أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


الانتخابات القادمة لن تشكل انفراجا وستفجر أزمات تضع النظام في عين الإعصار

بقلم : انيس الخصاونة
12-01-2013 05:07 PM


الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

من المعروف أن من ابجديات الديمقراطية وأعرافها العريقة أن يلجأ النظام السياسي بقواه وكتله وأحزابه الى الانتخابات العامة عندما تصبح قضايا الوطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مختلف عليها لتشكل نتائج هذه الانتخابات استفتاء على هذه القضايا والبرامج من خلال رأي الأغلبية الذي تعكسه نسب تصويت الناخبين. نعم الانتخابات العامة تكون في مثل هذه الحالات ملاذا وحلا لأزمات الدولة عندما يقبل جميع الأطراف والفرقاء بنتائجها محتكمين في ذلك الى الدستور وقانون انتخابات مستقر ومتوافق عليه وعندما يتم إجراء وتنفيذ هذه الانتخابات بنزاهة دون التأثير على نتائجها من قبل الدولة أو بعض الأطراف الأخرى.

يعتقد النظام السياسي وقيادته في الأردن بأن الانتخابات النيابية القادمة ستخرج البلد من أزماته السياسية والاقتصادية وستشكل خاتمة للحراك السياسي المبارك وسينتقل الجدل الى داخل البرلمان ،وستختفي المسيرات ، وستعود المياه الى مجاريها التي عهدناها قبل الربيع العربي .إنها أمنيات وخيالات لا تستند الى منطق وتفتقر الى الدليل لأن الأسس والقواعد التي تجرى عليها الانتخابات وبعض بنود الدستور التي تضع مستقبل الأردن ومصيره ومصير أبناءه بيد الملك هي أبرز القضايا الخلافية بين النظام وبين الحراك السياسي بأطيافه وألوانه المختلفة. كيف يمكن أن يصر النظام السياسي على إجراء انتخابات وفق شروطه وقواعده التي هندسها وصاغها وأمر النواب المزورين باعتمادها لإضفاء الشرعية عليها؟ لماذا هرول النظام الى الانتخابات بمن حضر متذرعا بأن التغيير من داخل البرلمان وليس من خارجه او من على ' الرصيف' كما يحب الدكتور عبدالله النسور أن يسميه في الوقت الذي يدرك النظام بأن مجلس النواب القادم ستكون تشكيلته محكومة بقانون استمات النظام تعلقا بهذا المحبوب المسمى قانون الصوت الواحد ؟ يتساءل الكثيرون عن قيمة مجلس النواب القادم اذا لم يكن قادرا على التأثير في وضع سياسات وتشريعات حرة تمثل إرادة الشعب آخذين بالحسبان أن المجلس القادم سيكون عبارة عن تجمع من الأفراد الذين لا يجمعهم فكر سياسي ولا برامجي ولن يشكل بأي حال من الأحوال مؤسسة تشريعية ورقابية متكاملة كما ينص الدستور وهذا الأمر سيمكن النظام عبر أجهزته الأمنية المختلفة من الاستمرار في التغلغل والتحكم والتأثير على إرادة هؤلاء الأفراد الذين يتعطش بعضهم أو ربما كثير منهم الى السلطة والجاه أكثر من خدمة الناس والتأثير على سياسات الدولة.

نعم الانتخابات القادمة لن تشكل انفراجا لأزمة الدولة الأردنية المستحكمة من سنتين وسيكون لمقاطعة الانتخابات التي فرضت على عدة أطراف في الحراك وفي مقدمتها جبهة العمل الإسلامي تأثير كبير على مدى شرعية النتائج التي ستتمخض عنها هذه الانتخابات المعروفة نتائجها مسبقا وما على أي مهتم بالشأن السياسي الا الاطلاع على أسماء المترشحين سواء بالدوائر الانتخابية أو القوائم العامة ليجد 65% منهم من النواب السابقين ومعظم من تبقى هم ممن لديهم المال الذي يمكنهم من شراء مقاعدهم في المجلس القادم في الوقت الذي لم نرى برامج سياسية واقتصادية حقيقية لدى القوائم العامة.

الانتخابات لن تحل أزماتنا لا بل فإنها ستفجر أخرى وستضع النظام السياسي الأردني في عين الإعصار حيث سينظر إليه من قبل الكثيرين من قوى الحراك على أنه هو السبب الحقيقي الذي يعيق الإصلاح السياسي الذي يستجيب لتطلعات الشعب الأردني. النظام السياسي هو الذي ادعى سابقا بأن سباق الى الإصلاح وأن الملك كان يفكر فيه قبل بداية الربيع العربي ولا أعلم ما الذي كان يمنعه من المباشرة في هذا الإصلاح؟ النظام السياسي هو الذي أصر على تعديلات دستورية لا تتيح تخفيض صلاحيات الملك لصالح الشعب متمسكا لا بل ومصرا على استمرار الملك في التدخل في كافة شؤون الدولة الأردنية في الوقت الذي يضمن الدستور عدم خضوعه للمسؤولية القانونية عن تدخلاته وتأثيره على قرارات الحكومة! النظام تراجع عن الإصلاح لأن الإصلاح يبدوا أنه يفقده القدرة على التأثير والتحكم في إدارة الدولة وسياساتها الاقتصادية والاجتماعية والخارجية. النظام السياسي يريد التغيير في المملكة ولكن ليس ذلك التغيير الذي يفقده السيطرة على مجريات الأمور وهذا الذي يفسر تعنت النظام وتمسكه بالصلاحيات الخرافية التي يمنحها الدستور للملك كما يفسر استماتت النظام في التمسك بقانون الصوت الواحد الذي سيفرز أفراد يسهل التحكم فيهم عبر وسائله المتعددة والفعالة.

