أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية امن الدولة تُغلظ عقوبة 5 تجار مخدرات وتضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر محمد هيثم غنام.. مبارك تخرجك من جامعة إلينوي الأمريكية تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


لأول مرة .. انتخابات "الأردنية" تنجو من "العنف الطلابي"!

29-12-2012 01:41 AM
كل الاردن -
بتفاؤل كبير استقبل طلبة الجامعة الاردنية انتهاء انتخابات اتحادهم الخامس التي جرت أمس الاول من غير وقوع مشاجرات أو أعمال عنف كما جرت العادة في مواسم انتخابية سابقة، بينما تنفس المسؤولون في الجامعة الصعداء للسبب ذاته.
حتى وقت قريب بدت الجامعة الأردنية مركزا لتدريس العنف وربما تصديره إلى اذهان الناس بأن ما يُجرى في الجامعة هو أقرب الى ساحة حرب نظرا للعدد الكبير من المشاجرات والعنف الذي يضرب بين حين وآخر، حتى صار القلق يساور الأهالي على حياة ومستقبل أبنائهم، بيد أن ذلك كله اختفى فجأة في إنتخابات اتحاد الطلبة الأخيرة.
ليس سرا أن الإنتخابات كانت مرشحة بشكل أو آخر للإنفجار بسبب ترتيبات كان يُعد لها من خارج الجامعة، كما تقول مصادر من داخل وحدة الأمن الجامعي، لكن 'الله سلَّم'، ولعل ضبط أحد الطلاب وهو يحمل مسدسا، الى جانب وجود ملثمين بالأقنعة السوداء بين أروقة الكليات يدعم رواية المؤامرة التي يتحدث عنها مسؤولون في الجامعة.
لجأت ادارة الجامعة الأردنية في هذا الموسم الى اجراء ترتيبات أمنية مشددة على الأبواب ومعالجة أماكن ضعف الحماية على الجدران، فقد تم وضع تعزيزات بالتعاون مع الأمن العام، للسيطرة على أي تدخلات خارجية من شأنها زعزعة أمن الجامعة حيث تعتبر الإدارة العليا بالجامعة الأردنية 'الإمدادات' التي تأتي من خارج الحرم الجامعي المحرك الرئيسي لحالة الشغب المرافقة لأية مشاجرة تحدث.
في لقائه مع أفراد وحدة الأمن الجامعي قبيل أيام من موعد اجراء الإنتخابات حذر رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة من مغبة التهاون في مراقبة 'حدود' الجامعة وفرض الأمن الداخلي مهما كانت الظروف، معتبرا وقوع مشاجرات في هذه الإنتخابات بمثابة تحدي له، غير أنه لم ينس أن يعلن لوحدة ضبط الأمن بالجامعة عن مكافأة اذا سارت الأمور على النحو المرسوم له، وهذا بدا واضحا في تحركات ونشاط أفراد الأمن، حيث شوهد بعضهم يعتلي أسطح مباني الكليات وآخرون يراقبون من النوافذ، لكن بِصَمْت من دون أن يؤدي ذلك الى احداث بلبة أو فوضى في الجامعة، وكان التعامل مع الطلبة يتم بهدوء تام.
بالتزامن مع حالة 'الأمن الناعم' التي استخدمها امن الجامعة في ادارة العملية الإنتخابية، كشفت الإنتخابات ايضا عن ترحيب واسع من قبل قطاعات الطلبة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية بالنتائج التي خلت من أشكال التزوير بعدما شابت نتائج في سنوات سابقة، حيث لم تسجل اللجنة العليا للإنتخابات أي طعون أو اعتراضات رسمية من قبل الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ وهذا النجاح يسجل للجامعة الاردنية كما يقول رئيسها د. رضا الخوالدة الذي أكد سير الانتخابات بكل شفافية واتاحة الفرصة للطلبة للتعبير عن تطلعاتهم مشيرا في الوقت نفسه ان عمادة شؤون الطلبة ستقدم اشكال الدعم المادي والمعنوي لمجلس الاتحاد الجديد والتي تصب في خدمة طلبة الجامعة.
كما أظهرت النتائج 'تقهقر' الطالبات في حصد مقاعد توازي نسبتهن في الجامعة والتي تقدر بنحو 80 %، فقد كانت حصة الطالبات 21 مقعدا بما فيها مجلس فرع الجامعة بالعقبة فاز ثلاث منهن بالتزكية، رغم ترشح نحو 100 طالبة العام الحالي.
وقد فاز في الإنتخابات 22 مرشحا بالتزكية وكانت أعلى نسبة تصويت على مستوى الجامعة في كلية علوم التأهيل بنسبة (86.19 %) وأقل نسبة كانت في الدائرة الفرعية الثالثة في كلية الطب (19.78 %)، بينما وصلت النسبة العامة للاقتراع على مستوى الدوائر الفرعية الى (57.37 %) بالنسبة للقائمة العامة بلغت(63.68 %).
لكن الملاحظة التي سجلت على الجامعة أنها أجرت الإنتخابات في الفترة التي أنهى فيها الطلبة محاضراتهم، استعدادا للإمتحانات، وهذا جعل كثيرين يعزفون عن المشاركة بانتخابات الإتحاد، ما حرمهم من المشاركة الفعلية، غير أن الأجواء العامة أوحت بِعِظَم الحدث، وغيرت من مفاهيم كانت الى وقت قريب سائدة في الجامعة، مثل تزوير النتائج لصالح مرشحين، وتفشي ظاهرة العنف الطلابي.
العلامة الفارقة في انتخابات اتحاد الطلبة هذا العام انها طرحت 'قائمة وطنية' على مستوى الجامعة في محاولة لوأد فكرة الصوت الواحد، في استنساخ واضح للإنتخابات النيابية، وهو ما لاقى ترحيبا واسعا من قبل بعض الطلبة، الى جانب الإشادة الواسعة من طرف الإتجاه الإسلامي بالإنتخابات ونزاهتها.

(العرب اليوم)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012