أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


همجية القتل عند العرب

بقلم : حلمي تيم
08-01-2013 11:50 AM
إن همجية القتل هي ارث تاريخي بواقع العالم العربي إذ يعود ذلك إلى نهاية خلافة الخلفاء الراشدين ( ابو بكر , عمر , عثمان وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه ) ليبدأ التناحر على على كرسي الحكم فسالت الدماء بكثرة , وما زالت تدور إلى يومنا هذا وذلك يعود إلى منطق العقل العربي المتراكم بداخليه عقلية جاهلية تنمو بخواطر شيطانية تعزز مقولة انا على حق والطاعة لولي الامر , الذي سعى بكل قوة فرض أجندته الخاصة فمع سقوط الدولة الإسلامية بعد الخلفاء الاريعة أصبحت الأمة تعيش بظلام دامس مازالت أثاره من تلك الحقبة التاريخية الدموية داكنة و ما تزال الدماء تسال إلى يومنا هذا مفروزا بعمق دولة الإسلام ( مسلم و كافر فهي سلعة تثبيت السلطة بتلك المرحله ) أما بالعصر الحالي اصطلح بشيء اسمه ( المعارضة ) بكافة إشكالها الدينية والسياسية ودول البطش تلعب دور مهم بإظهار تلك القوى حسب الرفض العالمي لها أولا ثم الجماهيري ثانيا ، وقد عززت القوى الغربية باستخباراتها هذا المفهوم ضمن نفس المنطق ( أنت بالسلطة إذن أنت قوي ) فتلاعبت على القوى الإسلامية وغير الإسلامية وقد ترأس هذا لوضع الولايات المتحدة الأمريكية لتجد لها مبررا باحتلالها الأرض الأفغانية أولا ثم العراقيه ثانيا محاولة استغلال نفوذها المالي لفرض أجندتها الاستعمارية الحديثة إلى أن جاء عام 2008 والانهيار الاقتصادي والمقاومة العراقية المجيدة أربك تلك المعادلة واثبت أن سياسة أمريكا الخارجية فاشلة ولأجل ذلك كانت أولى قرارات الرئيس الأمريكي اوباما مع استلام سلطته الأولى قبل أربع سنوات سعى إلى سحب القوات الأمريكية من العراق لضبط الخسائر المادية أولا ثم القتل البشري للمستعمر الأمريكي ثانيا , وتبث إستراتيجية استعمارية بإيجاده لقاعدة أمريكية بالداخل العراقي ليس من الصعوبة اختراقها مقحما القيادة العراقية الجديدة بالوضع الداخلي ، واختصار عملها استخباري لتوجيه القيادة العراقية الفتية عن قرب وأي تفكير بمصلحة العراق يتم من خلالها .
فالوضع بليبيا والعراق بقياداته الحاليه وجهان لعملة واحده أو لنقل مزبدة استعمارية فأي صفقة يجب أن تتم بموافقة من الدول صاحبة الجميل لتلك القيادات المنتخبة بطريقة أمريكية واقرب مثال الفاء صفقة السلاح الروسي مع العراق التي كانت بطور التوقيع بين قاده العراق مع الرئيس الروسي بوتين ( فأين الاستقلال ) وهمجية الاستعمار مفروضة ، للقيام بالتغيير الداخلي والخارجي ايضاً على الطريقة الاستعمارية الحديثة , ان رجال الاستخبارات العالمية استفادوا من التجربة العراقية وقوة المقاومة المسلحة الإسلامية وتم استيعاب بنية المجتمع العربي والتعامل وفق السياسيه القديمة للاستعمار فرق تسد مستغلة المصطلحات ( ارهابيين , بعثيين , شيعة ، سنة , اكراد ,، بربر ، شمال ، جنوب ، وسط الخ ) لذلك سعت بكل ثقلها تكوين قيادة سياسية لبنية تحتية تكوينها دمج للمصطلحات تكن ظاهره ديني واقعه نشر بذور بسماد استعماري فاظهر رجالاته ضمن منطقه ففرضهم بدهائه على الدولتين وليس مهم ان يعرف من العروبة شىء المهم يعرف اسمها الا اسمها فدورة مهم بالمرحلة القادمه بعد ان قرف الشعب من الحاكم الابدي فهنا يكون رأس دولة مدني وحديث العهد و مرغوب بها عالمياً وترتاح لها شرائح كبيرة من الجماهير العربية .
ليبيا والعراق حكامهم ما زالوا يترجمون أهواه دول الناتو وأمريكا وفق عمل كمنهج ، واقع
القيادتين بالعراق لا يحتاج للتفسير فالجماعات مقبولة عالمياً نظراً لما كان لهم من دور بإسقاط الرئيسين صدام حسين ومعمر القذافي ( أصحاب منهج رفض الأخر ) وبحكم العلاقات التي تربط هؤلاء الأشخاص سواء بأمريكا او أوروبا أو حتى إيران فهي سلكت منطق ليسقط الرئيس أولا ثم أفكر ثانياً ( عمل استعماري ممنهج ) والنتيجة اغتصاب ثروات الشعبين
العراقي والليبي بقرار قادة ثوار البلدين ضمن ففاتورة إسقاط الأنظمة الديموغية ليست بسيطة
وليدفع الاقتصاد الليبي والعراقي الثمن الذي لا يتأثر به إلا المواطن العادي البسيط , وهنا تبدأ صفحة جديدة بانتخابات جديدة من المؤكد انها لن تكون كانتخابات مصر وتونس اذ ان المعادلة هناك أنا بقوة شعبي أسقطت رأس الدولة أما العراق وليبيا فقوة الاستعمار الحديث افرز صناديق الاقتراع ملوثة بالدم العربي فمهما تكون نزاهتها ستتطاير مع رائحة الدم العربي الذي ما زالت الأرض العربية لم تروى منه بعد .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-01-2013 12:32 PM

ما هذا ومن اين تاتي لك هذه القدره على كتابة هذه الخرافات والشخبطات التي تتهم امه وجنس العرب دون ان تمتلك ادنى معرفه وثقافه عن الاجرام والقتل الذي ارتكبته جموع البشر على مر التاريخ والقتل الذي تتحدث عنه من طبيعة البشر وطبيعة الصراعات بين بني البشر ولكن عليك اولا التمييز والدراسه المتفحصه للتاريخ وعليك ان تعلم ان مثل هذا التقول له خطورته ولو ان الخطر بمقالتك هذه ليس كبيرا لانك مجرد هاوي ومتطفل على التأريخ والتصنيف للاجناس والامم,ومن قال لك ان الدوله الاسلاميه سقطت بعد الخلفاء الراشدين ومن اين استدللت بعبارة ظلام دامس.
الا تعلم ان الازدهار والتقدم والعلوم والادب والرقي العلمي والسياسي والاخلاقي والقضائي لم يصل بالتاريخ اليه امه من الامم في الفتره التي تصفها سعادتك بالظلام الدامس.

اقترح بشطب هكذا مقال لانه لو كان يختص بموضوع ينحصر بوجهة نظر الكاتب ويمثل مجرد فكره او وجهة نظر قابله للنقاش لكان من الممكن تركه يتسلل الى عقول بعض القراء الذين يهضمون كل ما يطرح ولكن هذا تخبيص وتدليس ينتهك وينال من الامه العربيه والجنس العربي عموما ولو كتب مثل هذه الشخبطات كاتب له شأن وقيمه ادبيه وشهره محليه لتناولته صحف اعداء الجنس العربي ولكتبوه بماء الذهب لان الكاتب دون قصد ودون درايه دخل بمحضور وتخبط وهبل تاريخي وهبل ادبي وعلمي فضيع.