سيدرك كثير من الأردنيين عقب انتهاء الانتخابات بأن النظام السياسي هو أكبر معيق للإصلاح السياسي وأنه يراوح مكانه مراوغا ومدعيا بالإصلاح في حين أنه يسعى جاهدا للمحافظة على الوضع الراهن. نعم سيدرك كثير من المواطنين أن قضيتهم وخلافهم هو مع النظام نفسه ونخشى أن يصبح هذا النظام هو الهدف للشعارات الساخطة وسيشعر كثير من الإصلاحيين بان تغني النظام وادعاءه بالإصلاح لا يرافقه نيه خالصة في إجراء إصلاح حقيقي وأن ما يقوله النظام هو مجرد كلام لا تترجمه الأقوال لا بل وتناقضه الأفعال على الأرض .الانتخابات النيابية القادمة ستعطي مادة جديدة للحراك وتعزز من أسهمه لدى قطاعات شعبية كانت محسوبة على المعاقل التقليدية للنظام وستفجر أزمات أخرى ليس أقلها من تعاظم الإضرابات وزيادة المسيرات وربما يلجأ الحراك الى تشكيل برلمان شعبي موازي مما ينقل أزمة الأردن الى مستويات جديدة وتجعل من النظام السياسي هدفا للمعارضة والحراك بدلا من أن يكون مرجعا لكافة قوى المجتمع الموالية والمعارضة على حد سواء وهذه مرحلة نسأل الله جل في علاه أن لا نصل إليها.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-01-2013 05:41 PM

مقال جرئ مبني على تحليل متزن و توقعات سليمه..اود ان اضيف بأنه لم يعد هنالك "نظام"ليخطئ او يصيب

2) تعليق بواسطة :
12-01-2013 06:19 PM

هل يعقل بان الاردني المتقاعد 200 دينار شهريا ان يشتري تنكات مياه مرتين في الشهر وفي كل مرة يدفع 17 دينار ثمن ثلاثة امتار هل المواطن مخبر ان يدفع ثمن مياه لانه لا يوجد ضخ والمياه بها عكورة. منذ عشرين عام ونحن نسمع عن التخطيط لجر مياه الديس لماذا كان كل هذا التاخير في طرح المشروع بالرغم من معاناة الاردنيين من شح المياه هل كان الاختلاف على العمولات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
12-01-2013 06:21 PM

الشعب اصبح تائها ولا يعرف الى اين يتجه من كثرة ما يسمع فقدنا الثقة بكل شىء حتى بانفسنا.

4) تعليق بواسطة :
12-01-2013 06:44 PM

رئيس وزراء يوصف بانه ؟؟؟؟؟؟؟ قام بتعيين امين عام بطريقة منافية للمنطق والمهنة التي يشغلها وبناء على تنسيب وزيرة بسبب ؟؟؟؟؟؟ والمصيبة بعد تعيينه بستة شهور اقيل الامين المعين من قبل رئيس وزراء جديد وكانت الاقالة للامين العام اولى قراراته السؤال لماذا عيّن هذا الامين كي يقال بعد ستة شهور ؟؟؟؟؟ واذا كان تقاعده بسبب معلومات عن فساده وتجارته وسمسرتة واستغلاله الوظيفي لماذا لم يحاكم على فكرة دولة الرئيس الذي اقال الامين هو في المناسبة معروف البخيت .

5) تعليق بواسطة :
12-01-2013 06:59 PM

جميع المجالس النيابية السابقة اخترقت اذن ما الفائدة من هذه المجالس ومن تمثل ؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
12-01-2013 07:02 PM

مجالس لن تقر قانونا واحدا يحمي المتقاعدين من تآكل رواتبهم ما هي قيمتها؟؟؟؟؟؟؟ وما هو عملها؟؟؟؟؟ هل هو تبرئة الفاسدين؟؟؟؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
12-01-2013 07:50 PM

كنا نقول نريد الاصلاح حفاظاً على النظام ونريد محاربة الفساد لمصلحة النظام ونعارض الحكومات ولا نعارض النظام و.....واخشى فيما اخشاه وعلى رأي اخونا المغترب بأنه لم يعد هناك نظام

