أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


يوم ان سقطت المملكة

بقلم : الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
03-01-2013 10:38 AM
يوم ان سقطت المملكة
كان اكثر المحيطين بالملك وتحت مسمى المستشارين ، من المنافقين والمتسلقين او المستفيدين شخصياَ لجيوبهم وافراد عائلاتهم ، كانوا يصوروا انفسهم للملك انهم اصحاب الرأي السديد ومنهم من يظهر او يتظاهر له انه الناصح الامين !! علما ان منهم من كان يعمل ضد الشعب والوطن وحتى ضد النظام الذي يرفلون بنعمائه وعطاياه ، والمصيبة الكبرى ان الملك كان يصدقهم لأنه يريد ذلك !

كان الملك يختارهم بتوصية من بعضهم للبعض فيأتي الفاسد لينصحه بفاسد جديد ، حتى اصبح معظم المحيطين به من هذا الطراز ليكون مستشاراَ جديداَ وهكذا دواليك .

كانت المشكلة ان هؤلاء اضحوا اصحاب قرار ورأي ساري لتحديد سياسة المملكة ودون الالتفات للشعب لابداء رأيه ، كانوا بدون شك سبباَ بالفجوة بين الشعب والملك، بل بين العائلة الحاكمة والشعب ، واكثر من ذلك بين الشعب والنظام .

اعتمد النظام على عدد محدود ومعدود من العائلات التي ازمنت باستلام مناصب الدولة هي وحدها ووحدها فقط ، مع اقصاء متعمد للكثير الباقي مما زاد الفجوة اتساعاَ بينهم وبين النظام . كان هذا ديدن النظام الذي انتقل من جد الجد الى الابناء ، فكانت تتكرر نفس الاخطاء والخطايا .

استولى الامراء والاميرات على اطيان البلاد والعباد واستفاد من ذلك الانسباء والاصهار الذين اخذوا بالاعتقاد ان هذا حق معلوم لهم ..!!!

اخذت زوجة الملك باسلوب التفريق بين فئات الشعب ، فكانت تقرب من تشاء وتبعد من تشاء , حتى ان قطاعاَ واسعاَ من الناس باتت تشعر انها الحاكمة بأمرها ، تعين من تريد وتغضب على من تريد وفي جميع مناحي الدولة ،بادلها الشعب الكراهية وكان استغراب المواطنين واضحاَ بتغاضي الملك عن افعالها خاصة عندما استولى اقاربها على مقدرات الوطن والشعب الذي كان يزداد فقراَ على فقر، قلدهم بعدها من كانوا اصحاب الشأن والقرار.


اتسعت الفجوة بين الشعب وحاكمه, فأخذ يقوم بالهبَات والثورات في جميع النواحي والتي كانت تُضرب بشتى الطرق.

بالغ النظام بالاقصاء السياسي وانغلق الحكم على نفسه واعتماده على نخبة اكثرها فاسدة يعرفها الشعب بالاسم... لم يتعلم النظام بل زاد عزته في اثمه.

شعرت هذه النخب باقتراب النهاية فأخذت بنقل ما تملك من متاع ومال الى خارج البلاد بل ان بعضهم اخرج اهله الى اوطان جديدة ، فكانوا اول من تخلى عن من قرَبهم وافادهم بكل شىء. انهار اقتصاد البلاد بسببهم واخذ الشاطر ينهب ما يستطيع وبما تبقىَ.طلب الاعداء من الملك مغادرة البلاد بعد ان حاصروا المملكة شهور طويلة .

حدث كل هذا قبل 521 عاماَعندما اضطر وفي مثل هذا اليوم الذي نحن فيه ، ابو عبدالله الصغير اخر ملوك العرب في الاندلس ( اسبانيا)، الى تسليم مفاتيح القصر(قصرالحمراء) مع مفاتيح ابواب العاصمة غرناطة الى الملوك الاسبان ، الاصدقاء الاعداء وهكذا سقطت مملكة غرناطة ....

