أضف إلى المفضلة
الجمعة , 10 أيار/مايو 2024
الجمعة , 10 أيار/مايو 2024


الدوري: المالكي يقسم العراق من أجل مشروع إيراني

04-01-2013 09:56 PM
كل الاردن -
اتهم عزة إبراهيم الدوري، النائب السابق للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الحكومة العراقية الحالية بزعامة نوري المالكي، بتنفيذ ما وصفه بـ'مشروع صفوي فارسي لتقسيم العراق إلى دويلات منذ 7 سنوات'.

وقال الدوري، في تسجيل مصور خاص لقناة 'العربية'، إنه يتحدث 'من محافظة بابل العراقية بمناسبة عيد تأسيس الجيش العراقي'، الذي يوافق السادس من يناير/كانون الثاني من كل عام.

وأوضح 'أن ما يجري اليوم في العراق، وخاصة في عملياته المخابراتية، وفي حكومة العملاء وتشكيلاتها ومؤسساتها، فهو المشروع الصفوي التفريسي بكل عمقه وشموله، ينفذه الائتلاف الصفوي بقيادة حزب الدعوة وزعيمه المالكي منذ أكثر من 7 سنوات. إنه مخطط واضح لتدمير العراق، وإلحاقه بإيران'.
تعهد بمقاومة 'المشروع الصفوي'
وكشف أن 'القيادة (التي يرأسها) تدرس اليوم موضوع البدء في الاقتصاص العادل والحازم من كل من يقف مع المشروع الصفوي في العراق ويسانده، مدنيين كانوا أو عسكريين'.

وتابع الدوري: 'نحذر أولاً الخونة والعملاء والجواسيس، سواء داخل العملية السياسية، ومن رموزها العفنة، أو من خارج العملية السياسية، الذين يساندون المشروع الخطير في القول أو الفعل، في جريمة تدمير العراق وتفريسه وخمأنته'.

وشدد على أن 'المقاومة الوطنية ستتصدى لهؤلاء، قبل المالكي وحلفه الشرير، إن لم يتراجعوا ويلتحقوا بشعب العراق'.
الدوري يدعم المتظاهرين
وتحدث الدوري عما يجري في العراق حالياً من احتجاجات، معرباً عن دعمه ودعم شعب العراق 'للمعتصمين في الأنبار ونينوى'.

وذكر أنه 'لا مكان بعد اليوم في عراق الجهاد والكفاح للحكم الشمولي، ولا مكان للتفرد والاقصاء والاستئثار'.
الدوري يرفض العدوان على الأكراد
وشدد الدوري في كلمته على رفض أي اعتداء على الأكراد، متعهدا بالتصدي لأي عدوان.

وأوضح: 'سنتصدى بقوة لأي عدوان غاشم على شعبنا الكردي يقوم به الحلف الشرير'.

وخاطب الدوري العراقيين قائلاً: 'اعلموا أيها العراقيون الأماجد، ويا أبناء العروبة في كركوك خاصة، أن التهديد والتصعيد المتواصل وتحشيد الجيوش ضد شعبنا الكردي والتلويح باستخدام القوة بحجة الدفاع عن كركوك، فرية، وأنه حق أريد به باطل'.
دعوة للجيش العراقي
وفي نداء للجيش العراقي بحقن دماء العراقيين، قال: 'أناشد إخوتي وأبنائي، قادة وآمرين وضباط وجنود ما يسمى بقيادة عمليات دجلة وجميع فرق الجيش وألويته ووحداته، الامتناع مطلقاَ عن إطلاق أي رصاصة على أبناء شعبهم عرباً كانوا أم أكراداً ام تركماناً أم أقليات أخرى، شيعةً كانوا أم سنة، مسيحيين كانوا أم مسلمين أو أديان أخرى (...)، بل صوبوا أسلحتكم الى صدور الجواسيس والعملاء والخونة، إلى صدور دعاة الطائفية البغيضة، صفوية كانت أم سنية تكفيرية مقيتة'.

واعتبر أن 'جيش العراق وكل العراقيين، وجيش العروبة في كل أقطارها، هو ليس لفئة واحدة أو حزب أو جهة معينة، وسيبقى إلى الأبد هو جيش العراق، كل العراق، والأمة كل الأمة، وهذا هو الجيش العظيم'.

وأضاف: 'يعود جيش العراق ليقيم حكم الشعب على أساس مبادئ وقواعد الديموقراطية الشعبية والتعددية في تداول السلطة وحرية الانسان وحقوقه المشروعة والعادلة'.

يشار إلى أن الدوري كان الرجل الأقوى في نظام صدام حسين، وتوارى عن الأنظار بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وظهر في تسجيلات سابقة كان يدعو فيها لمحاربة القوات الأمريكية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2013 10:18 PM

واضح انه ابتدأ ايضا دوري شلال الدم في العراق..يعني اعادة احياء جديدة للحرب الطائفية بين التشيع والتسنن العراقيين التي دشنت رسميا بتفجير مرقدي العسكريين بسامراء..

