أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


إلى الرفيق حتر

بقلم : د.م حكمت القطاونه
19-12-2012 11:00 AM
إلى الرفيق حتر
في مقالة الكاتب المخضرم ناهض حتر والذي أحترم وأول ما أقرأ يوميا مقالته والتي بها استطيع أن أكوّن فكرة عن نصف الوجه للحراك السياسي الذي يكتمل بمقالات لكتاب اقل منه درجة، ولا يعني أن تكون كاتب مقال مخضرم أنك على الحق دائما، ليس شرطا أن تكون على مستوى من الذكاء كي تجافي الوقوع في الخطأ، فأكثر خلق الله ذكاءً هو إبليس، لكنه اغتر واقترف سيد الذنوب وهو الكبر.
في مقالته 'أسئلة برسم الرفاق' يطرحها على نشطاء الحركة الوطنية الاجتماعية، الوطنين والتقدميين اليساريين الجادين-الجادين فقط وعلى هامش الأسئلة الكبرى، يُؤشر الكاتب إلى أن هامشيّون ـ لا علاقة لهم بالأردن وقضاياه، ولا بالحركة اليسارية والشعبية، ولا بالنضال، ولا بالميدان ـ وجدوا الفرصة للهَذَيان الثوري والمزايدات غير المسئولة التي تصبّ، في النهاية، في الطاحونة الإخوانية القَطرية.
في مقامتي هذه لن أتطرق تفصيلا للأسئلة الستة والهواجس المضمرة، ففي الأسئلة ربما وضع الكاتب الإصبع على الوجع وربما نكأ جرحا لا يندمل، لكن الكاتب يُخطئ إذ لا يرى حلا إلا بالتحالف مع النظام، لا محبة بعلي وإنما كُرها بمعاوية ونكاية بالإسلاميين وخوفا من الوطن البديل والتوطين.
ربما أقترن مشروع التوطين والوطن البديل حقا أو عنوةً بالإسلاميين لكن السؤال الذي تهذي به العقول، أن النظام قد استخدم فزاعة الوطن البديل لإعاقة أي تقدم في الإصلاح السياسي في البلد وكان النظام ومن أعانوه ومن ضمنهم الكاتب حتر، طالما أرعبونا من جهنم الوطن البديل لنرضى بنار النظام ولذر الرماد بالعيون، لنتفاجأ أن النظام نفسه هو المهرول الأول نحو الكونفدرالية على طريق الوطن البديل خدمة لأصدقائه الإسرائيليين لا حبا في الفلسطينيين والأردنيين، وليس الرحلات بين عمان رام الله إلا توطئة لهذا البديل!... فالنظام الآن في ورطة وأدمن الأدوار الوظيفية التي انتهت ولم يبقى إلا آخرها وآخر مسمار في نعش الأردن وفلسطين مسمار الوطن البديل والقشة التي ستقصم ظهر البعير.
في مصر الإسلاميون لم يصنعوا ثورة يناير ولم يكونوا قادة ميدان التحرير ولكن الظروف خدمتهم فقطفوا الثمار وانتهزوا الفرصة وهاهم ثوار مصر يضعونهم في موقف (زارط الموس)،ورغم قوة الإسلاميين في مصر بالنسبة لهم في الأردن إلا أن الحاجة لهم في التغير هنالك كانت اقل من حاجتنا لهم لفرض تغير أو إصلاح يحلم به الأردنيون.
في الأردن لا تغير من دون الإسلاميين والثورة المضادة على الإسلاميين هنا أسهل بكثير منها في مصر وليس تتوفر لدينا حاليا رافعة تغيير غير الإسلاميين ولا يتوفر لنا ترف الانتظار فقطار التغير مسرع ولن يكترث بنا احد إن بقينا منتظرين.
لا نتفق مع الإسلاميين في مشاريعهم ولكننا مع طبقة الحكم وكمبرودور الفساد لن ولم نكن متفقين والفرق بيننا أنك تهرول إلى حضن النظام هربا من الإسلاميين ولكننا نعض على جذع شجرة ولا نذهب في اتجاه نظام الفساد مهرولين.
ليس الإسلاميين هم من فتح الأبواب مشرعةً للفساد وليس هم من استورد اللبراليين، هذا مع العلم أنهم لا يتناقضون عمليا مع طريق اللبرالية الجديدة واللبرالية العفنة المعتقة التي نهملها في مخامر النظام ولا نتطرق لها وما نعرف بوضوح أن الحية لا تعض بطنها ولن يترك النظام تاريخه الطويل مع الإسلاميين ليتحالف مع بعض اليساريين الذين قضوا العمر منظرين منتظرين.
لسنا طارئين ولا حديثي عهد بالنضال والعمر قد تجاوز الخمسين وميادين الحراك تعرفنا قبل الربيع العربي وكذلك البيداء والقرطاس والقلم، ومن حكمة القدر أن يُرسل الله الحارث بن الهمام في اثر أبي زيد السروجي فكل ما حل في محطة أثناء ترحاله لقي الحارث أمامه، ومن مقامات الحريري إلى مقامات القدََر... اقتضى الرد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-12-2012 11:46 AM

أخطأ الأسلاميون في مصر خظئأ جسيماً في حق المه العربيه , فقد حرفوا الثورة المصريه عن مسارها لأستعجالهم قطف الثمار , وكان بأمكانهم أن يدعموا مثلاً السيد(حمدين صباحي) للرئاسه وتتم الأمور بأكثر سلاسه.