ولكن كيف حصل ذلك ؟

كان بنو الاحمر العائلة الملكية الحاكمة في مملكة غرناطة ، كانوا من السباقين بالانفصال عن الخلافة الاسلامية وعاصمتها في قرطبة وبذلك كانوا اللبنة الاولى بتقسيم دولة الاندلس الى دول اصغر متعاونين مع الاعداء في ذلك .كان ابو الحسن علي بن سعد بن نصر الملك القبل الاخير للمملكة احد احفاد محمد بن يوسف بن نصر الملك المؤسس لمملكة غرناطة الذي وضع نفسه تابعاَ وعميلاً لملك قشتالة، وكان من اعماله الخيانية ان ساعده بالاستيلاء على اشبيلية وانتزاعها من العرب ( بني عباد) ، انتهج بني الاحمر سياسة التعاون مع اعداء العرب واعداء الاسلام حتى ضد ابناء جلدتهم واكثر من ذلك ضد بعضهم البعض لاقصاء من لا يسير في ركاب ملوك قشتالة واراغون وليون .


كان ابو الحسن علي بن سعد شخصاَ ماجناَ وكان مثل عائلته يحب الركون الى الحياة واللهو والملذات وموالاة الاعداء مماكان سبباَ في خسارة الاسلام والمسلمين للاندلس .

تزوج من السلطانة عائشة (عائشة بنت ابي عبدالله الايسر) فأعقب منها من الذكور محمد ( ولي العهد) ونصر . هام غراماَ بجميلة من قشتالة اسمها ايزابل سانشو خيمينث دي سوليسواسماها ثريا وزريدة او كوكب الصباح، وهي ابنة احد القادة العسكريين فتزوجها وقد ادخلوها القشتاليين الى غرناطة كجاسوسة لهم. اخذت الملكة عائشة تتآمر على زوجها الملك وحرضت ابنها الامير محمد ولي العهد على والده الملك حتى خلعه ونفاه خارج البلاد عام 1482 واستلم حُكم المملكة .

وهو ابو عبدالله محمد الثاني عشر ولد عام 1460 في قصر الحمراء ولقب نفسه ' الغالب بالله' سماه الاسبان بالصغيرومن وقتها عُرف بابو عبد الله الصغير.


كان ابو عبد الله الصغير شخصية مهزوزة ،تابعاَ مطواعا لامه لا يخالف لها طلباَ او رغبة كما كان للاسبان ،ومنذ ان استلم الحكم وهو ابن ال 22 سنة زادت المصائب على المملكة خاصة بعد ان سمح لأي كان بالاستيطان في المملكة وكما فعل والده وجده وابائهم فكثرت انواع الطابور الخامس وخاصة من عائلات محدودة، بالاضافة لوالدته واعداء البلاد كان منقاداَ لزوجته. تحكمت بالبلاد بعض اسماء من عائلات سواء من الغرناطيين القدامى منذ مئات السنيين او من الغرناطيين الجدد ، برز منهم بنو السراج وبنو الشقلولة وبنو قماشة ووادي آش وآل المليخوبنو النبار.
كان المقربون للعائلة الحاكمة ينصحون ويغرفون ، منهم الحُجاب كيوسف بن قماشة وصاحب الشرطة كفتوح وادي آش الذي غيَر اسمه الى 'دون فيلا دي كاسترو' وتنصر عند سقوط العاصمة .


خلال العشر سنوات التي حكم خلالها ابو عبد الله الصغير من 1482 الى 1492 ساءت احوال البلاد وعم الفقر انحاء المملكة وخاصة الاطراف حتى ان شعب غرناطة لقبوا ملكهم ' الزغابي' اي وجه الشؤم والتعاسة، وفعلاَ كانت غرناطة كذلك .


حاول الصغير الهاء شعبه بأن اعداء الوطن يتآمرون على البلاد، وكان هذا صحيحاَ ولكن لم يخبرهم انه هو من كان يتآمر على الشعب، فاصطنع معركة مع الزوج الملكي فرناندو وايزابل في سهل لوثينا عام 1483 أُسِر خلالها ليظهر امام الغرناطيين بأنه البطل وحامي الدياروبقي عندهم عامين صاغ خلالها المؤامرة الكبرى على الوطن والشعب بعد ان اتفق معالملوك الاسبان على الثمن .


