرة- العمليات الإرهابية لم تتوقف علي أيدي قطاع الطرق و المتمردين (المقاتلين من اجل الحرية), تفجير مستشفيات ومدارس وقذائف هاون على البيوت والكنائس، وأمّا المساجد أصبحت مكانا لإقامتهم.
تحول صراع الارهابين من الجيش إلى الاعتداء على الأهالي الآمنين وممتلكاتهم للتخلي عن وطنيتهم، والغرب يعرقل أي خطوة للسلام ويرفض تعزيز اتفاق جنيف ذو النقاط الست والذي يدعو إلى الحوار ووقف القتال والعنف في سوريا.
والجميع يجمع انه لا بديل عن خطة عنان واتفاقيات جنيف، واستقالة الأخير لا تعني فشل خطة السلام، والآن أوكلت المهمة للأخضر الإبراهيمي. وبالتالي لا تملك أي قوة خارجية الحق في فرض القرارات على سوريا، فقط السوريون هم أصحاب القرار.
وكلنا يعلم الاستجابة البطيئة والغير فعّالة للغرب، حول الاتفاق على حل الأزمة السورية، وهي محاولة لقطع كل السبل السلمية لإعطاء نفسها الحق بالتدخل العسكري، وخارج نطاق مجلس الأمن, مستهدفة الحكومة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد شخصيا.
لقد رأينا وسمعنا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية وكلامه عن تضييق الخناق حول رقبة سوريا, وفكرة عقد اجتماع حول سوريا لن تأتي بجديد، وبالنظر إلى تصرفات هذه الحكومة وخاصة مخابراتها الخارجية التي ساعدت على عملية انشقاق الجنرال طلاس صديق الطفولة للرئيس الأسد, ندرك مدى مصلحتها في عدم استقرار الوضع السوري.
لقد خابت توقعات أمريكا والغرب من انعكاسات انشقاق رئيس الوزراء الفار رياض حجاب، وطلاس الهارب الذي تفاخر بمساعدة فرنسا في عميلة هروبه – أي رياض والتي كانت بالنسبة لنا جميعاً نحن العروبيين، كيهوذا خائن السيد المسيح .
لقد حث المسلحون المتمردون ضد الحكومة السورية مرارا وتكرارا أمريكا والغرب على فرض منطقة حظر جوي, إلا أن هذه الأصوات لم تلق آذانا صاغية وحماسا في أوساط الغرب وأمريكا، فواشنطن تعتقد بوجود صعوبات وعوائق لفرض هكذا خيار.
في العشرين سنة الماضية فرض التحالف الغربي والأمريكي عدة مناطق حظر للطيران ففي البوسنة عام 1990, امتد الحظر لمدة سنتين, وفي المناطق الجنوبية والشمالية للعراق امتد من عام 1991 إلى 2003, وآخرها كان في ليبيا العام الماضي حيث قصف حلف شمال الأطلسي ولمدة 7 أشهر ليبيا مخلفة وراءها عشرات الآلاف من القتلى.
يشير المراقبون أن الخطوة الأولى لفرض حظر جوي هو ضرب الدفاعات الجوية السورية, فقد صرح الجنرال المتقاعد في السلاح الجوي الأمريكي 'بين بيندا ' والذي شارك في قصف العراق في نهاية ال90'أن مسألة معرفة قدرة المنظومة الصاروخية للدفاعات الجوية السورية, والرادارات و منظومة الصواريخ وخاصة ارض جو, غير معروفة ومن الخطأ أن نغامر, فسوريا أكثر استعدادا وجاهزية من ليبيا'.
وأشار مراقبون أن نظام الدفاعات الجوية السورية والتي استوردت من روسيا والاتحاد السوفيتي السابق معدة بشكل جيد, ومجهولة الفعالية. كما نشر 'شون اشتون'الخبير العسكري البريطاني :ميزة الدفاعات الجوية السورية الثابتة منها والمتحركة بأنها موزعة في جميع أنحاء سوريا وخاصة الجزء الغربي من البلاد.
أما 'بول سميث'الخبير العسكري السابق في السلاح الجوي الملكي البريطاني فيقول:إن الدفاعات الجوية المتنقلة وخاصة تلك المصنعة في روسيا أكثر تكيفا وفعالية, وهي التي تشكل التهديد الحقيقي.
يتابع سميث أن سوريا ولعدة سنوات عززت قدراتها الصاروخية والدفاعية, مستفيدة من أخطائها عام 2003و2007 حيث قام الطيران الإسرائيلي بقصف موقع في جنوب دمشق، والأخرى المنشأة النووية السرية.
وقال سميث:علينا ألاّ نتجاهل أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت في الأشهر الماضية طائرة عسكرية تركية قبالة شواطئها.
يقول المراقبون أن الخوف من المنظومة الدفاعية والصاروخية في سوريا وقدرة جيشها القتالية، واحدة من الأسباب التي تدفع الغرب وأمريكا إلى أخذ الوقت الكافي, وتعمل فقط على دعم المسلحين الكامل ضد الحكومة السورية.