بالنسبه للأنظمه العربيه الأخرى فقد كان هذا طوق النجاة, فقد أكتشف الغرب أمكانيه تحول الثورات الى أنظمه معاديه له وحينها بدأ تغيير عبارات شهل العسل الموجهه للشعوب ,انتهى الكلام المعسول عن الديمقراطيه ولم نعد نسمع صوت اوباما ,,,,
في نفس التاريخ تقريباً وفي الأردن ,تم التراجع عن مقرارات لجنه الحوار الوطني وتم العودة لقانون الصوت الواحد (الذي قيل في بدايه الربيع انه قد قُبر) بمجرد ضمان الموقف الغربي ,

2) تعليق بواسطة :
19-12-2012 12:46 PM

اقتباس - وضع الكاتب الإصبع على الوجع وربما نكأ جرحا لا يندمل، لكن الكاتب يُخطئ إذ لا يرى حلا إلا بالتحالف مع النظام، لا محبة بعلي وإنما كُرها بمعاوية ونكاية بالإسلاميين وخوفا من الوطن البديل والتوطين.
ربما أقترن مشروع التوطين والوطن البديل حقا أو عنوةً بالإسلاميين لكن السؤال الذي تهذي به العقول، أن النظام قد استخدم فزاعة الوطن البديل لإعاقة أي تقدم في الإصلاح السياسي في البلد وكان النظام ومن أعانوه ومن ضمنهم الكاتب حتر، طالما أرعبونا من جهنم الوطن البديل لنرضى بنار النظام ولذر الرماد بالعيون، لنتفاجأ أن النظام نفسه هو المهرول الأول نحو الكونفدرالية على طريق الوطن البديل خدمة لأصدقائه الإسرائيليين لا حبا في الفلسطينيين والأردنيين، وليس الرحلات بين عمان رام الله إلا توطئة لهذا البديل -
انتهى الاقتباس
وهنااقول بان الرفيق حتر ينتظر دوره في حمل حقيبه وزاريه برتبط اسمها بالسياسه والسياسيين - ربما في وزاره برلمانيه قادمه- وبها يكون قد حصل على مكافأه لقاء تنظيره طوال السنوات الماضيه كما غيره من الرفاق الذين اشبعونا دفاعا عن حقوق الكادحين والمسحوقين واذا بهم جنبا ال جنب مع الليبراليين الجدد ومع دعاه الخصخصه ينظرون ويجتمعون في خلوه بعيده عن اعين الحساد والمراقبين على شواطي البحر الميت .

3) تعليق بواسطة :
19-12-2012 01:29 PM

اخي الدكتور حكمت..تحية وشوقا
كنت سأنسخ تعليقي على مقالك السابق لأنه
مناسب لهذا المقال ...لاادري هل قرأته ام لا..؟اوافقك الرأي اليسار واليمين والإتجاهات كلها في وطني للأسف تبحث عن السلطة حيث الجاه والعز ولا واحد كما يبدوا لي قلبه على الوطن, حتى اني بدأت اشك بالكثير ممن انا مفتون بهم ومؤمن بتوجهاتهم,لأن األأيام للأسف كشفت زيف
شخصياتهم الكريكاتورية التي يحتفظ بملامح الوجه فيها الرسام ويوظفها برسمه الذي يريد وفقا للموضوع المراد طرحة.
الذي قصدته هو التلون والتمويه بالشعارات حتى يصل للهدف والأمثلة من هؤلاء لاحصر لهم من دولة الى معالي الى سعادة أو عطوفة...الخ من رأس الهرم الى اسفله في المناصب والمواقع...وهذا ليس غريب فهذه طبيعة النفس البشرية ولكن
الأمل قائم في أن البعض قد يكون محصنا من هذا المرض(ان خليت بليت)
ولك التحية انت والرفلق والله يثبتكوا
رغم اني بدأت اشك حتى في حالي.
(بني آدم رخيص)......!

4) تعليق بواسطة :
19-12-2012 02:19 PM

احترم رصانه نص المقال الذي يعكس شخصيه كاتبه .. السعي للضوء كعباد الشمس مقبول في الوسط الفني لانه يقوم اصلا غلى امتاع الجمهور بتقمص ادوار تلبي ما يحب ان يرى و يسمع ...و لكن يصبح الامر خطرا اذا انتقل لصاحب موقف للاءن الاتجاه للضوء يسحر صاحبه و يتفوق مع الوقت على جوهر الاهداف التي ينادي بها فتصبح ادوات ..... و مشكله الاستاذ ناهض انه اصبح الان الملاذ الفكري لشخصيات وطنيه لا تملك ثقافه سياسيه و بعضهم ينتمي لعكس ما يؤمن به ناهض فاختلط الامر عليه و عليهم..!! و لعل اكثر ما ينذر بالخطر هو ان ناهض انتقل من تقمص دور "جان جاك روسو" الى دور "كيم ايل سونغ"حيث يعطي لنفسه الحق في الانتقاد و اصبح مؤخرا يرفض فتح باب التعليقات على ما يكتب...!!!...o

5) تعليق بواسطة :
19-12-2012 03:18 PM

كلام رصين وموزون وتحليل للواقع شكر للكاتب .

