أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


كسرنا الجرة

بقلم : زياد البطاينه
02-01-2013 10:23 AM


حكومتي التي لاتشبع ولاتقنع ولاتشفع هابي بيردث تو يو كل عام وانت بخير
بالامس ودعنا عام 2012 وكسرنا الجره على راسه واستقبلنا عاما جديدا كانت بدايته تخفيض سعر النفط اربعون قرشا والعالم خفض اضعاف اضعاف بما يتناسب ومعادله سعره العالمي وظلت جره الغاز مسيطرة بكبريائها وقوتها

تغير رقم العيد واسمه لكن حالنا لم يتبدل وحكومتنا مازالت تعدنا وتمنينا راح العيد واجا العيد راح كانون واجا كانون والشعب بعده قاعد بستنى عالطريق بلكي بمر عيد ويحمل معه ناس وضرائب وقوانين ومخالفات واسعار وبطاله وفقر وجوع ومرض وانفلونزا الطيور والخنازير والارانب وبهالميمعه والله بدكو قاموس تاتعرفوا معنى ميمعه مشوها هالمره

راح اخبر الحكومة خبر ماحد وصله الها (ان لاشئ تغير ) ان الجائع ما زال جائعاً بالرغم من كل اجراءتك وتطميناتك وتعليماتك وجولاتكوالعدد بزداد والنسب بتنمو للي بعرف بغضب واللي مابعرف بقول الحمد لله هي النسب بتنمو النسب بتنمو على كتافه والغلاء ما زال غلاءً متزايدا ، والمحتكر والتاجر وضعيف النفس ما زال نظامه قائماً وقوياً مبررا ومسنودا وكأن لا شيء تغيّر.
هل تعلمين ياحكومتي ان الجائع الاردني اليوم: اصبح خائفا على وطنه وعلى لقمة عيشهو.
أما المتاجر بقوت الشعب والذي يزيد كل يوم ثراءه بسبب الأزمة الحالية المصطنعه والمحمية ــ فلا وطن يخاف عليه ولا جوع يخشى منه، لأنه عمل منذ سنوات للوصول لهذه اللحظة وبشكل هادئ وربما مع ومع او على عينك يا تاجر.
كل عام وأنتم بخير ياحكومة

كالعادة بلع الشعب الاردني الطعم بصمت ورضي بسكوت على رفع الاسعار فهو المتعود دوما والغريق الذي لم يعد يخشى البلل ولا يثق بحديث مسؤول وان داهنه فقد تعود شعبنا على ان يعتبر نهاية الشهر وتسلمه الراتب واول خمسة ايام من الشهر فرصة وموسم للجشع والاستغلال والاستثمارالمحمي كيف لاادري ولا تسالوني وشن حرب بل حروب بلا هوادة وبلا رحمه من بعض التجار على المساكين والفقراء ثم تبدا عملية التهدئه الى ماقبل نهاية الشهر بايام حين يثور بركان الجشع من جديدليكون اكثر ضراوة وفتكا بشعب اعزل جيبه خال وفكره مشغول واذانه يصمها صوت الصغار الذين يتهياونللقمه او مناسبة او عيد واي عيد وهكذا دواليك
عجيب، كم هي قوية وصامدة قوى السوق، التي حافظت على غلاء أسعار موادنا الشعبية البسيطة، قبل الأزمة وأثناء الأزمة وربما بعد الأزمة، والغلاء في السوق هو ذاته، لا وزارة تضبطه، ولا حكومة تحكمه، ولا غرفة تجارة تعقله، ولا أمنيات مسؤولين تخفف منه.
المحزن أن نفس التبريرات السابقة تتكررفي كل مرة أيضاً، ، مما يعني أن ما تمرّ به البلد شيء، وعلاقات وأرباح هذه القوة الخفية شيء آخر، ومعذرة إذا ذكـّرْتـُ حكومتي بموشحات سابقه التي اسمعونا اياها مرة جديدة:
لن نسمح للحيتان ان يمتصوا دماالشعب /وهل بقي دم بالشعبفالبعوضه صدقوني بطلنا نشوفها
ــ حماية المستهلك يراقبون حركة أسعار المواد الغذائية، ويركزون على الأسواق المزدحمة.
ــ تنظيم آلاف الضبوط التموينية للمخالفين./حبر على ورق فلم نسمع من حبس يوم ا ومن تغرموعرف الله حق
ــ غرف التجارة تتمنى من الأخوة التجار ــ إذا ممكن وكرمال الله ــ تخفيض الأسعار /بحق الله ومين سمعك.
وزراء ومحافظين ومتصرفين يطوفون عالاسواق /ماشفنا حد منهم