8) تعليق بواسطة :
12-01-2013 07:58 PM

هي ايضا مناسبه للعتب على البروفسور الأستاذ الدكتور الجرئ انيس الخصاونه وذلك بنقله "دون تبيّن"خلافا لما عهدناه في كتاباته ما يشير بأن الأمير الحسن قد حضر في لندن حفلا للتبرع لإسرائيل وهذا ليس صحيحا على الإطلاق فالأمير حضر حفلا لجمعيه يهوديه مؤثره لا ترتاح لتفرد امريكا الحالي بتوجيه القرار و اداره المشهد للسياسه الإسرائيليه و يعلم رجل اكاديمي من وزن الدكتور انيس ان السياسه الدوليه معقده و متداخله و من مصلحتنا عدم وضع البيض في السله الامريكيه و حدها..بقي ان اشير الى انه لم يجري في الحفل اي نشاط للتبرع لإسرائيل و لم تشر المطبوعات و التصريحات و التغطيه الإعلاميه تصريحا او تلميحا بمثل هكذا نشاط بل اكثر من ذلك فلقد تعمد الأمير الحسن و خلافا للبروتوكول الصارم مغادره الحفل عندما بدأ احد المدعوين المعروفين بالمواقف السلبيه من الفلسطنين بإلقاء كلمه و في ذلك رساله علنيه واضحه ارادها الأمير...ان ما اخشاه ان الحمله الشرسه على الأمير الحسن منذ طالب كما طالب فاروق القدومي بالعوده الى ان الضفه الغربيه جزء محتل من المملكه تجنبا لما تلى تلك المطالبه بإقامه الدوله المراقب الوهم تمهيدا لكونفدراليه بين "ارض الاردن و سكان الضفه" و ارادها الامير: اما الارض و السكان و اما لا ارض ولا سكان..هذا الموقف الحامي للاردن و فلسطين دفع و يدفع ثمنه الحسن و هو بحاجه للشرفاء الوطنيين من امثالكم لمؤآزرته

9) تعليق بواسطة :
12-01-2013 08:47 PM

خطأ النظام انه اراد الاصلاح بنفس شخوص الفاسدين ،وخطا النظام انه يلعب بالطرق القديمه ،للاسف كان التغيير سهل ويتم بطريقتين رفع الغطاء عن اي مشبوه بالفساد حتى لو كان من اقرب المقربين ،ثانيا تغيير السياسات التي كانت دارجة ،والهدف اولا بناء ثقة بين النظام والشعب ،ثانيا اعطاء اشارات الى كل فاسد في الماضي والمستقبل ان لا احد محمي ثالثا لا يستطيع احد ان يشير على النظام بشائبه ،للاسف ان ما يحدث في الاردن هو الهروب الى الامام سنبقى نتخبط لا يوجد استراتيجيات والرؤية غير صائبه

10) تعليق بواسطة :
12-01-2013 08:49 PM

سأتقمص دور أحد هؤلاء اليهود القديسين "الذين لا يرتاحون لتفرد أمريكا بالقرار" وسوف أطرح على الأمير سؤالاً
( عندما تم توقيع وادي عربه ألتي نصُت على التوطين كنتم في موقع القرار, وتم بعدها تغيير القانون الأنتخابي للتلاعب بالمجلس وتزوير أرادة الناخبين وأنتم في موقع القرار, ألم يكن بأمكانكم تثبيت الهويه الوطنيه الفلسطينيه والأردنيه وبالتالي لا تحتاجون لا لوبي يهودي ولا متعاطفين ولا غيرة ؟؟؟ )
سيدي , المعادلات تتغير , أما النخب فلم تستوعب ذلك ولا تزال تعتقد أن ارضاء الغرب هو المفتاح الوحيد للأستمرار بالميزات والمنافع , وهذا ما أتضح من خلال حرص مبارك بأي ثمن على القبول الأمريكي والأسرائيلي لتوريث جمال , بينما لم يضع ابداُ في الأعتبار الشعب المصري

11) تعليق بواسطة :
12-01-2013 09:22 PM

سياسة النظام في البلد سياسة حكيمة وبانية ولم يعارضها الشعب أو يعترض عليها رغم وجود الفساد منذ الستينات "بقدر" ولكن كان هناك حرصا على مقدرات الوطن وثرواته المتواضعة آنذاك ولم يتم المساس بها رغم قلة مردودها وضعف مدخولها قبل طفرة الأسعار الهائلة لهذه الثروات وبدء التفريط فيها بأثرة فاضحة وإختراع الأنماط والأساليب لتحصيل القليل في الجيوب مقابل إضاعة الكثير خاصة في العقد الماضي الذي أعتبره عقدا أسود في تاريخ بلدنا ظهر فيه طبقة من الفاسدين والنهابين كانوا كالخلايا النائمة فنشطوا فجأة وإنتشروا وعاثوا فسادا دون حساب أو حدود مثل السرطان في الجسم الذي لا بد من أجل التخلص منه أن يتضرر الجسم ضررا فادحا أو يصيب العظام فيصبح الموت حتما لابد منه شفا الله تعالى وطننا ونجاه بهمة أصحاب الضمير المخلصين

12) تعليق بواسطة :
12-01-2013 10:10 PM

الى الأخ المغترب معلق 8 أشكرك على الإشادة بكتاباتنا وحرصنا على التوثيق لمصادرنا ومعلوماتنا التي تتضمنها مقالاتنا الصحفية والذي منشأه طبيعة مهنتنا البحثية والأكاديمية التي تتطلب منا الإلتزام بمنهجية البحث العلمي وقواعده المتعارف عليها.أما بالنسبة لعتبكم المتعلق بمقالنا الناقد لمشاركة الأمير حسن في حفل لجمعية يهودية في لندن وذلك لجمع تبرعات لصالح إسرائيل الدولة التي كان سفيرها ممثلا وحاضرا لهذه الفعالية.أقول أخي المغترب أننا ابتداءا كنا وما زلنا ناقدين لتصريحات الأمير المسيئة للحراك والتي صرح بها من لندن مهاجما الحراك ومتهما بعض الحراكيين بأنهم يتقاضون 200 دينارا مقابل مشاركتهم في فعالية الحراك.أما نقدنا الآخر فهو متصل بمشاركة الأمير في هكذا حفل جنبا الى جنب مع السفير الإسرائيلي وبعد أيام قلائل من قصف غزة وقتل 164 فلسطيني في تلك الحملة المشؤومة.أليس ذلك فيه استفزاز لمشاعر اللأردنيين والفلسطينين ؟الأسوأ من ذلك أن بعض الصحف أشارت الى أن الأمير كان يشارك نيابة عن الملك عبدالله! لم يصدر عن مكتب الأمير أي نفي لما قلناه وما كتبته مختلف الصحف ونقلته مختلف وكالات الأنباء العربية والأجنبية.أمابالنسبة للتوثيق أخي المغترب فهي الصحف ووكالات الأنباء البريطانية والإسرائيلية والعربية وأعتقد أن أي بحث على محرك الغوغل سيعطيك الصحف التي تناقلت النبأ الذي لم يصدر أي نفي له من قبل الأمير حسن.مع احترامي وتقديري لتعليقاتك الجديرة

