أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


دولة الرئيس . . سلمتْ يداك . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
09-01-2013 10:46 AM
عندما كُلّف دولة الدكتور عبد الله النسور بتشكيل حكومته الحالية ، كنت أحد الذين كتبوا ضده باعتباره انقلب بشكل معاكس لما كان ينادي به حين كان نائبا في المجلس السادس عشر ، وحجب الثقة عن أربع حكومات سابقة .

والآن بعد أن استقرت الأمور نسبيا ، دعونا نقيّم أداء الرئيس الجديد من خلال جردة حساب بسيطة ، نستعرض بها منجزاته خلال توليه المسؤولية ، بكل تجرد دون اصطفافات مسبقة أو اتهامات عشوائية ، وبعدها نحكم له أو عليه .
ـ كانت أولى قرارات الرئيس النسور ، الاستمرار بتطبيق قانون الصوت الواحد للانتخابات النيابية الحالية وهو القانون المرفوض شعبيا لأسباب عديدة . ومع تحفظنا عليه إلا أن قطاره أقلع بمن رغب ترشيحا وانتخابا ليصل إلى محطته الأخيرة في الثالث والعشرين من هذا الشهر ، آملين بأن تجري العملية بكل نزاهة لعلها تنتج برلمانا أفضل من سابقه .

ـ كان ثاني قراراته رفع الدعم عن المحروقات ، وهو ما أدى إلى رفع أسعار مختلف الحاجيات في الأسواق المحلية ، انفجرت على أثره المظاهرات والاعتصامات في مختلف أنحاء البلاد . وكان من الأجدى بالرئيس البحث عن بدائل أخرى بعيدا عن جيوب المواطنين ، ونرجو أن لا يلجأ إلى قرار مشابه في المستقبل .

ـ كان تبرير دولته في السير على نهج سابقه في بعض القرارات المؤلمة ، أنه لا يستطيع تغيير القوانين النافذة خلال فترة ولايته القصيرة بغياب البرلمان . وكان لا بد له في هذه الحالة من تطبيقها كما وردت من الحكومات السابقة لكي لا يضع البلاد في فراغ دستوري ، أو العودة إلى البرلمان السابق الذي جرى حله قبل اكتمال مدته الدستورية تجاوبا مع طلبات الشعب .

ـ تحمّل وزر الحكومات السابقة والتي خدعت المواطنين ، بإيهامهم أن الأوضاع الاقتصادية والمالية مطمئنة ، رغم أنها لجأت إلى البنك الدولي ووقعت معه اتفاقية للتصحيح الاقتصادي بصورة سرية ودون إعلان للجمهور . فقام دولة النسور بمصارحة المواطنين وبيّن للجميع ، أن لا سبيل أمامنا للخروج من هذه الأزمة المالية الخانقة ، التي ورثها عن سابقيه إلا باتّباع أحد خيارين : إما رفع الدعم عن المحروقات أو هبوط قيمة الدينار .

ـ اختار الرئيس مكرها ـ كما قال ـ أهون الشرّين وهو رفع الدعم عن المحروقات بعكس توصية المستشارين والأجهزة الأمنية متحمّلا مسؤولية القرار بكل جرأة ، بعد أن قدّم له بحملة إعلامية واسعة تولاها بنفسه ، فالتقى خلالها بمختلف شرائح المجتمع ، وأوضح لهم الآثار الكارثية على المجتمع إذا ما لجأ للخيار الثاني .

ـ أقر مجلس الوزراء في عهده ' قانون الكسب غير المشروع ' والذي ينتظر موافقة مجلس الأمة القادم ، وهو خطوة متقدمة ستضع حدا للفساد والمفسدين إذا قُدّر له أن يرى النور .

ـ استخدم الرئيس أحد عناصر القوة الوطنية واللعب بورقة العمالة الوافدة ، بعد أن فشلت جميع الاتصالات الدبلوماسية مع الجانب المصري ، لحل قضية الغاز التي مضى عليها سنوات انعكست نتائجها سلبا على الاقتصاد الوطني وعلى معيشة المواطنين . فكانت النتيجة أن اتصل الرئيس المصري مع جلالة الملك أكثر من مرة ، ثم جاء رئيس وزرائه مهرولا إلى عمان ، ومبديا موافقته على إعادة ضخ الغاز إلى الأردن بمعدل 300 مليون قدم مكعب سنويا ، أي بزيادة 50 مليون قدم مكعب عما ورد في الاتفاقية السابقة اعتبارا من بداية هذا العام ، وإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين الطرفين . وبناء عليه فإننا ننتظر من دولته إعادة أسعار المحروقات كما كانت عليه قبل الرفع .
ـ قام بتحسين العلاقة الأخوية مع الجمهورية العراقية ، فجاء رئيس وزرائها المالكي إلى عمان ـ بغض النظر عن أهدافه السياسية الخاصة ـ وعقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية متعددة مع الحكومة الأردنية ، من أهمها مد أنبوب نفط جديد من العراق إلى ميناء العقبة ، وفتح الأسواق العراقية للمنتجات الزراعية والصناعية الأردنية وإعفائها من رسوم إعادة إعمار العراق ، وإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود المشتركة ، وتسهيل حركة النقل بين البلدين ، وفتح خطوط الترانزيت أمام الشاحنات الأردنية إلى أوروبا ، والسماح باستيراد النفط الخام من كركوك أو البصرة ، وزيادة سعة خط الغاز الطبيعي ، وتكثيف الرحلات الجوية بين البلدين .

ـ وبالنسبة للأوضاع المؤسفة في سوريا فقد واصلت الحكومة الأردنية ، الالتزام بالوقوف على الحياد من تلك الأزمة ، واستقبلت ما يزيد على 300 ألف لاجئ سوري على أرض المملكة .

ـ يترأس دولته حاليا لجنة إعادة النظر بالتقاعد المدني التي كُلف بها من قبل جلالة الملك ، لوضع أسس جديدة فيما يتعلق بتقاعد أعضاء السلطات الثلاث وبما يحفظ مصلحة الوطن ، ويحقق العدالة بين مختلف شرائح الموظفين المدنيين .

ـ هناك أيضا لجنة تعزيز الشفافية التي شكلت بتوجيهات ملكية بقصد مكافحة الفساد وسرعة البت بقضاياه . وقد تم اختيار اعضائها من خبراء يتصفون بالنزاهة وصدق النوايا . ونأمل أن يقدموا تواصيهم بأسرع وقت ممكن .

ـ في محاولته لترشيد الاستهلاك فقد أصدر قرارا بإلغاء أو دمج بعض المؤسسات لتعود إلى وحدتها الأم مما يؤدي إلى تخفيف عدد المستأجرات ، وتقليص عدد الوظائف العليا في الدولة ، وأصدر قرارا آخر بوقف استخدام السيارات الرسمية بعد ساعات الدوام .

ـ تدفقت المنح والمساعدات المالية خلال الفترة الماضية على الأردن رغم محدوديتها ، من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية وقطر والكويت ، مما ساعد في تقليص العجز في الموازنة العامة .

ـ حرّك بعض قضايا الفساد الكبيرة باتجاه المحاكم مثل : قضية الفوسفات ، وقضية بيع أراضي العقبة ، وقضية الكازينو ، وقضية شركتي إنفست والمستثمرون العرب ، واستعاد بعضا من قطع الأراضي التي استولى عليها المتنفذون . وأملنا كبير في أن يحرّك دولته بقية القضايا التي يتداولها الناس في مجالسهم ، تطبيقا لقول جلالة الملك : ' لا أحد فوق القانون ' .

لقد تمت جميع هذه الإصلاحات وانفتحت الدولة على بعض الدول الشقيقة ، خلال فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر هي كل عمر هذه الحكومة ، فأخرجت الوطن من عنق الزجاجة في ظروف حرجة . وبذلك يكون دولة الرئيس قد ساهم في قيادة سفينة الوطن وتوجيهها نحو شاطئ الأمان ، بعد أن كانت تترنح في بحر الظلمات .

والآن . . وبعد هذه الإنجازات الهامة في مسيرة الوطن ، والتي لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى البصيرة ، وجب علينا أن نرد الجميل لصانعه وأن نفيه بعض حقه ، لنقول له : سلمتْ يداك دولة الرئيس . . وإننا ننتظر منك المزيد من الإصلاحات ( في حكومة قادمة إنشاء الله ) ، لتحلّق بالأردن نسرا قويا في أجواء العام الجديد ، يتحدى الصعاب ، ويحقق آمال الأردنيين في وطن مزدهر ، خال من الفساد والمفسدين ، وكل حكومة وأنتم بخير .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-01-2013 11:06 AM

حدا غاسل دماغ الباشا ! شو قلبك هالقلبة يا باشا ؟

2) تعليق بواسطة :
09-01-2013 11:48 AM

...............

الا تعلم ان 90%من الشعب الاردني يتقي شر البرد المميت تحت البطاطين!!

.................

اين انتم من الحقيقة!!!

3) تعليق بواسطة :
09-01-2013 12:04 PM

انت وين والدنيا وين ياباشا ؟

4) تعليق بواسطة :
09-01-2013 12:09 PM

أتفق تماماَ مع هذا التحليل العلمي الموضوعي , وبغض النضر عن المواقف السياسيه لدوله الرئيس فمن الواضح أن بوصلته تتجه نحو العبور بالأردن من عنق الزجاجه حتى لو كان الأمر الواقع لا يروق له وخصوصا قانون الأنتخاب (وقد عبًر الرجل عن ذلك وعن عدم اعجابه بالصوت الواحد ) والرجل قبلً التحدي . وهنا عليَنا أن نقارن بين شخصيتين محترمتين هما الخصاونه والنسور وكان لكل منهما فلسفه مختلفه فيما يتعلق بمصلحه الأردن ورغم ذلك لهما كل الأحترام .
أما الكاتب المحترم , فنحن ننتضر دائما تحليلاته والتي دائما ما تكون بوصلتها فائدة القاريء سواء التحليلات العسكريه الفنيه المتخصصه أو تحليلات الشأن العام .

5) تعليق بواسطة :
09-01-2013 12:23 PM

الاخ المعلق رقم ١:بجرة قلم من حضرتك وبجملة واحدة اتهمت الباشا بغسل الدماغ.الباشا كتب حقائق يعرفعها الجميع وكان عليك ان تفند ما ذكره نقطة نقطة بحجج يقبلها العقل السوي.مع الاسف نحن نعيش ازمة اخلاق ولا نقبل الراي الاخر نتيجة التخلف الثقافي الذي ما زلنا نعاني منه رغم مستوى التعليم الذي نفتخر به.نعم كان الرئيس صادقا مع نفسه ومع المواطنين وانجازاته مشهود لها ضمن هذه الفترة القصيرة ومع ذلك فانني اخالف الباشا في نقطتين:١-لم يحدد عيوب قانون الصوت الواحد الذي تاخذ به العديد من الدول الديموقراطية one man one vote
فاذا كان عدد شواغر المجلس في دائرتي الانتخابية ٥ نواب فلماذا يحق لي ان امنح للمرشحين ٥اصوات؟لو كان لدينا احزاب يعتد بها لتم منح الاقتراع للقائمة التي تمثل الحزب الذي ارغب بالتصويت له كما هو الحال في القائمة الوطنية الحالية ومن هنا فان الصوت الواحد اكثر اقناعا ٢-رفع اسعار المحروقات منطقي وكان على الحكومات السابقة ان تلتزم بقرار سابق يربط الاسعار بالسوق العالمي.ثم اننا استوردنا ٩٢ الف سيارة عام ٢٠١١ و٦٣ الف العام المنصرم ومعظم سياراتنا على الطرقات تحمل راكبا واحدا لاننا لا نحبذ استخدام وسائل النقل العام بل نحب الكبرة ولو على... ونعاني ازمة سير ليلا نهارا من كثرة السيارات وبنفس الوقت نشكو الفقر.ثم لماذا تدعم الدولة الاعلاف طالما اننا نشتري كيلو اللحمة البلدية ب١٣ دينارا. ولمذا تدعم ايضا الخبز لاكثر من ١.٥مليون وافد؟لو كنت مسؤولا لرفعت الدعم كله ومرة واحدة مع تقديم الدعم لمن يستحقه فقط.شكرا للباشا

6) تعليق بواسطة :
09-01-2013 12:50 PM

الباشا يمتدح النسور كما فهمت من مجمل ماجاء في مقاله هي لثلاث اسباب او انجازات لدولة النسور ولا ادري اي الاصح تسميتها وهي ان النسور حاول اللعب بورقة العمالة المصرية للضغط على مصر لاعادة ضخ الغاز بالكميات المتفق عليها وبما ان الامور تقاس بنتائجها هل فعلاً عاد ضخ الغاز المصري بالكميات المطلوبة وهل تحققت الفائدة للمواطن بإعادة اسعار الغاز والمحروقات قبل الرفع ؟ والثانية انه اي النسور قام بتحسين العلاقات مع العراق العلاقات مع العراق كانت محسنة ومجيئ المالكي للاردن هو الحصول على ضمانان من الاردن بعدم دعم حركات الاحتجاج في الانبار اما موضوع انبوب النفط عبر الاردن فهذا يحتاج لأكثر من عقد من الزمن اذا جزء عطاء التنفيذ على عشرات الشركات اما موضوع التجارة مع العراق والمناطق الحرة الاساس لها موجود ولكن التفعيل لها يأتي مزاجي حسب الامزجة السياسية اما موضوع التقاعد المدني منذ سنوات طويلة وموضوع تقاعد النواب كان محل استغراب واستهجان من قبل شرائح واسعة من الشعب اذا كيف لنائب يخدم اربع سنوات على الاكثر ويحصل على تقاعد مثل بقية موظفي الدولة في الوقت التي يشترط القانون خدمة اكثر من عشرين عاماً للحصول على التقاعد ثم ان النائب حسب الدستور والقوانين هو ليس موظف وعملة تطوعي وحتى راتبه بالقانون يسمى مكافأة عن كل جلسة وعلى كلاً فهذا الموضوع جاء بمبادرة ملكية في رسالة موجهة لدولة رئيس الوزراء وفي كل الاحوال تبقى مقالات الباشا موسى العدوان قيمة ومثرية مع التحية ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
09-01-2013 01:05 PM

في عدة لقاءات قال النسور أنه ليس من محبي الصوت الواحد, ولكن هذا القانون عبرً المرحله التشريعيه عبر البرلمان (وبهذا المعنى فليس له كرئيس وزراء صلاحيه التعديل) .
لقد كان قلقي الأول كمواطن (وأعتقد غيري من المواطنين كذلك)الوضع الأقتصادي , والأحتمالات ألتي يمكن أن تخطر على البال من سعر صرف العمله ألى كل الأحتمالات الأخرى بما فيها العجز عن الأيفاء بالرواتب , وهذا ما تم تجاوزة بفضل سياسات جريئه للرئيس .
أما قانون الأنتخاب فسنبقى نتناقش به ومعنًا كل الوقت لهذا , يبقة همنًا في الأساس على الحفاض على الدوله ضمن الحريق المشتعل وضمن أجواء وافكار بعض اصحاب الأجندات الذين لا يريدون بهذا الوطن خيراً . مع الأحترام

8) تعليق بواسطة :
09-01-2013 01:36 PM

*- باختصار ,, هذه من ظواهر استراتيجية(اعادة التموضع) و التي يشارك فيها "فئات" من المتقاعدين العسكريين و الذين يشاركون كرقم 2 في احدى القوائم و التي تحمل اسم البناء خلف احد اركان نصراء النظام السوري في الاردن ,
سياسة اعادة التموضع صعبة و مخزية و تحرج صاحبها لكن هي فعالة فقط في انظمة الشمول و المطلق , فحينها حتى لو قام صاحب هذه السياسة باللهو في افهام الناس فلا مانع لان الرقيب الشعبي محاصر و محصور , لكن نشكر الله ان منحنا نعمة المواقع الاليكترونية التي نستطيع غالبا من خلالها ان نرد و نصحح الامور ,,
1- قانون الصوت الواحد هو مناقض للارادة العامة الشعبية و للعقل السياسي الديمقراطي و تزوير لارادة الشعب لذا فالصمود في تبنيه جريمة و ليست ميزة , و فرق شاسع بين الصوت الواحد في الدول الغربية و نظامنا لان الصوت الواحد في الدول الغربية هي لمقعد واحد و ليس ل 5 !!
2- اللجان التي سميت زورا و بهتاناً بالمستقلة هي ليست مستقلة , لانها معينة من قبل رأس السلطات اي ظاهرة من ظواهر الحكم المطلق فكيف اصبحت مستقلة !!! ببساطة ,, يعني رؤساء الهيئات هم كرئيس الوزراء و رئيس مجلس الامة و رئيس المجلس القضائي !!
2-لا تستطيع تحييد الهدف السياسي من اي زيارة و هذا خطأ تحليلي و تجاوز على مرحلة مهمة من اجل تبرير المدح الهائل للحكومة , يعني القفز غير مبرر و هو واضح الهدف .
3- تبرير مسرحية هبوط الدينار او رفع الاسعار كنوع من الانجاز هو الاخر غير مفهوم !! يا استاذي رفع الاسعار ضمنا يعني هبوط قيمة الدينار اي هبوط قدرته الشرائية !!!
4-الانتخابات "النزيهة" التي تتبنى ان تحصل !!!!!!! كيف ؟؟!! يا استاذ اذا القانون ليس مقبولا شعبياً كما قلت انت , و الهيئة معينة و غير مستقلة و رئيسها وزير سابق في حكومة زورت انتخابات 2007-2008 و شاهد في قضية كازينو !!و اغلب البطاقات لا يعرف اصحابها عن اصدارها كونها صدرت بوكالة دفتر العائلة و اغلب البطاقات احرقت في هبة تشرين و الارقام تتحدث عن نسبة تصويت لن تتعدى 11 % فعن اي تمني بالنزاهة تتحدث ؟؟؟؟؟!!! انسيت القاعدة التي تقول ان النزاهة تختفي حين يختفي الارادة !! ارادة الشعب ضد القانون و ضد الانتخابات فاين هي النزاهة ؟؟ و خذ قاعدة اخرى اشمل و هي ان نظامنا مطلق و هو الاخ التوأم للشمولي فهل سمعت او قرأت بحياتك عن نظام لا نزيه حكماً و الدليل انه حكم الناس بالمطلق يقوم بعملية نزيهة واحدة ,, فما بالك بالانتخاب ؟؟!!
اعيدوا التموضع و تزأبقوأ كما تشاؤون , لكن محكمة الشعب لن تعطي الحصانة لاحد لان معيارها العهدل فقط و نحن واعون و عصور الظلام في السبعينات و الستينات من القرن الماضي ولت بلا رجعة .

9) تعليق بواسطة :
09-01-2013 01:42 PM

الى تعليق رقم٢.يا اخي هل اجريت استطلاعا ميدانيا لتقرر ان ٩٠%من الشعب يتدفى بالبطاطين؟الاسواق مليانة بالناس والسيارات ايضا وكثير من الدوائر الرسمية والخاصة والبنوك مفتوحة دون بطاطين.لنبتعد عن المبالغة قليلا.هل الحكومة مسؤولة عن تدفئتنا؟وسائل التدفئة موجودة ومصفاة البترول وزعت١١٣ الف اسطوانة غاز بالامس ولم توزع بطاطين.تعودنا على الشكوى من كل امر ونتصرف وكاننا اثرياء.جربوا شوية برد كما جربنا نحن الجوع والبرد والفاقة. ارجوك ان تفكر بسكان مخيم الزعتري وكذلك ملايين السوريين داخل سوريا ثم تحمد ربك على ما نحن فيه.متى لهذا الجيل ان يمد لحافه على قد رجليه؟

10) تعليق بواسطة :
09-01-2013 01:50 PM

يا اخو صالحة:نعم نريد الحفاظ على بلدنا وعلينا ان ننظر لامكانياتنا ونتصرف على اساسها.حتى لو تم تغيير قانون الانتخاب فلن تتغير النتائج لاننا نصوت على اساس قبلي او جغرافي ونحتاج لوقت طويل لاستيعاب جوهر الديموقراطية.اما الاصوات النشازة واصحاب الاجندات الخارجية فلا مكان لهم عندنا.اشد على يديك في شعورك الوطني الصادق وتحياتي لاول من ساند الثورة العربية الكبرى

11) تعليق بواسطة :
09-01-2013 02:21 PM

اتفق مع الباشا في مجمل ما قال ولكن بالنسبة لترشيد استخدام السيارات الحكومية اختلف معة بالرغم انة تم التخفيف من استعمالها الا انة لا يزال الكثير منها غير مضبوط وخاصة سيارات كبار المسوؤلين وسواقينهم الذين يستخدمون سيارات ايضا كيف لعاد بدة ييجي لعند عطوفتة او معالية على وجة السرعة

12) تعليق بواسطة :
09-01-2013 02:22 PM

هنالك حلول غير جيبة المواطن الفقير والدعم ذهب لغيرمستحقيه
الرئيس يوح ليل نهار بقرارات مميته كرفع الكهرباء والماءالتي هي هبه من السماء
اذا اردت المحاسبه فحاسب كل من تزيد ثروته عن مليون دينار من اين لك هذا وبدون استثناء

13) تعليق بواسطة :
09-01-2013 02:38 PM

الأخ الكبير عيسى الخطيب .يا سيدي أنا أسعد كثيراً لسماع الآراء ألمتزنه العاقله الأيجابيه من أهل الخبرة فهؤلاء الناس ينيرون دربنا ويعطوننا عصارة خبرتهم , وأتشرف برأيكم ورأي الكاتب موسى العدوان في ضل أجواء التشكيك والعدميه ألتي نسمعها والتي أصبح فيها الرأي الشعبوي الأسهل هو الأنتقاد دون تقديم الحلول .وأتمنى أن لا نفقد ثقتنا بوطننا الذي ليس لنا غيرة . لك سيدي كل الأحترام كما للكاتب الذي نسعد دائما بمقالاته .