وجدت من الواجب التنبيه لهذا لكي يعلم كل من يقرأ المقال اذا لم يشطب ان ما قرأه مجرد تخبيص وخلط وفهم سيئ وردئ للتاريخ وللاجناس وللامم.
فالامه العربيه اقل امه تاريخيا ارتكبت القتل الذي كان نتيجة صراعات والامه العربيه والدوله الاسلاميه الذي يصفها بالظلام الدامس حققت واسست البنيه التحتيه لانطلاقة العلوم وتبيان الاعتقادات العلميه الخاطئه التي سبقت تاريخ الامه الاسلاميه ولم تصل من حيث التقييم السليم الاخذ بعين الاعتبار الظروف التاريخيه لتلك الحقبه امه في العالم تاريخيا مثل ما توصلت اليه العرب في اثراء العلوم بكافة فروعها والدور الذي لعبته الامه الاسلاميه بازدها العلوم عامه هو الركيزه والتي انطلقت منها الثوره الصناعيه في اوروبا ولا زالت اثار العلوم التي تركها وورثها العلماء العرب والمسلمون منارا وشاهدا ودليلا يستشهد به اعداء العرب قبل اصدقائهم وياتي الاخ ليفتري على امة العرب لمجرد ان هناك من بينهم كقاده وشعوب يتصارعون لاجل قضايا واهداف قد يخطئ اصحابها وقد يصيبون والضابط والمحرك للصراعات من غير العرب والاخ يجرم العرب كجنس له تاريخ يدعو للفخر ولا يدعو للانتقاص والتهجم ولا يعرف الاخ لو اطلع على تاريخ الامم الاخرى انه سيجد ان افضل الامم واحسن الامم واكثر الامم مسالمة وخلقا هم العرب.

2) تعليق بواسطة :
08-01-2013 12:58 PM

سيدي,, اسمح لي ان اختلف معك في قضيه شطب المقال لأنه يمثل وجهة نظر كاتبه في قراءه التاريخ العربي و الإسلامي وعلينا ان نحترم حقه في بيان رأيه و حق القارئ في الإطلاع عليه و ان نواجهة بالبينه و انتم من اقدر الناس على ذلك لثراء معرفتكم , و لك احترامي

3) تعليق بواسطة :
08-01-2013 02:08 PM

الكاتب معذور فى مقالته بسبب عدم قراءته و معرفته للتاريخ الانسانى ,

هل يعلم كم انسان قتل فى الحروب العالميه ؟؟ بالملايين .

الامثلة التى ذكرت فى بلادنا العربيه و القتل و المجازر , لم ترتكب بسبب الجنس او الطائفه او العرقيات . بل هى من صنع الانظمة المتحكمة و الديكتاتوريات , و التى هى اصلا من صنيعة الغرب و الاستعمار الحديث .

فكان طبيعيا أن يكون هناك صراع دموى و عنيف بين الانظمة الحاكمة و المتسلطه و الظالمة و بين الشعوب , لأن الصراع هو مصيرى و يتعلق بوجود و بقاء هذه الانظمة . خاصة فى ظل عدم وجود قوانين و انظمة لتداول السلطة و محاسبة الحكام فى اى فعل ارتكبوه و كأنهم معصومون من الخطا و من المحاسبة .

فكرة المقال ( ارجو معذرةً ) سطحية و ليست تحليلية متعمقة فى الواقع و الظروف المحيطة .. مع الشكر

4) تعليق بواسطة :
08-01-2013 03:31 PM

امتثالا لما تقدم به الاخ الحبيب المغترب العزيز على قلبي والذي عرفته بهذا الموقع الحر لما يتميز به من سعة اطلاع وثقافه اتمنى على الله ان ينعم علي بمثلها سوف اذكر بنقاط مواقع الخلل عند الكاتب بمقالته التي لا تستند لاي مرجعيه تاريخيه.

اولا- الصراع الذي حدث بعد واثناء خلافة علي رضوان الله عليه لم يكن على كرسي ولا على مناصب بل حدث نتيجة اجتهادات بين الصحابه والتابعين وللعلم هذا الخلاف كان بين صحابة رسول الله الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه والذين تخرجوا من جامعة محمد اعظم مخلوق على وجه الارض والذين قال فيهم رسول الله اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم فهؤلاء من تركوا الديار والاملاك والابناء في سبيل اعلاء كلمة النور والقضاء على الجاهلية التي ينعتهم بها الكاتب وهؤلاء من سطروا للبشرية دروسا بالتضحية والفداء وهؤلاء اختلفوا لانهم كانوا احرص الناس على الحق, والصراع بين على ومعاويه لم يكن على الكرسي والصراع بين عائشه ام المؤمنين وعلى لم يكن على الكرسي والذين خرجوا على علي وسموهم الخوارج لانهم تمكنت منهم العصبية والتطرف بالدين فلم يوافقوا عليا بالاحتكام والتحكيم مع معاويه.
ولا مجال للسرد التاريخي لكل ما حدث والرجوع للمهتم الى التاريخ اجدى وافضل.