13) تعليق بواسطة :
12-01-2013 10:16 PM

سيدي,,لم اصف الحضور من اليهود و بعضهم من الصهاينه بالقديسين او حتى بالحرييصين على العرب و ملاحظتي كانت واضحه وتتعلق بالتعامل مع جهة اضافيه لنكون كصاحب تكسي يعيش و اولاده من دخله و يسعى ليتعامل مع اكثر من كازيه علّ التنافس بينهم ينعكس على الاسعار...ولا اذيع سراً اذا اشرت بأن بأن مسعى الامير لتخفيف وطأة التأثير الامريكي على القرار الاردني كلفه اقصاء عن موقع السلطه الأول وهو ما حذره منه سلفاً طوني بلير فأجابه الامير عندما طالبه ان يكون اكثر مرونه في موضوغ الرعايه لأماكن العباده بالقدس :لن افعل لان شرعيتي مستمده من تمسكي بموقفي...وتقبل الأمير سلفاً دفع الثمن..و كان قد سبق ذلك ببضعه اشهر ما قاله سلامه نعمات الصحفي القريب لمصادرالقرار الامريكي الى ناصر جوده "و كلاهما موجود لسؤاله"..كن على يقين حماك لن يصبح ملكاً....
التقي معك من ان الامير لا يملك حنكه سياسيه و حتى لا يحترم السياسين لانه مفكر مثالي و لكن قد لا يعلم البعض انه لم يكن يصنع القرار بل يتدخل قدر المستطاع لتصويبه حسب رؤيته لأن البيروقراطيه الانتهازيه اقوى بكثير مما نتصور و تستطيع الإحتيال على اي قرار يحد من امتيازاتها الإقتصاديه و حتى السياسيه و كثير من مواقفنا السياسيه الإقليميه و الدوليه نابعه من مصالح افرادها....!!!
بقي ان اشير الى وادي عربه و اتفق معك بأنها كارثه و لكنها اتت على عجل للتصدي لمصيبه اوسلو و لولا ذلك لأصبح الوطن البديل واقعا منذ سنوات وقد اغضبت وادي عربه الامريكيين كثيرا ..وادي عربه كانت محاوله من الحسين لكسب عشرون او ثلاثون عاما تتغير فيها ديموغرافية الفسطينيين امام الإسرائيلين و ما في ذلك من تحقيق لشروط افضل,,
ولك احترامي

14) تعليق بواسطة :
12-01-2013 10:58 PM

ما لزوم ألرعايه على القدس ؟؟ وهل طلب الشعب الأردني من حكامه رعايه مناطق خارج الأردن , أنا عمري لم اسمع أردنيا يطلب ذلك ؟؟ وهل طلب الشعب الفلسطيني من أحد رعايه عاصمته , أنا لم اسمع فلسطينيا يطلب ذلك ؟؟ ألم يكن الراحل عرفات يقول (الأردن ينازعي على السكان وأسرائيل تنازعي على الأرض) ,,,,وأنتهينا من كل هذة القصص القديمه وراح كل واحد لحاله والكل مبسوط ؟؟؟
يا سيدي , عندما يدعو الأمير الى أعادة الضفه للأردن , ألم يشاهد العلم الفلسطيني يرفرف على الديوان في عيبال نابلس؟؟ . وهل شاهد أي مضاهر تدل على أردنيه المناطق في فلسطين ؟؟ أليس الأستقبال كان مجرد مجامله من آل المصري في نابلس بحضور قريبهم (المسؤول في الأردن) .
أما اذا أراد أحد تخفيف وطأة التأثير الأمريكي على بلدة فالطريق قصير ,وهو التوجه الى شعبه فقط , فأمريكا لا تؤثر على جارها اللدود شافيز شافاة الله . أما الذين يلجأوون لأمريكا فهم مثل مبارك الذي كان يريد رضى امريكا لتوريث جمال وليس لمصلحه وطنه , هذة هي الحالات الوحيدة فقط للجوء لأمريكا , للأستقواء على الشعب .

15) تعليق بواسطة :
12-01-2013 11:03 PM

هل تعتقد د انيس خصاونة من يمتلك هذه الصلاحيات ان ينازل عنها بسهولة .. صلاحيات من تمنحله يصبح الهه.

الماده 35 : يعين الملك رؤساء الوزارات ويقيلهم .
الماده31 : يصدق الملك على القوانين ويصدرها ويامر بوضع الانظمة اللازمة لتنفيذها .
الماده 34 : يصدر الملك الاوامر باجراء الانتخابات النيابيه .
الماده 34 : للملك ان يحل مجلس النواب .
الماده : 43 , و36 : يعين الملك ويقيل مجلس الاعيان .
الماده 32 : الملك هو القائد الاعلى للقوات المسلحه والاجهزة الامنيه .
الماده 58 : الملك يعين قضاة المحكمة الدستوريه
الماده89: الملك يعين ويعزل قضاة المحكمة النظاميه والشرعيه
المادة 30 : الملك مصون من كل تبعة او مسؤوليه .
المادة 195 من قانون العقوبات تنص على ان : انتقاد الملك محرم بالقانون .

16) تعليق بواسطة :
12-01-2013 11:15 PM

سيدي دكتور انيس, لا اختلف معك في ان توقيت الحفل ليس الافضل لذلك استغله الامير ما قاله خلال الحفل ثم بإبداء استياءه بالمغادره عندما بدأ احد المعادين للفلسطينين بإلقاء كلمته, عندها"غادر الامير اثناء الإلقاء" مع ان الكلمه كانت ضمن البرنامج المطبوع و الموزع على الحضور سلفا..و في ذلك اهانه علنيه للخطيب و صدقني قلائل من يفعلون ذلك ...وا عود الى نقطه لا تقل اهميه وهي تحوير ما قاله الامير فالمئتي دينار لم يُقصد بها الحراكيين بل على العكس تماما حيث كان ذلك اشاره استياء من الامير ضد من"يدفعون المبلغ" للنفاق للنظام و هم من سبق ان اشار لهم الامير في مقابله تلفزيونيه بالذين يتحركون"بكبسه زر" و كان يقصد ما تم تصنيفهم بالموالاه... بل هنالك نقطه اخرى جرى تحويرها عندما تحدث الامير عن "التنخيل" لفرز الإنتهازيين من الشياب المخضرمين الذين يركبون موجتين فمن جهة يحاربون الخصخصه و البيوعات الظالمه لمقدرات الوطن و من جهة اخرى يكلفون مكاتبهم القانونيه بتنظيم عمليات السلب و التغطيه القانونيه عليها مقابل اتعاب بالملايين...!!!
اخي الكريم, ان هنالك فريق اعلامي يسعى بترصد و قصد للتشويه صوره الامير الحسن لاهداف سيأتي الوقت لاحقا لذكرها و اعرف يقينا بأن شخصا في قامتك ليس منهم و انما تكتب من غيرتك على وطنك ,ولك احترامي

17) تعليق بواسطة :
13-01-2013 12:07 AM

سيدي, لا خلاف بيننا انت تقيّم الامور من زاويه الحقوق و انا اقّيمها من زاويه الحقائق ,انت لا شك على صواب و امنى ان اكون انا كذلك, ولك احترامي

18) تعليق بواسطة :
13-01-2013 09:34 AM

فالاخ المغترب من اول ما مبدئة اقراء هذا الموقع لفت انتبهي مدخلاتك والاخ محمد سكر ويونس بني يونس وافتخر بوجود كثير من الاخوه وصرت ابحث عن تعليقاتكم القرها لما فها من معرفه وثقافه عالي وفتخر لوجود امثلكم في بلدي سوائ تعيشون في الاوردن او جارجها لا نكر عليك علمك ودراستك وعذرني لمدخلتي سوف اسئل سؤال مذا فعل المير حسن للاوردنيه مكرمة عشائر للجامعه قبل الاوله عمل مدارس حقيقيه وتدريس صح في الجنوب ولمناطق انائيه مسواه مع مدارس عمان ووضع مدرسين اكفاء وليس مدرسيين ايضافي او خريجين اعطيني تدريس صح ومدارس مثل عمان ولا تعطيني مكرمه للعلم ان من عمان بس قدر لي الله ان ازور كول الاوردن لسبب كان عندي ضيوف المان واخذتهم الا كول مناطق الاوردن الغالي على قلبي وكم احبو اشعب الاوردني وكانت زياره لم ينسوه وكرروها ثاني بس انا رئية لعجب من تهميش المناطق الجنوبيه ومناطق العشائر يا هل هذا مقصود تجهيل اشعب الاوردني واين كان الامير حسن من كول هذا اخي المغترب لك اسفي مره ثانيه انت لك اسبابك لدفاعك عن الامير وانا لي سؤالي.واشكرموفع كول الاوردن اتاحلي لئعرف ان في وطني شباب متعلم وثقف امثالك ولاخوهالذين ذكرتهم وسوف اضل ابحث عن تعليقاتك اعذوني على كتابتي فليس عندي كول الاحرف مع اتشكيل ويضن ضعفي بلفصحه فانا بكتب بلعاميه

19) تعليق بواسطة :
13-01-2013 10:55 AM

عاش بيان العسكر

20) تعليق بواسطة :
13-01-2013 11:56 AM

الى 8 جميع زعماء العرب يحرصون على رضى اسرائيل ويحجون الى تل ابيب سرا وعلانيه ومنذ عشرات السنين يقابلونهم في عواصم اوروبا وامريكيا وانصحك بمتابة سلسلة(ارشيفهم وتاريخنا)

21) تعليق بواسطة :
13-01-2013 12:01 PM

"..النظام السياسي هو أكبر معيق للإصلاح السياسي وأنه يراوح مكانه مراوغا ومدعيا بالإصلاح في حين أنه يسعى جاهدا للمحافظة على الوضع الراهن"
لذا، وجب التغيير!!!

22) تعليق بواسطة :
13-01-2013 06:08 PM

الافكار المطروحه من الدكتور الخصاونه الذي أكِّنُ له كل التقدير قد تندرج تحت تصنيف "خلافيه"في بعضها ومطلقة الصحه باجماع جمع كبير من الاردنين عليها في بعضها الاخر.
أولآ_في مقدمة المقال بما يخص الدول الديموقراطيه والاعراف المتبعه بانصياع الجميع لنتائج اية انتخابات تجري كنتيجه لاختلاف التيارات على قضايا الوطن السياسيه والاقتصاديه,هذا صحيح شكليا أما من حيث التطبيق وواقع النتائج بما يخص انهاء القضايا الخلافيه التي طُرحت لاجلها الانتخابات فهذا غير دقيق لانه وكما تشير الشواهد في أغلب دول العالم وبالذات بأوروبا"حيث أنني متابعا ومعايشا للواقع بالدول الاوروبيه"أنّ هذه الدول إحتراما للدساتير المعمول بها بدولهم يضطر الخاسر أن ينصاع للنتيجه ولكنه يبقى على تحفظاته وحربه السياسيه مع الحزب الفائز والحاكم لان الاخير ينفرد بشكل ظاهر والشواهد كثيره برأيه وبتطبيق سياسته التي يراها من وجهة نظره هي الصحيحه بالرغم من تعارضها مع باقي الرؤى للاحزاب الخاسره,بالاضافه الى تعارضها مع القوى والجموع الجماهيريه العريضه التي بالاصل لم تشارك بالتصويت حيث يعرف الجميع أن نسِب التصويت في هذه البلدان لا تتعدى 60% في أحسن الاحوال وهذه نسبه عاليه جدا,ناهيك عن أن النتائج عادة تكون بين الحزب الرابح والخاسر لا تتعدى فروقها أكثر من 1_3% في أحسن الاحوال مما يضطر أغلب الاحزاب الحاكمه في هذه الدول الى اللجوء الى تحالفات تكون خارج حساباتهم في مرحلة الانتخابات ويتعارضون ويختلفون مع الاحزاب الصغيره في البرامج والحلول ومع ذلك يتحالفون من منطلق السيطره على القرار وصنع القرار,وفي هذه الحاله يصبح"وهذا واقع الحال"الاغلبيه من الجماهير التي لم تصوت أصلا والاحزاب التي لم يحالفها الحظ نتيجة فرق لا يتعدى ال2% في احسن الاحوال هي "معارضه"لا يؤخذ برأيها ولا يكال بمكيالها في طريقة وكيفية صناعة القرارات بما يخص الحياة السياسيه والاقتصاديه في تلك البلدان,وغالبا ما تكون القرارات والاصلاحات المقدمه والمصنوعه من الحزب الحاكم خاطئه وتُدخل الدوله بأزمات سياسيه واقتصاديه أكثر"والشواهد واضحه وواقعه الان ومنذ سنوات في معظم دول أوروبا للمتابع"ناهيك عن عدم إغفال أن ثمة تجاوزات بهذه الدول في صناعة شعبيية الاحزاب باستخدام المحسوبيات أحيانا والمال السياسي ايضا واستخدام العوامل الجهويه والاقليميه في أحيان كثيره,ومن هنا فإن واقع الحال يبين أن ما تعاني منه الانتخابات الاردنيه منذ 20 عام"مع الاخذ بالاعتبار حداثة وضعف وقصر عمر التجربه الديموقراطيه في الاردن"لا تختلف كثيرا عنها في الدول الديموقراطيه العريقه ولا أظنها ستنتهي"أقصد التجاوزات والسقطات"مع تطور وتقدم الحياة الديموقراطيه في بلدنا,ولكن هذا لا يعني الرضا بواقع الحال ولا يعني الموافقه على الاسلوب الذي يتبعه النظام السياسي في بلدنا بالتغول على الارادة الشعبيه وتوجيهها كما يريد البعض أو كما يريدون المتنفذون والمستشارون من حول صاحب القرار لخدمة الاستمراريه لتنفذهم وتدخلهم السافر بصناعة القرار مهتمين فقط بتنمية مصالحهم وسلطتهم وأرصدتهم على حساب مصلحة الوطن العليا,وهذا يدخلنا في مناقشة الفكره الثانيه الاكثر أهمية في مقالة الدكتور الخصاونه الاكرم وهي قضية الصلاحيات التي يعطيها الدستور للملك وسأنطلق من تعليق السيد العموش حيث أدرج بعض المواد في الدستور التي تعطي الملك الفرصه في السيطره على معظم أقطار الدائره.