6) تعليق بواسطة :
19-12-2012 06:11 PM

الدكتور حكمت الاكرم
أرجو أن تكون واسع الصدر متقبلا للرأي فيما سيرد من تعليق!
قرأتُ كغيري من قراء هذا الموقع الحر مساجلةً بينك وبين السيد المحترم"عبدالحليم المجالي"الذي لا أعرفه الا من خلال هذا الموقع كمعرفتي بجنابكم,وفي تلك المساجله وجدتك تحاول الصعود بنفسك باتجاه السماء متعاليا وتحمل السيد عبدالحلييم عيبا بانه هو من سعى للقائك وهنا اراك تعلو مرةً أخرى بالفقرة الاخيرة بردك على السيد ناهض حتر أيضا بينما لا هو سيفُ الدولة ولا أنت المتنبي.
لا أتطرق لهذا من باب تصيد السقطات بل هذا الوصف مقدمة لما اريد ان اتعرض اليه من فكرة عامة يتصف بها غالبية المناضلين"ان جازت التسميه"او الثائرين بانهم يعطون لانفسهم قيمة لم يعطيها لهم الناس وهنا اقصد القيمة والمنزلة الثورية او الحراكيه او الاعتراض والمعارضه,حتى أنَّ بعض المعلقين يستخدم بالتعبير عن نفسه لغة التفخيم فيتكلم بنحن بدل أنا وهو كمثلي وكمثل باقي المعلقين نكرة ليس له تأثير ولا حجم ولا تاريخ في بذل شئ يذكر للوطن وهنا مكمن العطب ومربط الفرس ولكي أُوضّح الفكرة أكثر.
أقتبس من تعليق الاخ المغترب مقطعاً لا أظّنهُ قد كتبهُ بمحض صدفه بل هو وكما أعرفه من تعليقاته التي تتسم بالخبرة والحنكة قد تعرض للفكرة بمنتهى الدقة والروعه (.. السعي للضوء كعباد الشمس مقبول في الوسط الفني لانه يقوم اصلا غلى امتاع الجمهور بتقمص ادوار تلبي ما يحب ان يرى و يسمع ...و لكن يصبح الامر خطرا اذا انتقل لصاحب موقف للاءن الاتجاه للضوء يسحر صاحبه و يتفوق مع الوقت على جوهر الاهداف التي ينادي بها)انتهى الاقتباس وسوف استكمل الفكرة من حيث انتهى اخي المغترب حيث أن السعي الى النظام والشهرة والسلطه اثبتت مجريات الاحداث أنها ديدن الغالبية ممن يمتطون الحراك وهي غايتهم وبمجرد أن يستشعروا اشارة او ضوءً من جهة النظام فكلهم بالهرولة سواء وها هو رئيس الحكومه اكبر مثال وقد المح الملك في احد خطاباته بان الكثيرين ممن اعتلوا المناصب التي سعوا اليها وقدموا الغالي قبل الرخيص للوصول اليها اصبحوا قادةً واصحاب الاصوات العاليه بانتقاد النظام واهله,والجميع يقطع ويسلخ ولا يتوانى او يتأخر عن فرصة ينتقد بها النظام بقوة وجرأه وعندما تسنح له الفرصة لا يتوانى لحظةً ليكون اداة وعونا للنظام الذي ينتقده وبغض النظر عن صحة وخطأ التقدير بالنقد لسياسة النظام الاردني وصحة وصواب السياسة التي يتبعها والتجاوزات التي اقدم عليها الكثيرون من اهل النظام او مؤسسة النظام فالعيب الواضح والظاهر بافراد وعناصر من نسميهم المعارضه هو اساس للبلاء واكثر خطورة على النهضة والتقدم في تصحيح المستقبل للسياسة التي هي محل النقد والخلاف,فكيف تريدون للشعب ان يؤمن بافكارٍ لم تعد أذناهُ تطيق سماعها من الكثيرين ولم يعد لقلبه يقين بصدق نية اصحابها حيث يسعى الجميع ونُصبَ عينيه منصبا او مركزا او غاية شخصية ومشخصنه.زالامثلة كثيره والاشخاص الدين تتصدر الساحة اسماؤهم كثر ولن اتعرض لذكر احد منهم لان الاردنين على علم بهم واكتفي بذكر رئيس الحكومة كمثال وليس للحصر.

