لم تكن موفقا هذه المرة فقد خلطت كثيرا واعمى بصيرتك الغضب او الانحياز لفكرك. ما افزعني من مقالتك هو تشبيهك صاحب الحمار الرابوط بسيدنا سليمان علية السلام وهذا ما لايجب التعدي علية ولو مجازا.
لا داعي لخلط المعلومات جزافا ...كان الاجدر ان تتحدث عن البيادر بس لكان احسن.....زحسبي اللة ونعم الوكيل
استغفر ربك يا بلقاوي إن لم تفهم المقال وان لم تستطع تحليل المجاز فلا تتصيد بالماء العكر والاحسن ان تعلق بإسمك الصريح لا أن تتخفى في اسم البلقاء التي اسمها يعني الوضوح - خيل الله بلق- اي واضحة بارزة لا شية فيها...فكن واضح فقط من اجل البلقاء....تحية للبلقاء العظيمة.
بعض المعلقين وليس كلهم ينظر الى اسم الكاتب ويمر مرور الكرام على المقالة وربما لا يقرأها أو يقرأ المقالة مجتزأة او اولها او آخرها فيحكم بحكمه المسبق حكمه على اسم الكاتب او صورته لغاية في نفس يعقوب يبث سمومه واتهاماته وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يا بلقاوي يا ابن العم بالمختصر المفيد الدكتور جابها لنا من تحت الدسك وسلامة فهمك المقصود هو كما يقول المثل احرث وادرس لعمك بطرس وباننا نحن من نحرث وندرس ونحمل ونوكل من مطارق الرمان لم يقب جلد الواحد منا ويلعن ابو سن سابيلنا وبعد عمر طويل وتخرب حالتنا الصحيه نصبح عاله وقطيعه بالاكل ياخذونا الى اقرب وادي ونموت رميا بالرصاص وبكل عز وكبرياالذليل طبع بلا تشبيه هذا هو المقصود
(هاديء الطبع رزين المزاج) -اللفظة المحاصرة دال ومعنى - إنها سبق لسان ذلك ان المدخل في المقالة يتجافى، ولكي يتساوق مع المدخل ولكثرة ما أوجعته الوليدة بالهراوي فاستقر وضعه فأصبح مستكينا.
أبّا-الذي حار فيها عقل عمر رضي الله عنه رغم قربه من مواطن اللغة العربية وقربه من متنزل الوحي إلا انه قال أبّا وما هي أبّا؟...وما يضر عمر لو لم يعرف أبّا والكلام لعمر فما ضركما يا بلقاوي1 ومن علق تحت عنوان مسكينة لغتنا العربية لو لم تفتيا بغير علم....إلا أننا أين نحن من عمر ؟ لكننا نعرف الأب هو التبن دونما بحث وعثاء وتفكير (مشغلة عمر) لأننا لم يعد لنا غير التبن قسمة.
أم البلقاوي الاصيل فلقد فهم واستنبط المعنى وهذا الفرق بين المقُلَد والأصيل فيا بلقاوي أصلي أحسنت.
انته تحت اي اسم او اي رمز كتبت تعليقك البلقاوي ظهر تحت اسم بلقاوي
تعرف بعدين لازم تعرف شيء بان كلمة بلقاوي ليس المقصود منها اهل البلقاء جغرافيا واذا تاخذ البلقاء فهي من جرش وجر الى الكرك ويقطنون هذه المنطقه قبائل كثيره بغنى عن التعريف بهم ومن ضمن هذه القبائل اتحاد قبائل بمن يسمون بلقاويه اهل مادبا وجنوب وشرق عمان هولاء هم البلقاويه ولا يوجد متسع لسرد من هذه القبائل في هذا الموقع الكريم
البَلَقُ مُحَرَّكَةً : سَوادٌ وبَياض كالبُلْقَةِ بالضَّمِّ قال رُؤْبَةُ : " فِيها خُطُوطٌ من سواد وبلق " كَأَنَّها فِي الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق وقال ابنُ سِيدَه : البَلقُ والبُلْقَةُ : مصدَرُ الأَبلقِ : ارْتِفاعُ التَّحْجِيلِ إِلى الفَخِذَيْنِ وقد بلقَ الفَرَس كفَرِحُ وكَرُمَ بَلَقاً مُحرَّكَةً مَصْدَرُ الأوّلِ وهي قليلة . وقالَ ابنُ دُرَيْد : لا يُعْرَفُ في فِعْلِه إِلاَّ ابلاقَّ وابْلَقَّ ابلِيقاقاً وابلِقاقاً . وقالَ غيرُه : قَلَّما تَراهُم يَقُولونَ : بَلِقَ يَبْلَقُ كما أَنَّهُم لا يَقُوُلون : دَهِمَ يَدْهَمُ ولا كَمِتَ يكْمَتُ فهو أَبلقُ وهي