أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


آسفون أيها القائد ...نعتذر أيها الوطن

بقلم : احمد محمد المجالي
13-01-2013 10:38 AM
يطالبنا الوطن العزيز والقائد المفدى بمجلس نيابي قوي وفاعل ، لأننا مقبلون على مرحلة سياسية صعبة ، تتطلب منا إيصال نواب قد يولد من رحم مجلسهم حكومة قوية فاعلة على جميع الصعد والمجالات ، وهذا ما نتمناه ونأمله جميعنا في هذا الوطن الغالي .

ولكننا لانستطيع وكل شيء مقرون بالإستطاعة حتى في أداء الفروض التي فرضها الله علينا فالمراقب والمتابع للمترشحين وأسمائهم وصورهم يرى نفس الوجوه التي كانت في المجالس السابقة أو الذين لم يحالفهم الحظ في الدورات السابقة المهم أنها نفس الصور والوجوه وليس لنا مفر فإما مقاطعة الإنتخابات ومنح الرصة كاملة للعابثين في مصير وطننا الحبيب وإما اختيار هذه الأسماء وهؤلاء الأشخاص ونحن نعلم علم اليقين أنهم لا يريدون إحداث أي تغيير وهم ضد أفكار الإصلاح طبعا ليس جميعهم وأعتذر على التغليب ولكن الوجوه تتكرر هي هي والسبب عدم مقدرة الإنسان المخلص المتعلم الغيور الذي أفنى حياته وقضى عمره في الخدمة الشريفة وخرج شريفا نظيفا عفيفا لم يسرق ما يؤهله للترشح ( أي النفقات على الحملة الإنتخابية والت قد تتجاوز المئة ألف دينار أردني على أقل تقدير ) حتى يستطيع أن يقنع الناس بقدرته على خوض غمار هذه الإنتخابات النيابية فليس للمفكر المخضرم العفيف الشريف خبز في هذه المعركة الإنتخابية .

أكرر لا يوجد أمامنا خيارات لاختيار المجلس المثالي الذي يمكن أن يقود الوطن في القادم من الزمان والذي نطمح أن يعكس صورة طيبة عن وطننا الحبيب وأكرر اعتذاري للوطن وللقائد فلم يترك لنا المتسلقون الخيار فكما أسلفت سابقا إما مقاطعة الإنتخابات ونحن هنا الخاسرون الوحيدون ، وإما اختيار من لا يستحق وكذلك نحن فقط الخاسرون وهنا أقول : ألا يكفيكم يا من فقدتم ثقة القائد وثقة الشعب وثقة الحكومة وما زلتم تصرون على الاستمرارفي مسلسل المجالس المنحلة التي لا تستطيع المحافظة على ديمومتها وذلك من خلال ضعف أدائها إلى متى سنبقى نرى نفس الوجوه ونسمع نفس الأسماء على فكرة الاسم الذي لم يتكرر في هذه الدورة يكون المانع فقط أنه مات وليس لشيء آخر

أعتذر من قرائي الأعزاء على التكرار وذلك فقط من ألمي وحسرتي ولأنه حديث الساعة .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-01-2013 10:50 AM

الثقه مفقوده الشعب لم يعد يثق لا بالنظام ولا الحكومه ولا الاجهزه الامنيه ولا مجلس الامه ولا المسؤلين ولا الاعلام

2) تعليق بواسطة :
19-01-2013 09:41 AM

أذاً لا بد للشعب ان يثق بنفسه .

ويتحرى الصواب .

ثم يقدم عليه بلى خوف ولا خنوع .مع العلم بأن المواطن الاردني أصبح على اطلاع وهو قادر على التغيير بنفسه من غير اللجوء لأحد لأنه هو الأصل ولا وصايه عليه ( انفرو خفافاً وثِقالاً)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012