إن كان رئيس الوزراء ،، ووزير التربيه والتعليم ، على قدر المسؤوليه
فلا بد من الحزم والحسم في هذا الموضوع تحديدآ ،،
نقــيب المعلمين ، وباقي المحتجين من منتسبي النقابه : من حقهم الدستوري والقانوني ، التعبير عن مواقفهم الرافضه لقرار الحكومه ،،، وليمارسوا هواياتهم يومي الجمعه والسبت ،، وخليهم يردحوا على كيفهم
ولكن ما هو ليس من حقهم ،، إرتهان إبناء بني البشر ،،، وإستغلال أبناء الأردنيين ، لمجاملات ، وتسجيل مواقف بطولات وهميه ،
بعض من المعلمين ، الدخلاء على الجسد التعليمي ، قد يجدوا ضالتهم بالتهرب من الدوام بحجة الإنصياع لتعليمات النقابه ، وهم الميالون أصلآ للفوضى والتهرب من الدوام

على وزير التربيه : هذا إن كان أهلآ للمسؤوليه وعلى قدرها ، إتخاذ الإجرائات الإداريه والقانونيه التاليه :
كل من يتغيب عن عمله بغير عذر شرعي ورسمي ،، يحسم راتبه عن ذلك اليوم (وخلي النقابه تدفعله)وبلكي النقابه تقوم بتعيينه كمان ، لأنه بكون نسي وتناسى كم سنه مضى من عمره وهو بإنتظار التعيين
والخطوه الثانيه والأهم : إتباع قانون العمل والعمال والأسس المتبعه في التعامل مع المتغيب عن عمله ، من حيث تسلسل الإجراءات ، إبتدائآ بالإنذار وإنتهائآ بالفصل ، مع ما يترتب على ذلك من فقدان للكثير من الحقوق ،

إعتاد ذوي النفوس المريضه على حكاية أن الحكومه حيطها واطي :
معلموا المدارس الخاصه ،، تهظم حقوقهم المشروعه ،، وتحسم أيام غيابهم ،، ويبتلعوا الموسى ويلتزموا الصمت
جميع مهندســــوا القطاع الخاص والشركات ،، جميعهم على رأس عملهم ،،، وكذلك معلموا القطاع الخاص ،،،

لأن الغياب ،، يعني نبش الجيوب ،،، ولأنهم الأنضج والأصدق مع ألله أولآ ومع أنفسهم ومسؤلياتهم الأسريه النبيله

أما جماعة القطاع العام (التربيه والحكومه) فالراتب تحصيل حاصل ،، ولا مانع من التسيب طالما أن الدخل مؤمن ومضمون
ياوزير التربيه : ديوان الخدمه متخم بالكفائات ،، كبدائل لدعاة الفوضى والإتجار بالطلبه ،،،، وإن لم تكن على قدر المسؤوليه وهكذا قرارات ،،، فإستراحتك ببيتك أشرف

جميعنا ضد قرار الحكومه ،، وجميعنا متضررين ،، وجميعنا نؤمن بوجود بدائل ،، وجميعنا نرى الفساد اللذي حاول إذلالنا ،، وجعل منا شحاذين
ولكن لن نقبل أن يكون أبنائنا ، صفقه وورقة رابحه بأيدي الباحثين عن المجد والشهره
أعيد وأكرر لكم الجمعه والسبت ،، ولكن باقي أيام الأسبوع حق مقدس للطلبـــــــــــــــــــــــــــــه

وبالمناسبه فكثير من المدرسات والمدرسين من المشهود لهم بتقوى الله ، والخلق الرفيع ، الأمناء على حمل الرساله ،، لا يأبهون بكل هذه الترهات ،، بل ملتزمون أمام الله بأداء رسالتهم وأمانتهم على أكمل وجه ، لا بل ضاعفوا جهودهم ، كردة فعل على العبثية ،،،
بوركتـــــــــــــــــــــــــم أيها الأمناء النبــــــــــــــــــلاء