بلْقاءُ والعَرَبُ تقولُ : دابَةٌ أَبلَقُ وجَبَلٌ أَبرَقُ وجَعَلَ رُؤْبَة الجبالَ بُلْقاً فقال : " بادَرْنَ رِيحَ مَطَرٍ وبرْقَا " وظُلْمَةَ اللَّيْلِ نِعافاً بُلْقَا والبَلَقُ مُحَرَّكَةً : الفُسْطاطُ قالَ امرُؤُ القَيس : فَليَأتِ وَسْطَ قِبابِه بَلَقِى ... ولْيَأْتِ وَسْطَ خَمِيسِه رَجْلي كَذا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ وفي سَجَعاتِ الأساس : الناّسِكُ في مَلَقِه أَعْظَمُ من المَلِكِ في بَلقه . وقالَ أَبو عَمْرو : البَلَقُ
ومن هنا جاء المعنى في تسمية البلقاء وكخيل الله لما في اقليم البلقاء من خير وكرم وشجاعة ووضوح واطلق المسطلح تسية لاحد اقاليم الشام اي البلقاء الحالية مع العلم انني اتوق لزيارة السلط
لأزيدكم من الشعر بيتا فكلمة بلق -الفعل، جرى عليه تحريف حتى صار تعريف موازي أي انه تحور في مراحل قديمة فكان بلج -فعل يعني أشرق أي (إنبلج الفجر والصبح)فالبلقاء في احدى معانيها مشتقة من أنبلاج الصبح وشروق الشمس وعسى ان تشرق على وطننا الشمس.
فهل علمتم معنى البلقاء كم هو عظيم أيها اللغويان العظيمان؟!.
الابداع رفيق كتاباتك دائما دكتور حكمت الاكرم!
ولكن في البيادر في أطراف الوطن ذاك الدرّاسُ الذي يمسك بسوطه ويثبته الى ذنب الرابوط حين حاجة ملحه عليه قضاؤها هو أكثرُ عدلا وانصافا من الدراّسُ في هذا البيدر اليوم.
فذاك يُقّربُ القريب تيمننا وتلطفا وعرفا وهذا يُقّربُ البعيد توجسا وتخوفا من القرباء.
الرابوط عند ذاك الدرّاسُ كان من البيت وبالرغم من ان السياط تطال القريب والبعيد لكنه يبره ويحسن اليه والمستعارُ عليه تحمل السياط والركض باقصى سرعة وجهد مما يضفي للرابوط البيتي شعورا بالقيمة كعبدٍ محبب أما هذا الدرّاسُ فعنده الرابوط هو المستعار والبيتي عليه الركض والانكسار ولا أدري هل رباط الرابوط المبعد شديد الى درجة لا يسعفه ضربُ الجِواز والتعفيص أم اعتاد ما اعتاد
مقال بده ناس تفهمه وما بفهمه الا اللي عايش وشاف الرابوط والدوار والقرن كله ومشى وراه حافي القدمين ...الا ليت الزمن يرجع...سلمت دكتور ابو عمر
الاخ العزيز د.حكمت القطاونة..تحية وشوقا
وفيت بالوعد واتحفتنا بابداع مابعده ابداع ورمزية تتالق بها دائما كعادتك لكنك هذه المرة اغرقت في اللهجة المحلية التي اعترف انا الكركي المهجن بأني لم افهم بعض مفرداتها كوني مدني من مواليد الزرقا كما كان اقاربي في محي
ينادوني به(بسخرية طبعا)متناسين ان ابن الزرقا بيلعب في البيضة والحجر ولكن غرهم االبنطلون المكوي .
فكيف بالله يابن العم بأهل دابوق والرابية ان يفكوا طلاسم مفرداتك طبعا استثني القلة منهم ابناء الجيل القديم او اهل المنطقة الاصلية اصحاب الارض المشاع الذين صمدوا وماباعوا اراضيهم
او من انتقل اليها بالحلال ايام رخص الاراضي فانتقل طبقيا من تحت لفوق وشتان بين من وصل لفوق بكده وجهده وعرقه ومن وصل لابارك الله فيه على حساب قوت المواطن .
اخي د.حكمت اعدتني بمقالتك هذه الى الماضي الجميل ايام الخير والمحبة والمساواة
حيث كنا ننتظر بفارغ الصبر قدوم العطلة الصيفية لنغادر من مسقط الراس مدينتي الزرقاءالى مدينتي الحلم الكرك التي كانت بالنسبة لنا اجمل من مصايف
بلودان حيث كانت محافظة زراعية بامتياز فمن سيل الموجب لسيل الحسا تمتد
حقول الخير بسنابلها الذهبية قمح وشعير لتغطي حاجات السكان وقوتهم وتصدر الفائض الى عمان والزرقاء وكثير من بوادي الجنوب حتى العقبة.