تساؤل!
اذا كنت يا دكتور لا تتوانى وديدنك الاستعلاء بذكر مناقبك وليس تذكرها من باب التحدث بنعم الله المعطاه وكما ذكرت لك بالمثالين مع المجالي عبدالحليم ومع حتر هنا حيث تصعدّتَ بالسماء الى المتنبي فكيف بك ستدنو وتحنو لاردني بسيط فقر حاله قد يضطره اليك لو كنت في موقع المسؤوليه.فهل ستقول له ايضا ان الخيل والليل والبيداء عرفتك وعليه ان يصدق ويؤمن كما آمن بغيرك .
مع كل الاحترام

7) تعليق بواسطة :
19-12-2012 07:22 PM

رغم اختلافي مع الاسلاميين فكريا وتطبيقا وتعاملا مع الواقع والامور الا ان ناهض حتر ايضا اختلف معه لانه ابن النظام المدلل الذي ينظر له طوال سنين ما بعد السجن اي انه راجع نفسه واصبح سماعة النظام وان التحالف بين النظام واليسار ان وجدت فان النظام اليسار اسقط نفسه بنفسه

8) تعليق بواسطة :
19-12-2012 09:02 PM

اخي العزيز الأستاذ يونس...تحية واحتراما
اتابع تعليقاتك الجادة والهادفة وأتطمن من خلالها على صحتك فهي لغة التواصل بيننا قرأت الكتاب الذي اهديتني وجزاك الله خيرا بقدر كل حرف فيه.
بداية انا لاادافع عن الدكتور حكمت فهو كفيل بذلك واعتبره صاحب الراية في
فن الكتابه وبالذات عن الموروث الشعبي.
ومع انه بلدياتي وبيته ربما يكون على زاوية الشارع الذي اعبره وانا في طريقي
لزيارة الأقارب في قريتي التي تقع جنوب المزار حيث يسكن فلا انا اعرفه ولا اعرف بيته ولم نجتمع يوما ومعرفتنا لاتتعدى
صفحات كل الاردن حيث اعلق على مايكتب وهو بالمثل يعلق احيانا على ما اكتب اي اعرفه كما اعرفك من خلال التواصل
فاسمح لي يا اخ يونس على ان اتدخل لأن موضوع السجال الذي ذكرت كنت طرفا فيه وجاني شوية طراطيش منه حيث اهنت بمعية الدكتور حكمت من قبل اخينا الاستاذ عبد الحليم المجالي علما اني مسامحه واغفرها له لأني اعتبرتها زلة لسان بعدما سمعت عنه كل خير من خلال اقاربي الذين يعرفونه وجل من لا يخطئ .
اما عن الدكتور حكمت ومقاله فبتصوري
انه يحق له كما يحق لك ولي ان نغضب عندما ترى قامة وطنية بحجم الاستاذ ناهض وهو بالنسبة لي يعتبر ذاك الهرم في صلابته وثباته على قيمه الوطنية وهي التي تهمنا في شخصه,نجده عند اول فرصة ينعطف 180 درجة ويبيع كل ما يؤمن به
نكاية بجهة اخرى يناكفها.
اعيد كلنا يحترم الاستاذ ناهض ونعتبره استاذنا في الوطنية لكننا لانرضى له
ولا لرفاقه هذا الاصطفاف علما اني وغيري من الكثير من الاردنيين عاقدين الراية
لجلالة الملك وخصومتنا مع من هم حوله من البطانة الفاسدة..علما انك اخي يونس
تعرفني من خلال ما اكتب وتعرف فكري واتجاهي لاانا يساري ولا يميني انا مسلم عربي اردني حتى النخاع متطرف في حبي
لتراب الاردن وعدوي من يسئ له الى يوم القيامة.
ولأني اعرف الدكتور حكمت يساري الهوى
فقد ساءه ان يحدث للرفاق ما حدث من اصطفاف وله فلسفته في ذلك وعل رأي المثل الزعل على قد العشم.

9) تعليق بواسطة :
20-12-2012 02:03 AM

الاخ الاعز الاغلى الاستاذ طايل المحترم!
تحية محبه وتقدير لشخصك الوديع الدمث!
اخي طايل وباختصار وكما ذكرت ان الاردني يجب ان يكون عدوا لكل من يريد بالاردن شرا ولكن اذا كان الحراك والمعارضه ان يستعدي كل منهم الاخر فلا هذه وطنية ولا يفيد هذا الاردن بشئ واليسار ايدولوجية حزبية يميل الى تبنيها كمنهج حزبي الكثير من ابناء الاردن ولكن لا يجوز لناهض حتر ولا لحكمت القطاونه تصفية حسابات ومناطحات اليسار بعضه ببعض على حساب الاردن وقد اقتبست من تعليق الاخ المغترب الفكره التي اراها تجمعهم جميعا وتجمع اغلب القائمين على تيارات الحراك او التيارات التي امتطت الحراك,وراجع التعليق لتعلم ماذا قصدت بالفكره عموما وصدقني عنما يكون ديدن الغالب هكذا فسوف تشك باخيك وقد قلتها انت انك تشك في نفسك لهول ما يحدث .؟؟؟
اما موضوع انتقادي لاسلوب الدكتور حكمت الاكرم فهو من باب رحم الله من بين لي عيوبي والامرين اللذين ذكرتهما وقعا فعلا والمقال ما زال امامك وهذا لا يتناسب مع من يريد ان يكون محور اهتمامه بالشأن العام فالاستعلاء واللجوء للمعايره والتفضيل والمخايره بين كل اثثنين اذا اختلفا على امر او في رأي يمثل نزعة بشرية استعلائية بغيضه وتعبر عن ان الشخوص التي لها هذا النزعه ليس بمقدورها ان تقوم على العدالة والنزاهة لركونها الى ترف الاستعلاء البشري البغيض بالمفاخرة بالنفس فهذه الامور ليست في قضايا الوطن وانما قد تصلح في سباق الخيل ولهذا تساءلت في اخر التعليق مع الدكتور اذا ما كان مسؤولا وجاءه من اجبره فقره وعوزه وقلة حيلته ليلجأ اليه ولم يستطع لذلك سبيلا وانتقده هذا البسيط المسكين فهل سيكون جوابه ايضا كجوابه لناهض حتر كالمتنبي وسيف الدوله في حين ان البسطاء لا يمكن لهم ان يكونوا كسيف الدوله,وبما انني لاحظت في ذاك السجال الذي كنت انت طرفا فيه مع الاخ الاكرم عبدالحليم المجالي وتصرف الدكتور على ذاك النحو فهذا يؤكد انها طبيعة فيه ان ينتصر نزقه وغضبه فيقدم حكمت على الناشط والمهتم بشؤون الوطن الدكتور حكمت ومن هنا ارفض وعلى كل اردني ان يرفض مثل هذه الامور ولن يكون للاردن خيرا الا بمن يقدم الاردن على نفسه واصدقك القول اخي طايل اننا كاردنين لا نرى من هذه الفئه التي تقدم الاردن على نفسها الا عددا نادرا لا يحسب والباقي تنطبق عليه فكرة اخينا المغترب "عباد الشمس"
عذرا ايها العزيز الكيس الدمث ولنا لقاءات وحوارات دائمه باذن الله

