أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


ان الاوان لحكومة ازمات

بقلم : زياد البطاينه
18-11-2012 10:08 AM
بداية اعترف ان المشهد عظيم ومقلق واني لم اشارك بالمسيرات ولا بالتظاهرات كما واني لم اكن من المطبلين والمزمرين مع اني كنت اجلس على دكه المتفرجين ارقب المشهد من بعيد واجمع شتات افكاري لاضعها بهذا القالب وقد تسائلت كثيرا حول مايجري فكانت المحصله اسئله واجوبه وحقائق ووقائع.... تستدعي من الجميع الوقفة الطويله والتامل بما جرى ويجري تستحق الفزعه وتغليب العام على الخاص تستحق جلسة نقدذاتي وكنت قد خرجت بطبخه اعتقد انها مشكله منوعه و ناضجة اسال فيها نفسي بالبداية

هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟ام انها ستعطي الفردخمسون دينار وهو يدفعها مسبقا في احدى خانات الموازنات اضعاف اضعاف المبلغ دونمبرر اومعرفه الى اين ا ودبر راسك
يادوله الرئيس
هل تعلمون إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقلكلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
نعم اليوم بتنانحتاج حكومة نصرخ مبكرا وبملء فمنا وبلسان واحد اننا بتنا احوج مانكون ازمات حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه والغور والجبل حكومة لنا وليست علينا طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب يسعى للبرستيج على حساب الغلابى نريد ان نلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه كثيرا ووعدنا به نريد ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقععملا والتزاما ( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء\' اقتباس
لاندري هل بلدنا ليست ولاده ام ان الاختيار ام انها القدر ا
كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن تحيزها للفقراء ولاصحاب الدخول المتدنية وللعداله والمساواه ولاحداث نقله نوعيةوتتحدث عن حقوق المواطنه و تدعي بتحيزها لمحدودى وعن الواجب والحق وتدعي انها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطونالضامرة من زمن وتريح المتعبين من تنوع وتشكل الضرائب و من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين

ولاندري لما حاولت وتحاول حكوماتنا اذلالنا وتهديدنا دوما بل يعشش في اجسادنا واجساد ا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يخيفنا

فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟
هل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل ابشع من هذا الذى نعيشه

هل تحقق الاصلاح السياسى والاقتصادى الذىنادت به حكوماتنا المتعاقبة وحتى القادمه ام نجحت هل باصلاح احوالها ومحاسيبها فقط . اسالوهااسالو كل حكومة حلت ورحلت هل انصلح حال البلد على ايديها وهل نفذت ما وعدت به الشعب من القضاء على الفساد
وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر
وهل زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون وزرائهم والفاسدين في مختلف المواقع ماذنبنا لنشارككم رايكم في اثمان سيارات و واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثهابينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
لماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم بين دهاليزها واحترتم ماذا تطلقون عليها
كنا نحذر دوما ونقول
الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها

واين حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه
واين حقوق الطلبه في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عنكل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى
فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودرايةة وهمه وايمان بالمهمة وبانه ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
واتسائل
فماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة
نرى نقرا نسمع عن تعيينات وتنفيعات المقربين ونسال عن مستقبل لاندري كنهه خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حسابنا تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربين من الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره
فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى حققتها حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها

هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجال التعليم
ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للنصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
دوله الرئيس
ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتداروحكمة

بالامس كان جلالة الملك يؤكد اننا شبعنا سياسة وان الاوان لان نلتفت للهم الاقتصادي وان كنت اعرف مسبقا ان حكومتنا لاشان لها بالسياسة ولا بالاقتصاد راهنت على عباقرة الاقتصاد بالحكومة فقلت في اول يوم اشعلت حكومة النسور فيها الشمعه الاولى لن ابايع الا بعد؟؟؟؟
وكنت اقف بصف المنتظرين ارقب من بعيد واشهد الكرنفال واسمع اصوات المطبلين والمزمرين من بعيدولا ادري كيف انحجررت للمبايعه وليس من عادتي
الا انني وبعد ان سمعت نداء القائد قررت ان افتح فمي واقول بان ماشهدناه ونشهده على الساحة يجعلنا نقول ستوب سياسة
وان الاوان نقلب الصفحة لاني اعرف ان شعبنا شبع سياسة حد التخمه واصبح احوج مايكون الى جرعه اقتصادية أي مراجعه لكل مانحن فيه وماوصلنا اليه وان نسال انفسنا
والسياسات الاقتصادية الرسمية القائمة على ادخال الاردن بدون أي شروط سابقة عولمة لاتريده لاتدرك ان الشرط الاول لاية تنمية باي نوع واتجاه هو استنهاض شبكة متماسكة من الاستثمارات المحلية القائمه بالاساس على المدخلا ت والرساميل والمهارة والعمال الوطنية وعلى قاعدة تعاضد السوق الوطنية باتجاه اسواق خارجية مترابطه مع الاسواق الوطنية وهذا مشروط بحدوث اصلاح سياسي عميق يؤدي الى تفعيل وتعظيم المشاركه الشعبية في ظل النظام الديمقرطي المتجذر مما يتيح للقوى الاجتماعية المتحالفة صياغة القرار الاقتصادي وفق منظور تنموي فعال من زاوية التحكم بتحقيق المنجزات وتحقيق العداله الاجتماعية وهذا سؤال اكبر فهل تستطيع حكومتنا ان تجيب عملا لاقولا على كل تلك الاسئله اني اشك من هنا اقول نحن احوج مانكون لجرعة اقتصادية فهل حكومتنا قادرة على هذا ام اننا بحاجة لحكومة ازمات قوامها خبراء الاقتصاد والسياسة معا وخطة مشتركه لاخراجنا من ما نحن فيه حبا بالوطن واهله
ونسال عباقرة الاقتصاد ان كانوا يحسنون قراءة السؤال لانه نصف الجواب كما علمونا فاسالهم
لما هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء؟؟
ولماذا عجز الاستثمار المحلي من تحقيق قفزة نوعية مرجوة وهل قدرنا ان نتعايش مع المديونية باعبائها الثقيلة.
والى متى سيظل المواطن يدفع الثمن الباهظ لبرامج الصندوق الدولي واعادة الجدوله وتاجيل الاستحقاقات
وهل قصة الحكومة المليارات انطلت على المواطن
فكيف اننا مديونين بثماني مليارات ستكون سته عشر العام المقبل ان لم تقم بهذا الاجراء وكل ماوفرنه 88مليون ذهب منها 55مليون تعويض دفع اي بقي 300مليون وكيف تتحول بيد النسور 8مليارات انا لاادري .
وهل لم يبقي بجعبة الحكومة اسماء لضرائبيحملونها على ظهر الشعب المنهك ؟
وهل اصبحت جرة الغاز وجلن الكاز السلاح الذي تتهدد به الحكومة شعبها كلما فتح فاه.
وهل لعبة الرواتب والزيادات والهيكله انطلت على الشعب الذي طال الهائه بها.
وهل ستظل حكوماتنا ترحل الازمات وترمي على القادم والقادم للقادم.
لماذا لانرى مستثمرين اجانب اوحتى عرب بالحد المامول.
هل سيظل خبراء الماءالاجانبياخذون حصة الاسد والدول تستعين بخبرائنا الاردنيين
والى متى سيظل باب الاستيرادمفتوحا نستورد عشر اضعاف مانصدرلعيون اصحاب المزارع الكبار والتجار والحيتان .
والى متى سنظل نواجه الخيارات الصعبة.
كثيرة هي الاسئله لكني اكتفي بهذا القدر من الاسئله؟
نعم انها اسئلة مشروعة تحتاج من حكومتنا ان تجيب عملا لاقولا فالاسئلة الاقتصادية في الاساس والعمق اسئلة سياسية تحتاج لمناخ سياسي.
,وبعد السنا بحاجـــــــــــــــــــــه لحكـــــــــــــــــومة ازمات

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012