ــ تأسف او واسى هالحزانى بكلمه حتى لو كانت مثل حكي الحكومة بتفرج ياناس انشاء الله غيمه صيف اصبروا شويه شدوا احزمتكم لعيون الوطن ..............
لوجود بعض الجهات وفي الوقت الراهن ليس لديها أي نوع من العدالة أوشعور المواطنة أو حتى الإنسانية، وهي من ضعاف النفوس فرصتها اليوم تستغل الظروف الراهنة وتقوم برفع الأسعاروالحكومة بتقول شدوا الحزام والبعض بدل ما يصرخ بدعو على مائدته الكبار وثلثي الطعام عالحاوية والبلد بخير

ـالحكومة بتقول وانا مصدقها انه ارتفاع أسعار موادنا يعود لارتفاع أسعار المواد في البورصات العالمية./حتى البندورة والخيار صنع بره
ــ المؤسسة العامة الاستهلاكية والعسكرية ايضا تعملان على توفير جميع المواد ذات الطبيعة الخاصة في جميع منافذها، مع التركيز على المواد ذات الاستهلاك اليومي مثل الغذائيات والمنظفات.بس السكر والرز والسمنه والزيت راحت للتجار لتدور وتعاد للمساكين بسعر السوق
ــ تشديد الرقابة على السلع الأكثر طلباً، وتشكيلة واسعة من الخضار والفواكه الصيفية «أين؟».
ــ الجهات الحكومية شكـّلت فريق عمل متكامل من الاختصاصيين لمراقبة وفرة المواد الغذائية في الأسواق ومستلزمات المائدة الارمضانية لمراقبة ثبات الأسعار، وعدم السماح بأي زيادة بالأسعار إذا لم يكن هناك مبرر وتقوم اللجان الخاصة بتنظيم الضبوط وإحالة المخالفين للقضاء.بس لو نعرف وين مقرها اوهاتفها او من المسؤول ؟؟؟؟؟
ــ دوريات وزارتنا ودوائرنا مقسمة لقسمين: الأول: يراقب اللحوم والزيوت والخضار والفواكه والعصائر ومتطلبات المائدة الرمضانية وسحب العينات الغذائية وتحليلها بمخبر المديرية للتأكد من خلوها من الجراثيم الضارة،
أما القسم الثاني فيراقب بشدة وحزم الأحذية والألبسة ومستلزمات الاولاد والبنات
ــ توقعات الصحف والمواقع اليوم انه في انخفاض متوقع على درجات الحررة ويمكن على سعر جرة الغازلانه بقولوا همه اللي بقولوا انه اجانا نفط واجانا غاز وقروش والحلال ياسلام يمكن حتى وعلى أسعار الدجاج والاسماك لان رواتب الناس بح التوقعات!!!».!!!.ولان لحومنا بتتهرب من هون لهون من المسالخ لانها مريضة وعايفه حالها

حكومة المليارات وشو راي
هل تغيّر شيئاً علينا ــ كاردنيين ــ بين السنه اللي راحت الله لايرجعها والجايه
نفس الحسرة ــ ما دمنا بدأنا نتكلم بأقلية وأكثرية ــ هي ذاتها بين العام الماضي والحالي اكيـــــــــد .
والمستهلك عليه حماية نفسه بنفسه، وعليه أن لا يكثر من شراء المواد، بل يكتفي بحاجته فقط « السنة الماضية وهذه السنة هي ذاتها».

ــ كل وعود تخفيض الأسعار ومراسيم تخفيض الرسوم الجمركية ورسم الإنفاق الاستهلاكي على المواد الغذائية الأساسية التي صدرت في الماضي لم تفلح في تخفيض الأسعار، بل على العكس، فإن بعض المواد أسعارها ارتفعت وما زالت ترتفع.حتى ان الحكومة بدات تهدد بسحب دعمها للتجار الكبارواكيد مافي تغيير مش رادين على الحكومة
ما هذه القوّة التي تتحدى القوانين والانظمه والتعليمات الصادرة؟لا يمكن حل هذه المشاكل ا لا بتشديد الرقابة ولا بتسطير الضبوط، بل بإسقاط نظام الغلاء ومنظومته التي ما رحمت الشعب وحتى الآن ــ وفي هذه الظروف ــ لا ترحمه، هل نظام الغلاء والاحتكار أقوى من الدولة؟
ذكرتوني بجدة من جداتي راحت للمدعي العام قالت له ان كنت مدعي العام مابدي افوت ولا اسلم عليك لكن ان كنت مدعي السنه بدي اشكيلك حالتي

وكـــــــــــــــــــــــل عام وحكومتــــــــــــــــــــــــــــــنا بخير

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012