ثانيا_الصلاحيات)المواد التي أدرجها الاخ العموش يجب مناقشتها وبحثها بما يتناسب والظروف التي تضع الاردن يمكانه تهدد سيادة الدوله وحمايته من اي خطر يتعرض له من داخله"تيارات او توجهات لبعض الفئات"او من خارجه"حيث ان الاردن دوله لا تمتلك القوة الاقتصاديه لتنفرد بسياستها ولا تخضع للتغيرات والتوجهات التي تتحكم بها القوى العظمى ذات التأثير القوي والملحوظ بالمنطقه عموما,فعلى سبيل المثال لا الحصر بما يخص هذه المواد المدرجه بتعليق السيد العموش"وهذه رؤية شخصيه ليس الا"
الماده 35. يجب تعديلها وبحث التعديل من الفقهاء الدستورين بطريقه لا تعطي بالمراحل القادمه الى حين تثبيت وتقوية الحياة الحزبيه والثقافه الحزبيه بالاردن الفرصه لاي حكومه قادمه بالتغول على إرادة فئات كثيره من الشعب الاردني الذين قد تتوافق رؤيتهم مع الابقاء على هذه الصلاحيه بيد الملك تخوفا من استغلال بعض التيارات التي قد يتسنى لمنتميها الوصول الى السلطه بطريقةٍ ما حيث أن الوقائع أثبتت أن الكثيرين ممن تجدهم الان ينادون بالاصلاح هم أصلا من صنع هذه الازمات والاشكالات الدستوريه وهم أصلا من بدأ بالتغول على ارادة الشعب وكانوا يعملون لمصالحهم الشخصيه وعندما فقدوا مواقعهم بدأوا بشن هجوم على النظام الذي هو صناعتهم أو هم صناعته ممتطين عجلة الاصلاح ومتبنين شعارات الاصلاح الذي هم أبعد ما يكونوا عنه أو هم أبعد ما يكون عن ثقة الشعب الاردني بصدقهم وسلامة نيتهم,فاذن فلا بد بحث مثل هذه الماده بشكل مفصل من فقهاء دستورين وخبراء سياسين لهم تاريخهم الوطني النظيف الغالبه عليه صفة الوطنيه.
الماده 31, هذه الصلاحيه يجب إلغائها حيث أن الهيئات التشريعيه المتمثله بالمجلسين جديره بأن تقوم بهذه المهمه بجانب سلطة المحكمه الدستوريه التي ستتكفل بالنظر باي اشكاليه تقوم على اصدار اي تشريع غير مجدي وضد الصالح العام.
المواد 30,34,36,43,58,89
يجب الغائها جميعها لانها لا تتناسب مع الحياة الديموقراطيه المنشوده بالاردن ولا تشكل تهديدا على سيادة الدوله الاردنيه ولا على النظام الملكي الدي لا نريد له بديل في الاردن,ولا تنتقص بوجودها بيد الجهات المعنيه بهذه السلطات من دور الجهات الامنيه والاجهزة الامنيه بالمحافظه على هيبة وسيادة وملكية الاردن.
الماده 32, يجب تعديلها بحذف قيادة الملك العليا للاجهزة الامنيه ووضع قيادتها النهائيه بيد الوزير المختص والابقاء على القياده العليا للجيش بيد الملك لما يتخلل هذا الموضوع خطوره كبيره بالاردن بالذات والجميع يفهم تماما الظروف القائمه والمحيطه بالاردن.
الماده 195 لا مبرر لوجودها لان الملك مواطن أردني والقانون يوفر الحمايه لكل المواطنين من حيث ايقاع العقوبه على كل من يسيئ لمواطن اردني وحفظ مقام وهيبة الملك ضرورة اساسيه .
أخيرا
كما يذكر على النظام سلبيته فلا بد من مراجعة مسيرة الحراك العام وعدم تجاهل انحراف فئات عن المسار الى درجة جعلت تعاطف الاغلبيه الصامته من الشعب تتخوف من تلك الانحرافات حيث لم تبقى التوجهات عند البعض بالمطالبه بالاصلاحات الدستوريه والاصلاحات الاقتصاديه والمطالبات بالقضاء ومحاكمة الفساد,بالاضافه الى ترَّكز مطالبات البعض على تعديل مواد الدستور وصلاحيات الملك وهامشية تركيزها على باقي الامور كان واضحا بانه مطيه ليس اكثر مما جعل النظام يبدي تخوفاته خصوصا بعد التغيرات التي طرأت على انظمة الحكم بالمنطقه العربيه مؤخرا,ولا ننسى أيضا أن بعض الحراكات التي لا يشكك احدا بانتمائاتها الوطنيه اتبعت اسلوبا رفضه الكثير من فئات الشعب حيث انهم توجهوا لاقامة التظاهرات امام بعض البيوت مما جعل الامر يبدوا مشخصننا ومما هيج النعرات العشائريه والمواقف المؤسفه مما يؤخذ على بعض الحراكات كتوجهات او سياسات سلبيه بادارة حراكهم وهذا أدى الى تعزيز فكرة عدم قدرة هذه الحراكات بالذات على ان تكون في موقع المسؤوليه وضخم التخوفات التي تكرست عند الاغلبيه الصامته من فكرة التغيير عموما,ناهيك عن تزّعم بعض الشخصيات لحراكات كثيره موجوده بقوة على أرض الواقع كانت هذه الشخصيات من أدوات النظام وساهمت في صنع سياسته ولطالما أثيرت حولها شبهات وتشكيكات مما عزز أيضا ظاهرة لجوء الاغلبيه الصامته الى الخوف أكثر من الاطمئنان وهذا كان واضحا على مدار العامين الماضيين حيث لم تشهد المسيرات والاعتصامات"بعدم إدراج تلك التي كانت ذات مطالب خاصه كالعمل وبعض الفئات النقابيه كالمعلمين وغيرهم" أعدادا تجعل صاحب القرار يتعامل باكثر اهتمام وجديه مع هذه المسيرات ومطالباتها ولا يمكن ان نحسب بعض المسيرات ذات الاعداد التي كانت بالالوف بعد الحشد والتحضير والدعايه المسبوقه بانها ظاهره عامه وعادة حراكيه كما كانت بدول الربيع العربي,مع عدم إغفال التأثير القوي للحراكات عموما والتي كان لعا الاثر الكبير بتجاوب النظام لبعض المطالب وتنفيذ سياسات جديده وبطابع جديد بالاردن وايضا الحراك له الاثر الكبير بتنمية الحس الوطني والاهتمام الشعبي بقضايا الوطن وكشف الكثير من الاسرار التي كانت غائبه عن الناس مما جعل مشاركة الشعب بالحياة السياسيه والاهتمامات السياسيه كبيره ومجديه وهذه تعتبر مهمه على طريق بناء وتشكيل الاحزاب وتنميه المشاركه السياسيه عند فئات الشعب,وعليه فلا بد من مراجعة مسيرة وسياسة الحراكات بالذات صاحبة الاثر والتأثير الكبير بما يتناسب مع تأطير المعارضه الوطنيه البناءة التي لا تثير الرعب لدى الاغلبيه الصامته من الشعب من مجرد ذكر كلمة تغيير,فاذا أردنا أن نكون عقلانين ومنطقين فعلينا ان ننظر الى انفسنا بعين الاخر كيف يرانا وكيف يقيم محركاتنا وما يصدر عنا,فلا اظن الشعب الارردني يغفل ولا يرى الانقسامات داخل الحراكات وتأثير المصالح الشخصيه عند الكثير منهم مما يجعل الخوف والتأييد للحراك اضعف بكثير مما بدأ عليه,فالسلبيات التي يرصدها الجميع لدى النظام واضحه وتتكرر ليل نهار وبكل خطاب ولكن كيف ينظر الاخر الى سلبيات الحراك وما هي سلبيات الحراك فهذا يجب مراجعته ونقده بشكل موضوعي ومتجرد من اصحاب الخبره والمتابعين لكي يتم تصحيح المسيره الحراكيه للتشكل معارضه وطنيه تحضى بالترحاب الشعبي والتأييد العام ويطمئن لها النظام بأنها مسيرة لا تريد التسلق والقفز على السلطه لانه من غير المنطق والمقبول في اي زمان ان يتنحى راكبا ويترجل ليدع من يراه انه طامعا ليس اكثر فيركبه مكانه,وليس من المنطق ان نحضى بتأيد الشعب لمن يفهم من خطابه ان يريد ان يترجل الراكب ليركب امامه وهو لا يملك كما يطرح حلولا ورؤى اكثر جدية وجدوى ممن يريد ويسعى فقط للركوب وانما ما يجعل الامر منطقيا وذا جدوى هو ستطيع قوى الحراك أن تظهر ولو مرة مجتمعه وقويه وانظروا كم مرة تمت الدعوة لمؤتمر وطني على مستوى فئات تمثل جهه معينه من الحراك ولم يتم التطبيق فالى ماذا نثعزي هذا وكيف يراه النظام وكيف ينظر له الاغلبية الصامته من الشعب التي يدّعي كل طرف بالحراك أنها تؤيده وواقع الحال غير ما يدّعون,فاذن تصويب مسيرة الحراك وتأطير معارضه فعاله وتمتلك الخبرة وتعرف ما تريد وتعلم حدود الممكن من اللا ممكن هو ضروره لا تقل اهميه عن المطالبه بالاصلاح بل هي جوهر واساس لاي مسيره اصلاحيه.
النقاط كثيره وموسعه في المقال واغلبها معروفه للجميع والتوقعات التي تتحدث عن المجلس القادم سبق وكانت نفسها عن المجالس السابقه فلا يجب ان يتوقع احدق غير هذا ما دامت السلبيات تحيط بالطرفين المتخاصمين ان جازت التسميه,النظام.والحراك.