رجع الملك بعد الأسر الى البلاد واستُقبل من الشعب المغفل استقبال العظماء وكان في مقدمة المحتفلين للتمويه باستقباله، عمه الامير ابو عبدالله محمد الزغل الملقب ' بالباسل '.

اخذ ابو عبدالله الصغير يبث الاشاعات بالمملكة بأن غرناطة لا قِبل لها بعداء اسبانيا ، يساعده في ذلك وزرائه ابو القاسم المليخ ويوسف بن قماشة وغيرهم من العملاء والخونة الذين بنفس الوقت كانوا يتآمرون عليه وعلى عمه الزغل مع الاسبان والذي بدوره كان يتآمر مع الاعداء لاستلام السُلطة !!!!! كان الكل يتآمر على الكل !!!!! بنفس الوقت كان الاسبان يبثون عيونهم بالمملكة العربية المثخنة بالمصائب للحظة المناسبة للانقضاض عليها واحتلالها ، اما عيون الصغير وحاشيته فكانوا يبثون بين العامة ان حاكمهم، وهم معه،انهم على صواب وانهم اصحاب رسالة وفضيلة !!!!! هنا ثبت القول : أُكلِنا يوم أُكِلَ الثور الابيض.

للتغطية على سؤتهم وعمالتهم لللاجنبي ، كان بنو الاحمر يقيمون دور العلم ويكرمون الشعراء والعلماء وبنفس الوقت لغيرتهم من ملوك الطوائف الذين لم يكونوا افضل منهم،فكلهم كانوا يتسابقون على كسب رضاء اعداء الوطن والشعب.

لم يقطع ابو عبدالله الصغير اتصالاته بأعداء الشعب وكان يجتمع بهم سراَ مباشرة او عن طريق بطانته وبعد كل اجتماع كان يضيع جزءاَ من الوطن او تظهر وجوهاَ جديدة بالمملكة بمناصب الدولة ،لم يسمع بها الغرناطيون من قبل ؟ !!!


شعر الشعب بخيانة الملك، فبدأ الوطنيون اجتماعاتهم السرية واخذوا قرارهم بالجهاد ضد الاعداء فعلمت عيون القصر بالقرار فأصدر ابو عبدالله الصغير قراره بمنع المقاومة الشعبية او الجهاد واخذ صاحب الشرطة فتوح وادي آش باعتقال المجاهدين واعدام قادتهم في أقبية قصر الحمراء وعلى دفعات لا تلفت الانتباه ويرمى بهم خارج الحدود .

في 25 نوفمبر 1491 وقَع اتفاقية الذل والعار مع الملكين الاسبانيين والتي تنص ضمن 51 بنداَعلى :

- مصادرة السلاح من الاهالي .
- تسريح الجيش
- تسليم العاصمة بعد 60 يوماَ

اخذ الصغير بتطبيق الاتفاقية نصاَ وروحا ...

بدأ مع وزرائه ابو القاسم المليخ ويوسف بن قماشة الذين وقعوا معه الاتفاقية بمحاصرة المعارضين والقاء القبض عليهم واعدامهم ليلاَ قبل التسليم بيوم واحد ،وافقته بطانته على التسليم الا واحداَ هو موسى بن ابي الغسان الذي اصر على المقاومة فإما الشهادة وإما النصر ، رفض الملك طلبه فخرج وارتدى لباسه الحربي ممتطياَ حصانه متمشقا سلاحه متوجهاَ صوب جيش العدو الذي كان يحاصر المدينة بناءاَ على الاتفاقية، فهاجم دورية من العدو فقتل منهم 13 وبعد ان اثخن بالجراح زحف الى الخلف والقى بنفسه بنهر شانيل حتى لا يأسره الاعداء واختفت جثته الى الابد . كان ذلك في 1/1 /1492 اي قبل التسليم بيوم واحد .

في 2 يناير 1492 (الثاني من ربيع الاول سنة 897 هجري)، دخل الاسبان وفي ساحة من ساحات المدينة سلم الخائن مفاتيح القصر وابواب العاصمة لاعداء العرب والمسلمين.