www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com
سما الروسان في 5 – 11 -2012 م.
هاتف خلوي: 0795615721 منزل – عمّان 5674111

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-11-2012 11:57 AM

مهما اشار المراقبون وتحدثوا عن الدفاعات السوريه فهي لم تستعمل يوما ضد العدو الصهيوني الذي احتل هضبه الجولان طيله اربعين عاما ونيف وحيث طائراتهم تسرح وتمرح وتقصف في اعماق الصحراء السوريه مشاريعهم العسكريه وهي تحت الانشاء وتستعرض عضلاتها فوق القصر الجمهوري وقبلها كانت تحوم صباحا ومساءا فوق جحافل بشار وابيه من قبله فوق الاراضي اللبنانيه قبل خروجه منها صاغرا .
وكأني بهؤلاء المستشارين يجعلون من دفاعات بشار قوه ضاربه ترعب وتخيف الغرب الذي هو من صنع وامهل حكم النصيريين عقودا اربعه لحمايه الكيان الصهيوني مقابل بقائهم وتوريثهم لكرسي الحكم .
اعداء سوريا ينتظرون دمارها على ايدي بشار وشبيحته الماجورين الذين اعلنوها وبصراحه تامه بان لا خيار الا بقاء الاسد او دمار البلد وبذلك تكسب المافيات الروسيه وعلى راسها بوتين ولافروف مليارات الدولارات التي سدد فواتيرها المالكي نيابه عن الفرس الصفويين الطامعين في بسط سيطرتهم على بلاد الشام وبالتالي يربح الغرب وكيانهم الصهيوني تفتيت سوريا وانشغالها بصراعات داخليه .
والمراقب لحكم هذه العائله النصيريه يجد بانها لم تكن يوما عروبيه ولا قوميه ولا بعثيه بل هي طائفيه حاقده تنفذ اوامر الملالي المعممين .

2) تعليق بواسطة :
06-11-2012 03:41 PM

هولاء المنافقين والمرتزقه كانوا اشد طعنات من الخناجر الحانقه على وسوريا وشعبها والامه ولا يعنيهم بانهم على حق او على باطل
عليك التوقف عن الرمي برصاص وسكاكين الفتنه وسعار العنصريه وجنون محبتك لاهل السنه ووفروا ذلك الجثامين جثامين اخوتنا وابناء عمومتنا الذين يذبحون يوميا في الشوارع وفي غرف نومهم ايا كانت العقيدته الانسان لا تبرر لنفسه شهوةالحقد والتعطش لدماء الابرياء لاي شعب كان اتركوا الكراهيه وشهوة الانتقام والمفاهيم المغلقه
رحم الله ابطال سوريا العروبه الذين ماتوا واستشهدوا على جبال الجولان وسهول فلسطين فلا احد ينكر ماقدمه السوريين في حروب العرب ضد دولة بني صهيون وداعميهم ورحم الله امرء عرف قدر نفسه عزيزي وبتعد عن بورصة مقاولين السياسه والدمار وصيادين الفجائع ومحتكري غنائمها على دماء الشعب العربي السوري

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012