رغم اني اعتبر نفسي متابع للحدث سواءا كان عربيا او اجنبيا ومع اهتمامي بموضوع
التصويت من الفه الى يائه ابتداء من اتصال اوباما بابو مازن وتهديده الصريح له لثنيه عن مجرد التطرق للموضوع وعرضه على الجمعية العامة
وتهديدات اسرائيل ايضا بقطع الضرائب والتهديد بتدمير السلطة الفلسطينية
او حتى اغتيال عباس ...كل ذلك كنت متابعا له وبقيت على ذلك رغم حضوري للتصويت والكلمات مباشرة على الهواء
لكن لم يخلد بفكري ان وزراء الخارجية العربان لم يحضروا التصويت لاني وككثير من العرب نعتبر ذلك من المسلمات وخصوصا
وزيرنا العابر للحكومات جوده لان العلاقة الاردنية الفلسطينية تسموا على كل العلاقات مع جميع الدول وخصوصا هذا الموضوع الذي كنا كمتابعين فيما لو نجح
وقبلت دولة فلسطين سيكون المسمار الأهم في نعش موضوع الوطن البديل..لكن يبدوا ان ساستنا في واد والعالم وتغيراته في واد آخر وبعبع امريكا واسرائيل لايزال
كما هو ذلك المارد. وليس هو الذي قزم في العراق
وافغانستان واليمن والقرن الافريقي
والأهم الازمة الاقتصادية التي قصقصت
طموحات واجنحة امريكا التوسعية.
كذلك ربيبتها اسرائيل التي بدأ نجمها في الأفول من حرب تموز التي كشفتها على حقيقتها واثبتت تلك الحرب انها نمر من ورق..وتبعتها ايضا حربي غزة الاولى والثانية لتعريها تماما.
حكومتنا على هبوب الريح عند امثالها من الانبطاحيين وين ما هب هواهم بتذري
هذه هي نتيجة ان يفرض على الشعب الاردني هيك حكومة وهيك وزير عابر للحكومات...فاشلين داخليا وخارجيا.
سعيد من لا يرى أفعالهم وسعيد من لا يسمع أقوالهم والله يعين من يسمع ويبصر فإنه يتعذب مما يرى ويسمع من حكومات ووزراء هم أكثر ضرراً على فلسطين من الصهاينة
لكن التاريخ لن يرحم الخونة والنار والعذاب ينتظرهم على ما فرطوا وتآمروا
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .