|
|
|
السبت , 04 أيار/مايو 2024
الحر والعبد
بقلم : علي عضيبات 13-11-2012 09:56 AM من طرائف ما روي لي من قصص الأقدمين أن شيخاًمن شيوخ القبائل القيمه أن شيخا لاحدى القبائل كانت تقيم على هوامش صحراء الربع الخالي بالقرب من سواحل الخليج العربي وصف له جوادا ًأصيلا متميزا في باديه الشام مما جعله يحرص على إقتنائه مهما كان الثمن مضاعفاًوانتدب لهذه المهمة الشاقه عبداًمن عبيده الأشداء وجهزه بكل ما يحتاجه من مال ومتاع لإنجلح هذه الرحله الطويله المحفوفة بالمخاطر والمشاق وكان من الغريب أن تصر زوجت العبد التي سباها حرة في إحدى الغزوات على مرافقته في سفره هذا لأمر أسرته في نفسها . وبعد مسير تلك المسافات وقطعهم للفيافي والقفار ومقارعة وحوش الصحراء وقطاع الطرق وصلا إلى حيث تسكن القبيلة صاحبة الجواد فأقام البيت واسترحا من عناء السفر اياماً.كانت زوجته تذكره بأيام العبودية المريرة وسوط سيده الذيي لا يرحم وتعده أن تبقى الزوجة المطيعة المحبة له وستنجب له الصبيان والبنات خاصة وأنهم يملكون من المال ما يكفي لمثل هذه الحياة الهانئة السعيدة لكنه كان يصفر ويسود كلما تذكر السيد والسوط لا إنها في داخله رضعها مع حليب أمه وذل أبيه وبيع أمه في سوق النخاسة أمام عينيه لا لا يستطيع أن يتخيل أن يكون حرا رغم أن لامراكز لحدود ولا جوازات أو اوراق ثبوتية وذهب لشراء الجواد وذهبت دخيلة عند زوجة الشيخ لتحريرها من عبودية ذلك العبد الذي خيره الشيخ بين تحرير نغسه أو ليبقى مع زوجته الحرة والغريب أنه استعطف الشيخ أن ينعم عليه بقبوله عبدا فأنعم عليه ولبى طلبه .
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
13-11-2012 03:16 PM
 هذه خد اومتعود على الطيم يا حبيبي يا ابو اياد
2) تعليق بواسطة :
17-06-2014 01:00 AM
العبودية ليست لونا او جنسا اوعرقا وانما هي في النفوس
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق