السيد أردوغان
نحن نعرف السلاطين العثمانيين وهم اللذين أعدموا الثوار في دمشق وبيروت التاريخ لا يقرأ من قبل اردوغان فقط
لا يجب ان نسكت لتطلعات العثمانية في عيون وفكر هذا العثماني الاحمق ، بكاؤه على فلسطين لا ينفعها وصواريخه ومرتزقته على سوريا يجب ان ترد عليه. لا للسكوت ولا للعثمانيين الجدد.
السلطان "سليمان القانوني" أحد أعظم سلاطين بني عثمان قام بفتوحات كثيرة واصلاحات قانونيه هامه ,واصبح البحر المتوسط في عهدة بحيرة عثمانيه , ولكن سيرة حياته تحفل بتأثير زوجته الجاريه الأوكرانيه "خرم" وكانت تدعى بشكل واسع "روسولانا " أي" الروسيه " . حضيت السلطانه "خرم" بثقه السلطان وحاكت الكثير من المؤامرات لأبعاد منافسيها ولتمكين أبنها من ولايه العهد ,ولعل من أشدها مأساويه أيغالها صدر السلطان سليمان القانوني على أبنه ولي العهد الأمير مصطفى من زوجته الأولى والذي قضى شبابه في الفتوحات في شرق الدوله في أسيا , فقد تم تزوير مراسلات بأسم الأمير مصطفى تم الأدعاء بها أن الأمير مصطفى يراسل الصفويين للتآمر ضد أبيه للأستيلاء على الحكم ,ولذلك قام السلطان العثماني عام 1553 بأستدعاء ابنه ألذي جهل ماذا يضمر أبيه له , وأمر السلطان اربعه من الصم البكم بقتل أبنه فيما شاهد ذلك من وراء حجاب , وبذلك نجحت روسولانا في تنفيذ خطتها لأيصال أبنها "سليم الثاتي" لولايه العهد . عام 1566 وصل الحكم الى السلطان سليم الثاني بعد موت السلطان سليمان , كان ماجنا غارقاً في اللهو وكان يلقب بين معاصريه "بالسكير " , ضعفت الدوله في عصرة كثيراً, وأضمحل نفوذها, وشهدت لأول مرة التدخلات الأوروبيه في أقاليم الدوله .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .