أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور بيئة البلقاء تسلم 210 حاويات معدنية لعدد من البلديات من هو منفذ عملية طعن القدس؟ .. تركي الجنسية وقدم عبر الاردن الضّمان: مليون و555 ألف مشترك فعّال بمظلة الحماية الاجتماعية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل
بحث
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024


دولة الرئيس ...دعكم من التلميع العامودي.

بقلم : ثامر دميثان المجالي
12-11-2012 10:10 AM

تحاول الحكومه ان تلمع صورتها ولكن هذا التلميع باتجاه عامودي وليس افقي اي لا يستهدف الغالبية الساحقه من ابناء هذا الوطن المهشم...تعتقدالحكومة بانها ومن خلال ذلك تستطيع ان تغييرصورتها الكالحة السواد لما يسمى باوكازيون رفع الاسعار وان تنسب إليها البطولات الخارقة من خلال ادعاء الجرأه والشفافيه... ولكن السؤال الشفافية والجرأه باي اتجاه؟؟؟انها باتجاه مستحدث يتعارض مع ابسط اهدافها ومبادئها نعم انه باتجاه معاكس للسير وقوانين السير بالشعوب باتجاه الرفاهية والانتعاش والتخفيف من معاناتهابعد ان اصبح الوطن يعيش في ظلام دامس في القرن الواحد والعشرين وفي فقر مدقع وبطالة مستشرية وفساد ينخر في الوطن وتسبب في جعل الاردن دولة فاشلة وفي أزمات اقتصادية مستمرة ومستعصية على الحل بحسب تقارير المنظمات الدولية. هذه المصائب كلها ليست وليدة اللحظة انها حصاد ونتاج للسياسات الخرقاء والاستراتيجيات الانهابيه المتراكمه من ساسة مستجلبين لم يراعوا في هذا الوطن إلاً ولا ذمه...وكل ماهو غير ذلك ماهو الا مغالطات وتحريف مجافٍ للحقيقة الواضحة وضوح الشمس ولا يمكن أن تنطلي إلا على المغفلين والببغاوات أو من أصابهم ضعف في الذاكرة الوطنيه، فنحن نعيش في أزمات خانقه ونقص في المياه والكهرباء والبترول والديزل والغاز وارتفاع في الأسعار وتدهور في الاقتصاد الذي شوهوه بحقن الكورتزون بدلا من ان يرفعوا مناعته بما حباه الله من خيرات وموارد عبثوا بها وسحقوها مابين خصخصة وسمسره واختلاسات مشرعنه..
طبعاً أنت لم تعاني يا دولة «الريس» من هذه الأمور ولذلك ربما لا تتذكر أو لا تريد أن تتذكر ولكن عليك أن تسأل المواطنين الذين لا يخشون قول كلمة الحق وأنت ستعرف منذ متى بدأت معاناة الشعب الاردني ومن السبب فيها وكيف كل الندوات والمؤتمرات والاجراءات وحتى التصريحات ماهي الا أدوات للفساد ومستنقعه الذي لا ينضب
فعن أي خطط تتحدثون»؟ هذه محاولات بائسة ويائسة في الوقت الضائع للتضليل على هذا الشعب الصابر و«الغلبان» الذي تحمل قلب الحقائق والزيف والدجل منذ زمن افقده الاحساس بالزمن. إن كنتم تحترمون هذا الشعب، اعتذروا له مخلصين عن كل المصائب التي حلت به بسببكم وبسبب مؤتمراتكم ومهرجاناتكم,,, وفي ضوء تحصينكم من المساءلة والحساب الدنيوي ارحموا هذا الوطن وكفاكم ما اخذتم وولغتم في دمه الطاهر أو«حِلْوا عَنه» وتواروا عن الأنظار واعتكفوا في أقرب مسجد وصلوا وسبحوا واستغفروا ربكم ليل نهار حتى يقبض الله ارواحكم لعل ذلك يخفف عنكم بعض من ذنوبكم التي حتماً لا تعد ولا تحصى.
ان من يقدرويحترم الوطن والشعب قولاً وفعلاً، عليه أن يدعو إلى محاكمة عادلة لكل الحثالة والمرتزقة والطفيليات التي قادت الشعب للهاويه ودمرت البلاد والعباد بدلاً من تلميعهم وطلاءهم بلون براق يزغلل العيون ويسلب الألباب ويخفي مساوئهم ويعمل من جديد على تحضيرهم لمرحلة قادمة بنفس الوجوه وبنفس العقلية.
ان أحصنة الرهان ماهم الا عصابة من الفاسدين والمفسدين والمنتفعين, وأن الوطن والشعب في طور الاحتضار وإذا بقيىت الصورة الشكلية التي رسمت له وبنفس الوجوه التي يتم دائما جلبها إليه وبالطرق التي بتنا نعرفها فلن تقوم للوطن قائمة ولن يكون هناك حاجة لسلطه تشنيعيه باتت مؤشرات استجلابها واضحه من خلال الصمت على حركة اموال مرشحيها السحت تحت اساليب ومسميات متطوره و مطوره تخدم اهدافهم وتحقق غاياتهم... وفي ظل ظليل من التطنيش الرسمي لتمهد وتوطيء لمزيد من التدمير والتمرير لملفات بيع الوطن ومباركة جهود اللصوص والمرتزقة وتلميعهم... من الآن لن يستطيعوا أن يمهدوا الطريق لاي فاسد على يدي منتفع وبحماية مستفيد وبعبارة أخرى لن تستطيع أن تلمعهم لا الثقه ولا التصويت ولا أقلام من تبقى من أصحاب الخبرة والأقلام المأجورة و المدفوعة الأجر سلفاً والذين أصبحنا نحفظ عباراتهم وكتاباتهم عن ظهر قلب... وآخيراً لن يستطيع المخرب أن يصلح أبداً ما أفسده بيده طوال الدهر.
حمى الله الوطن وأصلحه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-11-2012 12:57 PM