خرج ابو عبدالله الصغير من غرناطة مع زوجته مريما او مريم وولديه احمد ويوسف ووالدته عائشة وافراد العائلة من بني الاحمر الى منطقة البوشارات التي' اقطعه'اياها الملك فرناندو بعد ان قبض مليون قطعة من الذهب ثمناَ لخيانته ثم اتفق فرناندو مع الوزيرين ابو القاسم بن عبد الملك وابن قماشة( بعد ان تنصَرا واعلنوا اتباعهم للمحتل) ؟؟!!!!باقناع الصغير ببيع املاكه ب 24الف جنيه ذهب(في 23 رمضان 898 هجري)على ان يغادر كل الاندلس ففعل.

غادر الصغير الاندلس الى المغرب في اوائل اكتوبر 1493 اي بعد التسليم بسنة ونصف يجر ورائه اذيال الخيانة والذل وفي طريقه كان يعامل باحتقار من الشعب الغرناطي ومن المحتلين. استقر الخائن بداية في مليلة بالمغرب ومنها الى فاس وكان يصرف من المليون الذهبية ولم يبقى الكثير وقيل ان آخر ايامه اصبح فقيرا، حتى ان المؤرخ الشهير المقري كتب انه رأى احفاد ابو عبدالله الصغير شيوخاَ يتسولون ويعيشون على الصدقات في عام 1678 . مات الصغير شيخاَ وهو بعمر 75 عاماَ سنة حوالي 1534 ...


قال تعالى: 'قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ'سورة آل عمران ( آية 26 )

ان توسيد الامر لغير اهله يقود الى دمار الوطن وخراب بيوت الناس.

نقض الملكين الاسبانيين الاتفاقية بعد اقل من سنة من توقيعها والتي نصت على ان يحافظ على املاك المسلمين ومساجدهم وان لا يجبروا على تغيير اسلوب حياتهم او لغتهم ، فأجبروا على التنصر وحولت المساجد الى كنائس كما منعوا من التحدث بلغتهم العربية وبعد اقل من خمسين سنة بدأت محاكم التفتيش تصفيتهم عرقيا فقتل من قتل وهرب من هرب ، وتقول بعض كتب التاريخ انه قد قتل حوالي المليونين من سكان مملكة غرناطة التي وصل تعدادها الى ستة ملايين.

هناك الآن 'منظمة الشعب الاندلسي العالمية' والتي تعنى بأحفاد الاندلسيين المتواجدين في انحاء العالم واكثرهم في الشمال الافريقي ويقدر عددهم ب 33 مليون انسان حاليا يطالبون بحقوقهم والرجوع الى بلادهم دون المساس بقوانين الدولة الاسبانية.

ان معاناة الشعب الاندلسي هي ناتجة عن خيانة وتخاذل حكامهم قبل 5 قرون.
ما اعظم التاريخ واعدله فهو كالقلعة الكبيرة يدخل العظماء من اوسع ابوابها بينما يرمى الخونة في مزابلها.

قال الله تعالى: 'وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)'
سورة الأحزاب: الآيات 67-68


--------
المصادر:-

- - ليلة سقوط غرناطة – المؤلف : فائزة بنت هادي
- - محنة مسلمي الأندلس عشية سقوط غرناطة وبعدها –المؤلف : د. محمد عبده حتاملة
- - نفح الطيب – المؤلف: ابن المقري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-01-2013 01:25 PM

سنن الله في الكون، لن تجد لها تحويلا. الظالم الى الهلاك، ان عاجلاً او آجلاً!

2) تعليق بواسطة :
03-01-2013 08:27 PM

كما كان شعب الاندلس وقتها ولي او وليا عليهم

3) تعليق بواسطة :
04-01-2013 05:45 AM

يالله تصل الرساله قبل فوات الاوان

4) تعليق بواسطة :
04-01-2013 12:09 PM

دائماً وابداً يعيد التاريخ نفسه .. فالخيانة تتكرر ونتائجها تتكرر .. والشجاعة تتكرر ونتئجها تتكرر .. المهم ان اتلاريخ يعيد نفسه والجاهل من لا يقرأ التاريخ ويأخذ بالقياس ... ما أشبه اليوم بالبارحة !!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012