10) تعليق بواسطة :
20-12-2012 04:01 AM

I will start by saying that I am no big fan of the regime in Jordan or any other Arab regime; from Morocco all the way to Yemen. Also, I will admit that I tend to read the articles by Hikmat, Taiel, and Hatar as well as other writers who consider themselves on the left and on the right. I also tend to enjoy reading the comments by many including Almughtareb and Younis Younis. However, I am always perplexed by the smell of ignorance as well as illogical arguments in some of the articles and some of the comments.
Hatar, Hikman, and Taiel along with other leftist writers keep preaching to us about freedom and dignity for the Jordanian people. Yet, they support and consider the regime in Syria and the former regimes in Libya and Iraq as victims of a huge world conspiracy. Those totalitarian regimes are no better than the regimes in the rest of the Arab countries. I find it really hard that anybody who believes and understands the concept of freedom will support Saddam, Khadhafi, and Assad. Those regimes took away every freedom and every dignity the people of Iraq, Libya and Syria have ever had.
Freedom and liberty conceptually have well-defined definitions and those definitions hardly ever apply when it comes to the way Saddam, Khadhafi and Assad were ruling their countries. So, Hatar, Hikmat, Taiel and others cannot and should not have it both ways. Those thrown out regimes in Iraq, Libya and soon in Syria are as responsible for the current conditions in the Arab world as those regimes in Jordan, Saudi Arabia, Qatar and the rest of the Arab countries.
Let us be serious here, and see the world in its true colors. Israel, who was able to defeat the Arabs in every war and throughout the past 64 years, is ruled through a democratic system that did not exist in Iraq, Libya, Syria, Jordan, Saudi Arabia… etc. Throughout the past 64 years, the Israeli people have elected their leadership freely and have always lived in a free democratic country. This is not to dismiss all the criminal acts that Israel has undertaken toward the Palestinians and the Arabs in general, but Israelis have always been able to elect their leaders. In fact, if we look back, Israel was able to defeat the Arabs in war and peace with different prime ministers in office who were all elected through a democratic transparent process including, to mention a few, Ben-Gurion (1948), Eshkol (1967), Golda Meir (1973), Begin (1982), Rabin (1992-1995) and Olmert (2006).
The theme of the story is that we do not need a one person, one party regime, we do not want so-called heroes like Abed Al-Naser, Saddam, Khadhafi, and/or Assad. We need leaders who believe in us; the people. Leaders who are elected through a free and transparent process to stay in office for a LIMITED period of time and then go and leave us alone. That is how democracy and freedom works, from the far left all the way to the far right. It is not about who is the best to lead, it is about who is going to do more and better in their limited time in office. It is not about passing leadership from father to son. With all the crimes committed against the Syrian people, I really can’t think anybody who supports the regime in Syria really cares about freedom, liberty or the right of the people to rule themselves. Enough said…