14) تعليق بواسطة :
09-01-2013 02:42 PM

عطوفة الاخ الفاضل موسى باشا العدون الاكرم.
عزيزي ابو ماجد
لا أريد أن أقول كلامك حق يراد به باطل ولكن اقول من المنطق أن تذكر ايجابيات الرئيس وتذكر سلبياته.
لقد ذكرت الايجابيات وتحفظت على السلبيات وهذه هي المعارضه الايجابيه وليست المعارضه للمعارضه فقط ولكن هناك جهات في السلطه واجهزتها لا تقبل إلا رأيها وتستعدي استعداء ازليا من يخالفها رأيها .
ذكرت ايجابيات قام بها الرئيس في حدود امكاناته المتاحه ولا ننسى انه موظف شجاع عند حكومات الظل المتمترسه خلف قناعاتها التي اوصلت البلد لما هي فيه وتصر على نهجها الاستعلائي الفاشل مهما غلا الثمن .
الرئيس اصاب تماما فيما ذكرت وأخطأ بالكثير فهو مرهون لسياسات واجندات مبرمجه خارجه عن قدرته واستطاعته ما دام النظام وحكومات الظل والاجهزه المسانده تضع العصي والعفبات في وجه اي اصلاح اقتصادي وسياسي واجتماعي بغض النظر تبناه الرئيس او غيره .
الرئيس غامر وقامر كموظف كبير في محيط لا يقبل الا الدهلزه وشعب يسحج بلا ادنى حد من المعرفه ويهرف بما لا يعرف .
اخي عيسى اتحفظ على رأيك في قضية النقل . الدول التي تعتمد النقل المبرمج بالثواني والتي تعرفها جيدا يجد مستخدمها سهولة التنقل وتوفير كلفة التنقل ومواقف السيارات وهذا مالا يتوفر عندنا فلا نظام نقل ولا وسائل نقل فوضى في فوضى هيئة قطاع نقل مسخره ركاب يمزقون الكراسي وكل ظروف النقل لا تسمح باستخدامهاواسمح لي أن اقول اقتراحك بائس في هذا المجال الحيوي الميت إلا اذا نزلت معجزه عن طريق وحي يسمى وحي النقل بدل مسخرة قطاع النقل .
مرة اخرى الى عطوفة الاخ ابو ماجد لقد كنت موفقا في مقالك الى حد ما والاصل ان كل رئيس ان يعمل من اجل الوطن ولكن عليه ان لا يتاجر بالكلمات السياسيه ضد الهويه الوطنيه التي لم تلقى نصيبا من أي حكومه ويتاجرون بوحدة وطنية زائفه ومصلحيه واسترضائيه على حساب الوطن وهويته وشعبه وانظر الى شوربة القوائم الوطنيه والمرشحين والتنظير الكاذب في وطن من لا وطن له ,

15) تعليق بواسطة :
09-01-2013 03:12 PM

أتفق تماما مع ما جاء في المقال للكاتب المرموق و المشهود له من خلال مقالاته بقول الحق و بالتحليل الصائب للامور... نعم اذا اردنا ان نقيم أداء رئيس الوزراء عبدالله النسور ضمن معطيات الوضع القائم في الاردن لوجدنا انه الافضل من بين جميع الحكومات السابقة في الاردن خصوصا في الاتجاهات التي ذكرها الباشا و التي جاءت حلولا لمشاكل متفاقمة كانت موجودة و متأزمة دون أن تقوم أية حكومة سابقة بعمل أية شيء حيالها... اخوتي اني اصدقكم القول ان ليس لي شخصيا أية مصلحة مع أحد و لكني من أنصار أعطاء الفضل لاصحابه أذا ما قدموا شيئا مفيدا للوطن و من أنصار تجنب أن تصبح المعارضة نمط سلوكي دائم و مطلق دون تفكير و من انصار الابتعاد عن الاستخدام المفرط لنظرية المؤامرة ، من جانب أخر نتمنى على دولة الرئيس الاستمرار و تقديم المزيد خصوصا فيما يتعلق بسيل الخسائر الذي تتسبب به المؤسسات المستقلة و الدعم المقدم للوافدين دون وجه حق و طبعا قضايا الفساد الكبرى و الله من وراء القصد

16) تعليق بواسطة :
09-01-2013 03:50 PM

والمصيبة ان شريحة واسعة من الشعب ستنتخب الفاسدين والمشبوهين لأنها لها مصالح في تثبيت الفاسدين في موقع صنع القرار من خلال الاختلاط والاحتكاك مع شرائح واسعة من الشعب اتضح ان الفساد وصل في نخره الى العظم وحتى الى نخاع العظم فساد في المفاهيم فساد في القيم فساد في الاخلاق فساد في المروئات لم يجد شيئ من كل القيم الحميدة التي تربينا عليها من السلف الصالح عينت وأنهي عملي من اربع دوائر ومؤسسات لأنني اتكلم الحق عندما ارى الفساد والتخريب في مقدرات وطني وقطع رزقي وعدت للعيش من تربية الاغنام وقررت ان لا افكر الا بلقمة العيش هكذا يريدوننا نعيش كدجاج المزارع بلا هدف بلا غايات بلا تطلعات ولم اجد المناصرة من احد بالرغم من انني كنت على حق حتى من المصلين والمتظاهرين بالتقوى ولايمان وأكتشفت في هذا الزمن ان من يصلي لربه ركعة فأنة بالمقابل يصلي للدينار ركعتين ولا مكان ولا عيش في هذا الزمن الا للفاسدين والمنافقين والشياطين الخرس الساكتين عن قول الحق ؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:11 PM

اخي محمد السكر العدوان.سبق وان اشتبكنا في تعليقات قديمة بالمودة والاحترام وهاانا اعود مرة اخرى فاقول:١-جوهر تعليقاتك يصب في اتجاه واحد:الحكم المطلق اليس كذلك؟فارد:ا.نحن عرب وتعودنا على الزعامات الفردية منذ فجر التاريخ.هل كان احد يجرؤ على الاعتراض على حكم او قول لسلطان باشا او ماجد باشا او اي من اجدادك الكرام في عموم البلقا؟ب.الم ترزح كافة الديار العربية تحت الحكم المطلق منذ استيلاء الامويين على السلطة ج.حتى بعد رحيل الاستعمار الم يتجدد الحكم المطلق في العراق منذ عبدالكريم قاسم مرورا بابناء عارف وصدام وانتهاء بالمالكي؟ د.الم تسر سوريا على نفس المنوال منذ حسني الزعيم مرورابالشيشكلي وصلاح جديد والاسد الاب وانتهاء بالابن؟ه.الم يكن ذلك وما زال في كل دول المغرب والمشرق العربيين؟ لماذا ترى ان يكون الاردن استثناء؟٢- نحن شعوب تعشق الزعماء بل تؤله بعضهم:الله سوريا بشار وبس وقس على ذلك.لم نفهم بعدالديموقراطية والحرية والعدالة بمعانيها الاوسع لان ثقافتنا ما زالت متخلفة وامراضنا عديدة ونحن بحاجة لعقود للتخلص منها.طالبنا بمحاسبة الفاسدين وعندما احيل بعضهم للقضاء تظاهرت عشائرهم.نتهرب من دفع الضرائب.نسرق الماء قبل العداد.نحتل مركزا متقدما في حوادث السير على مستوى العالم.يتشاجر ابناؤنا في الجامعات ولاسباب تافهة.نتنافس في العمارات والسيارات والولائم بل وفي الجنازات والعزاء.ياكل بعضنا لحوم الاخرين.نظهر غير ما نبطن.نريد قوانينا مفصلة على قياس كل منا ن ن ن ن ن ن ن ن ...الخ الخ الخ ٣- هل تم استفتاء الشعب حول الحكم المطلق؟وهل لو تم استفتاء هل ستتغير النتيجة؟لماذا سكتنا على الحكم٩٠ عاما اذا كنا لا نرغبه؟يا سيدي تظاهر الاوكرانيون ليلا في درجة حرارة٢٠تحت الصفر وبدلوا نظامهم. العالم كله تغير ونحن مكانك سر.الخلاصة هي اننا استمرانا ما نحن فيه ويا دار ما دخلك شر--كل التحيات

18) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:23 PM

تحية للباشا المحترم

لا اريد ان اناقش ايجابيات الرئيس الذي ذكرت فهي من صميم وظيفته وواجبه الظيفي!!

كم كنت اتمنى -كما كل الاردنين ومعظم الفلسطينيون- ان يعمل عمل الابطال بدسترة وقوننة فك الارتباط علنا نميز بين الغث من السمين!

لا تقل هذا راي سياسي اقول لك ان من صميم مهام الرئيس هو السياسة وليس رفع وخفض اللازم والغغير لازم!!

19) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:29 PM

اخي ابا ظفار.تحية تعلم مدى صدقها:١-انا لم اقتراح اقتراحا محددا حول النقل لتصفه انت بالبائس بل طرحت الوضع القائم كما هو.بما انك تتحدث عن انظمة النقل قي الدول الاخرى وانت حتما تقصد امريكا فاليك هذه القصة التي حدثت معي شخصيا هناك:كنت انوي قطع احد شوارع قرية اسمها سان برونو في ولاية كاليفورنيا وبمجرد ان وضعت قدمي اليسرى على اول خط ابيض من ممر المشاة وقفت السيارات من الجهات الاربع.لم يكن هناك شرطة او اشارات مرور بل هي ثقافة الناس فسالت اول سائق يليني عن سبب وقوف السيارات الاخرى فقال:ربما غيرت انت اتجاهك فالاولوية لسلامتك.لم اتمالك نفسي وصحت باعلى صوتي:يا ناس لو انني في مرج الحمام هل يتوقف احد من العجارمة او العبابيد (مع احترامي للقبيلتين الكريمتين)ليسمح لي بالمرور الامن واذا بسيدة سمعت صوتي فقالت:ليه يا خيوه مهم معجبينك العبابيد؟فقلت لها ضاحكا وقد اصابتني الدهشة:منين جيتي؟فقالت:اللي جابك جابني انا من عبابيد ماحص فقلت لها والسبع تنعام.ارايت؟ليست القضية توفر وسائل النقل بل ثقافة استخدامها لدينا.ربما قرات ردي عل الاخ السكر واظن انك تتفق معي في ضرورة معالجة امراضنا قبل ان ننتقد مسؤولينا--تحية اخرى

20) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:29 PM

الى جميع الاخوة المعلقين الموافق والمعارض للمقال لقد غاب عن ذهن الاخوة ان هناك بنك دولى يفرض راية على الدول التى بحاجة لة ان تاتمر بامرة والرئيس الحالى كانا شجاعا باتخاذ القرار الصعب بالوقت الصعب واقول لو هذا الرئيس استرد المبلغ كاملا واعطى للبنك الدولى لم يرضى عنة وكأنة يريد ان يولب الشعب على الحكومات التى تبتلى بة ويذكرنى واياكم بالمرابين عندما كانو يسلفوا المزارعين ولما ياتى البيدر يجلس وياخذ الغلة ويضع شروط جديدة للسنة القادمة وهذا حال الدول المحتاجة وهذة اكبر دولة عربية تتفاوض معة مثلنا اعانا اللة كل الدول التى تقع بين يدية والحاجة ام الاختراع واللة من وراء القصد

21) تعليق بواسطة :
09-01-2013 04:38 PM

والله انك صادق في كل حرف قلته. والمنافقين على كل المستويات ينتظرون مسؤول من فوووق ان يوعز لهم ويوجههم للقيام بواجباتهم الاساسيه ويتزلفوا انهم عملوها بنوجيهات وايعاز.
فعلا من يصلي لله ركعتين وهو شارد الذهن يصلي للدينار 4 ركعات وهو حاضر الذهن .
إخس على هيك زمان زمان الذل والهوان والمسخره الزمن الرديئ.

22) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:05 PM

اتمنى وقف التعليقات

23) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:05 PM

اتذكر تلك المقالة التي هاجمت بها الدكتور النسور كانت بعنوان " اتخاذ القرارات بين النظرية والتطبيق "
كنت انا مع اصحاب الاراء التي تساند منهجية الدكتور النسور في ادارة الدولة بوجود التهديد السافر والحالة الصعبة و الدقيقة التي تمر بها الدولة نتيجة التسيب والتخلف والفساد المبرمج والفشل الفاضح لاداره مؤسسات الدولة من قبل رؤساء الوزاراء السابقين ، الرجل وافق بتسلم المسؤولية دون وجود لأدني ركيزة او قاعدة لمعني دولة ومؤسسات قائمة ، والتوقعات بانهيار الدولة للمراقبين المتربصين وهم من اشرفوا ومهدوا وخططوا باجندات داخلية وخارجية و حاصروا الدولة لفرض عدة قرارات و اجراءات اهمها رفع الاسعار و فرض قانون الصوت الواحد المجزوء باعتقادهم ان تطبيق هذه القرارات هى بداية النهاية للدولة . وكانت ذروة استغلالها صباح يوم قرار رفع الدعم عن المحروقات ، والكل يعلم ماحدث لولا رحمة الله لتم جرنا الى المجهول الاسود .
كمواطن اردني متابع اثمن موقف الباشا بهذا المقال واعتبره قوة و ثقة بالنفس فلم يكابر ويغالط ويصر على هجومه او يتلمس الأعذار لتبريرها وهذا يثبت أنه أهل لتحمل المسؤولية أياً كانت هذه المسؤولية ،
بينما أن المراوغ والمكابر والمغالط والعنيد هو أخطر من يجلس على كرسي المسؤولية او يحمل قلم الحق ، لأنه سيخطئ، ثم يكابر، ويتمادى في خطئه، وينتهي بنفسه وبالآخرين إلى كارثة.
كل مواطن اردني حر يريد التغير والاصلاح ، و لكن نريد فرضه من خلال رجال الوطن واصحابه الحقيقين لا من قبل اصحاب اجندات مراوغة داخلية تدار بتعليمات حقودة من الخارج لفرض مخططات عدوانية مشؤمة .
بعض التعليقات تدل على جبن الإنسان، وضعفه، وعجزه عن مواجهة حقيقة الامور . يلجأ في الغالب بتعليقه ليعلق عليه ضعفه و أخطاءه ؛ فتجده يجتهد لأن يبحث عن مبرر لاحباط وفزلكة عراف واهماً !! غير مقنع ليتملص به من تحمل المسؤولية ، وهو لا يعلم أنه يكشف عن وهنه وهشاشته للآخرين، وإن حاول جاهدا أن يبدو خلاف ذلك.

24) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:05 PM

الى الاخ المعلق ٢١:بعد التحية فارجوك ان لا تسب الزمان فقد ورد عن المعصوم عليه السلام في حديث قدسي:لا تسبوا الدهر فان الدهر هو انا(الله يقلب الليل والنهار).والدهر والزمان واحد كما جاء في شرح العلماء للحديث.تشهد مرة اخرى ثم استغفر ربك.الدين النصيحة ولك التحية

25) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:18 PM

الاخ العزيز عيسى المحترم
صديقي ابو المنذر
أؤيدك فيما اوردته ردا علي وعلى الاخ الكريم السيد محمد السكر العدوان .
في ظل ثقافتنا الهزيله وحقدنا على بعضنا في مجتمع الكراهيه وابناء الافاعي . لو جرى ما جرى ستكون النتيجه واحده ... تؤكد على تخلفنا وسنبقى نراوح مكاننا لعدم توفر وفهم ثقافة الاصلاح والتغيير بالطرق الديمقراطيه وعلى كل المستويات شعب وسلطات ( طاسيه ولاقيه غطاها ).
من يتابع على الفضائيات المحليه ويقرأ قارمات المرشحين والتهريج وبالذات من جلسوا في مجالس النواب البائسه لاكثر من دوره وانتقاد الاوضاع والحكومات ومكافحة الفساد والفوضى في كل شيئ .. تقول هل يسخرون منا لهذه الدرجه وهل نحن مغفلين لهذه الدرجه ... اين كنتم عما تنظرون ضده ...؟؟
فعلا هي ثقافة المسخره وستنتج وبايدينا برلمان يجب ان نسميه برلمان الفساد والمسخره ولا ندري عندها من نلوم يداك اوكتا وفوك نفخ.
شكرا لك ابو المنذر وتحياتي .
هي ثقافه نعم ... ثقافة المسخره.

26) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:36 PM

الى الاخ الكاتب والمعلقين مهما مدحنم او ذممنم لن يدخل هذا الرجل التاريخ ولن ندخل معه لا ن التاريخ يسجل للانتصارات التي تغير وجهه فماذا حقق هذا الرئيس ومعه كل السلطات الاردنية والنخب ومقومات الدولة ؟ ارفق مع هذا التعليق مقالا اعجبني ولا اعرف توجه كاتبه وهذا المقال حفزني الى الرجوع الى المراجع لاعرف بعض التفاصيل وخاصة التقسيمات الادارية لسوريا في اواخر العهد العثماني فوجدت ان انتصار الحلفاء فرض حقائق على الارض والواقع فانساخ لواء الاسكندرون وتمزقت الرقعة العربية وتشتت كل طاقاته فامنت ان المنتصر هو الاجدر بالمدح والثناء ... فهل انتصر صاحبكم ليغير من واقع هزائمنا حتى نمدحه ونثير حوله هذا الجدل ؟ اترككم مع المقال ....:-الأردن الجديد لن يقوم إلا على مشروع جديد قوامه “التغيير والتحرير هويتنا المقدسة” بقلم اسامة عكنان
ArabNyheter |


"الهوية الأردنية" ومثلها "الهوية الفلسطينية"، ليس بالضرورة أن تكونا شرا على نحوٍ دائمٍ ومتواصل بالنسبة للشعبين الأردني والفلسطيني، كما أنهما ليس بالضرورة أن تكونا خيرا بالنسبة لهما، وعلى نحو دائم ومتواصل أيضا. وإن كانتا – من حيث المبدإ – شرا مارسه صانعو الهويتين والمتآمرون مع صانعيهما – اتفاقية سايكس بيكو، وإعلان بلفور، وصكا الانتدابين البريطاني والفرنسي على إقليم سوريا الكبرى، والوظيفية الناتجة عن هؤلاء الصانعين والمتآمرين، والانقلابيون الهاشميون الذين مهدوا الطريق لكلِّ ذلك – ليصبح الواقع محكوما بتداعيات ظهورهما، أي بتداعيات ظهور هاتين الهويتين.
فهل يكمن الصواب – بسبب عنصر الشر المتجسِّد في تأسيس هاتين الهويتين وظهورهما – في رفض هذين الوجودين وهاتين الهويتين – "الأردن" و"فلسطين" و"الهوية الأردنية" و"الهوية الفلسطينية" – كي نعيد الأمورَ إلى نصابها والعدالة إلى مجاريها، أم نستند إلى الأمر الواقع القائم، لجعله واقعا خادما للعدالة والحرية والوحدة والنهضة؟!
لقد قرأت أعظم نص في العالم يضع الرؤية العلمية والإنسانية والتاريخية الأخلاقية لمعضلة الهويات، وحاولت أن "أتفيهق" و"أنظِّر" و"أتفلسف" و"أضيف" و"أتذاكى" على هذا النص، فوجدتني حيثما شطحت، فأنا كائن في داخل فضاءاته.
هذا النص هو قول الله عز وجل في سورة الحجرات من القرآن الكريم.. "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
هل تعرفون أين تكمن مظاهر عظمة هذا النص الجامع الشامل؟!
إنها تكمن في التالي..
* التفريق بين الخلق و"الجَعل".. فبينما الإنسان مخلوق، فالهويات بمختلف أنواعها وأشكالها غير الاختيارية "مجعولة"، و"الجُعْلِيَّة" هي سيرورة تطورية خارج نطاق الفعل الإلهي التكويني المسبق والمباشر، أي أنه يحيلنا في فهم الظاهرة إلى التاريخ والتطور، وإلى حيثيات الواقع الموضوعي، ولا يطلب منا معاداتها، لأن ما كان نتاجا للتطور، حتى لو كان بُنِيَ على شر في الماضي، فبحكم كونه نتاجَ سيروره، فتعديله وإعادة إنتاجه ليتحول إلى خير، أمرٌ ممكن بل مطلوب.
* أهم مظهر من مظاهر عدم معاداة هذه الظاهرة التاريخية الصانعة لجانب مهم من جوانب "أنانا" وهوياتنا اللاإختارية، هو "التعارف" وليس "التنافر" والتنابز"، والتعارف قيمةٌ أساس تستدعي كلَّ قيم السلام والأمان والمحبة وحسن الجوار وعدم الاقتتال.. إلخ.
* وفي نهاية الأمر فإن هناك معيارا مهما وأساسيا للحكم على العلاقات الناتجة عن هذه الظاهرة "الجُعلية" التي هي مُكَوِّن الهوية في سياقها المجتمعي التاريخي، ألا وهو معيار"التقوى" في سياقها الإنساني العام. فالنص لم يطلب من أحد أن يكون مسلما أو على دين معين، كي يكون ممن تنطبق عليه صفة "أتقاكم"، فهو تحدَّث عن البشر الذين خلقهم من "ذكر وأنثى"، وتحدث عنهم حين قال أنه جعلهم "شعوبا وقبائل"، ولم يكن يعني أحدا غيرهم عندما قال "لتعارفوا"، وبالتالي فهو يتحدث عنهم حتما، حين جعل معيار التفريق بينهم هو "التقوي"، أي أن التقوى لها مقياسا إنسانيا بعيدا عن القضايا الدينية الضيقة والخاصة، هو قطعا المقياس الذي يقرأ القيم في سياقها الإنساني العام.
فهل نستطيع التعامل مع هوياتنا ومُكَوِّنات أنانا الموروثة واللاإختيارية بهذه الروح الإنسانية؟!
في ظل جدل الهوية في الأردن وما يفترض فعلُه لحسمه على نحوٍ منتجٍ وفعالٍ، نجد أنفسَنا مدفوعين بادئَ ذي بدء، إلى التأكيد على أن "الهوية" مفهومٌ لا يقوم بذاته، ولا يتكوَّن بمعزلٍ عن محيطه الثقافي والسياسي والقانوني، ولا عن سياقه التاريخي، ولا عن مضامينه التنموية والنهضوية والتحررية، بل هو مرتبط بكلِّ ذلك ارتباطَ تشَكُّلٍ وتكوُّن وسيرورةٍ وتطورٍ ونماء. فلا توجد "هوية أردنية" معزولة عن واقعة أن "فلسطين شأن أردني وطني"، ولا وجود لـ "هوية فلسطينية" منفصلة عن حقيقة أن التغيير الحقيقي في الأردن نحو اللاوظيفية، هو الطريق نحو تجسيد تلك الهوية على أرض الواقع، وبالتالي فهذا التغيير "شأن فلسطيني وطني" أيضا.
فلا المواطن الأردني على الأرض الأردنية، يُعتبر متدخلا في الشأن الفلسطيني بأيٍّ من مُكَوِّناته وعناصره، عندما يتعامل مع هذا الشأن باعتباره شأنا أردنيا خالصا، كما هو شأن الدعوة إلى تقليص صلاحيات الملك، أو محاربة الفساد، أو إعادة هيكلة دائرة المخابرات العامة، أو تعديل قانون الانتخاب وقبله الدستور. ولا المواطن الفلسطيني في الأرض المحتلة، يُعتبر متدخلا في الشأن الأردني بأيٍّ من مًكَوِّناته وعناصره، عندما يتعامل مع هذا الشأن باعتباره شأنا فلسطينيا خالصا، كما هن شأن مقاومة الاحتلال، والدعوة إلى اتتفاضة جديدة.. إلخ.
ومن هنا فإننا عندما نتحدث عن "الهوية الأردنية" أو عن "الهوية الفلسطينية"، لا يحق لنا الانطلاق من واقع أنهما هويتان مقدستان، ومن أن تجسيدَهما أو أيٍّ منهما يكتسي الأولوية على غيره، ويتَّسِم بالدلالة الوطنية دائما، أو أن ذلك التجسيد مسألة معلقة في الفراغ يمكنها أن تتم بذاتها ولذاتها بعيدا عن دلالات التغيير والتحرير فيه – أي في ذلك التجسيد – لأنهما بالفعل ليستا كذلك. فلا توجد "هوية أردنية" تعتبر أساسا ومرجعا يُبْنى عليه فيما يتعلق بقضايا الأردنيين، كما لا توجد "هوية فلسطينية" بالاعتبار نفسه فيما يتعلق بقضايا الفلسطينيين.
لم يتقن النظام الوظيفي الأردني عبر تاريخه منذ تأسيسه وحتى الآن، ممارسةَ فعلٍ وظيفِيِّ المضمون، كما أتقن التلاعب بالهويتين "الأردنية" و"الفلسطينية"، في إطار ما يمكننا أن نطلقَ عليه "لعبة لوغو الهويات"، وذلك تشبيها منا لتلك اللعبة بلعبة "اللوغو" الشهيرة، القائمة على تبديل مواقع قطع اللعبة أثناء التركيب، كلما شئنا أن ننتج من عملية التركيب لعبة تختلف عن سابقاتها. وهو إذ اعتمد على لعبة "لوغو الهويات" لتمرير وظيفيته على مدى كامل عمره، فلأن هذه اللعبة ومُخرجاتها الثقافية ومن ثم السياسية والثقافية، كانت وما تزال وستبقى – إن نجح في الحفاظ عليها أداةً يمارس بها السياسة – هي الحاضنة لكل مُكَوِّنات وظيفيته.
فعندما لا يتمكن النظام من أداء دوره الوظيفي المنوط به إلا بتركيب الهويات بالشكل "أ" فوق و"ب" تحت، فإنه كان يركبها بالشكل "أ" فوق و"ب" تحت، وعندما كان يضطر لتغيير نمط تركيب الهويات ليمارس دورَه الوظيفي إذا أصبح التركيب السابق غير منتج ولا فعال على صعيد الوظيفية، فإنه كان يلجأ بلا أدنى تحفظ إلى إعادة إنتاج الواقع ومُكوناته وثقافته وحراكه، بما يساعد على تمرير التركيب الجديد، حتى لو كان هذا التركيب هو "ب" فوق و"أ" تحت.
إن "الهوية الفلسطينية" التي كان تغييبها مؤامرةً في عام 1948، أصبح إظهارها لتقسيم الهوية الأردنية الموَحِدة والثائرة والمتناقضة مع النظام الوظيفي، هو المؤامرة، مادام هذا الإظهار قد جاء وتحقَّق في ظروفٍ خدمت المشروع القُطْري الوظيفي، وحمت النظام المجسِّد له، وخلقت كلَّ أسباب التنابز والتناقض العصبي بين أبناء الهوية الواحدة التي وَحَّدَت الجميع في مواجهة النظام والمشروع الصهيوني، دونما أيِّ قلق لا من الشرق أردنيين ولا من الفلسطينيين بشأن الهويات منذ عام 1948 ولغاية نهاية عام 1968.
لقد أصبحت الفترة من نهاية 1968 وحتى نهاية 1970، هي المرحلة التي تمكَّن النظام بالتآمر المذكور، وقادة المقاومة بالوقوع في فخ ذلك التآمر ابتداءً – بعد أن ابتلعوا الطعم الموقِعَ في شراكه، ليصبحوا جزءا من المؤامرة لاحقا بعد أن تحولوا إلى أشد المدافعين عن عناصر المؤامرة – من أن يُعِدوا الساحة لتهدم في أقل من سنتين، كل ما تم بناؤه في الفترة 1948 – 1968، أي في عشرين عاما.
وإذن فإن "الهوية الفلسطينية" التي كانت مقدسة ووطنية الدلالة عام 1948، لأن عدم تجسَّدها آنذاك بسبب التآمر عليها، حال بينها وبين تحقيقها لمشروع وطني حقيقي بإمكانه أن ينجزَ مشروع "التغيير" و"التحرير" في ظروف تلك الفترة، أصبحت بعد عام 1968 هوية غير مقدسة ولا تختلف في وظيفيتها عن وظيفية الهوية الأردنية عام 1948 عندما تآمر ممثل هذه الأخيرة عليها.
وبالمثل فإن "الهوية الأردنية" التي كانت وظيفية في العام 1948، والتي ما تمَّ تغييب "الهوية الفلسطينية" تحت عنوانها إلا لتغرقها معها في الوظيفية، أصبحت بعد ذلك العام وحتى عام 1968 هوية غير وظيفية ومقدسة ووطنية المضمون، لأنها اضطلعت بالمهمة نفسها التي حرمت من الاضطلاع بها الهوية الفلسطينية عام 1948، وكانت هوية قد بدأت بالفعل في إنجاز مشروع "التغيير والتحرير".
وبنجاح مؤامرة النظام المتفاعلة مع أجندة المقاومة، عندما بدأت هذه الأخيرة تنحرف عن بوصلة "التغيير" و"التحرير" بعد عام 1968، وهي الأجندة المنحرِفة القائمة على تقديم الهوية على التحرير، عادت الأمور لا إلى وضعها الطبيعي الذي كانت عليه عام 1948، بوظيفية أردنية ولاوظيفية فلسطينية، بل هي قد عادت إلى ما هو أسوأ من ذلك، بأن أنتجت تلك اللعبة في تلك المرحلة من لعبة لوغو الهويات، هويتين وظيفيتين، ونظامين وظيفيين، هما "الهوية الأردنية" و"الهوية الفلسطينية"، و"النظام الأردني" و"النظام الفلسطيني" الذي مثلته الثورة منذ أن أصبحت فلسطينية وتخلت عن أردنيتها.
ولكن لماذا لا يمكننا اعتبار أن الثورة بعد أن أصبحت فلسطينية وتتحدث باسم هوية فلسطينية وتحديدا بعد أيلول.. لماذا لا يمكن اعتبارها مشروعَ تحريٍر حقيقي، واعتبارها مجرد مشروعِ تأسيس لنظام وظيفي عربي جديد هو النظام الفلسطيني؟!
إن الإجابة واضحة..
فالثورة كانت تمثل مقدمة لمشروع تحرير حقيقي عندما كانت تملك "الديمغرافيا الثائرة" و"الجغرافيا الآمنة للثورة"، وهو ما كان متحققا في الفترة التي كانت فيها تلك الثورة "أردنية الهوية" ديمغرافيا وجغرافيا. ولكن عندما أصبحت "فلسطينية الهوية"، فإن هذه الفلسطينية ارتبطت بخسران الديمغرافيا والجغرافيا. أي بفقدان عنصري التحرير الفاعلين والأساسيين، فكيف يمكن اعتبارها مشروعَ تحرير؟!
فأيُّ مشروع تحريرٍ هذا الذي يقوم بدون ديمغرافيا متجسِّدة على جغرافيا؟!
وأيضا، وبما أن ذلك الخسران الفظيع للجغرافيا والديمغرافيا حدث من خلال أيديولوجية ضحت بالديمغرافيا والجغرافيا الأردنيتين للثورة كمشروع تحرير، لحساب مشروع "هوية قطرية" جديدة فاقدة لكل عناصر التجَسُّد، فما كان بالإمكان اعتبارها أمرا آخر غير كونها نظاما عربيا وظيفيا جديدا هو النظام الفلسطيني، الذي تتجلى أبشع عناصر وظيفيته في افتقاره إلى أيِّ عنصر من عناصر السيادة الحقيقية التي تمكنه من أن يدعى أيِّ قدرة على التمرُّد على وظيفيته هذه!!
النظام الوظيفي الأردني الذي كان همُّه من لعبة لوغو الهويات، أن يُفقِدَ مشروع التحرير الذي جسَّدته الثورة حتى نهاية عام 1968 كلَّ عناصر قوته وديمومته، عبر تفريغه ابتداءً من كلِّ مضامين التغيير المنطواة فيه بالضرورة بصفته مشروعَ تحرير، ما أن نجح في استعادة "الهوية الفلسطينية" من برزخها الذي سكنته منذ عام 1948، ومنحَها الثورة التي حرَّر منها "الهوية الأردنية" فاستعاد شرعية حمايتها وتمثيلها – أي شرعية حماية وتمثيل "الهوية الأردنية" – بعد أن كانت هذه الهوية ذاتها هي التي تكاد تلفظه، لأنه لم يعد يمثلها بثوريتها وبمشروع تحريرها الجديد في الفترة 1965 – 1968..
نقول.. إن هذا النظام الوظيفي وما أن نجح في تمرير مؤامرته تلك، وضَمِنَ أن الجغرافيا والديمغرافيا الأردنيتين أصبحتا بمنأى عن الثورة، حتى عاد إلى لعبة اللوغو إياها.
فقبل أن ينقضي عام على أحداث جرش عام 1971، طرح النظام مشروعَ "المملكة العربية المتحدة" الذي كان يهدف من جديد إلى ابتلاع "الهوية الفلسطينية"، التي كان هو من دفع باتجاه استعادتها وتجسيدها في خضِمِّ المعركة بين "ثورة الأردنيين" وبينه، رغم أنها لم تتجسَّد إلا في الوهم، كي يبتلعَ ثورتها التي تم تشريدها إلى لبنان، وذلك بغرض إقحامهما، أي "الهوية" و"الثورة" في متاهات التسويات منذ وقت مبكر، ويفقدهما بالتالي كل إمكانات إعادة إنتاج الفعل الثوري سواء خارج الأردن أو داخله.
ومع أن مؤتمر الرباط أقرَّ بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، في أخطر كارثة ألمت بالفعل الثوري في تصورنا، عندما تمَّ التأكيد على أن هذا الفعلَ هو مجرد فعل فلسطيني لا شأن للعرب به خارج نطاق الدعم والمساندة عن بعد، وعلى أنه فعل يجسِّد نظاما عربيا جديدا لا يختلف عن الأنظمة العربية التي أنتجته وأقرت بشرعيته، فتم تقييد كل فعله وحراكه في عنق زجاجة متطلبات هذه الشرعية الجديدة..
نقول.. رغم ما حدث في مؤتمر الرباط، إلا أن النظام الوظيفي الأردني لم يعترف بذلك ورفض التجاوب معه، لأنه لم يكن في واقع الأمر معنيا باستقلالية الهوية الفلسطينية إلا في سياق جعل هذه الاستقلالية المدَّعاة والموهومة تساعده على استعادة نفسه وشرعية تمثيله للأردنيين، بعد أن كاد يفقد هذه الشرعية بثورة الأردنيين في الفترة 1965 – 1968.
وبالتالي فبعد أن تحقق له ذلك، فسوف لن يجد أيَّ غضاضة في الاستمرار في محاولاته استرجاع الفلسطينيين إلى حضنه بأيِّ طريقة إن استطاع، كي يضمن سيادته على الديمغرافيا وتلجيم الفعل الثوري نفسه، فضلا عن الإبقاء على شرعية سيادته على الجغرافيا المحتلة عام 1967، انطلاقا من وهمٍ مفاده أن "الكيان الإسرائيلي" قد ينسحب من الأراضي التي احتلها، بفعل الضغوطات الدولية والنضال الدبلوماسي.
وقد تجلت محاولات النظام في هذا الاتجاه مرة أخرى في مشروع الكونفدرالية عام 1984 بعد أن فشل مشروع المملكة المتحدة عام 1972. ولما فشل مشروع الكونفدرالية نفسه كآخر محاولة للنظام الوظيفي في محاصرة الثورة واستعادة تمثيل الفلسطينيين، كان لابد من التفكير على نحو مختلف تجلى هذه المرة في اللجوء إلى "الخيار الإسرائيلي". فما هو الخيار الإسرائيلي؟!
وظيفية "النظام الأردني" تلتقي بشكل كامل مع وظيفية "المشروع الصهيوني" في ضرورة عدم السماح لمشروع النظام الوظيفي الفلسطيني الجديد بأن يتحرر من وظيفيته ويعيد إنتاج ثوريته، خاصة وأنه رغم وظيفيته، ورغم تكبيل نفسه بمقررات مؤتمر الرباط، ورغم.. ورغم.. كان ما يزال يملك بعض عناصر استعادة المبادرة على الصعيد الجماهيري العربي، لو فكرت قيادات الثورة على نحو غير وظيفي، ولو أنها تحررت ولو للحظة من الانطلاق في أيديولوجيتها ما بعد أيلول من أولوية الهوية على التحرير.
هذه الأولوية المقلوبة التي جعلتها تعتبر البندقية أداة للاعتراف بالهوية وليس أداة للحصول على الأرض، دون أن تعي أن الهوية بلا أرض وهم، وإن اعترف بها كل العالم، وهذا هو مع الأسف حال "الهوية الفلسطينية". بينما الأرض حتى لو لم يعترف لك بها أحد، فهي حقيقة ملموسة تُصنع بها الهويات وتُرسم بها الخرائط، كما هو مع الأسف أيضا حال "الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية".
إن التقاء الوظيفيتين الأردنية والصهيونية على هذا الهدف جعلهما تتقاسمان أو تتبادلان الأدوار في أداء ما من شأنهما تحقيقه. فمنذ أن خرجت الثورة من الأردن بردائها الفلسطيني نازعة عنها رداء أردنيتها، مُحْيِيَةً الوظيفية الأردنية من جديد إلى جانب وظيفية فلسطينية ممعنة في وظيفيتها وممعنة في قدرتها على شرعنة كلِّ الوظيفيات العربية، كان التوافق الضمني بين الوظيفيتين الأردنية والصهيونية، على أن يبذل الملك حسين كل ما في وسعه لتحقيق ذلك الهدف سياسيا وفي الأردن، فيما تقوم إسرائيل بالواجب في لبنان بمساعدة ضمنيه من باقي أضلع الوظيفية العربية التي تجسَّد دورها في التدخل السوري في لبنان عام 1976.
وعندما استنزف النظام الأردني كلَّ إمكاناته وفشل في مهمته، وبعد أن أصبحت المقاومة تعاني من تشرد جديد بعد خروجها من لبنان عام 1982، ما جعلها تفقد كلَّ البوصلات الفاعلة في مسيرتها منذ تلك الفترة، فقد بدا واضحا أن المهمة في مرحلة ما بعد عام 1984 أصبحت تقع على كاهل إسرائيل لتحقيق ما عجز عن تحقيقه النظام في عمان منذ عام 1970، أي أن مصير ومستقبل الثورة، أو بتعبير أدق مصير "النظام الوظيفي الفلسطيني" الذي كانت تُعَبِّر عنه الثورة، يجب أن يُرَحَّل التعامل معه من الخيار الأردني إلى الخيار الإسرائيلي.
ومع أن إسرائيل ومعها باقي الوظيفيات العربية كانت تدفع بهدوء وروية إلى هذا الخيار الإسرائيلي بهدف الزج بما تبقى من جسمٍ هشٍّ للنظام الفلسطيني إلى داخل الأرض المحتلة ليلقى حتفه ومصيره هناك بين أنياب الكيان الصهيوني وشرايين مستوطناته، إلا أن الانتفاضة الأولى وما أحدثته من انقلاب في الأحداث، أصبح يهدد بإمكانية استعادة النظام الفلسطيني الوظيفي الرابض خارج الأرض المحتلة لعناصر إعادة إنتاج انطلاقته الثورية الجديدة بموجب تطورات وتداعيات الانتفاضة، لو أن قادة الثورة غيروا إستراتيجياتهم وقرروا العودة إلى إعطاء الأولوية لمشروعي التغيير والتحرير على حساب أولوية مشروع الهوية.. نقول.. إن ما أحدثته الانتفاضة الأولى من إرهاصات تغييرية خطيرة مرتقبة، هي أمورٌ دفعت إلى الاستعجال في تنفيذ الخيار الإسرائيلي.
وإذا كان الوهم الرابض في خيالات قادة النظام الفلسطيني بإمكانية تحرير الضفة الغربية وإقامة الدولة الفلسطينية فيها، عبر الرهان على إمكانية تحقيق مشروع هوية تتبرع بها إسرائيل تحت ضغط الانتفاضة، ساعد على إنجاح كل الوظيفيات في تنفيذ "الخيار الإسرائيلي"، فإن الانتفاضة ذاتها جعلت إسرائيل نفسها تتجاوب مع عنصر العجلة، بهدف القضاء عليها قبل أن تنجح في إحداث المحظور والمحذور.
في هذا السياق الجديد من سياقات لعبة لوغو الهويات والقائم على "تآمر وظيفي أردني"، وعلى "وهم قُطْري فلسطيني"، جاء قرار فك الارتباط الذي هندسه "عدنان أبو عودة" باعترافه الصريح. وبالتالي ففي هذا السياق ولأجل الأسباب إياها، جاءت كلُّ المرجعيات التي بنيت عليه، بدءا من مدريد ومرورا بأوسلو وانتهاء بوادي عربة، وقبلها برنامج التصحيح وكل سياسات الخصخصة الكارثية، وبعدها تفاهمات واشنطون والنكوص حتى عن هوامش الإصلاح الهزيلة التي كانت قد بدأت نهاية عام 1989.
أي أن آخر حلقة من حلقات لعبة لوغو الهويات كانت هي تنازل النظام الوظيفي الأردني الكامل عن الضفة الغربية لنحر معالم وبوادر "مشروع التغيير والتحرير الثاني" الذي أشَّرت عليه الانتفاضة الأولى، بعد القضاء على "مشروع التغيير والتحرير الأول" الذي جسَّدته المقاومة في الفترة 1965 – 1968.
والخلاصة هي أن الهويتين الأردنية والفلسطينية، لا قيمة لهما في ذاتهما لا على صعيد دلالاتهما على الواقع، ولا عند صانعيهما إلا بقدر ما يخدمان المشروع الوظيفي ويحققان أهدافه. في حين نجح هؤلاء الصانعون والوظيفيون في جعل الهويتين لدى الشعبين ونخبهما مقدسات تهون دونها ذُرى الجبال.
والتلاعب بالهوية الفلسطينية، تغييبا أو تجسيدا، ثم محاولاتِ تغييبٍ ثم إيهاما بتجسيد، ما هو إلا تجسيد ماكر للعبة لوغو الهويات، الهدف منه هو الحيلولة دون إنجاح "مشروع التحرير" على صعيد الأرض المحتلة، عبر إفشال "مشروع التغيير" على الصعيد الأردني.
إن هذين المشروعين – "التغيير" و"التحرير" – في قيام الثاني على الأول قيام وجود، وفي انطواء الأول على الثاني انطواء حتمية وضرورة، يعتبران بوصلة الحقيقة في أيِّ فعل وطني أردني أو فلسطيني. منهما تبدأ كل المشاريع الإصلاحية، وبهما تتكامل وتتجسَّد، وبهما ومنهما تنطلق كل مشاريع الهوية وتتكامل وتتجسَد. وأيُّما مشروع للإصلاح أو للتغيير أو لحسم جدل الهويات سواء في الأردن أو في فلسطين، لا يقوم عليهما ولا ينطلق منهما، هو مشروع فاشل ومنقوص، يقوم على سياسة تعميق الأزمات عبر ترحيلها الأبدي.
ومن هنا فإن علينا أن ندرك حقيقةً غاية في الأهمية تُعتبر بمثابة القاعدة الأساس في التعامل مع المشاريع والبرامج المطروحة للتعاطي مع الشأنين الأردني والفلسطيني، وهي أن التغيير والتحرير هما الطريق الوحيد لتجسيد الهوية الفلسطينية وليس العكس، فأيما وضع للهويات يخدم هذه الحقيقة الإستراتيجية فهو الأصل، وبه نأخذ ولا نبالي.
ولأن قرار فك الارتباط قام على مؤامرة تشبه شكلا ومضمونا كلَّ المؤامرات التاريخية التي هدفت إلى تغييب "مشروع التحرير" و"مشروع التغيير"، بصرف النظر عن واقع الهويات الذي يساعد على تغييبهما، فما لا شك فيه أن العودة عن هذا القرار بكل التداعيات المطلوبة لهذه العودة، يعتبر بداية الطريق نحو حلِّ أزمة الهوية في الأردن، وبالتالي نحو إنجاز مشروعي التغيير والتحرير المترابطين. إن أي واقع للهويات يعرقل مشروع التغيير في الأردن هو قطعا واقع يعرقل مشروع التحرير، وبالتالي يعرقل مشروع تجسيد الهوية الفلسطينية، وهو من هنا واقع هويات لا قيمة له.
من كلِّ ما سبق وبالبناء عليه، فإننا نطرح في مشروعنا هذا، البرنامج التالي بوصفه من وجهة نظرنا، الحل الحقيقي لمعضلة الهوية المختَلَقَة في الأردن، والنهج المفترض لإحداث التغيير المطلوب في النهج السياسي فيه، بوصف ذلك مقدمة ضرورية للتأسيس لمشروع التحرير الذي يجب أن يكون جزءا من مُكونات مشروع التغيير ومنطوى في الإستراتيجيات التي يقوم عليها هذا المشروع أصلا، وإلا فإن التغيير لن يحدث، ووظيفية النظام ستستفحل، وتبعية الدولة ستتفاقم، وفكرة الوطن الأردني ستتراجع، والفقر سيزداد، والبطالة ستعم، والكارثة ستحاصرنا من كل جانب، لنصحو ذات يوم والصهيونية تنتهكنا في عقر دارنا، في الشارع والحارة والزقاق، في المدرسة والمعمل والمزرعة، بل وحتى في كنائسنا ومساجدنا.
1 – الهويات بكل أنواعها بما في ذلك الوطنية منها، لا تتشكل بموقف عاطفي، ولا بكبسة زر، ولا هي تنتج بقرار قانوني أو سياسي. ومن يعتقد ذلك فهو معني بالتعمق أكثر في قراءة التاريخ والأنثربولوجيا وعلوم الاجتماع، كي يتحرر من هذا الوهم الذي أوجدته في ذهنه سنين من الحثِّ الهوياتي في كل مؤسسات التنشئة المجتمعية على المستويين الأردني والفلسطيني. الهويات هي نتاج سيرورة تاريخية تتداخل فيها عناصر كثيرة، "الديمغرافيا، الجغرافيا، الثقافة، التكامل التاريخي، المصالح، بُنية المجتمع الذي نتحدث عن هويته، الوضع السياسي، المكونات الإقليمية، الدين، الطبقات الاجتماعية، علاقات ووسائل وأنماط الإنتاج.. إلخ". ومن أراد أن يقنعنا بأن "الهوية الأردنية" أو "الهوية الفلسطينية" هي هويات حقيقية لشعبين حقيقيين هما "الشعب الأردني" والشعب الفلسطيني" بالمقومات القومية لهذه المفاهيم، فعليه أن يثبت لنا ذلك بقراءة التاريخ الذي نشأت وتأسست في ضوء حيثياته هذه الهويات، لا أن يعييَ نفسه في الحديث عن أشياء تقع خارج إطار القراءة التاريخية للمسألة. فليس في التباكي على نضالات الشعب الفلسطيني من أجل هويته ما من شأنه أن يقيم دليلا على أن هناك "هوية فلسطينية" بالمفهوم التاريخي للهويات، إذا استطعنا أن نثبت أن هذا النضال أُدْخِلَ في متاهات لعبة خطيرة وكارثية هي ما نسميه لعبة "لوغو الهويات". وهذا بند منهجي، يَخرج الحديث في موضوعنا عن أطره إذا لم يُلتزم به، ليغدوَ حديثا في موضوع آخر مختلف.
2 – الهويتان الأردنية والفلسطينية اللتان يتم الدفاع عنهما بشكل شوفيني من قبل فئات من أنصارهما الإقليميين، هما في ذاتهما بعيدا عن القضايا التي تثيرانها أو اللتان تتعلقان بها، سواء على الصعيد الجغرافي أو الديمغرافي، لم تتكونا بالشكل المشار إليه في البند "1" لا من قريب ولا من بعيد. بل هما نشأتا وتكونتا بقرارات سياسية فرضتها موازين قوي عسكرية لا يجادل فيها أحد. فالأردنيون لم يستشعروا ما يسميه أنصار "الهوية الأردنية"، "هويتَهم الأردنية" التي يتم الحديث عنها اليوم، في سياق تاريخي موضوعي يبرر نشأتها وتطورها، بل نظروا إلى خريطة فرضت عليهم، وأُخْبِروا بأن هذه الخريطة هي خريطة هوية اسمها "الهوية الأردنية"، وراح النظام يمارس بدعم استعماري كامل كلَّ ما من شأنه ترسيخ هذا الظاهرة المصطنعة على الأرض لاستخدامها في أداء دور وظيفي محدد، فكانت هذه الهوية المختلقة، هوية وظيفية بوظيفية النظام الذي استخدمها، محاولا خلق ما يسميه ثقافة أردنية، وتاريخ أردني، وخصوصية أردنية.. إلخ..
والأمر نفسه حدث للهوية الفلسطينية ولا فرق. ففلسطين "البلفورية" أو "السايكسبيكوية"، وهي مع الأسف فلسطين التي يتم الدفاع عن هويتها بشوفينية غير مسبوقة وبقداسة غير مفهومة، هي فلسطين بمفهومها التوراتي المشكوك في تاريخيته أصلا، ومصطلح فلسطين هو في الأساس مصطلح توراتي، اعتنقناه بتبنينا للرؤية التوراتية، مع أن هذا المصطلح لا يمكن قراءته بأيِّ شكل يتطابق مع الصيغة السايكسبيكوية. ولا أحد في الألفي سنة الأخيرة تحدث عن أو أشار إلى فلسطين الحالية بهذا الفهم وهذا المصطلح وبهذه الجغرافيا، ما ينفي وجود أرضية لهوية فلسطينية أصلا بهذا المعنى الضيق. ومن يراجع الماضي القريب متمثلا في التنظيمات الإدارية إبان الحكم العثماني حتى في آخر أيامه، سيكتشف أن أرض فلسطين والأردن كانتا شيئا آخر غير هذا الوهم الذي يدافع عنه أنصار الهويتين بطريقة مريبة وخطيرة. بل لعله كان الأجدى بتلك التقسيمات الإدارية أن تنتج لنا – إن قبلناها منبعا تاريخيا لإنتاج الهويات – فلسطينا وأردنا غير اللذين نعرفهما حاليا متجاورين وفق بعدي "الشرق والغرب"، ليكونا متجاورين وفق بعدي "الشمال والجنوب". "من يريد المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، فليراجع لهذا الغرض وقائع التقسيمات الإدارية لإقليم سوريا الطبيعية إبان الحكم العثماني، ليعرف أن الكرك كانت جزءا من مسميي فلسطين والأردن الحاليين، وأن شمال فلسطين لم يكن ضمن هذا المسمى، بل كان ضمن مسميات أخرى لا علاقة لها لا بمسمى فلسطين ولا بمسمى الأردن لا جغرافيا ولا ديمغرافيا".
3 – وإذن، فلن نكون موضوعيين إذا لم نتعامل مع هذين المفهومين وهما "الهوية الأردنية" و"الهوية الفلسطينية" بشكلهما الراهن، منطلقين من هذه الحقائق الدامغة، محاولين جعل هذا التعامل يقوم على قواعد استخدامهما بالشكل الصحيح سياسيا وأيديولوجيا وقانونيا، لتفريغهما من الوظيفية التي استخدمتهما ولعبت بهما لتمرير المشاريع الاستعمارية والصهيونية في المنطقة. فإذا كانتا هويتين قد نشأتا في الأساس، وتم التلاعب بهما هنا أو هناك، من قبل هذا أو ذاك بما يكرِّس هذه الوظيفية، ويخدم هذه التبعية للمشروع الصهيوني الإمبريالي، فإن قيمتهما ليست ذاتية، ولا هي منطواة فيهما كنماذج معلقة في فراغ الوهم، بل هي نابعة من مدى قدرتنا على جعلهما تخيبان ظن مستخدميهما وظيفيا، بأن نعيد إنتاجَهما على الدوام بما يتناقض مع تلك الوظيفية، حتى لو تطلب الأمر صياغتهما بشكل مختلف عما خنقتنا به على مدى قرابة القرن كلُّ مؤسسات التنشئة الاجتماعية، لا لتخدم هويات وطنية على وجه الحقيقة، بقدر ما هو لخدمة أجندات وظيفية.
ولا يجوز لنا – بأي حال – أن نتباكي على ضحايا سقطوا في طريق رُسِمت بعض معالمه خطئا، لمجرد أنهم سقطوا وضحوا، ونقبل بالخطأ لمجرد أن دماء سقطت على الطريق إبان الوقوع فيه، إذا اكتشفنا أنه خطأ؟! هذا نهج في التعاطي عارٍ عن الأيديولوجيا، وعن السياسة، وعن المنطق، فما هكذا تُؤَصَّل الأمور وما هكذا يُؤَسَس لها فكريا!!!
وإلا فماذا نقول عن الضحايا الذين سقطوا في فلسطين خلال الانتداب البريطاني في ثورات كانت تروِّس لبياناتها بعنوان يتجاهله الجميع وهو "ثورة جنوب سوريا" دون أيِّ ذكر لفلسطين المتباكى على هويتها؟! ولماذا لا نعود بالتالي إلى تكريس وترسيخ الواقع الهوياتي الذي جسَّدته تلك الثورات والذي سقط لأجله هؤلاء الشهداء؟! "تراجع لهذا الغرض كتابات كثيرة، أهمها كتاب إيميل الغوري القيِّم بأجزائه الثلاثة "فلسطين عبر ستين عاما"..
4 – نذكِّر هنا بحديثٍ كررناه كثيرا، وهو أن التعامل مع الأمر الواقع الناشئ عن مؤامرة، ليس بالضرورة أن يكون منطويا على الشر نفسه الذي انطوت عليه المؤامرة ذاتها في حينها، إذا كنا مدركين لكيفية إعادة إنتاجه ثقافيا وسياسيا وقانونيا بالشكل الذي يُفَرِّغ المؤامرة من مضمونها، ويؤسِّس لمشروع وطني قد يعيد الأمور إلى نصابها، وإذا كان العمل على إسقاط المؤامرة برفض نتيجتها المباشرة والدعوة إلى تدميرها، يبدو كارثي النتائج.
مثلا.. نشأة الأردن كإمارة ثم كدولة، كانت نتيجة مؤامرة هي "سايكس بيكو" وتداعياتها المختلفة، التي ليس أقلها سوءا تحالف الانقلابيين الهاشميين مع صانعي تلك المؤامرة. ولقد كانت هذه المؤامرة ذات بعدين..
* بعد انفصالي عن الدولة الأم، وهي الدولة العثمانية، لأسباب أقل مدعاة للانفصال مما يعتبره الكثيرون اليوم جريمة لو فكر أحد بالدعوة إلى الانفصال لأجله. وهنا نتجاوز الحديث عن الكذبة الكبرى التي تريد إقناعنا بأن العرب اضطُهِدوا من قبل الأتراك بشكل كان يبرر توجههم نحو الانفصال القومي. "ولمزيد من التفاصيل بهذا الشأن يراجع كتاب "القومية والغزو الفكري لمؤلفه محمد جلال كشك"، لمعرفة أن فكرة الانفصال عن الدولة العثمانية كانت آنذاك مجرد واجهة عاطفية أصَّل لها الكثيرون أيديولوجيا لتبرير الوقوف إلى جانب المشروع البريطاني في مواجهة العثمانيين، بعد أن تم إفشال دعوة "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"محمد رشيد رضا" وغيرهم، إلى "الجامعة الإسلامية" التي كانت تؤسس لمواجهة حاسمة ونهائية مع الاستعمارين البريطاني والفرنسي، وكانت ستغير وجه العالم".
* بعد تفتيتي، وهو البعد الذي لم يقتصر على إنجاز هذا الانفصال الفاجع، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين فتَّت المنفصل وشظاَّه إلى كتل بشرية رسم لها حدودا وأسبغ عليها صفات "هويات قطرية"، كان "الأردن" واحدا منها وكانت "فلسطين" واحدة منها أيضا.
إن نشأة "الهوية الأردنية" بوظيفيتها النابعة من وظيفية النظام الذي استخدمها، كانت جراء مؤامرة. كما أن نشأة "الهوية الفلسطينية"، بالتبعية لظهور مفهوم فلسطين الذي قرره بلفور في إعلانه وسايكس وبيكو في اتفاقيتهما، نشأت جراء مؤامرة. فهل نرفضهما ونرفض التعاطي معهما، ونعاديهما دائما وأبدا وباستمرار من هذا المنطلق التآمري، ونطالب من ثم بتدميرهما وتدمير الأطر القانونية والسياسية التي نشأت عنهما، أم نؤَسِّس من خلال الاستناد إليهما كواقع موضوعي مفروض، لإعادة إنتاج دورهما التاريخي في سيرورة استعادة الوحدة القومية التي تمَّ تغييبها بمؤامرة إنشائهما وغيرهما من الهويات القطرية؟!
واستمرارا لتوضيح أبعاد هذه الفكرة، فإننا نؤكد على أن مؤتمر أريحا الذي وحَّد الضفتين، وقرار الحكومة المصرية بتولي شؤون قطاع غزة إداريا وتغييب حكومة عموم فلسطين التي قامت عليه بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، هي مؤامرة لأنها غيبت ما كان من شأنه أن يؤسس من خلال الأمر الواقع لمشروع تحرير يعيد إنتاج المنطقة على أساس مواجهة المشروع الإمبريالي – الصهيوني مستعليا على فضاءات الهويات الضيقة كما خطط لها بلفور وسايكس وبيكو، أي أنه كان سيؤسس لهوية فلسطينية مقاومة وثائرة تمثل في حينها مقدمة التغيير والمواجهة والتحرير، لكنها في كل الأحوال لم تكن مؤامرة بحجم "سايكس بيكو" و"إعلان بلفور" و"تحالف الانقلابيين الهاشميين مع الاستعمار البريطاني".
ومع ذلك نجد البعض يقبل بمبدأ التعامل لإنجاز الهدف القومي المغيَّب من واقع التفتيت القطري، وهو الأمر الواقع الذي لم يعد يتجاوزه أحد أو يدعو للقفز عليه حتى وهو يدعو إلى الأممية وليس إلى القومية فقط. ويرعد ويزبد، وتثور ثائرته، ويستنهض كل الأكاذيب والادعاءات والبكائيات على وهم "الهوية الفلسطينية" أو "الهوية الأردنية"، عندما نطالبه بالتعامل بالمبدإ ذاته مع واقعة أن "هوية قطرية" لم تكن متجسدة بعد – هي الهوية الفلسطينية – قد غابت تحت عنوان هوية قطرية أخرى – هي الهوية الأردنية – كلاهما من حيث المبدأ باطل.
ولكن، وكما أن تلك المؤامرة الضخمة – سايكس بيكو وبلفور والانتداب – أنتجت واقعا جسَّد مردودا تآمريا، نجد أنفسَنا مضطرين إلى الاستناد إليه والانطلاق منه هو ذاته للعمل على إفشاله، عبر إعادة إنتاجه من جديد أيديولوجيا وسياسيا وثقافيا وقانونيا، بما يتناسب مع تصوراتنا وطموحاتنا القومية، انطلاقا من حقيقة أن إفشال أيِّ مؤامرة سياسية، إنما يتمثَّل في مردود سياسي على الأرض، ينطوي على تفريغ تلك المؤامرة من مردودها التآمري، دون الدعوة وبشكلٍ مباشر خلال عملية إعادة الإنتاج والتفريغ هاتين إلى تدمير الدول التي جسَّدت الهويات القطرية الضيقة التي تمثل ذلك المردود التآمري، بما يؤسس من ثمَّ لمشروع التحرير ومواجهة الوظيفية، بعيدا عن رؤية ذلك وكأنه كارثة أو خطأ أو اعترافا تاريخيا بنتائج المؤامرة متمثلة بالهويات القطرية الوظيفية التي أنتجتها على الأرض ومنحها الشرعية، رغم أنها هويات حطمت المشروع القومي..
نقول.. إننا ننظر إلى مؤامرة تغييب "الهوية الفلسطينية" تحت عنوان الهوية الأردنية التي كان يقودها النظام الوظيفي الأردني، بالطريقة نفسها التي نظرنا فيها إلى مؤامرة سايكسبيكو وتداعياتها، مع أنها مؤامرة لم تحطِّم مشروعا قوميا، بل غيبت هوية قطرية في خطوة وحدوية في شكلها، ما يجعلها أقل خطورة وأقل إضرارا بالطموح القومي الوحدوي، وبالمشروع النهضوي التحرري ككل، من نتائج المؤامرة الأولى.
ولعل هذا هو ما تحقق فعلا على أرض الواقع، مُحَوِّلا الهوية الأردنية الجديدة التي هي هوية "المملكة الأردنية الهاشمية"، بعد التلاقح الناتج عن تغييب "الهوية الفلسطينية" فيها، من هوية كانت تخضع لوظيفية النظام، إلى هوية ثائرة وتقدمية أصبحت تخضع في قيادتها وفي توجهاتها، للقوى الوطنية التقدمية في الفترة "1952 – 1957"، وللثورة والمقاومة في الفترة "1965 – 1968".
5 – ولأننا لا نرى في القفز على الهويتين الأردنية والفلسطينية فعلا مؤسَّسا سياسيا وأيديولوجيا، فإننا – من وجهة نظرنا – نعتبر أننا معنيون بالاستناد إلى الأمر الواقع الذي تعبران عنه لإعادة إنتاج دورهما التاريخي في سياق مواجهة المشروع الإمبريالي – الصهيوني في المنطقة، بل ربما على الصعيد العالمي كله، بعد أن تسبب انهيار الاتحاد السوفياتي في إزاحةِ جغرافيا وديمغرافيا المعركة التي ستحدد مصير العالم خلال هذا القرن، في المواجهة بين المشروع النهضوي التحرري العربي، والمشروع الصهيوني الإمبريالي، دون أن يتم التغيير في مضمون المعركة التي هي دائما وأبدا معركة بين مستغلين "بكسر الغين"، ومستغلين "بفتح الغين".
وبالتالي فإن إعادة إنتاج هذا الدور الذي ستضطلع به الهويتان، يقتضي قطعا التأكيد على أننا لا نرى لأيٍّ من الهويتين قداسة في ذاتها أو دلالة وطنية في أيِّ وقت بصورة ثابتة لا تتغير، وأنهما ليستا أكثر من أداتين، قد تستخدمان اليوم لأغراض وطنية وقد تستخدمان غدا لأغراض غير وطنية، عندما تقاس الوطنية بمدى ملامستها من عدمه لمشروع التحرير والتغيير والوحدة القومية. وعلينا بالتالي أن نتعامل معهما من هذا المنطلق.
فلا الهوية الأردنية ولا الهوية الفلسطينية يمكنهما أن يكتسبا صفة الأولوية على مشاريع التحرير والتغيير والنهضة والوحدة.. إلخ. وعلينا أن نقبل بواقع إعادة إنتاج مكانتهما بما يخدم تلك المشاريع صاحبة الأولوية في كل إستراتيجياتنا. وعلينا من ثمَّ أن نتناقش لا في وجود أو عدم وجود، في شرعية أو في عدم شرعية هاتين الهويتين، ولا في الخوف أو في عدم الخوف على واقعهما ومستقبلهما. بل في المُنْتَج "الهوياتي" الأردني والفلسطيني الذي يمكنه أن يرفد مشروعي التغيير والتحرير أيا كانت طبيعة هذا المُنْتَج.
فلا قيمة لأيِّ مشروع هوية لا يخدم هذين المشروعين، وعلى من يتصور أن الوهم المسمى "هوية فلسطينية" كما هو موجود في القرارات والأوراق والأدراج والاعترافات، يُعتبر إنجازا يستحق تغييب مشروع التحرير والتغيير لأجله بوصف مشروع الهوية هذا مقدمة له وليس العكس، وأن اقتناع الفلسطينيين بأن تجسد هويتهم ولو على الورق وفي الأذهان والخيالات وبمجرد اعتراف الآخرين لحقهم في تجسيدها، هو في حد ذاته إنجاز عظيم ومكسب تهون لأجله كلُّ مشاريع التحرير، حتى لو ثبت أنها لا تقوم إلا على أنقاضه، أي على أنقاض هذا الوهم، وعلى حطام تبنيهم لهذه الأسطورة.. نقول.. على هؤلاء أن ينتبهوا إلى أن هذا الوهم كان هو الحاضنة التاريخية أيديولوجيا وسياسيا وقانونيا لضياع المشروعين معا، "التحرير" و"التغيير" على حد سواء. كما عليهم أن ينتبهوا أيضا – وهذا أهم ما في المسألة – إلى حقيقة أن مشاريع التحرير والتغيير الحقيقية لم تكن قيد الإنجاز الحقيقي وأقرب إليه، من اللحظات التاريخية التي لم تكن فيها الهوية الفلسطينية قد تجسدت بعد. وكي لا نضيع أوقاتنا في جدل عقيم ومجتزأ لنعود الى التاريخ والحقائق التي وثقته .
رررررررر

27) تعليق بواسطة :
09-01-2013 05:51 PM

*- الاخ عيسى الخطيب : عودا على ما قلته سابقا و ساكرره :
1- لا يوجد قاعدة عامة حاكمة على سلوك المجتمعات لا تاريخا و لا علميا و لا تطبيقا و كأنك تردد قول راس الظام ان الشعب الاردني غير مؤهل للديمقراطية !! و كأنك تتحدث عن جينات دي ان ايه اسمها انتي ديموكراسي موجودة في الصبغة الجينية لفئات من البشرية !! و هذا الكلام لا علمي و يجعل امم العالم تضحك علينا .
2- احمد الله انك لم تدرس الطب اذ لو جائك مريض لقلت له اذهب الى القبر و مت ,, لا ان تقدم له العلاج الشافي و الوصفة الدوائية , فغذا كنا شعوبا كما تقول تعشق الاستبداد فهذا يعني ان ننطم و نسكت او نموت لا ان نقدم العلاجات التي تصف الواقع بحقيقة و بجراحة دقيقة لا تجميلية .
3- ابن خلدون كذاب و منافق و اجير سلاطين
4-الربيع العربي الذي قدم المئات و الالاف من الشهداء دليل نهضة و حي للحرية , اما فترات الحكم الاسلامي القديم فهي فترات شمول و مطلق لذا لم تعمر و سرعان ما اندثرت و مات حكامها شر ميتة و يكفي ان نذكر كيف انقلب العباسيون على الامويون و صنعوا من رؤوسهم مراكب لموائد الطعام , هذه فئات حكم و ليس شعوباً لذا من العبث ان نجير تصرفات السلاطين على سلوكات العامة .
5- كل المسؤولين و المرشحين و الوزراء و الملوك و الحكام هم قرارات انفسهم و ليسوا خيارات شعوب , لذا يجب ان لا نجير من كانوا خيار سلطة مطلقة و شمولية بأنهم خيار شعوب , و لعلي اذكر القصة التي رويتها لي عندما سالت راس النظام السابق عن هؤلاء الفاسدين فقال لك من اين اتي بمسؤولين و هم من الشعب !! فكان لك ان ترد عليه بسهولة تامة و هي ان هؤلاء خيارك و ليسوا خيار الناس اعطي للناس خيارهم او بالاحرى ارجع الخيار للناس يصلح الحال !! و لا تنسى ان كل هؤلاء المهرجين جاؤوا بانتخابات مزورة لم يشارك بها حتى 20 % من الشعب ام انك نسيت رئيس المخابرات السابق الذي اعترف بتعيين 50 نائب بشخطة قلم !!!
6- لا تغطوا فشلكم كجيل سابق على انجازات الجيل الحالي و لا تضعوا العراقيل الاحباطية عن طريق النظريات النمطية الغير واقعية و الضحلة
7-الضمير العام لا يخطئ اذا تم اطلاق سبل المعرفة له و توعيته جيدا , و التوعية لا تعترف بالاستسلام و الاحباط , اذا انت محبط و كذا سلمان باشا فعلينا ان نذكركم انكم جزء من هذا الاحباط عندما كنتم في راس المسؤولية فقد كانت عصيكم على رؤس الناس و السنتكم متحنطة امام المسؤول لذا انتم تقيسون بيئتكم النمطية المهجنة على بيئة جديدة متحررة من الظلم و النمط , مع كل الاحترام لكم جميعا انا لا اعترف بالثقافة المنهزمة و لا اعترف بالنمط و لا تمر علي منطق التجهيل العام او الحكم العام على الشعوب ,يا اخي انتم حتى التاريخ لم تتعلموه بل فقط من كتب تاريخ النظام فاذا كان النظام و اجداده هم شيخ كتابكم فكيف ستعرفون ان الشيخ سلطان العدوان لم يكن زعيما فرديا مطلقاً بل جاء بناءا على توافق مجتمعي شامل من خلال مؤتمر "ام البساتين" عام 1923 و الذي اجتمعت به كل عشائر العجارمة و البلقاء و بني حسن و لم ينتخبوا عجرميا بل شيخا من عشيرة صغيرة عدديا ليس لسبب الا لمواقفه الوطنية و كذا تم اختيار صايل الشهوان و كذا قبلهم الشيخ راشد الخزاعي الذي طور العلاقات الخارجية الاردنية عام 1890 و اصلح النزاع الطائفي في لبنان و كرم دوليا على ذلك , في نفس الوقت الذي كان فيه اجداد مؤسسي النظام او ما تسمونه الان تفخيماً "جلالة" يتشاجرون عند السلطان العثماني على كرسي الحجاز !!!! نحن شعب وطني نعشق الوطنية و الحرية و لا نفقه او نحب الاستبداد كما قراتم عند ابن خلدون او في المناهج التي صاغها سليمان موسى و عبدالله النسور اللي مو قادر يحسب 420 - 220 !!!

28) تعليق بواسطة :
09-01-2013 06:41 PM

رئيس الوزراء عندنا هو موظف وليس له اي ولاية وهو ينفذ تعليمات واوامر وكل ما يقال خلاف ذلك هو غير صحيح
هذا الرئيس رغم تمثيله الجيد في تبرير القرارات فقد استمات على المنصب باعتباره تقلد كل المناصب الذي اشتهاها وبقي منصب الرئيس وهذا يعني انه نفذ كل ما طلب منه مقابل هذه الهديه
كمثال على التمثيل قال بنفسه على التلفاز لتبرير رفع الاسعار ان سفينة وصلت وهي محملة بالوقود الى الميناء وبقيت تنتظر حتى دفع الثمن وظلت بالانتظار حتى تمكننا من دفع الثمن بعد عملية جمع ولملمة فهل كانت هذه السفينة تبيع المحروقات على طريقة بيع الفجل على العربات لربات البيوت
اليست وزارته انتقالية مهمتها تسيير الامور لادارة العملية الانتخابية فكيف استسلم لقانون الصوت الواحد وقام برفع الاسعار الارتكازية الذي يحتاج الى موافقة البرلمان وسلامتكم

29) تعليق بواسطة :
09-01-2013 06:45 PM

*- و اتمم بالقول ان الشعب لم يسكت طوال 90 عام و اذكر ,, 1923 تورة البلقاء تحت شعار "الاردن للاردنيين" و ليس لسلطان او ماجد ,,!! ثورة الكورة انقلاب عام 1957 على السلطة الشعبية و الخيار الشعبي و التحالف مع الاخوان و اعلان العرفية 1989 و التي سخطت لتصبح ثورة جياع ! احداث 94 احداث 96 احداث 98 احداث 2002 مسيرات 2010 !! و للعلم كان كل الناس ينهرون زعماء القبائل في تاريخنا القديم ان قصروا بل يكفي بيت شعر واحد ليفضح الشيخ طوال عقود و اذكر بالشيخ ابراهيم الضمور الذي ضحى باثنين من ابناءه من اجل مستجير و حماية الارض بينما في عهد "الجلالة" مستجيري الزعتري يموتون من البرد من اجل ان يسمسر النظام على مساعداتهم و الشعب يغرق بمشاريع الفساد و المكارم النظامية , تاريخنا انظف من حكامنا بل حكامنا هم من زوروا التاريخ و هجنوه .

30) تعليق بواسطة :
09-01-2013 06:53 PM

ارى بان كل التلميعات والتي اوردتها عن دولته كلها باهته جدا ومهما استعملت من مادة البراسو الملمع والذي اتعب يداك عندما كنت تلميذا عسكريا واركز هنا على نقطتان فقط فهرولت مرسي والمالكي هي بايعاز من اسيادهم وليست ظغوطا ولا مصالح يسعون بها لخدمة بلدنا واؤكد هنا بان كل ما ما ورد من تلميعات غير ذلك هو حق يراد به الباطل وان دولته ومهما حاولت انت او غيرك من الاملين في المستقبل فلقد انتهى شعبيا وهو الاكثر اهميه ولن يعود له بريق النائب المعارض صوريا لافعليا ومهما عمل لان الناس وحسب ما انت كنت تردد في كتاباتك سابقا اصبحت على وعي وادراك ولن يغريها او يغيرها تغريده او مديح من احد هنا وهناك

31) تعليق بواسطة :
09-01-2013 07:26 PM

اخي محمد السكر:١-انت ولوحدك اصدرت حكما قاسيا على ابن خلدون بينما احتفل الغرب قبل سنوات بمرور الف عام على مقدمته.اذا رغبت اقرا مقدمته وقارن بين ما وصف به العرب انذاك وبين احوالنا اليوم واذا كنت منصفا فسترى انه كان على صواب٢-اذا كان الحكام هم قرارات انفسهم فلم استكانت شعوبهم لهم؟لم لم يثوروا عليهم ويستبدلونهم باخرين؟لم نشهد اية ثورة عربية تستحق ان يطلق عليها اسم ثورة بل كانت انقلابات عسكرية متتالية طمعا في السلطة فقط وقد ضربت لك عدة امثلة ولكنك تجاوزتها ربما لغاية في نفس يعقوب٣-نحن لم نفشل بواجباتنا لاننا كنا جنودا ننفذ الاوامر ولا علاقة لنا بالسياسة مطلقا وهكذا كل جيوش العالم.لم نرفع عصينا على احد الا المخالفين للنظام العام من الشيوعيين واليساريين الذين كان لديهم اجندة خارجية٤- التاريخ الذي ضربت لك امثلة منه لم يكن تاريخ سليمان الموسى او عبدالله النسور بل هو التاريخ الذي عايشناه ومع ذلك فقد تجاوزته انت ولم تبين اسباب الاستبداد الذي عانى منه العرب جميعا منذ مطلع القرن العشرين٥- اذا كان الشيخ سلطان قد تم انتخابه فلمن الت الزعامة بعده؟الم يتوارثها الابناء والاحفاد حتى اليوم؟هذه نمطية ثابتة للعرب منذ الجاهلية.اليس كذلك؟٦- اذا كنا شعب نعشق الوطنية والحرية فلماذا لم نحصل عليهما حتى الان؟لقد ذكرت لك بعض امراضنا ولكنك قفزت عنها متعمدا خدمة للنظرية التي تؤمن بها ونجاهلا لواقعنا المرير٧-يا اخي نحن نتعامل مع مسؤولينا كما يتعامل الاطفال مع لعبهم يحطمونها ويطلبون غيرها.لم يعجبنا زيد الرفاعي وابنه سمير ولا الكباريتي او الذهبي او البخيت او الخصاونة او الطراونة او النسور وبذلك صح قول معلمي السابق:هل نستورد من كوريا.اكاد اجزم انه لو ارسل الينا نبي لما اتبعناه٨- انتخبنا عدة مجالس نيابية بما فيها المزورة فماذا كانت النتائج؟انت تعلم ان الصوت يذهب للعشيرة او الجغرافيا او المال ولا بد انك تتابع ما يفعله المال السياسي الان فبائع الصوت منا وفينا وشاري الصوت منا وفينا.ربما ذكرت لك سابقا قول الشافعي رحمه الله:نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا٩- انظر الى اختلاف التعليقات دون الوصول لارضية مشتركة فكيف يكون الحال مع الشعب كله الذي تدعوا انت ان الاختيار يجب ان يكون له١٠- اخيرا ارجو ان لا تظن انني مع الحكم المطلق ولكن اهتمامي ينصب على اصلاح الشعب قبل اصلاح النظام

32) تعليق بواسطة :
09-01-2013 08:01 PM

*- من حيث لا تدري ادنت نفسك و رددت بامور انا نفسي اريد ان اسالك عنها ,
1- لما قفزت عن الاضاءات بتاريخنا كمؤتمر ام البساتين و ثورات البلقاء و الكورة و غيرها و قفزت الى 57 و انتقلت الى الوراثة "الشيخية" يا سيدي فلأقل لك ان الوراثة بالشيوخية مستنكرة و هي خطأ لكن تعتبر الوراثة بالحكم للهاشمين معلماً لك !!!
2-نعم يحتفلون بابن خلدون و يحتفلون ايضا بستالين و بصدام و بحافظ و بتيتو و تشاوشيسكو و بهيرتزلو بعبدالناصر و غيرهم !! انت تجادل بامور لا علمية كيف صنعت من الاحتفالات معيارا حكميا ,
3- الم تقرأ ما قلته لك سابقا بان المسؤولين الذين انت منهم هم خيار نظام و ليسوا خيارنا !!! فكيف تحاسب الشعب على غير خياره !! يعني جاري يختار حارس فالحارس يطلع حرامي فالحق على الحارة !!
4- اعترفت انت بقمع 57 لان لهم اجندات خارجية بينما من جلب "معلمك" هو الاجندات الخارجية ,
5-الباب مفتوح للاتهام يعني كل معارض له اجندات خارجية و لما يسكت فهو متهم بالخنوع !! يعني عالجهتين متهم عندك اذا حكى او ما حكى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
6-كل عمليات الفساد و بيوع الاصوات هي من ارهاصات نظامك و لو كان هنالك رقابة حكومية لما تم ذلك و اعيد تذكيرك بتعيين المخابرات ل 50 نائب و غيرها فمن هو المسؤول !! انا يمكن !!
7- و اتحداك ان ترد على هذه النقطة : انت تقول ان لنا ميول عشائرية طيب : كل الحكومات تعينت من عشائر الاردن كافة , اعطيني حالة واحدة فقط لاعتراض شعبي على وزير او رئيس وزراء لانه من منطقة معينة !! كل الانتقادات كانت مبنية على النهج و ليس على الاسم , بل ان النظام هو من اسس المحاصصة المناطقية و اعطيك مثالا على وزارة التنمية السياسية و التي تعين فيها 5 وزراء من منطقة واحدة ب- الكوتات ج- مثالي السابق عندما كنا عام 1890 نصلح دول المنطقة و نحوز الجوائز الدولية زمن الشيخ راشد الخزاعي (جائزة القبر المقدس) بينما اجداد "معلمك" كانوا يتنازعون مقعد الحجاز عند السلطان العثماني فقام بحجز جد "معلمك" عنده في اسطنبول من وجع الراس تبعهم ! يعني في الوقت الذي كانوا يتنازعون الحكم معلميك ,, كنا نتميز دولياً د- صور وصفي التل معلقة في كل منازل البلد و ذكرى ماجد و صايل ه- مؤتمر ام البساتين الانف الذكر و - مؤتمر امكيس و ليس "ام قيس" الوطني ي المجالس النيابية مزورة مزورة مزورة و المزورة باعتراف راس النظام ابن معلمك و باعتراف رئيس الوزراء الحالي فكيف تحاسبنا عليه .
8-عبد الناصر انقلابي و كذا كل هؤلاء اللذين ذكرتهم و ليست ثورات و حتى الثورة العربية ليست بثورة !! الثورة هي قرار شعبي لتغير نظام الى نظام ذو شرعية شعبية . انا ليس لدي ما اخفيه و انا لا اخبئ شيئا في روعي كما فعل يعقوب عليه السلام , لان لساني ليس محنطاً و لا احنطه من اجل "معلم" ,, و اقول الحق بوجه الكل و لا اتورع ان اقول لراس النظام اهلكتنا بخياراتك و نحن بريئين منها , عملية قلبك للحقائق و تحويرها ليست بريئة ابدا فانت تريد ان تلصق بنا امورا لم نشارك و لم تكن من اختيارنا , بل كانت قراراتك انت و الثلة و المعلم تبعكو ونحن الان نتحمل وزرها و نريد تغييرها و نطوي صفحتكم كلها باذن الله , نسال الله لك تقاعدا سالما يريحنا من سياساتكم و عصيكم , لاننا مللنا ثقافة العصا الخشبية .
شكرا لك على سعة صدرك و لا شكر "لمعلمك" .

33) تعليق بواسطة :
09-01-2013 08:19 PM

9- اما نظرية اصلاح الشعب فهي نظرية مقلوبة تماماً ,, الشعوب يا سيدي هي خليط عادات و سلوكات لا تستطيع السيطرة عليها و توجيهها و اذكرك بان الرسول عليه الصلاة و السلام كان يصلي و اقام الصلاة و خلفه ابن ابي سلول زعيم المنافقين و هم كانوا كثر و لم يؤخر الرسول عليه السلام الصلاة الى حين اكتمال النزاهة عند المجتمع , السيطرة على سلوكات مجتمع كامل امر مستحيل أما السيطرة على فئة او فرد سلوكيا فهذا امر متاح و لذا قال عمر بن عبدالعزيز "كيفما يولى عليكم تكونوا"
10 اذا اردت اصلاح مجتمع لا تبني الاصلاح على الاتهامية بالعمالة و ابدأ بمعلمك
11- عدم الوصول الى ارضية مشتركة و الاختلاف دليل صحي و ليس دليل سلبي و هنا امسكتك ,, انت تريدنا مجتمع قطيع يبحث عن الراي الواحد و يتبعه الاخرون , يا سيدي خذها مني قاعدة لا يتوافر الراي الواحد الا في الدول الاستبدادية و لا تنسى ال(99.9) هذه النسبة التي يفوز بها الطغاة , اختلاف الاراء دليل صحي و دليل تلاقح اراء و ليس دليل تشتت بالضرورة , اعتبارك للاختلاف تعددية الراي بانه دليل سلبي هذا يدلل على عقلية امنية تأدلجت و تهجنت في حضن الشمول و المطلق .

34) تعليق بواسطة :
09-01-2013 08:51 PM

الى العزيز محمد السكر العدوان .
احترم مساجلتكم انت والاخ العزيز عيسى الخطيب والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه ولكن سقتني ظلما ونسيت انني من ضمن ثلاثه فقط صمدنا غند بيان الاول من ايار المجيد عندما باعوه مصدريه بأرخص الاثمان ونحملنا ما تحملنا وندفع الثمن حتى هذه اللحظه .
ونسيت انني الصوت الاول الذي نادى باسفاط حكومة التوريث الرفاعيه البرمكيه ودفعت الثمن وتكالب على كل رموز وصنيعةالنظام و السلطه من ابنا الكرك واصبحوا كلهم رفاعيه منهم رؤساء حكومات او كتبه باسم رؤساء حكومات ومنهم نواب وشيوخ ؟؟؟؟.... وفوجئت ان عشيرة الرفاعيه اكبر من كل عشائر الكرك لأن الرموز صنيعة النظام انضووا تحت العباءه الرفاعيه او الطريفه الرفاعيه واقرأ بيان ال 16 من عشيرة المعايطه او الرفاعيه سيان على غوغل الذي تبرءوا مني فيه اكراما لاسرة الرفاعيه ضد بيان الاول من ايار المجيد .
انا ارفض النظام الشمولي جملة وتفصيلا وارفض كل الحكومات التبعيه الموجهه حكومات الموظفين والكتبه والكسبه وعد الى مقالي على غوغل عند تعيين الرفاعي فايز الطراونه بمنصب كبير كتاب قبل اقل من عام على غوغل او جوردينين تربيون.
لا اريد ان اساجلك وانا احترمك واحترم آراءك وافكارك لو اختلفت مع بعضها قليلا .
انني أفكر في معظم ما تفكر فيه ولا يجوز ان تعيبني بالوظيفه الرسميه فقد كنت موظفا في بلدي وليس في مزرعة النظام وغير النظام وحوربت حتى في الوظيفه لعدم اتفاقي مع كثير من النهج الوظيفي السائد والممجوج .
اكتفي بهذا القدر القليل ولدي كثير ولا اطلب منك الاعتذار ولكن فقط اقول لقد حشوتني ظلما في تعليقك ولو سألت عني اي شخص خدمنا سويا في القوات المسلحه او الامن العام لعرفت الحقيقة أكثر .
احترمك ولك تحياتي .

35) تعليق بواسطة :
09-01-2013 09:12 PM

تحية اكبار وتقدير للباشا موسى العدوان!

في الحقيقه أستغرب لماذا دائما وأبدا نذهب بالموضوع من خلال التعليقات الى غير الهدف والمضمون الذي يحتويه المقال؟ولماذا نخوض بعيدا عن الفكره المطروحه,ولماذا لا يكون التعليق نقدا للفكرة ونقاشا لها لاثرائها وتبيانها للوصول الى استفاده ترتجى,أو يكون التعليق امتدادا للفكرة كشرح لها أو الانطلاق منها لدلائل أخرى وشواهد تفيد الفكره من الموضوع؟؟

الكل أو غالبية المعلقين مؤهلين ومطلعين ومثقفين ومقتدرين كما أرى من متابعتي لمعظم التعليقات فلماذا نركض وراء تعليق ساخرٍ ليس له سبيل الا ان يكيل الاتهام او اللمز كما بدا من التعليق الاول فالاولى مناقشة الفكره المطروحه والتعليق عليها اما ايجابا بالموافقة بتدعيمها بشواهد ودلائل أو سلبا بتفنيدها ورفضها ايضا بشواهد ودلائل وشروح منطقيه.

كنتُ وما زلت ضد الاجراء الذي اتخذه الاستاذ ناهض حتّر بحجب التعليقات عن مقالاته وطالبته بتعليق قبل يومين بان يرفع هذا الحجب فهل يا ترى كان فيما ذكرتُ هنا دافعٌ للاستاذ ناهض بذاك الاجراء؟؟؟!!!!

ومتى سنبتعد عن التعرض لشخص من يكتب بان ننظر الى ما يقول؟؟!!

36) تعليق بواسطة :
09-01-2013 09:44 PM

اتلهف لما يكتبه المفكر الأردني الشاب محمد السكر العدوان الذي اصبح احد أساتذتي في معايير الحريه و هو بنصف عمري

37) تعليق بواسطة :
09-01-2013 10:57 PM

هناك متعة لمتابعة تعليقاتكم رغم تفارقها لكنها في النهاية مرتكزة على الوعي لواقع مرير . واتحسس منها لبصيرة امل و حُبّ اصيل نقي لهذا الوطن. فتوقظ وتجيش فينا هذه الغريزة الراسخة في النَفْس الإنسانية التى طالما ابتعدنا او ابعدوناعنها.

38) تعليق بواسطة :
09-01-2013 11:27 PM

اخي سلمان باشا:١-اشكرك على مداخلتك الاخيرة والتي اتفق معها تماما غير ان الاخ محمد السكر لديه حساسية معينة تجاه العسكر- وربما اكون مخطئا-نتيجة لافتقاره لخلفية عسكرية.نحن يا اخ محمد ننتمي لاشرف وانظف مؤسسة رسمية في هذا البلد رغم بعض الهنات والسلبيات التي ارتكبها بعض زملائنا الذين تبواوا مناصب حساسة,كنا نعيش في مجتمع مغلق له ادبياته وسلوكياته التي تختلف جذريا مع مجتمعنا المدني حتى اننا ولغاية الان نشعر اننا لا ننتمي لهذا المجتمع٢-كنا نطيع وننفذ الاوامر الصادرة الينا من القيادة السياسية دون نقاش شاننا شان كل جيوش العالم ومن هنا فان الوزر تتحمله تلك القيادة وليس نحن,ولو فتح المجال امامنا للاعتراض لاصبح الجيش شوربة ولتفكك بسرعة٣- تتهمنا بقصد او بدونه بارتباطنا براس النظام(معلمك,معلميك,ابن معلمك...الخ) وكان ذلك منقصة معيبة بينما نعتبر نحن ان طاعة ولي الامر واجب اساسي ومقدس الا اذا كانت تلك الطاعة ضد مصلحة الشعب والوطن بصورة لا تحتمل الشك٤- ان الحراكات التي تفضلت بها:ام البساتين والبلقاء وغيرها هي حركات محدودة بالمكان والجمهور والتاريخ واخيرا وليس اخرا مدى التاثير واعتقد انها لا تصلح كمقياس مع كل الاحترام لاصحابها اذ تقاس الامور بالاهداف والنتائج ولذلك سرعان ما انتهت دون تاثير يذكر٥-لم تطرح بديلا مقنعا للوضع القائم واذا كان خيارك هو الشعب كما اظن فلم تناقش امراضه المزمنة والتي طرحت عليك عينة منها.ان مجرد النقد ولاجل النقد فقط لا يفيد بل يقتضي الامر وضع تصور كامل ومامون لاي اصلاح نريده ان يتحقق٦- مع الاسف قارنت ابن خلدون رائد علم الاجتماع في تاريخ البشرية كله ومقدمته تدرس بكل اللغات,قارنته بانقلابيين اندثروا واندثرت طروحاتهم القاصرة معهم٧- نحن كعسكريين سابقين راضون تماما بما قدمنا ونحن نحب الخير لوطننا ومواطننا ولكننا نتجنب المهالك والمسالك غير المضمونة ضمن الحريق الذي يعم الاقليم وكما قال اخي سلمان فان الاختلاف لا يفسد للود قضية انما علينا الحوار بعقول مفتوحة لايجاد الارضية المشتركة المنشودة دون ان يتمترس اي منا خلف طروحاته ويحاول ان يلزم الاخرين بها بالقوة مع كل الاحترام

39) تعليق بواسطة :
09-01-2013 11:41 PM

أتوجه بالشكر إلى جميع الأخوة المعلقين والذين أثروا الموضوع بمعلوماتهم سواء كانوا مؤيدين لما ذهبت إليه أو مخالفين له . ولكنني أرغب بتسجيل الملاحظات التالية : 1. إن المعارضة الوطنية الحقيقية هي بعكس المعارضة العدمية التي تتبنى الرفض لكل ما هو معروض . فواجبنا الوطني يتطلب منا إذا أخطأ المسئول أن نلفت انتباهه لخطئه وان نقدم له الحل الذي نقترحه لتصحيح الخطأ . وإذا عمل صاحا فعلينا بالمقابل أن نشكره ونشجعه على الاستمرار بإصلاحاته . وهذا لا يعني انقلابا بالمواقف بل نقدا بناء والتزاما بالمصلحة الوطنية . 2. بعض الإخوة المعلقين ذهبوا بعيدا في أفكارهم واستعادوا ذكرى سايكس بيكو والدولة العثمانية واقتباسات من مقالات طويلة نعرف مضمونها جميعا ، وبهذا خرجوا عن صلب الموضوع الذي نحن بصدده . السؤال الجوهري الذي أطلب الإجابة عليه هو : هل هذه الإنجازات التي قام بها الرئيس حقيقية أم خياليه ؟ 3. البعض الآخر تعشش في ذهنه أفكار متطرفة وفذلكات نظرية وراح يلقي علينا دروسا في انظمة الحكم الشمولية والديمقراطية وكيفية إدارة الدولة ، وهي معلومات نعرفها ـ وان كنا لم نمارسها بحكم مواقعنا الوظيفية السابقة ـ قبل أن يسجل اسمه بالمدرسة الابتدائية . 4. السياسة كما هو معروف هي " فن الممكن " والرجل عمل بما هو ممكن لديه . 5. لو قُدّر لأي واحد منا أن يجلس بموقع رئيس الوزراء وواجه مثل هذا الموقف السياسي والاقتصادي العصيب ، فماذا يمكنه أن يعمل ؟ هل يعالج الأمر بحكمة ويجنب البلد كارثة إقتصادية ، أم يعالجها بما هو أسوأ وليكن بعدها الطوفان ؟ أرجو الإجابة على هذا السؤال بأمانه وبما يمليه عليكم الضمير إن كان حيا ؟ 6. الرئيس هو بشر يخطئ ويصيب ، فإن أخطأ له أجر وإن أصاب له أجران ، ولنتذكر أن الكمال لله وحده . 7. وأخيرا أذكّر بالقول المأثور " رضى الناس غاية لا تدرك " .

40) تعليق بواسطة :
10-01-2013 12:39 AM

النعليقات على مقالة الباشا موسى العدوان يبدو انها مقالات اكثر من انها تعليقات !!!!؟
على كل حال فأنني اعتبر ان الباشا ابا ماجد قد استخدم هذه المرة اسلوب القائد العسكري في التحليل والنتائج وهو اسلوب يعتبر الاكثر انصافاً بعد القضاء العادل ،، وهذا سياق يحترم لأننا بالنتيجة نتحدث ونقيّم رئيس وزراء الأردن ولي شخص مسؤول في دولة معادية كما ينجرف البعض احيانا وهم ينظرون الى الصورة القاتمة في اي مشهد ،،،
وفي كل الأحوال ومهما كانت اجتهادات رئيس الوزراء والايجابيات التي جاء الينا بها ، فهي عند القياس بما تسببت فيه قراراته من اصابة مباشرة في قوت الشعب المنهك وحدها تكفي ان تجعل صورته غير مرضية عند الشعب ،، فكما يقال : ليس بعد الكفر ذنب ،، وانا أقول ليس بعد المساس بقوت الشعب وتأجيل محاسبة الفاسدين افعال يستحق الرئيس ان يمتدح فيها !!!
لا اعتقد أن من يلقي عبيء الاثبات على الشعب لكشف الفاسدين هو شخص تتوفر لديه الارادة الحقيقية لمحاسبتهم ؟؟؟
وكيف لمن يمهد الطريق امام اخر فصول المخطط لتصفية القضية الفلسطينية وبالتأكييد ستكون على حساب الهوية الوطنية الاردنية أن يعتبر شخص يريد مصلحة الوطن واهله ؟؟؟
بالنتيجة : فعلا انه ليس بعد الكفر ذنب ، والشعب الأردني لا ينقذه افعال فردية أو اجتهادات لهذا الشخص أو ذاك ،، بل أن من يصلح حاله واحواله ومستقبله هو البرامج المنهجية المؤسسية التي يأتي ويذهب الاشخاص الذين ينفذونها ،،،
شكرا لعطوفة الباشا مواضيعه القيمة ، واحترم احكامه المنصفة لأنه يفكر بسمو عقلية القائد العسكري وهذا أمر يلقى الاستحسان ونتمنى وجوده كنموذج عندما تخلو الساحة من اشباه الرجال الذين ابتلى الوطن بهم .

41) تعليق بواسطة :
10-01-2013 12:42 AM

النعليقات على مقالة الباشا موسى العدوان يبدو انها مقالات اكثر من انها تعليقات !!!!؟
على كل حال فأنني اعتبر ان الباشا ابا ماجد قد استخدم هذه المرة اسلوب القائد العسكري في التحليل والنتائج وهو اسلوب يعتبر الاكثر انصافاً بعد القضاء العادل ،، وهذا سياق يحترم لأننا بالنتيجة نتحدث ونقيّم رئيس وزراء الأردن ولي شخص مسؤول في دولة معادية كما ينجرف البعض احيانا وهم ينظرون الى الصورة القاتمة في اي مشهد ،،،
وفي كل الأحوال ومهما كانت اجتهادات رئيس الوزراء والايجابيات التي جاء الينا بها ، فهي عند القياس بما تسببت فيه قراراته من اصابة مباشرة في قوت الشعب المنهك وحدها تكفي ان تجعل صورته غير مرضية عند الشعب ،، فكما يقال : ليس بعد الكفر ذنب ،، وانا أقول ليس بعد المساس بقوت الشعب وتأجيل محاسبة الفاسدين افعال يستحق الرئيس ان يمتدح فيها !!!
لا اعتقد أن من يلقي عبيء الاثبات على الشعب لكشف الفاسدين هو شخص تتوفر لديه الارادة الحقيقية لمحاسبتهم ؟؟؟
وكيف لمن يمهد الطريق امام اخر فصول المخطط لتصفية القضية الفلسطينية وبالتأكييد ستكون على حساب الهوية الوطنية الاردنية أن يعتبر شخص يريد مصلحة الوطن واهله ؟؟؟
بالنتيجة : فعلا انه ليس بعد الكفر ذنب ، والشعب الأردني لا ينقذه افعال فردية أو اجتهادات لهذا الشخص أو ذاك ،، بل أن من يصلح حاله واحواله ومستقبله هو البرامج المنهجية المؤسسية التي يأتي ويذهب الاشخاص الذين ينفذونها ،،،
شكرا لعطوفة الباشا مواضيعه القيمة ، واحترم احكامه المنصفة لأنه يفكر بسمو عقلية القائد العسكري وهذا أمر يلقى الاستحسان ونتمنى وجوده كنموذج عندما تخلو الساحة من اشباه الرجال الذين ابتلى الوطن بهم ...

42) تعليق بواسطة :
10-01-2013 01:10 AM

1- المرء باصغريه قلبه و لسانه ,, و ايضا اضيف بعقله ,,
2-السياسة فن ادارة الدولة , اما التعريف الشائع الذي يقول فن الممكن فهو تعريف براغماتي غير مأخوذ به فمثلا يمكن ان يقول شخص ان المورد في الدولة او الحالة الثقافية او الموقع الجغرافي تجبر الدولة على التعامل بالممكن يعني ان تقوم بادارة الدولة بامكاناتها المتاحة , بينما فن ادارة الدولة يعني ان يكون النظام السياسي قادرا على ادارة الدولة و تحمل المسؤولية في كل الظروف بتطوير الموارد و تنمية الثقافة و استغلال الموقع الجغرافي (كمثال) و الا تحولت ادارة الدولة الى نمط .
3-الحكمة غابت حين كان الحل نمطيا اي الاتكال على الجانب الاسهل و هو جيب المواطن و هذه ليست بطولة بل غباءا تنفيذيا اذ ان الكارثة الاكبر هي عندما يتم اهتلاك دخل المواطن المهتلك اصلا من اجل انقاذ اقتصاد مبني على عود كبريت , لانه نهب من اللصوص و بيع للاجانب فكان الاولى ان يتم الحل في اطار وطني باعادة ما سلب و ترشيد النفقات و اعادة هيكلة المؤسسات و الهيئات المسرفة الغير ضروريةو تحميل المجرم المسؤولية لا الضحية , و عندما سأل عن اموال الفساد قال لا دليل عندي بينما لم يطلب دليلا واحدا على عدم قدرة جيب المواطن على التحمل .
4- المواطن لا يضع نفسه بمكان خادم لراس السلطة بل بمكان يخدم فيه الشعب فقط لذا لا نضع انفسنا مكان احد من هذه الطبقة .
5-الشعب لم يطلب من احد ان يكون كاملا و لم يطلب الرضى ,, بل يطلب الرحمة و ان يتم الكف عن اكتافه من هؤلاء ! فلو كان هذا الرجل صادقا في قراراته لما احتاجه الامر للكذب , فكيف يبني قرار كاملا على حجة ان النفط يشترى بالسعر الدولي بينما السفير العراقي صرح بانه بالتفضيلي منذ 8 سنواتو كذا السعودية و التي يجير نفطها الى شركة نفط العقبة بادارة المافيوي الدولي "مارك فولوشين" و الذي يعيد بيعه لنا بالسعر الدولي !! و كيف يقول ان الغاز تم تعويضه بالنفط الثقيل بينما كان سعر وحدة العاز دوليا وقت الانقطاع مساويا للسعر التفضيلي المصري ؟؟!! اي 4.5 دولار للوحدة الحرارية !!,, هنا نقول ان السياسة هي فن ادارة الدولة و ليس فن الممكن فلو كان لدينا فن ادارة سياسية حقيقية شرعية لتم تعويض الغاز المصري من السوق الدولي مباشرة و لو مرحليا و لا اعرف ان كنتم تعلمتم هذا الامر قبل ان اولد او ادخل الابتدائية !!!!! , و شكراً

43) تعليق بواسطة :
10-01-2013 01:26 AM

تحية خالصة وبعد،
هل يمكن لاستاذنا الباشا الذي نحترم ونجل ان يقدم دليلاً عملياً لمؤشرات الاداء الحقيقي يثبت فيه مصداقية رؤساء الوزرات السابقيين والحاليين غير هولاء الذين يذكرهم الشعب الاردني من امثال المغفور لهم هزاع ووصفي رحمهم الله. ببساطة فان تعريف المنجزات: هي مجموعة الاعمال الايجابيه التي تحدث تغييراً خارقاً للمألوف على صعيد المنظومه الاجتماعيه بمجملها او بمعنى ادق نقل الحالة القائمة بسلبيتها الى حالة ايجايبة متطوره تعمل على تغيير العقلية القائمة نحو التفكير الذي تلتقي عليه تلك المنظومة لخدمة ديمومتها واستدامتها ؟ اذن ما هي مكونات ومفاهيم مرجعية الاستقرار (النسبي) للمجتمع الاردني الذى بنى عليه استاذنا الكبير الاجتهاد والحكم ؟ فمن وجهة النظر التحليلية فان الاقرار والاستمرار بتطبيق قانون الصوت الواحد الذي عارضه دولة الرئيس وهو نائب وقبله وهو ريئساً للوزراء ليؤكد حقيقة انه انصاع الى القرار الاعلى الذي عارض فعلاً توجهات القاعدة وبغض النظر عن مبررات الاقناع التي ساقها لنا لاحقاً! ومع ذلك ألتمس العذر لسوال الباشا وهو يمتدح اداء وعمره ثلاثة اشهر وقفز عن اداء دولته وعمره ثلاثون سنه! ما هي معايير النزاهة المأمولة للانتخابات القادمه الذي يرغب بها اصحاب القرار عامه ودولته خاصة في ظل قواعدنا الثابته والراسخة حول امكانية تزويرها؟ وهذا الاعتقاد الراسخ يا أخي من شأنه ان لا يدعوك الى التحفظ او حتى مجرد الحلم بانتاج برلمان افضل، بناءاً على الشواهد التي ابقاها لنا اعصار وضحة القائم؟
تحدثت عن استعراض تلك المحاور التي اسميتها انجازاً ودون اية تحيز اوعشوائية متمنياً الطلب منا تأجيل الاحكام المسبقه في ظل قرارات دولته القاضية برفع الدعم عن المحروقات وغيرها؟ وفي هذا السياق المتناقض الذي كنت تتمنى على دولته البحث عن بدائل اخرى وما زلت ترجوه أن لا يلجأ إلى قرار مشابه في المستقبل؟ وها انت ونحن نرى ان دولته أظهر اقوى بطولاته لنا بحمله حزام الارهاق الشعبي عيار دان سبعه، وبتبريرك بالوكالة عنه بعدم قدرته الا ان يخضع لتطبيق القرارات العليا والخارجية وحالماً بان تتوفر لدى البرلمان القادم المقدره على ان يتحدث باسم الشعب لحل مشاكل البلاد!؟ فكل البرلمانات كما عهدناها وما زلنا قد ساهمت مع الدوله بزيادة الاحتقان وعدم الايمان حتى بهولاء الذين يدافعون عنهم؟ فمن منهم يا باشا واقصد هنا الحكومات بمختلف فئاتها كان قد قدم مقترحاً او انجازاً يقبل التطبيق ويحسب له بما ينسجم مع الحاجات الذي يتمناها الشعب؟ فالكل منهم ودولته قد شاركوا في خداعنا بالتصريحات البراقه وبإيهامنا أن الأوضاع الاقتصادية والمالية ليست مطمئنة فحسب، بل ستنتعش وبسرعه؟ العجيب في انه وكل يوم تلجأ حكومتنا الرشيقة إلى البنك الدولي وتوقع معه اتفاقية للتصحيح الاقتصادي وبكل انواع الصور المؤلمة؟ كنا نرغب من دولة الرئيس الذي تمتدح مؤشرات اداء نجاحه ان يعرفنا باسرار اتفاقيات التصحيح الحقيقية تلك وهل فعلاً هي التي تخدم الوطن والمواطن؟
اعتقد بانني قد اختلف معك كثيراً في مسألة الصراحه والخيارات التي اقترحها دولته على الوطن والمواطنين؟ فقط ارى ان مثل هذا الطرح الصريح لخيار التصحيح يجب ان يوجه دولة الرئيس الى مستحقيه من الذين كانوا في الماضي والحاضر جزءاً من نتائج هذه القرارات المصيرية الكارثية والذي يعتبر هو نفسه الجزء الفاعل فيها بحسب ما جاء في سيرته الذاتية التي روج لها اعلامياً وعلى مدى 73 عاماً من عمره المديد؟
كانت الاساليب التي اتبعها دولة الرئيس الذي تدافع عنه واعتبرت انجازاً من وجهة نظرك يا اخي قد أتفهمها على الصعيد البيني ولكن لا يمكن ان نقبلها الوطني؟ فهي اساليب اتخذت منحى الترهيب المبطن الذي نرفضه واجبرنا الواقع المر القبول به مؤقتاً للحفاظ على السلم المجتمعي للنسيج الوطني؟
الغريب يا باشا ان كل الحكومات تتحدث عن ' قانون الكسب غير المشروع ' والذي تأمل وتحلم موافقة مجلس الأمة الضعيف القادم عليه، وقد وصفت ادائه مسبقاً بانه سيكون خطوة متقدمة ستضع حدا للفساد والمفسدين إذا قُدّر له أن يرى النور؟! ارى بانك مفرط بالتفاؤل بعد طول الخبرة التي توصف بها، اتمنى انا وغالبية الشعب مشاركتك هذا الحلم المستحيل؟
كما أختلف معك ايضاً حين اظهرت قدرة دولة الرئيس باستخدامه أحد عناصر القوة الوطنية واللعب بورقة العمالة الوافدة ؟ الآ يعتبر ذلك يا سيدي ابتزازاً سياسياً اذا قررنا القبول به؟ هل بهذا الاجراء ستحل مشاكل الاردن لا ياسيدي؟ على دولة الرئيس المناضل ان يتذكر دائماً بان المكان الذي يجلس فيه هو وغيره قد اقيم على اكتاف تلك العمالة الذي يستخدمها كوسيلة ضاغطةفي الوقت غير المناسب! اقول هنا انه كان عليه فعلاً ان يستخدم امكاناته الاخرى التي تحدث عنها كثيراً في الاعلام لتحقيق ما يحقق شكل التعاون مع دوله شقيقه لها قيمة اضافيه للاردن وشعبه.
وهكذا هو الحال حين وصفت من امتدحت بقدرته في تحسين العلاقات مع العراق الشقيق وانت تعلم تماماً بانها ليست انجازات بل مخططات مصصم لها على ان تكون وبضغوط دوليه جاءت متوافقة مع مصلحتنا جرى وما زال يجري التحضير لها ضمن معطيات ومحاور اسس السلام المنتظر. ان عدم التدخل في الشوؤن السورية لا يعد انجازاً يعود الفضل فيه الى الحكومات ممثلة بشخص الرئيس بقدر ما يعود الى القدرة في اسداء المشوره الصادقة والثبات عليها من العسكريين القائميين على ادارة الجيش والموسسات الامنية الاخرى.اا في النهايه اين كان دولة الرئيس حين كان مشرعاً وصاحب قرار في كل من التقاعدات المدنية والعسكريه التي اتجهت بقنوات مظلمة وظالمة افرزت مأسي اليوم!؟ اين كان من قضايا الفساد والافساد الذي كان مدركاً لها وهو الذي حافظ على استمرار ثقله الوظيفي والاجتماعي عبر كل السنيين الماضية؟ لا بد للشعب من ان يواجه دولة الرئيس الذي تدافع عنه اليوم وهو جزء من مشكلة الامس حيث أقر التشريعات والقوانيين الناظمة لتلك الموسسات وساهم في ترشيح الكثيرين لادارتها في الوقت الذي يسعى الى دمجها الان بعد ان فات الاوان؟اا
فأنت تعلم يا باشا بان المنح والمساعدات المحدودة ليس للرئيس فضلاً علينا بها؟ الفضل بعد الله يعود للشعب الذي صنع ربيعاً نقدره ولم يكن نموذجاً خاصاً بالدوله؟ فهو الذي ساهم في تحريك قضايا الفساد التي اشرت اليها؟ وعليه اقول ان رد الجميل يجب ان يكون يا باشا لصانعه الحقيقي الا وهو الشعب الاردني الطيب.

44) تعليق بواسطة :
10-01-2013 03:16 AM

الباشا ابو ماجد المحترم

لقد قرات كل الذي كتب حول مقالك وكذالك مقالك الذي كتبت ..واقل لك يا باشا ..اعطنى قرار لرئيس وزراء ومجلس وزراء للاردن منذ عام 2000 كان يصب في مصلحة المواطن الاردني ..قرار واحد فقط وهل تسمي رفع سعر مشتقات النفط ..لصالح المواطن ..الا اذا اسميث ال ( 19,5 ) قرش يوميا لكل مواطن انها جوهرة الانصاف للشعب من دولة الرئيس ..وهل تسمي الهيئه ( غير المستقله ) ستكون عنوانا للنزاهه ..

رولا الحروب تحدت دولة النسور ..على الشاشه ان يحضر ويناقش اقتصاديين على الهواء مباشرة ..ولم يأتي ..لأنه سيكون مهزله امام المشاهدين ان لم يستطيع اقناعهم واقناع الشعب ...



قانون الانتخاب ..تعرفه انت جيدا ..والانتخابات القادمة ..تعرفها انت جيدا ..50 نائبا ..سيدعمهم الديوان الملكي ..والقائمة الوطنيه ..اي 92 نائبا سيكونوا من المتبطين بالخلوي كسابقيهم ..ويتنافس الاردنيون على 58 نائبا ولن يكونوا من المعارضه ..بل سيكونوا من الانواع المنقادة مع الناس بالمجلس ...احفظوا الارقام جيدا ارجوكم ...

اما النزاهه فأنها تعني الاجابه على سؤال ..كيف تمت تزوير الانتخابات عامي 2007 ..و3010 وما هي الطرق التي استخدمت ..وكيف سيتم منع التزوير في انتخابات عام 2013 ..الضمانات التي ينطق بها المسؤلين ...غير كافيه لأنه تم النطق بها سابقا ..وزورت الانتخابات بأعترافات مدير المخابرات المقال .



النسور حجب الثقه غن اربع حكومات ...نعم ...ليصل الى ما وصل اليه الان ..



سيدي ابو ماجد ..انت نسيت تذكر انه من بطولات النسور ..انه نزل قرشين من سعر البنزين ..(90 ) ونسيت ان تذكر انه اعاد للقرش هيبته التي فقدها ....حكومات الضرائب ..لن تكون حكومات وطنيه يوما ما ...



الموازنه اقرت ...هل يستطيع البطل ...دولته ..ان يخبرنا عن موازنة الديوان الملكي ...( كم هي ) فقط بالله عليك هل يستطيع ...



قانون الكسب غير المشروع ..لن يقر ...



هل يستطيع ان يطلب من باسم عوض الله الى المدعي العام ...هل يستطيع ..؟

هل يستطيع فتح ملف ...امنيه ..

ملف العبدلي ...؟



لماذا لا يفتح ملف تسفير خالد شاهين مرة اخرى لنعرف من هو الذي استفاد من ملايين خالد شاهين ..



لماذا لا يفتح تحقيق مع الذين اغلقوا ملف الفوسفات في برلمان التزوير والكازينو ال 111 ...ومن طلب منهم اغلاق الملف ...ولماذا اغلق ملف سكن كريم لعيش كريم ..



اسئلة كثيرة تحتاج للاجابه ..بس سوبر مان النسور ..مش فاضي ..؟



تحياتي للباشا ابو ماجد

45) تعليق بواسطة :
10-01-2013 08:02 AM

السلام عليكم يا باشا
لن اطيل عليك الكلام وذلك لعدم توفر مهارات الكتابة أو قداكون مللت الكتابة والقراءة لانها ترفع الضغط وتزيد نسبة السكر
سيدي توصلت من خلال مقالتك الى واحدة من ثلاث او قد تكون الثلاثة مجتمعة رغم استحالة ذلك وهي مصفوفة كما يلي:
1.اما ان تمزح وتتسلى وتضيع وقت الفراغ لديك.
2.قد يكون احدهم او احداهن تمكن من اقتحام موقعك ويكتب باسمك
3.قد تكون الاولى والثانية مجتمعتين
ولك مني تحية

46) تعليق بواسطة :
10-01-2013 09:43 AM

THANK YOU YA SOKAR AL3DWAN

47) تعليق بواسطة :
10-01-2013 10:07 AM

أشكر عطوفة الباشا على المقال الذي يبدو أنه نجح في استثارة قريحة العديد من القراء للتعليق الذين انقسموا بين مؤيد و معارض لما ورد في المقال و ذلك برأيي أكبر دليل على نجاح المقال و براعة كاتبه و هو لا يحتاج رأيي طبعا لتأكيد ذلك.
أود فقط الإشارة إلى أن الجدل الدائم حول نجاح أو فشل حكومة ما في الأردن هو جدل هامشي يبدو أنه استحوذ على الكثيرين ناسيين أن صاحب الولاية العامة في هذا البلد هو الديوان الملكي و ليس بأي حال من الأحوال رئيس الوزراء أو مجلسه الذي في أغلب الوقت يؤتى به ، و يملى عليه، و يحمل مالا طاقة له به، ثم يحمل مسؤولية فشل السياسات التي لم يكن له دور في صنعها و أخيرا يلقى به في أسفل سافلين.
أعتقد انه آن لنا أن نعي دورنا و مسؤوليتنا تجاه بلدنا و أن نسمي الأمور بمسمياتها.

و أكرر شكري للكاتب الموقر.

48) تعليق بواسطة :
10-01-2013 10:13 AM

شكرا محمد العدوان على توضيح تاريخ اندفن مع اجدادنا العظماء وفعلن انت سكر العدوان \اساكت عن الحق شيطان اخرس يا شعبي

49) تعليق بواسطة :
10-01-2013 10:20 AM

ان تعرف ان السيد العدوان من اكثر الناس غيرة على الوطن والاردنيين لكنه يقول الواقع ارجوك كن واقعيااليوم فقط ولك الشكر

50) تعليق بواسطة :
10-01-2013 11:00 AM

الى 44 المجالي ما تقولة لسان حال كل الاردنيين الشرفاء ولكن قاتل اللة المنافقين والافاقين الذين يرفضون الا ان يكونو عبيدا وينتظرون الاعطيات والتسول على ابواب المتنفذين مصاصي الدماء دراكولا القرنيين العشرين والحادي والعشرين ولك مني الف تحية

51) تعليق بواسطة :
10-01-2013 12:04 PM

اضطررت للتعليق مرة ثانية وأخيرة لتوضيح ما يلي : 1. انني لا أدافع عن رئيس الوزراء النسور فلديه القدرة في الدفاع عن نفسه ، ولكن يجب أن نذكر الحقائق الماثلة أمامنا سواء أعجبت الآخرين أم لم تعجبهم . ومن غير المنطق أن نحمّله الأخطاء المتراكمة التي ورثها عن الحكومات السابقة ، ونطلب منه أن يحمل عصا سحرية ويحلها خلال أشهر معدودة في وقت لم تكن في الخزينة سوى رواتب شهر واحد للموظفين . ومن ناحية أخرى لم نسمع أن يديه تلوثت بأموال الحرام مثل غيره. 2. اضطرني أحد المعلقين الرافضين لكل شيء للعودة إلى نواحي أكاديمية معروفة في مصطلحات السياسة وهي أنه يرفض تعريف " السياسة فن الممكن " واستبدلها بتعريف " الساسة فن إدارة الدولة " . وهنا أقول له : أن السياسة كظاهرة هي أقدم من وجود الدولة ، وتمت ممارستها من قبل الجماعات البدائية قبل ظهور مصطلح الدولة أساسا . وبالإضافة لذلك فليس كل سياسي رجل دولة ، فالكثير من الناس يمارسون السياسة من خلال الأحزاب أو مؤسسات معينة أو بشكل فردي دون أن يكون له أي علاقة بإدارة أمور الدولة . ومع هذا كله فإنني أقبل الرأي والرأي الآخر بكل أريحية. أما أشباه الرجال الذين يختبئون وراء أسماء مستعارة أو أرقام عددية فهم لا يستحقون الرد، فالذي أعطى الدم عندما كان غيره في الزواريب لا ينتظر أعطيات أو مكافآت .

52) تعليق بواسطة :
10-01-2013 01:02 PM

الكاتب ينقد أداء رئيس الوزراء في مرحله محدده وضرف محلي ودولي معروف , ومن الواضح أن المقال يناقش الخيار بين( خيار أقتصادي كارثي) و(بين العبور بأقل الأضرار), وقد كان الكاتب موضوعيا في نقدة .
أن هذا لا يعني أننا كمواطنين قانعين بالتطوَر السياسي الحاصل , ولكن يجب أيضاَ أدراك أن هناك شريحه من المواطنين تعتقد أن ألديمقراطيه الغربيه هي منتج (ثقافي أجتماعي) قبل أن يكون سياسي , تطوًر عبر محطات تاريخيه كثيرة ومن اهمها الثورة الصناعيه ألتي تحًولت بها البنى الأنتاجيه في المجتمع من نظام الأقطاع الزراعي للصناعه وضهور قيًم الفرديه كنتيجه لتنًوع الأعمال في مجتمعات صناعيه وتطًور طبقه متوسطه تشًكل أغلبيه في المجتمع مما دفع بتطَور سياسي يحاكي مصالح هذة الأغلبيه المتوسطه وحدوث الثورة الفرنسيه كحدث فارق في الغرب وأنتشار ايقوناتها المطالبه بالمساواة والحريه . ولهذا فمن الواقعي أدراك أن التطورات في تلك البلدان هي نتيجه حصيله تاريخيه طويله لظروف أوصلت لتلك النتائج .
في الأردن والبلدان العربيه هناك أدراك لدى الأغلبيه أن النهج السياسي ساهم في الوصول للوضع المخيًب, وهناك رغبه في الأصلاح ولكن لا تزال البًنى السياسيه في مرحله التطَور , ومن الواضح أن محاوله حرق المراحل تؤدي لنتائج نراها في سوريا ومصر وليبيا وغيرها , ولذلك فحتى في النماذج السلميه للتغيير( نسبياً) مثل تونس ومصر فقد تمكًنت التيارات الدينيه من اكتساح الأنتخابات أعتماداُ على العاطفه الدينيه للناس وبدون برامج حقيقيه أصلاحيه (وهذا يدلُ على عدم تجذر الطبقه المتوسطه والثقافه السياسيه ,ولهذا يسهل أجتذاب الجمهور بالأغراء الديني والمالي) .
أن هذة الشريحه من المواطنين غير راضيه عن الواقع الحالي , ولكنها تعتقد أن مجالات المغامرة محدودة جداَ لدينا , وأن علينا أن نتعامل مع مستقبل هذا الوطن بكل حذر .

53) تعليق بواسطة :
10-01-2013 02:42 PM

يا باشا كذلك لم يعجبه حديث:كما تكونوا يولى عليكم فقلبه ليوافق منهجه ويصبح الحديث:كما يولى عليكم تكونوا.وفي الأثر: [كما تكونوا يول عليكم] يعني: أن الله يولي على الناس على حسب حالهم، وهذا الأثر وإن لم يكن صحيحاً مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه صحيح المعنى، اقرأ قول الله تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] أي: نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129] فإذا ظلمت الرعية سلطت عليها الرعاة، وإذا صلحت الرعية صلح الرعاة، وكذلك بالعكس: إذا صلح الراعي صلحت الرعية.كلنا نعلم ان تطويع المفردات والمعايير لتخدم نظرة ما, لا تستقيم في عالم اليوم,وعلى اصحاب الفكر ان يتحلون بالمرونة ويحترمون الراي الاخر.ومع الاسف فنحن الاردنيون ولضحالة ثقافتنا نصفق لاي راي مخالف ونستمريء السباب والنقد وتسفيه الاراء المخالفة بل اننا متشائمون من كل شيء وكشرتنا دخلت موسوعة غينيس

54) تعليق بواسطة :
10-01-2013 03:30 PM

هلكوتنا نازلين طالعين بتعليقاتكم سعادة الباشا وسيادة الباشا ومعالي الباشا وغير ذلك من الالقاب والتي الغيت ببلدنا ومنذ سنوات طويله ولكننا ما زلنا كالاجداد نحن لايام الاتراك والالقاب الفارغه كما وان الكاتب عليه ان يكتب باسمه فقط دون رتب سابقه عفا عليها الزمان وراحت الباشوات والبيكاوات وصار الكل حمال اكياس لتموين اسرته لا اكثر ولا اقل

55) تعليق بواسطة :
10-01-2013 04:20 PM

من عاش نصف عمره على قانون نفذ ثم ناقش . لايمكن ان يكون صانع قرار الا اذا اتخذ قرار ثوري وهذا قد فاتهم ..

لقد تحدث الكاتب المحترم بتعليقه ورده على السيد سكر العدوان وبقية من علقوا سلبا على مقالتة بطريقة فوقية جنرالية على الرغم من محاولة تغليفها بطريقة سياسية ابوية اخفق باخفائها .. حين قال واقتبس من كلامة ( وهي معلومات نعرفها ـ وان كنا لم نمارسها بحكم مواقعنا الوظيفية السابقة ـ قبل أن يسجل اسمه بالمدرسة الابتدائية )؟؟ متى كان الابداع والفهم له علاقة بالعمر كم من نوابغ بالعالم ملائو الدنيا وخطت اسمائهم بماء الذهب رغم حداثة اعمارهم.. طرفة بن العبد البكري مات وعمره 22 عاماوهوا من شعراء المعلقات لكنه ملاء الدنيا بحكمتة وشعره الذي علق على ستار الكعبة .. اما ماساقه الكاتب على حكوماتنا اذا اخطاء له اجر وان اصاب له اجرين فكل حكوماتنا لها اجر واحد ؟ منذ نشأةالدولة الاردنية .. ارجو ان يتسع صدر الباشا على ماذكرت ...

56) تعليق بواسطة :
10-01-2013 05:18 PM

لا يمكن تفسير تراجع رئيس الوزراء عن مواقفه النيابية سوى بقدرة 'الكرسيّ' الخارقة على تغيير القناعات وإلغاء الذات، خاصة وأن الرئيس فشل في اختباراته الأربعة،

- فقد احتفظ بطاقم الطراونة في فريقه الذي لم يتجاوز توازنات الكوتا الوزارية، ليخلق انطباعاً بأنه جاء ليمنح الحكومة السابقة شعبية تدفع باتجاه تحقيق المشاركة –الميئوس منها- في الانتخابات المقبلة، لا لشيء إلا للحفاظ على 'الصورة الديمقراطية' أمام الدول المانحة.

- ملف معتقلي الحراك (البعض معتقل منذ آذار 2012) ، الذي شكل الاختبار الأهم لقدرة النسور على الاقتراب من حلم الولاية العامّة، فقد تجلى الفشل الذريع بامتلاك القدرة على صناعة القرار في تصريحات النسور المقتضبة ، والتي قال فيها إن الإفراج عن معتقلي الرأي يحتاج لمكرمة ملكيّة !!

- تصريحاته التي اقترب فيها من خطاب الناطق باسم حكومته -والحكومة السابقة- سميح المعايطة، في دفاعه عن قانون المطبوعات العرفي، والترويج لمنطق 'حسن النوايا' عبر لعبة كلامية تظهر استخفافا بالغا بعقول الناس، حيث أن رغبة النسور الجامحة بلقب 'دولة' حملته على اللجوء لذات الأسلوب التقليدي في الترويج لقرارات المركز الأمني السياسي بعد الفشل في تجاوزها.

- عدم نجاح الرئيس في اجتياز اختبار الخروج من مأزق الصوت المجزوء،

57) تعليق بواسطة :
10-01-2013 06:00 PM

هذا هم العسكر في كل ادنيا لا يحبو ان يعارضو يدعون اثقافه ولمعرفه بكل شئ يا سيد الخطيب لو انك عشت بي اميركا العرفت ان في مخالفه قد راتبك تدفع عند عدم وقوفك للمشاهsoسوف تقف غصب عنك لان هناك قوانين

58) تعليق بواسطة :
10-01-2013 06:08 PM

*- الحديث "كيفما تكونوا يولى عليكم" موضوع و ليس مرفوع لانه لو نسب الى الرسول باي صفة لما تجرأ عمر بن عبدالعزيز و هو يصنف كخامس خليفة راشدي على معارضته و قلبه , و هو الاصح عقلا و علماً , و ارجوا من السيد الخطيب ان يقول لي و انا قد اتعبتني يدي من كتابة الادلة ان يرد علي بخصوص هذا الديل الاخر :
*- في افريقيا و دول المتوسط الافريقي هي تعاني من حروب طائفية (نيجيريا و ساحل العاج) و مجاعات و نسب امية تفوق 60% و جماعات مسلحة فاقت ال 400 و تخلف و مستويات تعليمية بسيطة و بدائية و يتعلمون باستخدام جذوع الشجر و يعانون من حروب عائلية كالهوتو و التوتسي التي استمرت 60 سنة (اي اكثر من داحس و الغبراء) من اجل قطيع اغنام تماماً مثل حرب البسوس التي كانت بسبب ناقة , لكن في نفس الوقت يحكمون بالديمقراطية !! فغباغبو في ساحل العاج عندما رفض الديمقراطية تم نزعه !! و كذا قس على كل الحالات الديمقراطية الاخرى , طيب بالرغم من كل الظروف لما لجأوا للديمقراطية ؟ لان الديمقراطية هي الحل و ليست المشكلة ,, ببساطة , الديمقراطية تمنح الشعب تعداد خياراته و تجريبها و تدربه على اختيار الافضل , لا البقاء تحت ابط الاستبداد و الخيار الواحد , انا لا استطيع ان افسر تعنت البعض على البقاء تحت ابط "المعلم" الا لفائدة شخصية و هذا ما تعودناه منذ زمن فلا نصير للاستبداد الا مستفيد مرحلي .
*- اما كلمة سياسة "policy" فانا اعرفها و درستها و اعرف كيف تستخدم و هي تخص كل فرد لكن مجال حديثنا كان يتعلق ب ال "plitics" لذا فقد خلط السيد الكاتب بين المعنيين لتنفيذ تهريب ضمني لصاحب المدح في المقال . لذا انا فسرت معنى " فن الممكن" من خلال ادارة الدولة فنحن نتحدث عن رئيس وزراء و ليس تاجر خردة .
تهتم فتاه الوطن معكم ,,!! ارجوا ان توصلوا تحياتي لدولته و تقولوا له فكك من الاخوان و اليساريين و الشيوعيين و الاشتراكيين و الحراكيين و المقاطعين و الديزنطاريين و روح شوف المسابح الاولومبية بالشوارع اللي دفعونا ثمنها 18 مليار دولار قروض و التالي بنى تحتية لا تساوي ثمن علبة سيجار !! و تقولوا فن الممكن !! الله يلعن ابو الفن اللي خلاكو بدولة .

59) تعليق بواسطة :
10-01-2013 06:27 PM

الاخ ابو ماجد العزيز ان قدرك ومنزلتك اكبر من تقع في هذ المطب الاشكالي الذي لا يتفق عليه اثنين ان ىاي رئيس حكومه يتكلم لنا عن الولايه هو نفسه لا يصدق نفسه ان اي رئيس حكومه هو عباره عن موظف كبير فقط وانا لا ارغب لك ان تدخل في تقييم اي موظف وانت تعرف انه ليس سيد قراره ان من يمكن ان يكون سيد قراره هو من يصنعه الشعب الاردني بحريه ونزاهه وهذا مؤجل الى اشعار آخر .كان بودي ان لا تقع في هذا المطب وانت الرجل الفطن .اترك مثل هكذا مقالات لاشخاص انت تعرفهم

60) تعليق بواسطة :
10-01-2013 07:15 PM

ما هو المطب الذي وقع به الكاتب ؟؟؟ الكاتب يلامس تفكير شريحه من الأردنيين تعرف أن هناك حرباً أهليه على الحدود في سوريا وسيصلنا لهيبها وهناك مئات الآلآف اللاجئين السوريين في الأردن . وتعرف هذة الشريحه حقيقه الوضع الأقتصادي , وتعرف التهديدات الوجوديه للأردن ,,,,فهل نحن في وضع يسمح برفاهيه الأتهاميه ؟؟ وبالتالي يتصرف النسور كرجل يتعامل مع أنقاذ مصابي حادث , فهل الوقت مناسب لأن يجلس النسور ويحقق مع المصابين فيما حدث ولم يحدث ومن السبب, أم ينقذ ما يمكن أنقاذة ؟؟ من لديه هذا التقييم الأساسي للوضع سوف يرى المقال بمنضار مختلف , وسوف يرى المقال يحمل فكراً ايجابياً متوازناً يمتدح الأيجابيات وينتقد السلبيات , والأهم أنه يتميز بالشجاعه الأدبيه في أنصاف الأنجاز في وقت يسهل به الأنتقاد .

61) تعليق بواسطة :
10-01-2013 07:29 PM

الاخ محمد السكر:١- انا اسف جدا لانني اتعبت يديك ولكن بالمقابل فان يدي انا ايضا قد تعبت من كثر ما طرحته عليك واستمرارك بالقفز دائما عما لا يعجبك ومحاولاتك المتكررة للتشبث برايك في سياسة عدمية وانكار اراء الاخرين وابدا معك بالحديث:روى البيهقي عن كعب قال : إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله ؛ فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحا ، وإذا أراد هلاكهم بعث عليهم مترفيهم .ا.هـ.
هل يعجبك ذلك ام ستناور قدر ما تستطيع لتسفيهه؟٢-ساعطيك مثالا اخر ربما لا يناسب ال السكر الكرام الان بعد ان استقروا في العاصمة ونسوا فلاحة الارض:نزرع القمح ايام زمان ولم يكن لدينا ادوية لمعالجة الاعشاب فتنمو حبة القمح محاطة بالعشب فتموت او تضعف على اقل تقدير.اقصد بالحبة راس النظام وبالعشب الشعب وقد كررت لك عدة مرات امراضنا المزمنة التي لا بد من علاجها اولا ولكنك قفزت عنها ولم تفند ايا منها.اليك رواية اخرى يمكن انني ذكرتها سابقا:خدمت مع الرجل النظيف الشريف عبد الحميد شرف في نيويورك وعندما عين رئيسا للحكومة زرته مباركا ثم زرته بعد شهرين وسالته عن انطباعاته فقال انه وجد ان الخلل يكمن في الجهاز الاداري للحكومة ولذلك فانه سيحارب الجهاز ويلجا للشعب.بعد ٩ اشهر اكتشف ان الشعب اسؤا من الحكومات بدرجات,طق ومات رحمه الله٣-امثلتك عن افريقيا لا تتضمن ان غباغبو خرج بقوة السلاح وليس بالديموقاطية المزعومة كما انك لا تستطيع ان تنكر ان الصراعات ما زالت على قدم وساق في مختلف ارجاء القارة السوداء كمالي والكونغو والسودان وغيرها ولم تستقر الامور بعد,كما اننا نتحدث عن شعوبنا العربية وبضمنها بلدنا وقد ذكرت لك ان الحكم المطلق(اكرر انا لا اؤيده) يغلب على معظم دولها من طنجة الى الدوحة٤- المسابح الاولومبية موجودة حتى في الدول المتقدمة ولا اعتقد انك لم تسمع وتشاهد اعصار ساندي الذي ضرب نيويورك ونيوجرسي وملا كل انفاق القطارات وعلى اي حال فانا مسرور جدا للخير العميم الذي حبانا به المولى بعد سنوات عديدة من القحط.ارجو ان لا تفهم انني ابرر التقصير ولكن مرة عاشرة:الم يصمم انفاقنا اردنيون؟الم يمفذها اردنيون؟هذا هو التحدي الرئيس لك:الشعب المتخلف والذي تريد انت ان يكون هو وتخلفه خيارك الوحيد--تعبت يدي ايضا ومازال لدي الكثير

62) تعليق بواسطة :
10-01-2013 07:54 PM

الاخ العزيز خالد الحويطات ان ابو ماجد شخصيه وطنيه لها احترامها ولا اريد له ان يصبح شخصيه اشكاليه في من مع النسور او ضده اريده ان يستمر في مسيرته بالكتابه بالشأن العام وليس الخوض في كتابه عن شخص سواء اكان اكبر من النسور او اصغر ولا اريد له ان يقحم نفسه في هكذا امور لان تقييم اي اداء لاي شخص هو اجتهاد شخصي وهناك اجتهادات اخرى لديها وجهات نظر يتوجب الانتباه لها .وانا. لا اريد له ان يدخل هذه الميمعه من التعليقات التي وردت.والتي تدلل على ما اقول وهذا من حرصي علي اخي العزيز ابو ماجد لا اكثر ولا اقل

مع اطيب تحاتي

63) تعليق بواسطة :
10-01-2013 08:12 PM

أنا شخص أعمل في القطاع الخاص , ولا علاقه لي بالقطاع العسكري ولا يوجد لي معرفه سابقه بالكاتب أطلاقا ً, ولكنني أحترمت هذا المقال وهذا الرأي والسبب أن الكاتب أبدى رأياً ليس شعبوياً , ويدل على تحرر الكاتب من كافه المؤثرات حوله وقيامه بأبداء راي متًزن ضمن قناعاته , وهذا أمر مطلوب, والسبب أننا كقراء يجبً أن نطلًع على مختلف الأراء ونستمع الى حتى ما يخالف ما نعتقد , عندما يحرص كاتب على دغدغه القراء فمن المؤكد انه لن يفيدهم , بما يختص بالتعليقات فمن حق الناس أن يعلقوا ولكن بشرط واحد وهو عدم الأتجاة للأتهاميه السلبيه المحبطه . مع التقدير

64) تعليق بواسطة :
10-01-2013 08:35 PM

ال اسيد الخطيب اظن انك شفت كمان استعدادات الحكومه الامريكيه قبل وبعد الاعصار وتعويض المتضررين من الاعصار

65) تعليق بواسطة :
10-01-2013 09:36 PM

to44 canada:1- yes ser i saw what happened in america>i been there and in toronto.it is not fair to compare those two big &wealthy&modern countries with jordan>wright?2- 12 lives in NY were lost while none in jordan 3- let us always see what are we &what we have and judge things accordingly,wright?good day

66) تعليق بواسطة :
10-01-2013 09:41 PM

بعدما قرأت ردودك يا سيد عيسى, وطرح السيد محمد السكر العدوان وجدت أن طرحه أكثر منطقية وواقعية وإقناعا مما تكتب انت وشكرا!

67) تعليق بواسطة :
10-01-2013 09:59 PM

هل تعلم:
في المحاضرة التي ألقاها النائب النسور وقبل أن يتسلم الحكومة التي استمع فيها أعضاء تيار المتقاعدين العسكريين له ,اصطدم معهم في اخطر قضية واهم مطلب وطني وهو قوننة قرار فك الارتباط وتحديد الهوية الأردنية والفلسطينية الأمر الذي حدا بهم إلى رفض طروحاته واعتبروها تهدد الهوية الأردنية وتجامل على حساب الوطن كل المناديين بالحقوق المنقوصة .

68) تعليق بواسطة :
10-01-2013 10:10 PM

النسور، ينضم إلى قافلة ، الذين بمجرد أن يشير لهم بإصبعه يهرولوا إلى المنصب، ويقبلون على أنفسهم أن يتحملوا المسؤولية القانونية والأدبية، وهو الموقف الذي لا يرضاه السياسي الوطني ، ونحن على يقين أنه سيعود كما عاد غيره من قبل ليبرر للشعب بأنها كانت تعليمات من فوق.

69) تعليق بواسطة :
10-01-2013 11:06 PM

انا عربي اتعالج بالاردن الشقيق من عدة اشهر واتابع بشغف هذا الموقع الاخباري الرائد بعد ان شدني اليه بعض كتابه و مستوي ثقافة قراء الموقع و مداخلاتهم وبت اشعر بقربي من معظمهم لهذا سمحت لنفسي بالمشاركة وتسطير هذه المداخلة ..
لا ادري اي نوع من الاحباط شعرت به عندما قرأت الكثير من المداخلات في الامس وهذا اليوم و المبارك عليكم بالزائر الابيض النقي : هناك ; بعض ; التعليقات تكسوا اصحابها بوهم لسمو منطقهم، وهو مجزوء من اصله ... اغلبها حقودة بمنطق فج لا تحترم الرأى الاخر خالية من اعطاء الامل لا تحترم العقول ولا تقدم الحجج بموظوعية تتدثر بالنظرات السوداء والتشاؤميه لتسد منافذ الامل وتغلق مسارب الضوء في وجه القارىء
ليتكم تعلمتم من منطق كاتب المقال ومداخلاته بأن النطق " بالحق لا يعني بيع الوهم " هذا هو منطق قلة من رجال هذه الامة الصابرين والصادقين بارك الله بكم ورعاكم بوطنكم الاردن الغالي على قلوب كل العرب . .