الأخ العزيز ثامر المجالي.. تحية وشوقا..وأخيرا عدتم والعود احمد انشاء الله, اعيد القول ثانية عظم الله اجركم في الوالدة يرحمها الله واسكنها فسيح جنانه ومنحكم بعدها الصبر والسلوى..انه مجيب الدعاء..عذرا لعدم حضوري لعدم تواجدي في الأردن لكني انتدبت اقاربي للقيام بذلك.
عدتم الينا ومحبيكم بعد طول انتظار
بجرأتكم المعتادة على البوح بما يعانيه الوطن والمواطن من ازمات لعلها الآن الأخطر بل وربما الفيصل الذي بعدها
وعلى ضوء تصدي اصحاب القرار لهذه الأزمات وكيفية معالجتها سيكون مصير هذا البلد ودون مبالغة!!!
كمتابع ومطلع ومحلل للوضع السياسي والإقتصادي كما عهدناك ابا تميم اقرأ
لغة التشاؤم بل اليأس من العلاج التقليدي من مسكنات وكورتيزون والمضادات الحيوية التي ماعادت تنفع او
تفيد هذا الجسد المنهك بعد ان استفحل المرض ولم يعد ينفع فيه هذا العلاج بل
يحتاج الى نطاسي بارع يستأصل الجزء بل الأجزاء الفاسدة من هذا الجسد العليل
ولكن ..اين هو هذا النطاسي..؟
وكأن ارحام الأردنيات عجزن عن انجابه.
لاتطل علينا الغيبة يا ابو تميم فالوطن
يحتاج الى امثالكم حتى لو اقصاك من اقصاك ليستتب له الأمر في اللعب والعبث
كما يشاء ودون رادع.
ننتظر منكم المشاركة فالوطن بحاجة الى الشرفاء من ابنائه حتى ولو بالكلمة وذلك اضعف الإيمان.

2) تعليق بواسطة :
12-11-2012 02:18 PM

تحية لك يا سيد ثامرالمجالي اشتقنا لمقالاتك سيدي ، ابتعدت لسفري اسابيع عن متابعة الموقع والصحف ، لكن ثق اول ما تسني لى فتح صفحات موقع كل الاردن ذهبت الى ارشيف اقلام باحثا عن مقالاتك فيها .
واسمح لي ولو متأخرا ان اعزيك بوفاة الوالدة تغمدها الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته .
( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )

3) تعليق بواسطة :
12-11-2012 09:52 PM

دائما المواطن ماكلها على كل الجهات لما تكون الدنيا قمره وربيع ما بنستفيد ولما تخرب بيصيرو يدورو علينا وين راح النشامى

4) تعليق بواسطة :
12-11-2012 11:10 PM

أولآ أقدم أحر التعازي ثانية لثامر بك بوفاة والدته ونهنيء انفسنا كذلك بعودته للكتابه على صفحات كل الاردن العب غراء.ماتحدث به ثامر المجالي هو حديث الشارع الان فالشعب ليس هو المسؤول عن المديونيه وهم يعرفون اللصوص الحقيقين ويشيرون لهم بالبنان لأعادة ماسرقوا ويعود الاقتصاد لعافيته لا ليدفع الشعب من خبز ابناؤه ما قام بسرقته الساده .إن عقد الندوات والاجتماعات للمجالس التنفيذيه والاستشاريه لن يقنع الشعب بشيء وهم الموظفون الذين يخافون الرئيس ويجاملونه لن ولن يكونوا معه لو تم رفع الاسعار وجاع ابناؤهم

5) تعليق بواسطة :
13-11-2012 01:34 AM

( الجميع يتهرب من قول الحقيقه (وهذا الشر ليس اسبابه اي رئيس حكومه ( واعود هنا للمثل الشعبي الاردني الذي ( يقول اربط القديش .وين ما يريد صاحبه (والباقي كذب ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012