11) تعليق بواسطة :
20-12-2012 01:34 PM

إلى كل من مر بعبقه على ما يخط يراعي وإلى كل من علق على مقالتي بتعليق أو بمقالة أو حتى مقامة.... لهم جميعا أقول : شكرا على النصائح وشكرا على المواقف، إن لم تكن معي أو معي على السواء فإنها جميعا جاءت في سياق النصيحة ولو أنها خالفت النصيحة في بعض شروطها.
شكرا للكاتب الأخ الصديق طايل البشابشه في دفاعه المستميت عن مقالتي وقد سبق وان وقع سجال بيننا أنا وهو من جهة وبين الأخ عبدالحليم - الذي أحترم وأقدر- من جهة أخرى، فما كان من الأخ طايل البشابشه إلا واستل يراعه غير مواربا، ودافع بشراسة عني شخصيا وعن رأيي في مقالتي تلك، وقد ساءه إساءة بدرت من احد أبناء محافظتي وكون الأخ طايل من نفس محافظتي يفهم ما بين السطور ودقائق الأمور أكثر من غيره فلقد فهم الإساءة فهما دقيقا وفهم النية السيئة المبيتة خلف الإساءة التي جاءت بسبق إصرار وترصد، فانبرى الكاتب طايل البشابشه مدافعا في حينه عني وعن نفسه، ليس فقط انه مع الحقيقة وإنما لأنه يفهم ما خلفها وما خلف الإساءة ولأنه من أبناء الكرك الأدرى بشعابها، ودائما نحن في جنوب الأردن أو في محافظة الكرك بالذات أمْيّلْ لفهم الأمور في عقلنا الباطن تاريخيا أكثر، فالاجتماع والتاريخ والسياسة تتقدم الجغرافيا وهذه ثقافة موروثة لا ذنب لنا بها، فشكرا للأخ طايل على الموقف السابق وشكرا له على موقفه الحاضر وكونه دائما كما هو الغائب الحاضر.
شكرا للمعلق المغترب والذي أتابع دائما بشغف تعليقاته على كل المقالات وأقلها مقالاتي، فلقد أصبح من ضرورات موقع كل الأردن ونكهة خاصة أدمنها قراء الموقع وأنا منهم، فهو بمثابة ملح وبهارات إضافية ضرورية لا بد منها في كل وجبة، وشكرا له إن قصدني بدوار الشمس أم قصد الكاتب ناهض حتر أو حتى كلينا معا على أنني لا اعتقد انه قصدني في تعبيره!؟، وحتى لو قصدني فهو من باب التحرص - بسبب خبرته- من انقلاب قد يصيبني لا سمح الله كما أصاب غيري من أهل النضال، فأرجو أن أكون مُحق فيما أَعتَقد وإن لم أكن فأرجو المغفرة والشكر له وللأخ يونس نهار على النصيحة، رغم أن الميدان لا يخلو ممن عضّوّا على جذع شجرة ولم تستهويهم الإغراءات فليث شبيلات والمرحوم ملحس وتوجان فيصل ورياض النوايسه أمثله يُقتدي بها، رغم أن النظام على مدى التاريخ كان يقدم للأردنيين نماذج يوقع بها لهزيمة الأمل في الإصلاح والتغيير والإيمان في النضال والمناضلين في دواخلهم.
أما الأخ يونس نهار بني يونس فلك التحية والتقدير على النصيحة الفصيحة، واعلم أخي أنني واقع تحت ظروف ضاغطة وقد انحدرت بي الظروف إلى أقسى حدود الحرمان ولم تلين قناتي رغم الضغوط والابتزاز من جهة، ورغم العروض والمغريات من جهة أخرى، فقدري أنني أقنع بما قسمه الله لي ولكني أثور على أية ظلم يصيبني أو يصيب غيري بشكل متطرف وسأبقى مناضلا صلبا لكن ليس جامدا فمواقفي تتطور مع الظروف دون الهوى والميل عن الحق والمبدأ ، أخيرا أخي يونس صار عناصر النظام وأعوانه يبتزونني بأولادي وعائلتي - يبتزونني بفلذات كبدي الذين ما زالوا في طور الطفولة وبراءتها حينما لم ينفع الترغيب والترهيب معي شخصيا فراحوا يحاولون إيذائي في وظيفتي ولقمة عيشي وأهلي ولما لم ينفع راحوا يبتزونني بالعيال، فمعظم البشر يتحملون الظلم الواقع على أنفسهم ولا يطيقونه على ذراريهم، وحتى الذئبة تحرص على نطفتها ولكن ما لم يفهموه أن ليس في مفهومي خطوط حمراء في هذا الوطن أكثر من أطفالي رغم أنني مستعد بالتضحية بهم في سبيل الحق وتاريخي وعائلتي منذ الهيه وحتى الهبة حافل بالأمثلة فنحن – أنا وأطفالي وكل عائلتي- مشاريع شهداء.
أعذرني أخي يونس على قسوتي أو سوءتي إن بدت مني فواريها... فلقد بلغ السيل الزبى وهذا النظام لا يتورع ولا يرتدع ولا ينتصح وتجد من يداريه ويتمسح تقربا به وفي نفس الوقت يحسب نفسه على الحراك والنضال يسارا أو يمينا وما بينهما مع سهولة الانتقال!، فليس النضال ترف أو تسلية أو كمالية وإنما النضال ممارسة ووجدان... النضال ليس احتساء فنجان قهوة على الشرفة والتمني على المناضلين في الميدان ونقدهم أو جلدهم وإنما النزول معهم إلى الشارع إلى الميدان والتأثير بهم في تجاه قناعاتك وأن تتقدمهم أو حتى تقودهم إن كان عندك الإمكانية للقيادة أو للنضال.
