أضف إلى المفضلة
الأحد , 18 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى الأردن وزير الاتصال الحكومي: الأردن سيبقى عصيا على كل محاولات إثارة الفتنة الإعلامية إعلان بغداد: تأكيد دعم الوصاية الهاشمية وتجديد رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين تسجيل اعلى درجة حرارة في عمّان منذ حزيران 2024 حسان: همنا الأول وقف الحرب .. وثبات الشعب الفلسطيني عنوان المرحلة النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي 5 زعماء من أصل 22 في قمة بغداد - اسماء 65.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية بدء الجلسة الافتتاحية من أعمال القمة العربية في بغداد - تحديث أبو السعود: الناقل الوطني سيوفر من المياه حوالي 300 مليون متر مكعب سنوياً العمل: التغييرات على مهنة "عامل نظافة" خاصة بالعمالة غير الأردنية بالعمارات السكنية فقط مبادرات سياحية نوعية في رؤية التحديث الاقتصادي لتعزيز مكانة الأردن كوجهة عالمية رئيس الوزراء يصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية مندوباً عن الملك
بحث
الأحد , 18 أيار/مايو 2025


خيارات الأردن على رقعة الشطرنج

بقلم : حسن محود سونده النسور
21-11-2012 09:59 AM
اعتقد ان من يخطط لما يحصل في الأردن مطلع ويحسب خطواته بذكاء،تماما كلاعب الشطرنج المحترف...موازنة الأردن والعجز معروف له،ويعرف أن عدم وصول المساعدات سيجعل الموازنة غير قادرة عل تغطية نفقات الدولة لشهر كانون الأول2012(12/2012).
ولذلك وضع خيارات: تدمير الأردن أو انهيار الأردن أو حرق الأردن.
وللتفصيل أقول ...ذهاب الجيش لسوريا محاربا،وبالتالي تدمير الجيشين الأردني والسوري،،،
وهذا تم رفضه بقول جلالة الملك صراحة:لن يذهب الجيش الأردني للشام محاربا. الخيار الثاني:أن يتردد الجميع باتخاذ إجراءات تقشفية،مثل رفع الدعم عن المحروقات وغيرها ، وبالتالي لن تتمكن الدولة من الحصول على أية قروض،ووصول الحكومة في نهاية السنة الى العجز عن دفع نفقاتها،وهنا سترضخ لطلب إرسال الجيش الى الشام محاربا أو يتم الانهيار،وهنا سيتم استغلال حاجة البعض الى المال (سواء من الجيش او الأمن أو غيرهم) ليتم رشوتهم وشرائهم لتنفيذ المطلب الأول. والخيار الثالث هو أن تتخذ الدولة إجراءات تقشفية،و
بالتالي تثوير الشارع الأردني وإشعاله لإجبار الحكومة على التراجع عن قراراتها،
أو ان تعم الفوضى ومن خلالها يمكن تحقيق المطلب الأول ، وهنا كان موقف الحكومة الجديدة، كمن اتى بيته وقد شبت به النار،فهرع لإطفائه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ليتفرغ لاحقا للتحقيق والمحاسبة
،فكان القرار الذي ظن المخططون انه سيحقق لهم الخيار الثالث... وهنا فاتهم أمرين: الأول، أن ابناء الأردن وإن اختلفوا،فعلى الثوابت لا يختلفون،وإن حصل خطأ فهو ليس نهاية العالم،فمع بعضهم متسامحون،
وإن ضللتهم لفترة،فإلى الخبثاء سريعا ينتبهون وعليهم ينقلبون...والأمر الثاني أن للأردن خيارات بالحلفاء،من أشقاء وأصدقاء... وهذا ما سنتحدث عنه ان شاء الله تحت عنوان''غساسنة ومناذرة'
'hassannsoor@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012