ثانيا-الطاعة لولي الامر ليست خواطر شيطانيه على حد وصف الكاتب بل هي اوامر الهيه لبني البشر وللناس"اطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم"مع عدم التجاهل لما تكون فيه الطاعه بحسب تفصيلات احاديث المصطفى عليه السلام كمثال"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"فكيف تفسر ان لهرلاء الذين تركوا كل شئ واشتروا الهدى عافوا الولد والملك لاجل النور وكلمة النور انهم ذوي عقليه تراكميه جاهليه ونزعتهم القتل فكيف يستقيم هذا وانت تتكلم عن اناس حملوا النور والعلم والهدى للبشرية كلها في الوقت الذي اقتضت حكمة الله ان يتوفى رسوله الكريم قبل ان يُجمع القرآن وقبل ان يُجمع الحديث وعندما سألوا ابن حنبل عن هذا الامر قال إن الله يقيض لهذا الدين رجالا تحمله وقد كانوا هؤلاء الذين تصفهم بالجاهلية والعقلية التراكمية ذات الخواطر الشيطانيه هم الرجال الذين حملوا النور والهدى للبشريه.

ثالثا- الدوله الاسلاميه أخذت الشكل والكيان الدي يمكن ان تسمى به كدوله بعد الخلافه الراشده فقد تكونت الدوله بمفهومها الحديث بعد ذلك العهد مع عدم تجاهل بداية التكوين في فترة عمر رضي الله عنه بانشاء الدواوين ولكن دولة المؤسسات كانت بعد الامويين وما بعدهم وبغض النظر عن اسلوب توارث الحكم فلتلك الفتره طبيعتها حيث كانت كل الامم في ذلك الوقت تتبع اسلوب التوريث ولكن الذي لا يمكن تجاهله ان القرآن والسنه النبويه كانتا مصدر التشريع الوحيد واساس الحكم والقضاء الاسلامي في عهد الدوله الاسلاميه التي تدعي انها سقطت وهي في الحقيقة نشأت آن ذاك كان افضل واعدل قضاء في الدنيا ولم يشهد التاريخ والى يومنا هذا استقلاليه وعداله للقضاء في الدوله الاسلاميه التي تقول بسقوطها في دوله نشأت وموجوده للان فالقضاء كان مستقلا الى درجة ان الكتاب والباحثين الغرب كتبوا مجلدات ومؤلفات عديده حول موضوع القضاء بالتحديد ولكي تعلم مدى قوة وازدهار وانتشار العلوم والابتكارات التي قدمها العرب والمسلمون من خلال افضل دوله بتاريخ الامم منذ الاموين والى اواسط العهد العثماني ارجع الى اقوال وشهادات الغرب بهذا الشأن قبل تأريخ علماء هذه الامه.واذهب الى تركيا لتزور مكتبة سليمان القانوني وما تركت دولته الحديثة الانقراض من قيمه حضاريه على سبيل المثال وهو من الحقبه العثمانيه فما بالك بالعهد العباسي الذي كان يكافئ فيه هارون الرشيد صاحب الكتاب بوزنه ذهبا ولكن المغرضين الذي يريدون الاساءة لكل ما هو عربي صوروا هارون الرشيد الذي كان يغزوا عاما ويحج عاما والذي قال للسحابة امطري حيث شئت فخراجك لخزينة المسلمين صوروه على انه زنديق صاحب طرب ولهو وياتي الجهلاء ليسيئوا الى تاريخ هذه الامة التي ما فتئت تقاوم كل انواع التآمر والفتن عن جهل وبغير علم فنتهم الان على اننا امة همجية ومن احقر الامم
الا رفقابنا الارفقا بالعرب وسحقا لحرية التعبير التي اصبح فيها التقول والذم والازدراء من مقام الامم وجهة نظر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012