مثالك لم يكن دقيقا فدولة عبدالله النسور لم يكن معارضا وقد رضع حليبا وعاش في أكناف النظام وكان يقفز من الموقع للموقع الآخر ومن المنصب الوظيفي للمنصب الوظيفي الأحسن، فخطئا حسبته على المعارضة وهو من أبناء النظام.
لم تقرأ بداية مقالي جيدا أو ربما مررت بها مرور الكرام ، فالمقدمة توطئة للقفلة ولا تنسى أخي أن الكبر سيد الذنوب لكن تكبرك على المتكبر صدقة في الأولى والثانية، إن كنت تُحصي عليَّ هفواتي فلقد جاءتا كردتي فعل على ما بدا منهما من انتقاص مقصود من طرفي أو طيفي، مع العلم أنني مررت على جميع الأحزاب من يسارها إلى يمينها ولم أتحزب ولكني إسلامي المنشأ قومي الهوى ويساري الثقافة وفي المجمل أردني وحدوي ولم أكن عضوا في حزب قط.
على كل حال، أنا اشكر مرورك بي وأشكر نصحك لي، وربما لغتي العربية هي من القدم محاولةً وإيغالا مني بأصالتها اقتباسا ومحاكاةً لفحول النثر والشعر وأن طبعي يختلف كثيرا عن الصورة التي كونتها عني فالتواضع ديدني محاولا أن أقتدي بالأولين السابقين وتعرضت للكثير من الأذى لو عرفته لوصفتني بمعن بن زائدة حليم العرب.... ومنك نتعلم أخي يونس وبك أقتدي وأهتدي شكرا لك.
أما المعلق الأخ الكريم هاني مهنا، فلقد حرمنا متعة قراءته بأبجدية عربية، اعذره لسبب وجيه انه ربما كان من موظفي العلاقات العامة للمعارضة السورية ويكتب بالانجليزية كي يفهمه جامعي التقارير في السفارات الغربية وربما الخليجية وعلى رأسها القطرية وله سؤالي التالي: أين وجدتني أدافع عن الأسد أو القذافي أو حتى صدام حسين؟!.... أما إذا سألتني عمن أدافع فإنني أقول لك أنني أحترم الشهيد صدام حسين لأسباب وعلى رأسها أنه كان صاحب مشروع وكان مقتنعا بمشروعه وإنه قدم عنقه في موقفه أمام جلاديه وجلادي العراق وربما لم يكن الأحسن أو انه كان على صواب في حكمه للعراق ولكني أدافع عن العراق وعن كل شعب العراق وأقف بكل قوة ضد احتلاله وتقسيمة وتقتيل أبنائه وتشريدهم وإفقارهم وتعذيبهم والتسبب في تخلفهم وإرجاعهم إلى مستوى القرون الوسطى.
وكذلك سوريا لم أكن يوما مع نظامها الحاكم ولن أكون وسأكون مع حرية الشعب السوري وحرية شعوب الوطن العربي كله وعلى رأسهم الشعب القطري والبحريني، ولكني أقف بصلابة أمام احتلال سوريا وأمام تفتيت سوريا وأمام مشاريع أمريكيا في المنطقة وأمام تصفية القضية الفلسطينية والمقاومة وأمام الوطن البديل عبر بوابة سوريا ومشاريع إسرائيل وتركيا الطورانية في غلاف ديني وأمام شيوخ الخليج وأمراء الإرهاب.
سوريا الوطن...سوريا الدولة...سوريا الكيان...سوريا البنية التحتية عزيزة علينا وليذهب نظامها الحاكم وليذهب معه في نفس الوقت طلاب السلطة وكلابها وشحاذيها أمام السفارات وفي عواصم الاستعمار للجحيم، لتبقى سوريا وليبقى جيش سوريا وزراعة سوريا وأراضي سوريا وطرق وجسور سوريا بعيدة عن استباحة الناهبين المخربين اللبراليين إسلاميين كانوا أو نصارى أو حتى صهاينة شيعة أو علويين أو حتى عبدة فرج أو عبدة دولار، فعبدة الدولار نعاني منهم هنا في الأردن ورأينا كيف تقاسموا بشراهة المال العام ومؤسسات الدولة وعرق السنين.
لي صديق في ليبيا هاتفني وسألته عن الأوضاع في ليبيا فأجابني أن من يفيق الصبح مبكرا في ليبيا قبل الجميع هو الذي يحكم ذلك اليوم فهل أنا مدافع عن ألقذافي ؟!.
لذلك أنا مقتنع بضرورة الإصلاح الجاد في الأردن وإذا أراد الصهاينة أو أحباءهم الأمريكان إزاحة النظام فلن نتعاون معهم وسنقاتلهم بالسلاح فهذا شأن يخصنا ولا يخصهم.
أنا مع رفع الظلم عن كل الشعوب العربية ولكن مع بقاء الأوطان ووحدة الأوطان ومستقبل الأجيال ،فلك شكري وتمنياتي عليك بان تصحح معلوماتك يا أخي هاني مهنا.
شكرا لكل المعلقين والزائرين والمقيمين في موقع كل الأردن والمعذرة عن أي خطا صدر مني وعن تأخري بالرد على المعلقين ذلك أنني أفتقر للاتصال بشبكة النت ولا املك جهاز كمبيوتر في البيت وإمكاناتي فقط خلال الدوام الذي أكون فيه مشغولا طيلة الوقت.