فعلى متن الباص المرسيدس القديم الذي يقوده الخال المرحوم ابو ابراهيم الصرايرة(الدلو)ولا اظن ان واحد كركي من جيلنا لايعرفه ينطلق بيمن الله ورعايته سالكا طريق الموجب حينذاك حيث لايوجد غيرها طبعا بعد ان نتزود بالبيض والبطاطا المسلوقة والبندورة والخيار
مونة السفر حتى لانضطر ان ندفع الوالدة رحمها الله ثمن غدانا في سيل الموجب حيث الاستراحة اليتيمة لمن يذكرها بجانبها شجرة دوم كنا ونحن اطفال نسميه تفاح صغير طبعا لاينوبنا منها الا كل واحد قنينة كازوز اورانج صناعة سحويل حقها قرشين..بعدها ينطلق الركب الميمون على طلوع الموجب بأنينه الذي يسمعه من في
الطرف الآخر من الواد يشاركه الكبار
من الركاب الشخير وبعضهم الدعاء حتى يصل الى راس الموجب بعدها نتنفس نحن والباص الصعداء لينطلق بعدها باريحية نلمسها في صوت محركه الذي غادره الأنين
وسط حقول الخير التي تمتد على جانبي الطريق لترسم الطبيعة لوحة جميلة تمتد
من راس الموجب حتى محي التي محا فيها غبار الفوسفات المتطاير كل اثر للغطاء النباتي بعد ان فتك وهو المشبع باليورانيوم الذي يراهن عليه طوقان
بصدور اهل المنطقة ليكون هذا نصيبهم منه في حين ان خيره ذهب الى جيوب من سرقه
وخصخصه في عمان ودبي وهاهو كبيرهم هاربا في لندن بعد ان فتح الفصل الثاني من مسرحية كان بطلها مجلس النواب السابق الذي اغلق الملف ولا نعلم كيف ولماذا استانفت المسرحية.
اخي ابو عمر اطال الله عمرك ((اذا لم اكن مخطئا باسم ولي العهد))شكرا على الوقت الجميل الذي وهبتني اياه منذ قرأت مقالتك التي اعادتني الى ذكريات جميلة ضاعت او كادت حيث كان الصفاء والنقاء وراحة البال قبل ان يفتك بها
التلوث البشري والبصري في هذا العصر
المادي الذي عصف بكل ماهو جميل وقضى على عادات وقيم كنا نفاخر بها بعد ان ورثناها عن الآباء والأجداد التي للأسف
لن نستطيع ان نورثها للأبناء.
شكرا دكتور حكمت على بيان ما تعنيه كلمة البلقاء ومن اين ظهرت ولازيدك على معلوماتك القيمه واطلاعك الواسع وايصا تعني كلمة بلقاء ظهر بيت الشعر اي الشكل القوسي له وتقبل مني دكتور كل الشكر
مقال مبدع وأنني والله أتعجب كيف يعرف هذا الشاب هذة الأمور التي أنتهت من مجتمعنا .
ما يميزنا اننا كزبد البحر تجوبنا امواج البحر يمنة ويسرة، ونسير حيث تسير الريح. اما الدكتور حكمت الذي كنت احترم فية اصراره وعزيمتة على مجابهة خفافيش الليل "الوطاويط وارجو ان لا يتفلسف احد ويكتب عن اصل هذة الكلمة بما تحمل من معتى مثل وط وواط الخ... سيما واننا نجيد التفلسف لحد الجنون كما رى من بعض التعليقات التى اعرف اصحابها جيدا فهو لا يعي ما يكتب بل ويتميز بالمفردات التي لا يعرفها نفسه...ما علينا... لنعود للموضوع)
ما يجمعنا بك يا دكتور حكمت (ان كنت صاحب قضية عامة لا خاصة!) هو الدفاع المستميت عن الوطن ومحاربة كل من تسول له نفسه بخيانتة حتى صاحب الحمار الرابوط.
ما اوضحته...فقط ارضاء لوجه الله تعالى فلا يجوز ان نشبه احداغير معصوم بنبى معصوم وارجو ان اكون مخطأ في الفهم سيما وانني لا اجيد علم الكلام.
اما موضوع البلقاء فانني لاادعي الانتماء للسلط كمحافظة للبلقاء بل للبلقاء التي حدودها من بني حسن الى بني حميدة. ولا ادعي الافليمية لانني امقتها.
راجيا ان يكون التعليق على مقالة الدكتور من قبل المعلقين الكرام موضوعيا ولا يضاف السم بدسم الردود سيما وان البعض يتلقى المعونات من الاجهزة المخصصة للتفرقة لتغيير الموضوع.