الشكر للدكتور المحترم وكل الاعجاب بالاخوة المعلقين الذين يضفون ويضيفون دائما بثقافتهم التي احسدهم عليها واخص بالذكر الاحبه المغترب والاخ عبدالله دون التقليل من اهمية باقي المعلقين الرائعين دائما كعادتهم.والى العزيزه كندا اجمل تحيه.

23) تعليق بواسطة :
14-01-2013 03:01 PM

الى المعلق يونس بني نهار
خير الكلام ما قل ودل -اختصر

24) تعليق بواسطة :
14-01-2013 04:39 PM

فعلا مقال الكاتب منطقي وواقعي - بعد
قراءة المقال مش حرام تصل الاحوال بالاردن لهلوضع اللي عايشينه - اقول
ذلك وعندنا ناس بفكروا وفهم الدكتو الخصاونه كاتب المقال - هل اللى مستلمين المناصب افهم واحرص من الدكتور على البلد- وانا على يقيين
انه عندنا كثير ون امثال الدكتور من
ابناء الشعب العادي البسيط - ماخرب
بيتنا الا توارث المناصب على اسماء
عائلات معدوده

25) تعليق بواسطة :
15-01-2013 08:25 AM

مقال مبني على التشاؤم فقط

26) تعليق بواسطة :
18-01-2013 10:09 PM

نعتذر

27) تعليق بواسطة :
23-01-2013 12:04 PM

this is to make quick notes on comments made above on certain items in the constitution

item no 35 states that the king appoints and discharges prime ministers. but that does not mean the king can impose the prime minister on the assembly.rather,any prime minister and his cabinet members as well need only the parliament's vote of confidence to legitimize the cabinet's executive power .the nation is the sole source of authorities,says the constitution

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012