70) تعليق بواسطة :
10-01-2013 11:49 PM

الا نلاحظون ان الكاتب كلما اطل علينا بمقالة يطرق مو ضوعاّ واسلوباّ درج على اتباعها والغاية منها هي استقطاب اكبر عدد ممكن من التعليقات حتي يعتبر نفسه نجماّ كبيرا ومتفوقاّ على الكتاب الاّخرين وربما هذا من حقه فانظروا الى العنوان ( انجازات الرئيس ) رمى السنارة وهات يا تعليق وإن كنتم في شك مما اقول فراجعوا مقالاته السابقة مع ملاحظة نقطة هامة جداّ ما معناه ( يا حكومة لاتنسوني انا هون وانا زلمتكم ) ويغرد له وينفخ له دائماّ عيسى الخطيب وعندما تحلل عناوين المقالات تجدها في غاية البساطة وفيها عنصر واحد فقط هي الاثارة ولاغير

71) تعليق بواسطة :
11-01-2013 12:28 AM

النسور كنز تاخر استخراجه من منجم الرجال لخدمة الوطن لو استمعت له لخمس ساعات امام التلفاز لطلبت المزيد مثقف ومتمكن من اللغة ومفرداتها ذكي وجرئ وصريح ومتواضع وعميق التفكير والتحليل انه ببساطه ابن البلد وفي قال ان للاردن دين في رقبتي لقد حصلت على كل الشهادات الجامعية من البعثات الممولة من الدولة فهو يرد الجميل ويكرر الرائد لايكذب اهله مستشهدا بالحديث النبوي انا اختلطت بابي زهير وعرفت من حديثه غيرته وخوفه على الاردن وهو يمتلك شجاعة الرجال في المواقف التي تستدعي الوقفة الرجولية من الذي لايتذكر وقوفه في وجه رئيس وزراء وتحديه له عندما كان وزيرا للتخطيط وكان بامكان ان يملك الملايين لو تواطأ وسكت عن الملايين التي تدخل جيوب الحيتان من اموال الشعب كانت امانته ورجولته نقمة عليه فعوقب باخراجه من الوزارة لقد قال بكل جراة ودون خوف لجمهور الحاضرين ايام حملته الانتخابية في اول برلمان الذي حصد فيه رقما قياسا من الاصوات زاد عن عشرين الف قال لهم اناالذي قلت ل...( لآ ). لو اذكرت بعض ارائهعن استراتيجيات اوراق الضغط التي يملكها الاردن مع الاشقاءلكسبالاردن الكثير . ولعل اهم ما فيهاوانا سررت حين طرحها بدبلوماسية عن دور الاردن في حمايةامن الحدودالسعودية وبالتالي امكانية توظيف هذة الحقيقةللحصول على الدعم والنفط ما اروع من قوة الحجة والجراة حين يقول ان المساعدات العربية من الجيران والخليج ليسست منّة بل واجب يفرضه امن الخليج والسعودية الذي يشكل الاردن خاصرته.سيكتب تاريخ الاردن النسور كرئيس حكومةمميزووطني مخلص كوصفي وهزاع وعون الخصاونه .

72) تعليق بواسطة :
11-01-2013 01:00 AM

اهلا بك بين اهلك وعشيرتك ايها العربي حللت اهلا ووطئت سهلا باسمي واسم الاخوة متابعي الموقع اذا اجازوني وشكرا على كلامك الطيب عن الموقع وقرائة .

73) تعليق بواسطة :
11-01-2013 01:26 AM

الاخ الخطيب انت تناقض نفسك انت قلت حصل بي اميركا زي الاوردن الذي حصل بلاوردن عاصفه وعامت كول الاوردن بسبب الفساد في البنيه اتحتيه وفساد حكومات مش ذنب اشعب ومافي مسؤل طلع يحذر قبل وصول العاصفه

74) تعليق بواسطة :
11-01-2013 01:42 AM

يتبع واما حصل بي اميركا اعصار رباني غرقت اميركا مش عشان فساد بنيه تحتيه ورشاوي انا ما بقارن بين دول متقدمه وبين الاوردن انا بقارن بين حكومات ومسؤليتها اتجاه شعوبها مين جعلنا متخلفين غير حكامنا

75) تعليق بواسطة :
11-01-2013 10:42 AM

الى الأخ د عبد السلام جعفر تحية الاسلام والعروبه ونتمنى لك اقامه طبيه في بلدك الاردن وبعد
اتحدث اليك وانا اعمل بكل نشاط وحيوية في الاردن وخارجه لتحقيق من اصبو اليه من تحقيق الاهداف التي تخدم وطني اولاً وتعود بالنفع المشترك على المكان الذي اكون فيه وعلي شخصياً. وبالرغم من حجم مشاغل العمل الكبيرة التي اقوم به الا انني اترك فسحة من الوقت يومياً لكي اكون من خلالها على تواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة لمجريات ما يحدث في وطني ومحيطه.
فكم سررت كمتابع لهذا الموقع المميز الذي يديره صديقنا العزيز السيد خالد المجالي حفظه الله لقراءة مداخلة سعادتك المرحب بها شاكراً لك مشاعرك الطبية نحو اخوانك الاردنيين ممن قرأت لهم ايجاباً او سلباً. ولكن كنت اتمنى عليك ان تأخذ بعض التعليقات بمنطق الرأى والرأي الاخر لا كما وصفت حيث ان العنوان لهذا المقال جاء محدداً بالانجازات لدولة رئيس وزرائنا الحالي الذي لم يأتي علينا ليكون، من كوكب اخر او دولة اخرى؟
مع تقديرنا واحترامنا الكبير لمنطق كاتب المقال ومداخلاته وغيره من المداخليين الا اننا اوضحنا راينا بكل احترام على ما ذكر اخونا الكاتب من محاور اشار اليها في المقال. وأنت اخي الدكتور عبد السلام لتعلم بفطنتك وسعة افقك أنه ليس بهذه الاشكال او المعايير او الظروف تقيم او تقاس ما اطلق على تسميتها بالانجازات ! حيث ان كاتبنا الكبير قفز عنها أو تخطاها عن قصد او غير قصد؟
الكل منا لديه كما لكاتب هذا المقال كل المبررات لما قد يملكه من معلومات وبيانات وحقائق وغيرها عن ما يحيط بدولة الرئيس وكاتب هذا الرأي والمقال المثير! ولكنها ستبقى في السياق المطروح التي جاءت عليه عامه وعاطفية وعشوائية...الخ اذا ما تركت لهكذا وسيلة تفتقر للكثير من العناصر لمرجعية التقييم الصحيحة؟ لذا اقترح بداية اجراء عملية التقييم من جديد وباستخدام اساليب منهجية وعلمية حقيقية لقياس مؤشرات الاداء والانجاز واعطائها الوقت الكافي خاصة وان التقييم الذي بني ومحاوره تناول عمر زمني لرئيس وزراء مقداره ثلاثة اشهر واغفل بالصدفة عمر زمني يزيد عن ثلاثون عاماً في الدوله الاردنية لنفس الرمز الممتدح، وهنا سنرى ان كاتبنا الكبير سيأتي بمقاله عن الانجازات قد تختلف تماماً عما نراه الان. مع تحياتي لكم .

76) تعليق بواسطة :
11-01-2013 01:23 PM

بداية احيي اخي ابا ماجد الذي انتظرنا مقالاته طويلا لانها مقالات صادقه تتحسس مشكلات الوطن والمواطن وهمومه لقد سرد الكاتب العزيز مسيرة رئيس الحكومة الحالي بصدق وواقعيه وفعلا كانت انجازات مهمه وبفترة قياسيه ونحن مع الكاتب ان الرئيس النسور ورث تركة لاتحتمل ممن سبقوه وكان حقيفة مقنعا في طرحه وتبريره لقراراته وان كانت مؤذيه لشريحة كبيره من الاردنيين والدعم الذي قدمه للمواطنين لم يكن منصفا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبه وهو يعرف ما يعانيه الكثير من الاردنيين وكذلك ان الحكومه رفعت الدعم عن المحروقات وارتفعت معها اسعار السلع بشكل اكبر من الدعم الذي قدمه للمواطنين فكان الاولى ان تكون هناك موازنه دقيقه بين الرغع والاسعار وان تكون هناك متابعه ورقابه صارمه حتى لايقع المواطن بين سندان رفع الدعم ومطرقة جشع التجار اما موضوع الفساد فلم يطرء عليه الكثير فما زال الكثير من المفسدين يعيثون فسادا في البلد سواء كان فسادا ماليا وفسادا اداريا ربما هو اسؤ من الفساد المالي كنا ننتظر من الرئيس ان يكون اكثر جرءه بمحاسبة الفاسدين وان يستغل صلاحياته وولايته العامه بشكل افضل والمواطن الاردني من حقه ان يعرف كل ما يدور في البلد بكل شفافيه ووضوح حتى لا يبقى المواطن نهبا للاشاعات والاقاويل مع خالص الشكر للباشا ويبقى رئيس الحكومه افضل بكثير ممن سبقوه ولكننا نريد منه الافضل دائما

77) تعليق بواسطة :
11-01-2013 04:51 PM

يعني هلكتنا خلص الواحد بس يوصل لسن معين لازم يتوقف عند دحش انفه في الشأن العام ..يدير بالو على صحته وياخذ ادويته في اوقاتها ويملي عينه من ابنائه واحفاده ويقعد على سجاة الصلاة ..اكثر من هيك ما يعمل .

78) تعليق بواسطة :
11-01-2013 04:54 PM

أنصحك أن تقرأ تاريخ هزاع ووصفي جيدا لتعرف أن الرجال الرجال لا يتكرروا .

ومن الظلم والإجحاف أن تضع مَـن إنجازاته جلية في التعليقات التي تحمل الأرقام 56,67,68 مع قامات بحجم هزاع ووصفي.

ومن ضعف البصيرة أن تضع من كانا دوما إلى جانب الناس (هزاع ووصفي) مع من يتفنن في أن يكون على الناس.

دع التاريخ يكتب ولا تملي علينا وعلى التاريخ.

79) تعليق بواسطة :
11-01-2013 07:38 PM

أخي الكريم ,قبل فترة عرضت أحدى المحطات التلفزيونيه عن تزايد أعداد الطلاب اليابانيين في الجامعات اليابانيه (في المرحله العمريه فوق الستين ) وقد وصل عددالى الطلاب من هذة الشريحه العمريه الى 25% من مجموع الطلاب اليابانيين في الجامعات , حيث أن عدد كبير من المتقاعدين اليابانيين يغادرون عالم الوظيفه فوق عمر الستين ويكونون بطاقه وصحه ومشوار عمري طويل أمامهم يشجعهم على أختيار مساقات تعليميه يرغبون بها من جديد ,,,,أما في ديننا السمح فيقول الرسول العظيم ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) أما الأمام علي كرم الله وجهه فيقول( عش لدنياك كأنك تعيش أبدا) .
أخي , من النشاطات المحترمه والتي تعكس العطاء والبذل في سبيل الآخرين هي أن يشارك أصحاب الخبرة والمعرفه مواطنيهم خبرتهم العريضه وهذا أمر ضروري يقابل بالشكر أو النقد البناء الهادف الذي يناقش جوهر الفكرة , اماالذين يحاولون الأساءة لمجرد الأساءة فهم أناس عدميون محبطون ويريدون أحباط غيرهم .

80) تعليق بواسطة :
11-01-2013 09:10 PM

تحية معزة وفخر لعروبة صادقة تجمعنا :
لا اريد ان ابدو ناكرا للجميل ولا مبالغا بالتعبير عن امتناني لهذا الشعب الاصيل , خلال اليومين السابقين لهطول الثلج لم يبقى صاحب منزل في الحى الذي اقطنه إلا ودق بابي مستعدا لتقديم اي خدمة قد احتاجها او حاملا لطبق من وجبة غدائه او عشائه . هذه شهامة واخلاق العروبة المتأصلة ابدا لن تزول .
اتقدم اولا لاشكر الاخ العموش على كلماته التي تعبر عن رقي اخلاقه و منبته الاصيل . وصدق من قال انما الامم الاخلاق مابقيت ,فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا . فالفرد ايضا احيان كثيرة يمثل امة كاملة باخلاقة .
سعادة الدكتور محمد الشريف الكليب الشريدة حفظه اللة
بعيدا عن المجاملة فأنا لست بوضع المطلع بمقدارك على دقية الامور بالاردن فانت ابن صلبها وحياتك فيها والعكس صحيح بالنسبة لي ببلدي السودان . لكن بزوغ فجر الحرية القريب مشترك والاصالة واللغة والدين مشتركة لهذا سوف لن يكون هناك مكان لانصاف الحلول والتراقيع ومن حرم الشعب حقه الشرعى سوف يحرم من كل حقوقه المنقوله والثابته والمحسوسه وسوف لن يكون هنالك مجال لممارسة دور الناصح الرمادى وعند الفجر تشرق الشمس وتظهر الاشياء ودونما حجاب ويكون النور متاحا لكل صاحب بصر وبصيره وعندها سوف تتكشف النوايا والافعال وسيقول الشعب كلمته الفاصله فى محاسبة كل من اجرم فى حق الوطن والمواطن فشمس الحق لا تدع مجالا لزويا مظلمه تحتمل البين بين . وسوف يكون البقاء والديمومه لاصحاب الراى والطرح العقلانى امثال كاتب المقالة الباشا موسى العدوان ، والكاتب الكبير ومن باب الاخذ بمنطق الرأى والرأي الاخر لم يقفز او يغفل عن حقبه زمنيه ماضية ملاسقه لرئيس الوزراء فقد اعترف بمقالة انه هاجم نهجة عند تولية منصب الرئاسه فهذا خير دليل على علم واسع لماضي مقدر . وكما اشار احد المعلقين رقم 32 واقتبس قوله ( اثمن موقف الباشا بهذا المقال واعتبره قوة و ثقة بالنفس فلم يكابر ويغالط ويصر على هجومه او يتلمس الأعذار لتبريرها وهذا يثبت أنه أهل لتحمل المسؤولية أياً كانت هذه المسؤولية ،
بينما أن المراوغ والمكابر والمغالط والعنيد هو أخطر من يجلس على كرسي المسؤولية او يحمل قلم الحق ، لأنه سيخطئ، ثم يكابر، ويتمادى في خطئه، وينتهي بنفسه وبالآخرين إلى كارثة. )
والتاريخ يشهد للكثيرين من العظماء ومن باب " التشهيد وليس المقارنة " امثال الخليفة عمر بن عبد العزيز و المهاتما غاندي فقد خلعوا ثوب الرفاة وعلقوا الاخطاء السابقة ، وكرسوا حياتهم لمسيره الاصلاح والعدل والمساواة .
ولنا هنا مثل لملك الاردن الشاب حفظه اللة ورعاة فبعد ان كان بعيدا عن السياسة مسؤولا عن اسرة صغيرة , بليلة وضحاها بات مسؤولا عن 7 مليون مواطن يحيطه مجموعة من رجالات ملونة مشربه باتجاهات وافكار وخبرة وحنكة مطعمة يصعب تبيانها !!
اطلت كثيرا لكن اسمح لي ان اختم بهذه القصة المعبره بطريقة ما عن واقعنا العربي ككل
في الطريق يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً . ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !! مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها". ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد. ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها" نستفيد من القصة حرك ادوات عقلك للخروج من المازق فلربما فكرة صغيرة تعالج ازمات كبيرة –لاتلقي اللوم على الاخرين-فقل ماهو دوري في معالجة الازمة .
تحية احترام ومحبة صادقة لهذا الموقع الاخباري الرائد و لكم جميعا والسلام عليكم .

81) تعليق بواسطة :
11-01-2013 11:51 PM

الأخ العزيز الدكتور عبد السلام جعفر الأكرم .
أتقدم إليكم بوافر الشكر على مداخلاتكم القيمة والتي تنم عن ثقافة راقية وعلم واسع ، مما أثرى الموضوع الذي نحن بصدده ، فأضاء شمعة الأمل أمام الرافضين لكل شيء، أصحاب النظرة السوداء ، الذين يصرون على الغطس في بحر الظلام ، ويتعامون عن رؤية النور مهما كان ساطعا . سأواصل مسيرتي التي درجت عليها خلال 40 عاما والتي يعرفها من كان قريبا مني ، وسأترك الإناء ينضح بما فيه ، ولكنني سأنتقد من يخطئ وأشكر من يعمل صالحا لوطن سال دمي على ترابه أكثر من مرة ، في الوقت الذي يبيعني به المتحذلقون وامتذاكون حرصا ووطنية كاذبة وانحرافا عن الموضوع . تحياتي لك وأرجو الاتصال على هاتفي رقم 0796748666

82) تعليق بواسطة :
12-01-2013 01:53 AM

الاخ العزيز ابو ماجد المحترم .
أقول لك سلم لسانك ولسان كل من يقول الحق ولا يبتعد عنه . وشكرا ً ر

83) تعليق بواسطة :
12-01-2013 11:20 AM

إلى تعليق 80 الدكتور عبد السلام جعفر المحترم.
أصحح ماورد بمقالك سهوا وهو : أن الاقتباس الذي ورد في تعليقك هو لصاحب التعليق 23 عمر الأردن وليس للتعليق 32 . وشكرا لك .

84) تعليق بواسطة :
12-01-2013 05:12 PM

سرني حكمك على تعليقي سيدي كونك قامة عالية رفيعة ومتزنة وموسوعة مثقفة دلت عليها لغة مداخلاتك تماما كما وصفها صاحب الشعلة الوطنية لنا كاتبنا الباشا موسى العدوان انها تنم عن ثقافة راقية وعلم واسع .
واشكر تعليق 83 الاخ المتابع لتنبيهي، ونتمنى لك الشفاء العاجل والاقامة السعيدة في بلدك الثاني ونحن في الاردن على ثقة بان اهل السودان الشقيق هم نبع للنخوة والشهامة والمروءة العربية الصادقة .

85) تعليق بواسطة :
12-01-2013 07:19 PM

سؤال بريئ وبسيط الى الاخ ابو ماجد نحن نعرف ان رئيس حكومه سابقه وهو الخصاونه قد اتخذ قرار مجلس وزراء بهيكلة رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين وكونك تحلل شخصية النسور وقراراته فهل تعتقد انه سيتجاهل هذا القرار ام سينفذه ام سيراوغ في تنفيذه منتظرا رد فعل المتقاعدون , فهل اذا تجاهل مصلحة اخوانك ماذا سيكون موقفك ؟ قد تقول ان هذه مصلحه لشريحه من المواطنين ومتى كان هناك فصل ما بين مصلحة الوطن ومصلحة المواطنين.وهل اذا ما تجاهل مصالح اخوانك هل ستكتب مقالا آخر ولكن بعنوان -دولة الرئيس ......يديك واترك لك تقدير اكمال العنوان مع اطيب تحياتي لكم

86) تعليق بواسطة :
13-01-2013 12:12 AM

عزيز أبو فيصل المحترم ( تعليق 85 )
أولا ـ أحيلك أولا لهذا الاقتباس من تصريح وزير تطوير القطاع العام الذي صدر بتاريخ 11 / 2 / 2011 :

" تحقيق العدالة والمساواة
وزير تطوير القطاع العام السابق "محمد عدينات" قال في تصريح لـ"الحقيقة الدولية": "إن تكلفة إعادة هيكلة الرواتب في القطاع العام ستبلغ زهاء 480 مليون دينار سنويا، بمعدل 40 مليون دينار شهريا".

وبين أن عدم توفر الموارد المالية خلال العام الحالي والحاجة لمزيد من الدراسات والتحليلات لوضع دراسة إعادة هيكلة الرواتب بشكلها النهائي أجل تنفيذ تطبيق إعادة الهيكلة حتى مطلع العام المقبل، والمقصود هنا في كلام الوزير السابق العام القادم 2012

وأوضح أن الدراسة تتضمن في أحد ملاحقها كيفية تحسين رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، بهدف تحقيق العدالة بمفهومها الشامل بما فيها الرواتب وتوزيع مكاسب التنمية على المحافظات فضلا عن التزامها الأكيد بمحاربة جميع أنواع الفساد الذي كرسته فروقات الرواتب.

وكان مجلس الوزراء للحكومة السابقة قرر تشكيل لجنة لإجراء دراسة شاملة للرواتب والعلاوات في القطاع العام بهدف إزالة التشوهات الموجودة في الرواتب وعقود العاملين في القطاع العام.

وبحسب الوزير فإن اللجنة أجرت دراسة على رواتب شاغلي وظائف الفئات العليا والمفوضين في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

كما تمت دراسة الرواتب والعلاوات في المؤسسات العامة المستقلة ووضعت مقترحات بخصوص إيجاد سلم رواتب موحد لهذه المؤسسات أو تسكينهم على نظام الخدمة المدنية من خلال إضافة علاوة المؤسسة لهم . " انتهى الاقتباس .

ثانيا ـ أنا تحدثت عن أعمال أنجزت للرئيس النسور خلال ثلاثة أشهر فقط ، وليس بإمكان الرجل حل كل هذه المشاكل خلال هذه الفترة القصيرة كما تعلم في قرارة نفسك .

ثالثا ـ إذا بدر من النسور أعمالا خاطئة في المستقبل ، فلن أتوانى عن نقدها واقتراح ما أراه مناسبا وأنت تعرف أنني أفعل ذلك . ومع هذا فإنني سأستعين بك في حينه لتكثيف الجهود المشتركة .
رابعا ـ أستغرب منك إثارة هذا الطلب ــ وأنت الذكي صاحب الخبرة في الإدارة الحكومية ــ وتعرف أن الموازنة في حالة عجز يرثى لها ولا مجال للحديث في مواضيع من هذا الشكل . . !

ولك تحياتي الخالصة .

87) تعليق بواسطة :
15-01-2013 08:08 PM

من المفيد أن تثار مثل هكذا مواضيع تخص شأن الدولة الأردنية , ومع إحترامي الخاص لأبو ماجد و الذي يكتب دائما في الشأن العام . لست متشائما الا أنني أرى الحكم على دولة الرئيس كان مبكرا . يا خوفي ان ( يلبس قبعه و يلحق ربعه ) .

88) تعليق بواسطة :
31-01-2013 04:30 PM

عصف ذهنى وطروحات متباينة تاملنا منها الحيادية التامة لحساسيةواهميةودقة الموضوع الذى اثارةوقام بتحليلةابو ماجدكعادتةفى الاشارةولفت الانتباة الى معالم اردنية هامة ومفاصل وطنية حساسة تتعلق بالاردنيين ومستقبل الحياة السياسيةوالمسيرةالوطنيةالاردنية.واذا مااردت تقييم الفترةالقصيرةالماضية فبلا ادنى شك انها تميزت بعدة انجازات ميزتها عن غيرها او بالاحرى عن سابقاتها رغم قصر مدتها واننا لنرجوا ان يتضاعف الانجاز الايجابى في كل الامور التى تتعلق بالمصالح الوطنية العليا وخاصة محاربة الفساد والفاسدين والواسطة والمحسوبية واشاعة روح العدل ثم العدل ثم العدل الذى هواساس الملك واخيرا اقول حفظ اللة الوطن وقائدالوطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012