12) تعليق بواسطة :
20-12-2012 03:30 PM

الدكتور حكمت الاكرم!
تحية محبه وتقدير وكن على ثقه أستاذي الكريم أنني أعلم ولو بقدرٍ بسيط عن كياستك ودماثة أخلاقك ولي أخوة واحباء من أبناء القطاونه تجمعني بهم عشرة 20 عام.

معاذ الله أن أحصي عليك هفواتك ولكنني أقرأ مشهداً للقادم من الايام قد يدخل الاردن فيه بصراعاتٍ ومناكفات في الاوساط السياسيه بين اليسار واليمين المحيطين والقريبين من مؤسسة الحكم والنظام الان سواء الذي تم تقريبه أو من كان في كنفه سابقا وقد يقود المتبصر والمتابع للموقف الان النية التي أصبحت شبه قرارات ورؤى لتشكيل حكومات يساريه أو الدمج بينها وبين بعض اليمين حيث لا غنى للنظام عن نهج اليمين أو البروقراط في ادارة الوزارات السياديه في الاردن واذا ما تم هذا وبافراز البرلمان القادم الذي يستطيع الجميع التنبؤ بمستوى وفعل اعضائه فانه لمن الطبيعي أن يدخل الاردن في تلك المناكفات والمساجلات في الاوساط السياسيه والتي ستشبه الى حد كبير تلك الواقعه في الشقيقة مصر الان وفي ظل كل هذا سوف يبقى المحايدون والذين يتبنون ثقافة حزبية ويقفون موقف الحياد بعدم الاصرار والتعصب لثقافتهم الحزبية مثلك وغيرك ممن قد تقودهم وطنيتهم للتقابل والتقارب مع الاخر في سبيل الاردن سيبقى كل هؤلاء في موقع لا ذكر له ولا اهتمام برأيه ولا مواقفه حيث سيتكرس الاعلام والنظام والمتابعين بالتركيز على المتناكفين ظنا انهم من يمثل بيضة القبان كما تم في العامين الماضيين حيث تعامل النظام مع الاخوان وكأنهم هم الحزب الاوحد الذي يستحق الاهتمام والاجتماع به والتقارب معه.

في ظل هذا استاذي الكريم من الطبيعي أن يبرز للساحة ويتصدر المقالات كلام جديد وفكر جديد ونهج جديد لليسار الذي امتلك الضوء الاخضر وعقد صفقة شفوية صريحة ليكون مهجعه في قادم الايام حضن النظام وليس المعتقلات السبعينيه.

بهذا المشهد يتحتم على اصحاب الفكر وقيادات الحراك او المعارضة الحقيقية التي تعارض لاجل سلامة الوطن ولاجل علاجه من آفات الفساد الاداري والاخلاقي والمالي وآفات المستشارين الذين يديرون وينفذون خططا منظمه ومبيته بليل ليبقى المحيطون بالملك صاحب القرار مصرون على تعقيد الامور وخلطها ليواصل الملك اتخاذ المواقف التي تزيد المشهد تعقيدا احيانا ظنا منه انه موقف سليم وهو لا يستطيع كما تعرف ولا يمتلك لا هو ولا اي صاحب قرار القدرة على الاحاطة بكل شئ دون الاستعانة والاعتماد الرئيس على هؤلاء.

ومن هنا فيفترض بقامة وطنية مثلكم دكتور حكمت له التاثير في الوسط الحراكي أن يتنبه الى ان السسجال مع من خطف الضوء بصره كما قال اخي المغترب قد يزيد الاخر قوة وشهرة ومنعة واصرارا وقد يتم تفسير هذه المساجلات بل اتخاذها جسرا للتشكيك بموقف الاخر كما تم اتخاذ كل السجالات السابقه من المعارضة وايهام صاحب القرار انها ليست رمانه وانما قلوب مليانه ويستزيد المبعد ابعادا والمهمش تهميشا ويصبح جهدكم والعدم سواء.

أرجو ان تتفهم المقصد وان تعلم انني ان اردت الا اصلاحا وتتوجيه اهتمامكم الى استخدام الابداع في كتاباتكم بالطريقة الحيادية المجرده التي تناقش مواقفا وافكارا دون حصرها بمواقف افراد وافكار وافعال افراد ايا كان هذا الفرد.

دمتم وكن استاذي الكريم بخير وثق انه في نهاية المطاف يقف المتساجلون في مأزق مواجهة لن تتعدى سجالات حاملات العجين الى المخابز اذا دارت رحاها وحوصرت بذكر المناقب والايجابيات والسلبيات للشخوص وانما كما يجب ان تكون سجالا فكريا ثقافيا متجرد وانت أهل له.

لكم خالص تقديري وتقبل رأي خطأ كان او صوابا الكبير يستوعب الصغير وانت كبير بكياستك وخلقك .

13) تعليق بواسطة :
20-12-2012 05:24 PM

As always, and as expected, and similar to the Arab regimes throughout their history, those who have a different point of view are labeled as conspirators, spies, and/or working for foreign governments. Mr. Hikmat, thank you for labeling me in the same way. You just made my point; the majority of those who call for freedom and liberty and call themselves opposition are no different from the current regimes. You either will agree with us or you are a conspirator working as part of a hidden worldwide conspiracy. Saddam probably had a project, but the Iraqi people are not a project, Iraq is not Saddam’s farm to do with it as he wishes. If all these regimes were democratic, our conditions today will not be as bad. In any case, Hikmat, thank you for addressing my comment and thank you for standing for what you believe in. You are entitled to think and express your views freely. That is your God given right, however, please do not deny me mine and label me with something I am not.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012