بلدان الخليج كانت محاذرة انذاك في دعم استمرار تلك الحرب او توسيع نطاقها..سلامة الامريكيين كانت حاضرة جدا..ها هم الامريكيون قد غادروا فليتم فتح صنبور الدم ثانية..

الآن ستكون لدينا جبهة متكاملة على شكل هلال ممتدة من الناقورة بجنوب لبنان وحتى البصرة بجنوب العراق..

نحن نعبر سريعا الى نطاق حرب طائفية ممتدة مدمرة كتلك التي عرفتها اوروبا قبل قرون بين الكثلكة والبروتستانتية..

يرحمنا الله..

2) تعليق بواسطة :
04-01-2013 10:19 PM

سبحان ألله ألذي جعل قناة العربيه ذات التوجهات التي تخدم المصالح الأمريكيه تعود وتعلن أخبار المقاومه العراقيه .
أن ما يحدث هو دليل على تبعيه الأنظمه العربيه بلا عقل ولا أسترأتيجيه فهذة الأنظمه التي تآمرت على الشقيق العراقي خدمه للأمريكي تعود الآن (وخدمه للأمريكي) لتعلن للسيد الدوري الذي حاربته ورفاقه ,
في الأرياف الأردنيه يقال في الشخص الذي يتبع غيرة بلا عقل (أن فلانا مثل كلب الفرس) حيث أن الفارس يرافقه أحيانا كلب ويقوم الكلب دائماً بالركض أمام الفرس دون درايه أين تتجه ودائماً ما ينضر الكلب للخلف ليرى أين اتجاة الفرس ليغير أتجاهه.

3) تعليق بواسطة :
04-01-2013 10:47 PM

ايها البطل المقدام. ايوه هيك قض مضاجعهم . اطلع لك كل شهر مره ما تخليهم يناموا.

نذكرك ايام المؤتمرات العربيه بصراحتك وشجاعتك وجرأتك.

نترحم معك على شهيد الامه صدام حسين..

4) تعليق بواسطة :
05-01-2013 12:05 AM

صدام حسين باب المعالي بابا

5) تعليق بواسطة :
05-01-2013 05:12 AM

غآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب وجاب .

إنّ البيان ليس إلاّ استغلالاّ للموجة التظاهرية في العراق .

أصلاً وفي الأساس :
شو إللي وصّل الأمور إلى هذه المرحلة غير حكم الحزب الأوحد والفرد الواحد ؟؟؟؟!!!!

6) تعليق بواسطة :
05-01-2013 01:40 PM

الله يحفظك ويحميك أيها القائد المغوار وينصرك على أعداءك العملاء أمثال المالكي وغيره من الخونة .

7) تعليق بواسطة :
05-01-2013 09:40 PM

زمان كنا ممكن نصدقك ...لكن بمراجعه لاحداث احتلال العراق انت ما عملت شيء انت كنت مسؤول عن الجبهه الشماليه لم تطلق رصاصه واحده لا انت ولا جماعتك المكلفين بحمياة القطاع الشمالي .. واذ بعد كم يوم عزة الدوري تبخر نهائيا وين الزلمه ما حد بعرف وبعد فتره طويله كنا نسمع رسائلك هي من تحت الارض هي من فوق الارض هي من كرد ستان او من تركيا او من قطر او من واشنطن ما حد بعرف ..وكنت بتحكي عن مقاومه اي مقاومه اي فشكه ما طلع منك . بكفي ضحك على العالم والناس ..

8) تعليق بواسطة :
06-01-2013 08:43 AM

رعاك الله ايها القائد البطل لقدايقضت مضاجعهم فمن اتى راكبا فوق دبابات الاحتلال الامبريالي يجب ان يرحل

9) تعليق بواسطة :
06-01-2013 02:01 PM

طال الغياب يا أعز الأحباب ، بحاجة لدفء البعثيين الأشاوس ولن نقبل سوى الرئيس المهيب صدام حسين قائد التحرر من المجرمين الذين طال جرمهم من إطلالتهم على ظهر الدبابات الأمريكية ، ألم يحن تصفية الخونة والعملاء ليعود المجد لجيش تحرير الأقصى وقادة الكرم والجود الذي إفتقدناه طويلا ؟! فماذا تنتظرون ، نريد سماع طلقة البادية لنهاية حكم الشيعة الصفوية مع حبي لنصر الله .

10) تعليق بواسطة :
06-01-2013 05:11 PM

سيقتل العرب السنه على ايادي عميل ايران الهالكي والعرب سيقولون هذا شان داخلي ولكن بعون الله سينتصر اهل السنه على الصفويين وستحرر العراق من دنس اذناب واقزام ايران الروافض

11) تعليق بواسطة :
06-01-2013 06:12 PM

يريد منا المناضل الاشوس ..... ان نتحالف مع المالكي ضد العرب السنة في العراق ؟ لماذا ؟ اليس اليساري شخص غير طاءفي ؟ أم ماذا ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012